لو اننا نظمنا برامج ليوم عيد الغدير وذكرى استشهاد الأئمة (ع) كما ننظم ليوم عاشوراء لقد كان لذلك أثر علي الناس
يجب تنظيم مجالس ومحافل تحمل عنوان الإمام الصادق (ع) والولاية "واجب من واجباتنا مبيناً ان مدرسة الإمام الصادق (ع) مدرسة مناهضة للظلم وعلينا ان نقوم بتعريف هذه المدرسة الي العالم بما يجب".
جاء هذا الكلام للمرجع الكبير آية الله العظمي حسين نوري همداني، مساء أمس، في لقاء له مع الملتقي الشعبي لعزاء الإمام الصادق (ع) في حرم الإمام الرضا (ع). وقال أنه بناء على ما جاء في الأحاديث عن الأئمة (ع) ان الإسلام تأسس على خمس وهي الصلاة والصيام والحج والزكاة والولاية وان أهم هذه الخمس بحسب الإمام الباقر (ع) هي الولاية.
وطالب الجميع بالسعي الى نشر الولاية وتبيين عظمتها ووضعها مبيناً ان هذا الواجب أهم بالنسبة الى اولائك الذين يعتقدون بالولاية. وأكد المرجع الكبير ان هذه المسألة لم تحظ بأهمية كبيرة لدي الشيعة منذ البداية رغم أن مسئلة عاشوراء حظيت بإهتمام واسع ولكن أغلب الأمور المرتبطة بموضوع الولاية لم تحظ بالدرجة نفسها من الإهتمام. واستطرد قائلاً :" لو اننا نظمنا برامج ليوم عيد الغدير وذكرى استشهاد الأئمة (ع) كما ننظم ليوم عاشوراء لقد كان لذلك أثر علي الناس ولكن هذه الأمور لم تنجز بشكل مطلوب واليوم نظراً لما أوجدته الوهابية والصهيونية من ظروف يجب بذل المزيد من الإهتمام بالمسائل التي ترتبط بالولاية".
وأكد آية الله نوري همداني على أنه من واجبنا تنظيم محافل ومجالس لإحياء ذكري الإمام الصادق (ع) ولرفع راية الولاية موضحاً ان مدرسة الإمام الصادق (ع) هي مدرسة مناهضة الظلم قائلاً انه علينا ان نقوم بتعريف هذه المدرسة الى العالم.
ووصف آية الله العظمي نوري همداني مدرسة أهل البيت (ع) بمدرسة الوعي ومناهضة الظلم والبطش مبيناً ان الحكومة التي لا تهتم بالظلم تعاكس مدرسة أهل البيت (ع) لأن مدرسة الإمام الصادق (ع) مدرسة الحماس والمقاومة وأن ثورتنا الإسلامية قد ولدت من بطن هذه المدرسة.