له القدرة على حمل انواع مختلفة من الرؤوس الحربية مثل الرؤوس الكيماوية (النووية)، وشديدة الانفجار أي انه السلاح الذي لا يعرف الحدود بين الدول
يعد الصاروخ الباليستي من إمكانات الردع "القوية"، ويمتاز بالقدرة على الوصول الى اهداف بعيدة المدى في أي وقت، وبتكاليف أقل اذا ما قورنت بالطائرات لنفس الغرض.
كما ان له القدرة على حمل انواع مختلفة من الرؤوس الحربية مثل الرؤوس الكيماوية (النووية)، وشديدة الانفجار أي انه السلاح الذي لا يعرف الحدود بين الدول وتصنف الصواريخ الباليستية تبعاً الى المدى الذي يصل إليه.
وأوّل صاروخ يمكن أن يطلق عليه اسم صاروخ باليستي هو صاروخ فاو-2 (V2) المصنّع في ألمانيا "النازية" عن طريق فيرنير فون براون منذ سنة 1938 والذي استعمل خلال الحرب العالمية الثانية ومداه 200 كم تقريباً.
وعند انتهاء الحرب، تسابقت الولايات المتّحدة الأميركية والاتّحاد السوفييتي في صناعة وتطوير الصواريخ الباليستية التكتيكية، ابتداء بصواريخ مستلهمة من فاو-2 مثل صاروخ سكود أو ريدستون مروراً بصواريخ أكثر تطوّراً. هذان البلدان كانا الوحيدان المالكان لآخر تكنولوجيا الصواريخ الباليستية خلال الحرب الباردة ولا يزالان إلى يومنا هذا.
ونزولا عند رغبة القراء نضيف على هذا الخبر :
ان كلمة " باليستية" تعني بأنها قذائفية - أما الصواريخ الأخرى (مضّادة للدروع، للطائرات، للسفن،...) فنادرا ما يٌطلق عليها هذا الاسم.
وتصنّف الصواريخ الباليستية إلى تكتيكي واستراتيجي يوضع حسب السياسة الدفاعة للدّولة التي تمتلك مثل هذه الصّواريخ.
الصّاروخ التكتيكي (القوسي): يُستعمل لتوسيع الطّاقة الهجوميّة للقوّات المسلّحة أكثر من تلك المسموح بها عن طريق المدفعيّة التقليديّة. عادة ما يكون مداه في حدود بضع مئات الكيلومترات وهو مزوّد برأس تقليديّة.
الصّاروخ الاستراتيجيّ : هو سلاح عادة ما يُستعمل للرّدع، وهو مزوّد غالبا برأس غير تقليديّة، خاصّة السّلاح النّوويّ. هذا السّلاح يخوّل الدّول أن تهاجم حتّى حين تكون قوّاتها المسلّحة غير قادرة على ذلك، لأنّ هذا النّوع من الصّواريخ قادر على ضرب الأهداف دون التعرّض لخطر الاعتراض