22-11-2024 10:04 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 03-09-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 03-09-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 03-09-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 03-09-2013

نيويورك تايمز: أوباما يفوز بدعم ماكين في هجومه على سوريا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فاز بدعم النائب الجمهوري جون ماكين في قرار هجومه على سوريا لمعاقبة الرئيس بشار الأسد على استخدامه أسلحة كيماوية لسحق حركات المعارضة. وأوضحت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الالكتروني - أن الطلب الذي قدمه الرئيس أوباما للكونغرس السبت الماضي للحصول على الموفقة لضرب سوريا، حظي بتأييد اشد المعارضين له وهو ماكين الذي قال أنه يدعم هجوما محدودا إذا قدم أوباما المزيد لتسليح ثوار سوريا وساهم الهجوم في إضعاف القوات الموالية للنظام السوري. وأضافت أنه خلال اجتماع عقد في البيت الأبيض امس حضره النائب الجمهورى جون ماكين والنائب ليندسى غراهام، قال مسؤولون أمريكيون أن أوباما أشار إلى أن المساعي السرية،التي قامت بها واشنطن لتسليح وتدريب ثوار سوريا، بدأت في جني ثمارها حيث تسللت خلية من 50 مقاتلا قام بتدريبها جهاز المخابرات الأمريكية /السى أي ايه/ إلى سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك إجماعا مع الرئيس أوباما نظرا لقول ماكين وغراهام أن أي هجوم على سوريا، ينبغي أن يشل أنظمة الحكومة السورية، ويشمل على طائرات مقاتلة ومدفعية وأنواع عديدة من الصواريخ لمعاقبة الأسد على استخدامه أسلحة كيماوية في هجومه على المدنيين في ضواحي العاصمة دمشق الشهر الماضي ما أدى إلى مقتل 1400 شخص. وأضافت أن "النائبين أعلنا عن عزمهما لقاء مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي سوزان رايس لبحث هذه الإستراتجية بشكل أعمق "، مشيرة إلى "قول ماكين للصحفيين عقب الاجتماع أنه دعا نواب الكونغرس لدعم الرئيس أوباما في قراره الهجوم العسكري على سوريا لأن عدم التصويت في الكونغرس بمثابة كارثة للولايات المتحدة والعالم".


الصحف الأميركية: لماذا لجأ أوباما للكونغرس لتفويضه؟
انصب اهتمام الصحف الأميركية اليوم على نقاش الكونغرس لطلب الرئيس باراك أوباما تفويضه لتوجيه ضربة ضد سوريا، وسلطت الضوء على أهمية هذا النقاش رغم أن أوباما غير ملزم دستوريا بالحصول على تفويض من الكونغرس لتنفيذ هذه الضربة. حيث قالت نيويورك تايمز إن قرار أوباما بالسعي للحصول على تفويض من الكونغرس قرار صائب، ولذلك يجب أن يتركز النقاش حول استخدام القوة العسكرية الذي ربما تكون له عواقب كبيرة حتى لو كانت الضربة محدودة النطاق مكانا وزمانا. وأوضحت أن أوباما ولكي يحصل على الموافقة التي يطلب، عليه أن يشرح هو ومساعدوه وبتفاصيل وافية السبب وراء ثقتهم بأن الضربة التي يُخططون لها ستردع بشار الأسد من الاعتداء على شعبه بالأسلحة الكيميائية، ولن تكون سببا في استفزازه لتنفيذ اعتداءات أكثر شراسة، كما لن تتسبب في توريط أميركا "بالحرب الأهلية" السورية. وأشارت الصحيفة ضمن استعراضها للمواقف الدولية مثل مواقف روسيا والصين والأمم المتحدة، إلى موقف جامعة الدول العربية الذي وصفته بأنه عديم المعنى قائلة إن هذه الجامعة تمثل بعض الحكومات الأكثر عداء لنظام الأسد، وإنها شددت من موقفها الأحد الماضي عندما دعت الأمم المتحدة لاتخاذ "الإجراءات الضرورية" ضد سوريا "لكنها لم توضح ما هي هذه الإجراءات التي تدعو لها" وفي اليوم التالي قال أمين الجامعة إنه يجب عدم تنفيذ ضربة دون الحصول على موافقة أممية.
وركزت صحيفة لوس أنجلوس تايمز على إستراتيجية أوباما لإقناع أعضاء الكونغرس بدعم خطته للضربة العسكرية، قائلة إنها ترتكز على عاملين يجتذبان اهتمام الأعضاء وهما: تحدي إيران وحماية إسرائيل. وأشارت إلى أن أعضاء الكونغرس ورغم اختلافهم العميق حول حكمة خطة أوباما فإنهم موحدون، عموما، في الرغبة بعدم إرسال رسالة خاطئة لإيران بأن الولايات المتحدة لن تستطيع منعها من إنتاج سلاح نووي. وأوضحت أن إسرائيل، ورغم صمتها، فإن الأعضاء يفهمون أنها تتطلع إلى واشنطن لحمايتها من آثار "الحرب الأهلية" السورية. وأضافت أنه وبينما التوجه بشأن إيران لا تعقيدات فيه، فإن هناك عدم وضوح حول النتائج الممكنة للضربة على إسرائيل، فالبعض يقول إنها ربما تعرّض إسرائيل للمزيد من المخاطر بتشجيع سوريا وحزب الله على ضرب إسرائيل، بينما يشكك كثيرون في رغبة سوريا وحزب الله بمحاولة تحريك إسرائيل للتدخل في الحرب وجعلها أكثر صعوبة بالنسبة لهم.
أما صحيفة كريستيان ساينس مونيتور فقد أوضحت أنه وقبل أن يصوّت أعضاء الكونغرس على قرار الضربة ضد سوريا، يجب عليهم دراسة بيان أوباما بهذا الشأن يوم 31 آب الماضي قائلة إن أبرز ما يتضمنه هو القول إن الهجوم على سوريا يتطلب أن يتحمل مسؤوليته كل الأميركيين، على عكس ما كان يفعله كثير من الرؤساء الأميركيين السابقين الذين يذهبون إلى الحرب مباشرة ولا ينقلون المسؤولية إلى الشعب.وأضافت بأن أوباما ومنذ 2009 جعل أميركا تنكفئ إلى الداخل في كثير من الأمور، لكنه وفي نفس الوقت ظل يحمل ويدافع عن رؤية عالم خال من أكثر الأسلحة دمارا، وأنه نقل القضية السورية إلى الكونغرس لاختبار ما إذا كان الأميركيون لا يزالون متمسكين بمبادئ عالمية. وقالت أيضا إن أوباما ولكي يحصل على موافقة الكونغرس يحاول أن يؤكد للأميركيين المتعبين من الحروب أن الضربة ضد سوريا لن تكرر أخطاء حروب أميركا في العراق وأفغانستان وليبيا، وستكون لصالح "الأمن القومي الأميركي" بتخفيفها من إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الأميركيين على أرضهم أو خارجها. ولم تنس الصحيفة الإشارة إلى الاهتمام بإيران، كما قالت الصحف الأخرى، وحماية إسرائيل.


فايننشال تايمز: تطبيق يساعد على التواصل مع الجيش حال التعرض للاختطاف
نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" تقريرا حول طريقة جديدة عمد إليها اللبنانيون للتعامل مع أعمال العنف التي ظهرت في بلادهم بعد الأزمة السورية. ويشيع حاليا في لبنان استخدام تطبيقات على أجهزة الهواتف الذكية تساعد المواطنين على التعرف على أماكن الاشتباكات، وتفرق بين الألعاب النارية وإطلاق الرصاص، وتساعد حتى على التواصل مع الجيش عند التعرض للاختطاف، بحسب التقرير. وقد زادت في لبنان وتيرة حوادث الاختطاف والاشتباكات المسلحة، وأخيرا حوادث انفجار السيارات المفخخة. وذكر التقرير، على سبيل المثال، تطبيقا يُعرف بـ"Ma2too3a" دشنه رجل الأعمال محمد طه العام الماضي. ويقوم التطبيق، الذي جرى تحميله أكثر من 80 ألف مرة، بتجميع معلومات من مستخدميه حول أماكن الاحتجاجات والطرق المغلقة وأماكن الاشتباكات، ثم يعرضها في شكل خريطة. ويقول طه: "في الأماكن الأخرى في العالم، الشيء الوحيد الذي قد يعيق طريقك هو المرور، لكن في لبنان هناك الكثير من الأشياء". وقالت الصحيفة إن الجيش اللبناني دشن الأسبوع الماضي تطبيقا يمكن المستخدمين من إرسال بلاغات وتلقي تحديثات حول الحوادث الأمنية. وجاء في التقرير أن هذا التطبيق يساعد ضحايا عمليات الاختطاف على التواصل مباشرة مع قيادة الجيش، وذلك لمواجهة ارتفاع وتيرة حوادث الاختطاف في لبنان.


سي آن آن: مصادر أمريكية: خطط لزيادة دعم قدرات الثوار بالترافق مع الضربة
قال أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي إن الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا قد تترافق، في الوقت ذاته، مع زيادة في الدعم العسكري إلى مقاتلي المعارضة. وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد التقى في البيت الأبيض، الاثنين، بالسيناتور، جون ماكين ونظيره، ليندسي غراهام، وهما عضوان في اللجنة العسكرية بمجلس الشيوخ. وصرح المسؤولان عقب الاجتماع أن الولايات المتحدة بحاجة لمساعدة الثوار لقلب موازيين القوى في ميادين القتال، وقال ماكين: "لدينا مخاوف كبيرة، لكننا نعتقد أن هناك إستراتيجية يجري صياغتها لتعزيز قدرات الجيش السوري الحر وإضعاف إمكانيات القوات الموالية للنظام." وتقوم الإدارة الأمريكية بحملة تعبئة كبيرة لحشد الدعم لعملية عسكرية أحال أوباما قرار تسديدها لمصادقة الكونغرس كرد على هجوم كيماوي نفذته القوات الموالية للأسد بريف دمشق، ما أوقع أكثر من 1400 قتيلا أواخر الشهر الماضي. ولكسب تأييد الكابيتول هيل، قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، خلال مكالمة هاتفية مع أعضاء الكونغرس، إن ثلاثة دول عرضت قواعد عسكرية  في الهجوم ضد سوريا. (التفاصيل) وكشف مصدر للشبكة أن كيري صرح، خلال المحادثة الهاتفية، أن احتمالات توجيه ضربة لسوريا دفعت بنحو مائة من الانشقاق عن الجيش السوري. ولا تبدو مهمة إدارة أوباما سهلة في كسب تأييد المشرعين، إذ قالت عضو مجلس النواب، جنيس هان، لـCNN، إن الكثير من النواب لديهم تساؤلات، وليس هناك من أجوبة لها. وأضافت: "كم ستكون التكلفة على دافع الضرائب الأمريكي؟.. وكم من الوقت سنظل هناك؟ ومن الذي سيقيم أن المهمة قد أنجزت في هذا الظرف؟"


نيويورك تايمز: أوباما لجأ للكونجرس للموافقة على توجيه ضربة لسوريا بعد أن أصبحت مصداقيته على المحك
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مضطر للجوء إلى الكونغرس الأمريكي -الحليف غير المحبب، على حد وصف الصحيفة- من أجل طلب الموافقة على توجيه ضربات عسكرية ضد سوريا، بعد أن أصبحت مصداقيته على المحك.  ونقلت الصحيفة -في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني- عن مسؤولين رفيعى المستوى في الإدارة الأمريكية، وصفهم قرار أوباما بأنه ينقل عبء الضربة إلى الكونغرس.  ولفتت الصحيفة إلى أن أعضاء الكونغرس "حائرون" بين مخالفة إرادة أغلبية الشعب الأمريكي، والموافقة على التدخل العسكري في سوريا، أو رفض استخدام القوة ضد بشار الأسد، الذي تسبب نظامه في مقتل عشرات الآلاف من المواطنين المدنيين ونشر أسلحة الدمار الشامل على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، حسب ما ورد في الصحيفة.  واستطردت الصحيفة قائلة: إن أوباما لا ينوي ترك الكونغرس لاتخاذ القرار بمفرده، بل سيحاول التدخل في هذا الموضوع.. لافتة إلى أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن الأسد وإيران والجماعات المتطرفة قد يسيئون فهم رفض التدخل العسكري، مما قد يزيد من انتشار الأسلحة الكيميائية. وعلاوة علي ذلك ، أكد مسئولون في الإدارة الأمريكية خطورة الوضع بالنسبة لإسرائيل إذا أفلت نظام الأسد بلا عقاب، الأمر الذي سيستغله أوباما للإطاحة بأعضاء البرلمان في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.  وأفادت الصحيفة بأن أوباما أرسل للكونجرس أمس الأول السبت، رسمياً، مشروع قرار يطلب فيه السماح بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا وإعطائه الضوء الأخضر لتجنب انتشار الهجمات الكيميائية.. قائلا " ليس لدينا خيار أفضل من هذا لحل الأزمة بالمنطقة، ولكن ما أدعو إليه هو أن تقف الولايات المتحدة بجانب القيم الأساسية ومصالحها الجوهرية".


الصحافة الأميركية: جهود مضنية لإقناع الكونغرس
طغت المساعي التي يبذلها الرئيس الأميركي باراك أوباما وفريق معاونيه لشؤون الأمن القومي من أجل إقناع الكونغرس بشن عمل عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، على كافة القضايا والأحداث التي تناولتها الصحف الأميركية. فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الحملة الرامية لحشد التأييد لقرار من الإدارة الأميركية بضرب سوريا امتدت من مبني "كابيتول هيل"، الذي يضم بين جنباته مقر الكونغرس، إلى العاصمة المصرية القاهرة حيث تواصل وزير الخارجية جون كيري عبر الهاتف مع نظرائه العرب الذين كانوا يعقدون اجتماعاً طارئاً بمقر الجامعة العربية ساعياً لكسب دعمهم لرد حاسم على الهجوم الكيميائي على ريف دمشق في 21 آب. وقالت الصحيفة إن كيري كان ضيفاً على خمسة برامج حوارية في القنوات التلفزيونية أعلن خلالها عن أدلة جديدة تثبت استخدام غاز السارين المثير للأعصاب في الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من 1400 شخص، معرباً عن ثقته في أن الكونغرس سيدعم في خاتمة المطاف خطة الرئيس لتوجيه ضربة عسكرية. وكان وزراء الخارجية العرب قالوا في بيانهم الختامي لاجتماعهم الطارئ في القاهرة الأحد إنهم يحمّلون "النظام السوري المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة". وطالبوا بـ"تقديم كافة المتورطين عن هذه الجريمة النكراء لمحاكمات دولية عادلة أسوة بغيرهم من مجرمي الحروب". ولاحظت نيويورك تايمز أن بيان الجامعة العربية لم يشر صراحة إلى مجلس الأمن الدولي أو إلى التشديد على ضرورة عدم اللجوء لعمل عسكري إلا بعد موافقة المجلس، وهو ما أشاع ارتياحاً لدى المسؤولين الأميركيين، على حد تعبير الصحيفة. وقد ظلت حسابات إدارة أوباما تقوم على أن أي مطالبة من جانب الوزراء العرب لاتخاذ إجراء صارم من شأنه أن يعزز من حجج البيت الأبيض لأعضاء الكونغرس بأنها تحظى بدعم إقليمي من أجل القيام بعمل عسكري، ويسد نقصاً -على الأقل سياسياً- ناجماً عن  قرار بريطانيا الخميس بعدم الانضمام لهجوم بقيادة أميركية.
من جانبها، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مشرعين أن أفضل ما يمكن التعويل عليه هو أن يوافق الكونغرس على قرار محدود النطاق. وقال المشرعون إن طلب البيت الأبيض المبدئي بالسماح له باستخدام القوة ضد سوريا ستعاد صياغته في الأيام القادمة في محاولة لكسب تأييد نواب الكونغرس المترددين. غير أن بعض النواب المخضرمين أبدوا شكوكهم من أنه حتى القرار الجديد باستخدام القوة بعد إعادة صياغته قد لا يحظى بموافقة الكونغرس، ولا سيما مجلس النواب. وأمام المسؤولين بالبيت الأبيض أقل من أسبوعين لتأمين موافقة الكونغرس بشقيه مجلس النواب ومجلس الشيوخ، والذي لن يعود من عطلته الصيفية قبل التاسع من أيلول الجاري. ومن المتوقع أن يناقش الكونغرس حال استئناف نشاطه أمر منح الإدارة تفويضاً عسكرياً على أن يخضع أي قرار في هذا الشأن للتصويت في منتصف ايلول. أما صحيفة لوس أنجلوس تايمز فقد كتبت أن إدارة أوباما تواجه على ما يبدو معركة على جبهتين فهي بحاجة لكسب تأييد النواب المشككين الممثلين لقطاعات من الشعب أضنتها الحروب، وفي نفس الوقت لإقناع النواب الآخرين الأكثر تشدداً والساعين لقرار يقضي برد أشد صرامة. وقالت الصحيفة إن كبار المسؤولين في الإدارة ألمحوا إلى أنهم سيصيغون قراراً شديد اللهجة يقضي -كما قال كيري الأحد- بالعمل على معاقبة طاغية أو بعدم تحمل المسؤولية مقابل تراجع مصداقية الولايات المتحدة.


وورلد تربيون: ضرب سوريا يؤدي إلى حرب عالمية جديدة
ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأميركية، الأحد، أن التدخل العسكري الأميركي في سوريا يعتبر غير أخلاقي وغير قانوني وخيانة وأن المستفيد الأول من قصف سوريا هو تنظيم القاعدة العدو اللدود لأميركا، وربما يؤدي ذلك إلى حرب عالمية جديدة تندلع من الشرق الأوسط وتمتد على نطاق واسع. وأشارت الصحيفة ـ في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن الرئيس الأميركي باراك أوباما مهدد بمغادرة فترة رئاسته في حالة يرثى لها.. مضيفةً أن أوباما "يُعلى غروره فوق المصلحة الوطنية للبلاد ويعرضها للخطر بعد إصراره على قصف سوريا فهو بذلك يلعب بالنار". وأوضحت أن الأدلة المذكورة بشأن استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيميائية في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة السورية فهي أدلة ضعيفة، هذا بالإضافة لأن فريق التفتيش لم يستطيع تأكيد استخدام الأسد لهذه الأسلحة.. كما ذكر مسئولون في الاستخبارات الأميركية أن العلاقة بين الأسلحة الكيميائية المستخدمة وبين نظام الأسد ضعيفة.. وذلك لأن الأسد ليس لديه دافع منطقي لاستخدام أسلحة الدمار الشامل. وتابعت الصحيفة في تقريرها أن الدعاية التي تقوم بها الإدارة الأميركية لخوض الحرب  على سوريا تشبه ما حدث في العراق وأن التكاليف التي يمكن أن تبذل في هذه الحرب قد تكون كارثية أو ربما أسوأ من ذلك. وأشارت وورلد تربيون أن قوات المعارضة لن تستطيع أن تحقق الانتصار أمامه وهم يعرفون ذلك.. ولذلك فإن الأسد ليس في حاجة إلى استخدام الأسلحة الكيمائية.. بينما المعارضة السورية على استعداد لاستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد شعبهم لكسب التعاطف الدولي. وذكرت أن المعارضة السورية استولت على بعض أسلحة الدمار الشامل وبالتالى لا يوجد أي دليل قاطع أن الأسد أمر مباشرة بالمجزرة التي حدثت خارج دمشق.
وأضافت أن المسلحين المتشددين لن يستطيعون الانتصار إلا لو استطاعت حشد التدخل العسكري الخارجي كما حدث في ليبيا، وأنهم يعرفون أن صور الأطفال الذين قتلوا نتيجة استنشاق الغاز الكيميائي سوف تثير ضمائر الحكومات الغربية من بداية الحرب الأهلية في سوريا، وفقا للصحيفة. وأفادت الصحيفة أن المعارضين السورين ليسو" ثوار أحرار " فهم بمثابة النسخة العربية من المستعمرين الأميركيين بل يتم ملئ صفوفهم والقيادة مع "الجهاديين الإسلامية" كثيرا منهم على صلة بتنظيم القاعدة، وهدفهم هو إقامه "الدولة السنية في البلاد وأسلمة سوريا"، وتسعى للقضاء على الأقلية العلوية الشيعية المسيحيين في البلاد. ولفتت الصحيفة إلى أن المعارضة السورية بأفعالها تسعى إلى تحويل القوة الجوية الأميركية إلى سلاح جوي تابع لتنظيم القاعدة وأن الحكومة الأميركية تقدم المساعدة لمجموعات إرهابية كانت مسئولة عن أحداث 11 ايلول 2001 التي راح ضحيتها 3 آلاف أميريكي، وأن حملة أوباما لضرب سوريا يعتبر مساعدة لتنظيم القاعدة في الاستيلاء على سوريا وبالتالي ربما تحوله إلى ملاذاً آمنا "للجهاديين"، وهذه خيانة للبلاد. والتدخل الأميركي، مهما كان محدودا وعقابيا، فإنه قد يورط أميركا في بؤرة الصراع الإقليمي، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرب عالمية جديدة. وتابعت الصحيفة أن أوباما يريد أن يشرع في قصف سوريا دون موافقة الكونغرس الأميركي وهذا يخالف بشكل صارخ الدستور والفصل بين السلطات .. وان الكونغرس هو فقط الذي يمكن أن يجيز استخدام القوة العسكرية، هذا هو السبب في أن أكثر من 100 نواب يطالبون بأن يتم اتخاذ أي إجراء عسكري من دون دعم الكونغرس قبل..


واشنطن بوست: ''الميزانية السوداء'' للاستخبارات الأمريكية تستهدف باكستان
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الميزانية السوداء للاستخبارات الأمريكية التي تبلغ قيمتها 6ر52 مليار دولار تستهدف في الأساس أعداء واضحين ومن بينهم تنظيم القاعدة وكوريا الشمالية وإيران، لكن وثائق هذه الميزانية تكشف تركيزا مكثفا بنفس القدر على حليف مزعوم ألا وهو باكستان. وقالت الصحيفة – في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني – إنه لا توجد دولة أخرى تجتذب تدقيقا بنفس القدر في تصنيفات كثيرة للمخاوف على الأمن القومي. وأضافت الصحيفة أن ملخص ''الميزانية السوداء'' للاستخبارات الأمريكية، الذي يقع في 178 صفحة، يظهر أن الولايات المتحدة صعدت من إجراءات مراقبة الأسلحة النووية لباكستان ويشير إلى مخاوف غير معلنة في السابق بشأن مواقع بيولوجية وكيماوية هناك، ويفصل جهود تقييم ولاء مصادر مكافحة الإهراب التي تجندها ال"سي آي إيه". وأشارت الصحيفة إلى أن باكستان تظهر على رأس رسم بياني تندرج فيه الثغرات الاستخباراتية المهمة للولايات المتحدة، مؤكدة أنه تم توصيف باكستان على أنها هدف لخلايا تحليلية مشكلة حديثا. ولفتت الصحيفة إلى أن المخاوف بشأن أمن برنامجها النووي متغلغلة بشكل كبير لدرجة أن جزءا من الميزانية يخص احتواء انتشار الأسلحة المحرمة يقسم العالم إلى تصنيفين هما باكستان وأي كيان آخر. ونوهت الصحيفة إلى أن ما تم الكشف عنه بناء على وثائق حصلت عليها – الصحيفة – من المحلل الاستخباراتي الأمريكي السابق إدوارد سنودن – يوضح مستويات جديدة واسعة من عدم الثقة الأمريكية في شراكة أمنية متذبذبة بالفعل مع باكستان، التي تعد دولة غير مستقرة سياسيا وتواجه تشددا إسلاميا متزايدا.

 

عناوين الصحف

التايم الأميركية
• ماذا تعني سوريا لمصر: المزاج المؤيد للأسد يشكل إشارة على العودة إلى القومية العربية.


سي بي اس الأميركية
• سوريا: الضربات من شأنها أن "تشوه" صورة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
• تقرير فرنسي يخلص إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية.
• روسيا تعتزم إرسال وفد لإقناع الكونغرس بعد ضرب سوريا.


نيويورك تايمز
• أوباما يحصل على دعم ماكين في الهجوم على سوريا.


ديلي تلغراف
• ماكين يحذر من أن رفض الكونغرس شن ضربات سيكون "كارثيا".
• وزراء: يمكن النواب التصويت مرة أخرى على سوريا إذا "تغيرت الظروف بشكل ملحوظ".
• فرنسا: قوات الأسد نفذت هجوما كيماويا 'ضخما'.
• الخوف ينتشر في شوارع بيروت.


واشنطن بوست
• تحرك أوباما بشأن سوريا يضع فرنسا في مأزق.
• مسؤولو أوباما يدفعون الكونغرس بشأن سوريا.
• لبنان يستعد لتداعيات الضربات التي تقودها الولايات المتحدة على سوريا.


الاندبندنت البريطانية
• ثلثي البريطانيين يعارضون شن عمل عسكري على سوريا.
• حزب الله يتعهد بالرد على غارة أمريكية على سوريا بهجوم على إسرائيل.
• الأسد يحذر الفرنسيين أن الشرق الأوسط 'سينفجر "إذا شن الغرب هجوما.


لوس انجلوس تايمز
• أوباما يضغط للحصول على دعم الكونغرس لضرب سوريا.


الغارديان البريطانية
• النظام السوري يواصل إعادة نشر قواته بعيدا عن الأهداف الصاروخية الأمريكية.
• عدد اللاجئين السوريين يتجاوز المليونين.
• الأسد يتحدى الغرب بشأن الأدلة على استخدامه أسلحة كيميائية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها