استؤنفت امدادات النفط براً الى قوات الحلف الأطلسي في افغانستان عبر باكستان مع تعزيز الإجراءات الأمنية بعد توقف استمر أربعة أشهر بسبب تعرض تلك الإمدادات لهجمات، بحسب مسؤولين باكستانيين
استؤنفت امدادات النفط براً الى قوات الحلف الأطلسي في افغانستان عبر باكستان مع تعزيز الإجراءات الأمنية بعد توقف استمر أربعة أشهر بسبب تعرض تلك الإمدادات لهجمات، بحسب مسؤولين باكستانيين. وتوقف المتعهدون الباكستانيون عن نقل امدادات النفط في صهاريج من كراتشي على بحر العرب الى معبر تورخام على الحدود الأفغانية في حزيران/يونيو بسبب الهجمات المتكررة على قوافلهم.
وفي السياق، قال المتعهد ازاد خان افريدي "لقد استأنفنا الإمدادات ابتداءً من اليوم بعد أن استعنا بخدمات شركة خاصة ستوفر الأمن لقوافلنا من كراتشي الى تورخام". وذكر المتعهد أن المتعهدين اوقفوا الإمدادات بعد أن رفضت الحكومة توفير اجراءات امنية إضافية لهم. وعلى الإثر وصلت اربعة صهاريج نفط الى البلدة الحدودية، ويجري حالياً استكمال الإجراءات الأمنية المتعلقة بها، بحسب افريدي.
هذا ورافقت عناصر من قوات الحدود شبه العسكرية قافلة الصهاريج الى الحدود، حيث أكد مسؤول الإدارة المحلية ميراج خان ومسؤول في الإستخبارات المحلية استئناف الإمدادات. وتعتبر باكستان ممراً رئيسياً لإمدادات قوات الحلف الأطلسي في افغانستان التي لا تملك منفذاً بحرياً. وأغلقت باكستان من تشرين الثاني/نوفمبر 2011 حتى تموز/يوليو 2012 حدودها مع افغانستان أمام جميع الإمدادات البرية للحلف الأطلسي، بسبب غارة اميركية ادّت الى مقتل 24 جندياً باكستانياً عن طريق خطأ. ووقعت باكستان والولايات المتحدة اتفاقاً يسمح لقوافل الحلف الأطلسي بالتوجه الى افغانستان حتى نهاية عام 2015.