25-11-2024 11:49 AM بتوقيت القدس المحتلة

الاحتلال الصهيوني يغلق الحرم الإبراهيمي ويزيف التاريخ في القدس

الاحتلال الصهيوني يغلق الحرم الإبراهيمي ويزيف التاريخ في القدس

وأكدت مصادر رسمية أن سلطات الاحتلال منعت رفع الأذان في الحرم خلال شهر أغسطس/آب الماضي 58 وقتاً، بحجة إزعاج المستوطنين في القسم المغتصب من الحرم.

الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، ومنع المسلمين من الوصول إليه يومي الخميس والجمعة المقبلين، لتسهيل دخول المستوطنين إليه بحجة ما يسمى "عيد رأس السنة العبرية". وأكدت مصادر رسمية أن سلطات الاحتلال منعت رفع الأذان في الحرم خلال شهر أغسطس/آب الماضي 58 وقتاً، بحجة إزعاج المستوطنين في القسم المغتصب من الحرم.

وكشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن قيام اذرع الاحتلال وفي مقدمتها ما تسمى "سلطة الآثار" بحفريات جديدة معمّقة أسفل المسجد الأقصى، تكشّف عنها وجود نفقان جديدان أحدهما رئيس ينطلق من عين سلوان ويمتد إلى البؤرة الاستيطانية مروراً بالزاوية الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى، وتواصل حديثاً الحفر فيه أسفل باب المغاربة، والنفق الثاني يسير بمحاذاته وينطلق من الزاوية الشمالية الجنوبية للمسجد الأقصى ويتجه شمالا، وحذرت المؤسسة من المخاطر الناجمة عن هذه الحفريات مشيرة إلى أنها تكشف أساسات المسجد وجداره الغربي.

وقال الباحث عبد الرازق متاني إن أذرع الاحتلال تسعى لربط النفق الرئيس الجديد بشبكة الأنفاق في منطقة حي سلوان مع منطقة ساحة البراق وأسفل البلدة القديمة، علما أن النفق وصل إلى باب المغاربة أو قد يكون تجاوزه، وأضاف ثمة نفق آخر مربوط بالنفق الرئيس وهو كذلك يمتد شمالاً بمحاذاة الأول وتم خلاله الكشف عن برك تجميع مياه قديمة، وحذر من أن الأنفاق تشكل خطراً مباشراً على أساسات المسجد.

ونظمت البؤرة الاستيطانية "مركز الزوار عير دافيد" جولات تهويدية متعددة في محيط القصور الأموية شملت حفريات، وتستعين سلطات الاحتلال بمرشدين يقدمون معلومات تاريخية مضللة ومزيفة تصب في تهويد المنطقة وقلب الحقائق وبناء قاعدة جديدة قائمة على أكذوبة أن المسجد الأقصى قائم على أنقاض "الهيكل" المزعوم.
وكالة "معا" الاخبارية