اعلن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ حسن روحاني الاربعاء بان الحكومة الايرانية ستستمر في تقديم الدعم لسوريا، مؤكدا ان طهران تدين بشدة اي عمل عدواني ضد دول المنطقة خاصة سوريا.
اعلن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ حسن روحاني الاربعاء بان الحكومة الايرانية ستستمر في تقديم الدعم لسوريا، مؤكدا ان طهران تدين بشدة اي عمل عدواني ضد دول المنطقة خاصة سوريا. وشدد روحاني على ان امن واستقرار سوريا مهمان جدا بالنسبة لطهران. واوضح ان بلاده تعتبر أن اي اجراء ضد سوريا لا يضر بالمنطقة فقط، بل يضر باصدقاء اميركا ايضا، وهو اجراء لا يصب في مصلحة احد.
وقال ان تقوية الارهاب في منطقة الشرق الاوسط هو من المشاكل التي اختلقها الغرب، مؤكدا بان مكافحة الارهاب ومعارضة التدخل الاجنبي تعدان من برامج الحكومة الايرانية. واضاف ان حكومته ستستمر في تقديم مساعداتها الانسانية للشعب السوري الذي يعيش ظروفا معيشية بالغة الصعوبة.
وقال الرئيس الإيراني "لحسن الحظ فان الغرب الذي يعتزم التدخل عسكريا في سوريا بذرائع واهية يعاني اليوم من مشاكل عدة، منها ان بريطانيا تشهد معارضة البرلمان الذي يرى تداعيات الحرب ويدرك بانها ستكون مدمرة جدا لشعوب العالم". واوضح بان طلب الحكومة الاميركية من الكونغرس الادلاء برأيه حول العمل العسكري ضد سوريا مؤشر ايضا على ان واشنطن لا تملك تفويضا وشرعية دولية فضلا عن الراي العام للقيام بهذا الامر وانها تعاني من مشاكل في الداخل ايضا بسبب ذلك.
واعتبر الرئيس روحاني بان المشكلة الاهم في سوريا هي التدخلات الاجنبية وفسح المجال امام الارهابيين في حين ان الاساس والمعيار هو صوت وارادة الشعب. وجدد التاكيد على ان ايران بذلت وستبذل كل مساعيها الانسانية ازاء الشعب السوري وستنجز التزامها تجاه استقرار المنطقة انطلاقا من معرفتها بالمشاكل التي ستحدث فيها بسبب الحرب والعدوان على سوريا، ولذلك فقد قامت خلال الايام الاخيرة بجهود سياسية مكثفة وستستمر في ذلك.
