كفى بأني جنوبي ولبناني فالصخر عظميَ، والفولاذُ أسناني والأرضُ مني وعطرُ الأرض من جسدي والنخلُ هاميَ والأغصانُ أجفاني
كفى بأني جنوبي ولبناني
فالصخر عظميَ، والفولاذُ أسناني
والأرضُ مني وعطرُ الأرض من جسدي
والنخلُ هاميَ والأغصانُ أجفاني
والأرضُ أمّي، ودَينُ الأمّ في عنقي
والليثُ والدُ آبائي وإخواني
بعضُ الثعالبِ جاءت كي تقارعني
والكونُ يعرفُ أنَّ الأسد تخشاني
سيّجتُ أرضي بأجسادٍ مطهّرةٍ
فيها الشقائقُ تُسقى بالدمِ القاني
قدّمتُ خير شبابي للفدا هبةً
لكي أصونَ أناجيلي وقرآني
فالويلُ من سخطي إن جاءني وغدٌ
سأقلبُ الأرض ناراً إن تحدّاني
فالريح خيلي وظهر الغيم قافلتي
والبرق سيفيَ والجوزاء ميداني
والرعد صوتي وموج البحر من غضبي
فمن سيجرؤ أن يهذي ويلقاني ؟
شعر: محمد البندر