أبدى رئيس الحكومة الفرنسي جان مارك إيرولت خشيته من وقوع الشرق الأوسط في الفوضى، معتبراً أن عدم الرد على استخدام السلاح الكيميائي يطمئن دمشق وحلفائها، على حدّ قوله.
أبدى رئيس الحكومة الفرنسي جان مارك إيرولت خشيته من وقوع الشرق الأوسط في الفوضى، معتبراً أن "عدم الرد على استخدام السلاح الكيميائي يطمئن دمشق وحلفائها"، على حدّ قوله، وشدد على "ضرورة القيام بعمل عسكري دولي ضد سورية".
وزعم ايرولت في حديث له امام البرلمان الفرنسي الاربعاء ان "عدم الرد يعني تهديد السلام والامن في منطقة الشرق الاوسط بأسرها"، ولفت الى ان "بلاده تعتمد على دعم الاوروبيين والجامعة العربية في حال حصول ضربات عسكرية".
وأكد إيرولت "دعم بلاده لأي حل سياسي يقضي برحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم"، وتابع "نعم الحل للازمة السورية سيكون سياسيا وليس عسكريا ولكن علينا مواجهة الواقع"، واضاف "اذا لم نضع حدا لمثل هذه التصرفات من قبل النظام لن يكون هناك حلا سياسيا".