22-11-2024 09:51 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 04-09-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 04-09-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 04-09-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 04-09-2013

المونيتور: الضربة العسكريّة لسوريا.. ماذا بشأن اليوم التالي؟!
في حين يترقّب العالم ضربة عسكريّة غربيّة محتملة لسوريا، يقضّ سؤال مضاجع اللبنانيّين وسائر شعوب المشرق العربي وهو: ما هي آثار ضربة من هذا النوع إذا ما تمّت، على مستقبلهم ومستقبل أولادهم؟ الإجابة بالطبع تتوقّف على أهداف الضربة وحجمها، وأيضاً على نجاحها. والنجاح يقاس ليس فقط بمدى تحقيقها لأهدافها العسكريّة بأقلّ حدّ ممكن من الأضرار، ولكن بمدى تأسيسها لتسوية ولإستقرار مستدامَين. فقد أصبح معروفاً أن الدوافع ولنقل المسوغّات الأساسيّة لأي ضربة عسكريّة، هي معاقبة النظام لاستخدامه السلاح الكيماوي وعدم السماح بخرق عرف دولي قائم منذ الحرب العالميّة الأولى من دون عقاب. ولكن أياً تكن الدوافع المعلنة وغير المعلنة، يبقى أن لهذه الضربة مفاعيل على أرض الواقع. ونجاحها ومشروعيّتها، أي قبول أو رفض العالم لها، يتوقّفان على ما سوف تؤول إليه. وهذا بدوره يتوقّف، وهنا بيت القصيد، على وجود رؤية لا بل خطّة لليوم التالي أي لمرحلة ما بعد الضربة، خطّة تقود إلى مزيد من الإستقرار لا بل إلى مزيد من الفوضى والاقتتال كما حدث في العراق في المراحل الأولى التي تلت غزو العام 2003. ولعلّ غياب رؤية من هذا النوع هو السبب الرئيسي لتردّد المجموعة الدوليّة وانقسامها حتى في داخل المعسكر الواحد، حول الخيار العسكري. وما تصويت مجلس العموم البريطاني ضدّ خيار حكومة دايفيد كاميرون، وكذلك قرار الرئيس باراك أوباما بالعزوف عن ممارسات صلاحيات يمنحها له الدستور وطلب موافقة الكونغرس المسبقة للعمل العسكري ضدّ النظام السوري، سوى دليلَين دامغين على ذلك.
فإذا اقتصرت الضربة على قصف مدفعي أو صاروخي لا يغيّر شيئاً في موازين القوى على شاكلة استعراض للقوّة تماماً كما حصل في العام 1983 حينما قامت البارجة "نيو جيرسي" التابعة للأسطول الأميركي السادس بقصف الضاحية الجنوبيّة لبيروت ومواقع أخرى في الجبال اللبنانيّة، فستكون النتائج كارثيّة على الإدارة الأميركيّة والفريق المتحالف معها. وما زال عالقاً في الأذهان الفشل المدوّي لأداء المدمّرة الأميركيّة التي لقّبت منذ ذلك الحين من قبل العامة بـ"النيوجرصا"، وأصبحت مدعاة للسخرية والتهكّم. إن أنصاف الخطوات والعروضات العسكريّة قد تلبّي حاجات ظرفيّة أو قد تؤمّن مخارج للفريق الحاكم أمام الرأي العام، لكنها تأتي على حساب مصاف دولها ودورها ولمصلحة القوّة المناهضة لها. فـ"ضربة تجميليّة" بحسب ما يحلو للسناتور الأميركي جون ماكين تسميتها، سوف تعزّز نظام الأسد وتشجّعه على المضي بخياراته العسكريّة وذلك على قاعدة المثل الشعبي القائل "الضربة التي لا تقضي عليك تزيدك قوّة". كذلك فإن هذه "الضربة التجميليّة" قد تسمح لحزب الله المتحالف مع نظام الأسد بتكرار سيناريو الانتصار في حرب 2006، والذي كان أولاً نتيجة لإخفاق خصمه إسرائيل في عمليّتها العسكريّة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النتيجة قد تكون نفسها في حال لم تحصل الضربة واتّضح للنظام الأسدي والقوى الداعمة له وحتى لبقيّة دول العالم التي تناهض نفوذ ودور الولايات المتّحدة أو حتى الدول الصديقة، أن الجبل لم يتمخّض إلا ليلد فأراً وأن كلّ هذا الحشد الإعلامي والعسكري لم يفضِ إلى شيء سوى إلى تكريس تناقضات الغرب وتراجعه أمام الأزمات الدوليّة وإلى تقصير قيادته في تجاوز مرحلة الشعارات الانتخابيّة وإلى عجزه عن صناعة خيارات تتعدّى نتائج استطلاعات الرأي.
أما إذا تمّت الضربة وأدّت إلى إضعاف النظام وجرّه إلى طاولة المفاوضات، فيُسأل: ما هو أفق التسوية المُعدّ لها؟ هل يتمّ تجاوز عقدة جنيف-1 أي المضي بمرحلة انتقاليّة من دون الأسد، فتبقى سوريا موحّدة من دون أن تُفتح علبة باندورا ويُعاد النظر في سائر حدود الدول القائمة في المشرق العربي؟ أم سوف تقود الضربة على الطريقة اليوغوسلافيّة، والكل يستذكر هذا النموذج اليوم، إلى حلّ على الطريقة اليوغوسلافيّة؟ أي إلى حلّ يفضي إلى تقسيم سوريا لا سيّما وأن ثمّة حقائق وتطوّرات ميدانيّة تدعم هذا المُعطى النظري، وليس آخرها معركة القصير ومعارك سوريا الأخرى التي رسمت حدوداً ما بين مكوّنات المجتمع الواحد مع ما رافقها من مجازر وأحداث مريعة قطعت أوصال البلاد ومزّقت نسيجها المجتمعي ودمّرت الجسور التاريخيّة التي كانت قائمة ما بين مكوّناتها الحضاريّة. وهل يقود تقسيم سوريا إذا ما حصل إلى تقسيم لبنان –المنقسم على نفسه والذي فقد الكثير من مقوّمات الدولة السيّدة الجامعة لكافة مكوّناته-؟ وتجدر الإشارة هنا إلى أن الدولتَين كانتا قد رأتا النور في مرحلة الانتداب الفرنسي وكنتيجة لاتفاقيّة  يكثُر الكلام عنها في الآونة الأخيرة وتتضارب التوقّعات حول مدى استدامتها، ألا وهي اتفاقيّة سايكس-بيكو التي لم تأخذ بمطالب وتطلّعات شعوب المنطقة ومعطياتها الجغرافيّة والثقافيّة بقدر ما أخذت بمصالح الدول الموقّعة عليها وشبكات تحالفتها المحليّة في ذلك الحين، وهي قد جاءت في المحصّلة مجسّدة لموازين القوى السائدة في أعقاب الحرب العالميّة الأولى.
إلى ذلك، لا شك في أن اتفاقيّة دايتون للسلام الموقّعة في العام 1995 والتي قادت إلى تقسيم يوغوسلافيا، قد أتت على أثر عمليّة عسكريّة تحت عنوان وضع حدّ للجرائم ضدّ الإنسانيّة، لا سيّما عمليات التطهير العرقي التي تقزّز منها الأوروبيّون والعالم. وهي لم تُبرَم بملء إرادة القادة الصرب من أمثال سلوبودان ميلوسوفيتش ورادوفان كرادزتش، فقد وقّع هؤلاء عليها مرغمين. كذلك لم توفّر لهم الحصانة القانونيّة ولم تدرأ عنهم الملاحقة من قبل المحاكم الدوليّة، إنما أطفأت نار الحرب المشتعلة في قلب أوروبا وعبّدت طريق السلام والاستقرار. فهل تقود الضربةفي سوريا والتي ما زالت قيد البحث وموضع تردّد إلى اتفاق مشابه، سواء أطلق عليه اسم جنيف-2 أو أي اسم آخر، فيؤدّي عملياً إلى نهاية الصراع وعودة الاستقرار حتى وإن لزم الأمر، عبر إعادة النظر بالنظام السياسي والإداري لسوريا ما بعد الثورة؟
إن أي تسوية تنجم عن أي تغيير لموازين القوى سوف يتأثّر بها لبنان أيضاً، حتى لو لم تطله  الضربة عسكرياً. فالمعادلة نفسها تحكم البلدَين. الجواب يتوقّف على حجم الضربة ونتائجها. فإما تأتي بالنظام إلى طاولة جنيف-2 بشروط مقبولة من قبل القوى التي تعارضه وتأتي نتيجة ذلك بحلفائه أي حزب الله إلى طاولة الحوار ومشروع الدولة في لبنان، الذي يتوقّف أيضاً على حجم الضربة ونتائجها وكيفيّة تعاطيه معها بالإضافة إلى تحديد دوره ونطاق نفوذه لمرحلة.. اليوم التالي.


نيويورك تايمز: تباينات بين تقارير الاستخبارات الغربية حول حادثة الكيميائي
أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تورد تباينا واضحاً بين تقارير استخبارات الدول الغربية في ما يتعلّق باستخدام "الكيميائي" في سورية وعدد الضحايا التي سقطت جرّاء ذلك، وتقول إن الاختلافات كبيرة، لكنها دون أهمية كبرى من وجهة نظر الحلفاء. واعتبرت صحيفة " نيويورك تايمز" أنّ ملفات الاستخبارات الأميركية والفرنسية والبريطانية حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية تختلف في تفاصيلها. فالبريطانيون تحدثّوا عن أربعة عشر هجوماً كيميائياً منذ العام الماضي، وقالوا إن هجوم "الغوطة" أوقع على الأقل 350. بينما سجّل الأميركيون عدداً أقل من الهجمات، إنما أشاروا إلى 1429 قتيلاً في الغوطة. وفيما اعتبر الفرنسيون أن الرئيس الأسد وحده ومن حوله قادر على إعطاء الأوامر بشنّ هجوم كيميائي، قال الأميركيون علناً إن مصدر الأوامر في مجزرة الغوطة غير واضح.  إذاً، الاختلافات كبيرة، لكنها دون أهمية كبرى من وجهة نظر الحلفاء. فهناك إجماع لديهم على أن غاز "السارين" استخدم في الهجمات، وأن النظام وحده يملك السيطرة على المعدات الكيميائية. لكن لا أحد يمكنه الموافقة على دافع الأسد لشنّ هجوم "الغوطة".


نيويورك تايمز: أوباما على وشك كسب تأييد عريض لهجومه العسكري على سوريا
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما على وشك كسب تأييد عريض إزاء حملته العسكرية على سوريا من قبل الكونغرس رغم إبدائه بعض التحفظات، وذلك عقب حصوله على دعم قادة الحزب الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب أمس. وأوضحت الصحيفة -في تقرير بثته على موقعها الالكتروني -أن رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر أكد عقب لقائه الرئيس أوباما وقادة الكونغرس الآخرين انه سيدعم قرار التدخل العسكري في سوريا، كما اتفق الديمقراطيون والجمهوريون في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ على صيغة قرار من شأنه أن يمنح أوباما السلطة لشن هجوما عسكريا ضد سوريا خلال 60 يوما مع فترة امتداد مدتها 30 يوما . ونوهت الصحيفة بان حالة الشكوك تتنامى وبخاصة في مجلس النواب الأمريكي حيث مصادقة قيادة الحزب الجمهوري لا تضمن موافقة أحزاب أخرى معارضة ومشاكسة كما أن هناك أعضاء آخرين يعارضون أي قرار من شأنه أن يجر الولايات المتحدة إلى صراع فوضوي آخر في منطقة الشرق الأوسط . وقالت الصحيفة إن" الانطباعات الحالية للتأييد من قبل قادة الحزب الجمهوري ، الذي نادرا ما يوافق على أي اقتراح يقدمه الرئيس أوباما، قد تمثل الأساس لقرار التدخل العسكري في سوريا رغم الانطباعات الأولى يوم السبت الماضي عندما تراجع أوباما عن خطط الهجوم وقدم طلبا لموافقة الكونغرس. وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما سيتوجه حاليا إلى السويد وروسيا حيث سيحاول حشد تحالف دولي لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدامه هجمات بالأسلحة الكيماوية ضد أبناء شعبه قرب العاصمة دمشق الشهر الماضي مما أسفر عن مقتل 1400 شخص.


وورلد تريبيون: قوات «الأسد» تجبر قوة عسكرية أمريكية للفرار خارج حدود سوريا
كشفت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية، النقاب عن أن الجيش النظامي السوري أحبط مساعٍ أمريكية لاستخدام إحدى النقط الحدودية مع سوريا كنقطة انطلاق للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت الصحيفة الأمريكية على موقعها الالكتروني ، وفقًا لما أكدته مصادر دبلوماسية غربية، أن جيش الأسد قضى على محاولات أمريكية لإرسال مجموعات تضم مئات العناصر المدربة تدريبًا عسكريًا عاليًا من منطقة حدودية مجاورة لسوريا، بغرض استعادة المدن الرئيسية التي يسيطر عليها الأسد في جنوب البلاد. وقالت مصادر: "إن القوة العسكرية التابعة للجيش السوري الحر المدعوم من الغرب فشلت حتى في التقدم لمسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، وذلك لنجاح الجيش النظامي السوري في كشفهم والتعامل معهم". وأشارت إلى أن هذه الخطة كان الغرض منها محاولة السيطرة على العاصمة دمشق، وإلحاق الهزيمة بنظام الرئيس بشار الأسد، بيد أن إحباط الجيش النظامي لهذه المحاولات أفشل الخطة الأمريكية وجعل القوة العسكرية تتقهقر وتفر عناصرها إلى خارج الحدود السورية. وأكدت المصادر الغربية، أن القوة التي كانت مزودة بصواريخ مضادة للدبابات والطائرات وكذلك أنظمة الرؤية الليلية، تم تدريبها من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه).


ديلي تلغراف: سي آي ايه تدرب أول دفعة من المقاتلين السوريين
قالت صحيفة ذا تلغراف البريطانية إن خلية بشرية تتكون من 50 شخصا تم تدريبها على يد القوات الخاصة الأمريكية في الأردن، اتجهت إلى سوريا عبر الحدود. وتعتبر هذه الخلية أول دعم محسوس تقدمه الإدارة الأمريكية للمعارضة السورية، منذ إعلان باراك أوباما في حزيران الماضي عن بدء تقديم أسلحة خفيفة للمقاتلين السوريين. وكان الرئيس الأمريكي قد وعد السيناتور جون ماكين بتقديم الدعم للمقاتلين السوريين، إذ يعتبر ماكين من أشد المنتقدين للإدارة الأمريكية من موقفها تجاه سوريا.


جيروزاليم بوست: ثلاث جمعيات يهودية أمريكية تدعم الضربة العسكرية على سوريا
أعلنت ثلاث جمعيات يهودية أمريكية في الولايات المتحدة دعمها للضربة العسكرية على سوريا، وحثت الإدارة الأمريكية على الإسراع في تنفيذها. وقالت كل من "أيباك،" والائتلاف اليهودي الجمهوري، ورابطة مكافحة التشهير اليهودية إنها تدعم الهجوم على سوريا، ولكن يجب أن يبتعد النقاش عن حفظ أمن إسرائيل والتركيز على الأمن القومي الأمريكي. وقال القائمون على هذه المنظمات إن الضربة على سوريا يجب أن تبعث برسالة إلى إيران وحزب الله اللتان تهددان أمن إسرائيل.


نيويورك تايمز: بريطانيا يمكن أن تشارك في ردع فظائع الأسلحة الكيماوية في سوريا دبلوماسيا
تحدثت الصحيفة في افتتاحيتها عن دور بريطانيا في الأزمة السورية بعد رفض مجلس العموم فيها المشاركة فى ضربة عسكرية ضد الأسد، وقالت الصحيفة إنه بينما كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحاول إقناع الكونغرس بدعم خطته لتوجيه ضربات جوية ضد سوريا، كان البريطانيون لا يزالون يتناقشون حول معنى تصويت برلمانهم بالرفض. فمع استبعاد العمل العسكري، على الأقل الآن، وعد رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بدفعة دبلوماسية جديدة لإنهاء القتال في سوريا والذي قتل على الأقل 100 ألف شخص وأدى إلى نزوح الملايين. ورأت الصحيفة أن نتيجة تصويت البرلمان البريطاني بالرفض، والتي كانت مفاجئة، لا تعنى ابتعادا دائما عن الشراكة العسكرية التقليدية بين بريطانيا والولايات المتحدة، إلا أنها حالة خاصة تستند إلى ظروف غير معتادة. فقد انضمت بريطانيا مع أمريكا وفرنسا في العمل العسكري ضد ليبيا عام 2011، وستشارك بالتأكيد في أعمال مشتركة في المستقبل، عندما تتزامن عن كثب المصالح الوطنية الواسعة لكلا البلدين والدورات السياسية المؤقتة، مثلما كان معتادا. وتمضى الافتتاحية قائلة إن كاميرون ساعد على تأكيد هزيمته البرلمانية بلا شك باختيار التوقيت السىء، وعدم الاستعداد للتصويت، وهو ما يدل عليه عدم تصويت حزبه المحافظين بالموافقة أو الرفض. إلا أنه من المهم تذكر أن المحافظين لا يملكون أغلبية المقاعد البرلمانية، وأن كاميرون تولى منصبه بالتحالف مع الديمقراطيين الأحرار. لكن تظل هناك الحجة القائلة بأن على بريطانيا أن تقف بحوار حليفتها أمريكا. ومن خلال العمل جنبا إلى جنب مع واشنطن، كانت بريطانيا قادرة على بسط نفوذ أكبر في السياسية العالمية أكثر مما تفعل من تلقاء نفسها. لكن التضامن البريطاني مع السياسة الخارجية الأمريكية لم يكن أبدا تلقائيا ولا ينبغي أن يكون كذلك. وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن هناك حالات تصرفت فيها دولة واحدة بعمل عسكري دون مشاركة آخرين مثل فيتنام، وجرينادا وجزر الفوكلاند. وربما تكون سوريا حالة أخرى، وربما لا تكون. وهذا سيعتمد على ما إذا كان الكونغرس سيفوض أوباما باستخدام القوة العسكرية والإجراءات الأخرى التي تختارها واشنطن للرد على الدليل بأن الأسد شن هجوما كيماويا على شعبه، ولم ينته بعد إلى دور المجتمع والدول في ردع مزيد من فظائع الأسلحة الكيماوية فى سوريا، وربما تختار بريطانيا القيام بدور هام في هذه المحاولة.


وول ستريت جورنال: اللاجئون السوريون يثيرون توترات سياسية وطائفية في الشرق الأوسط
نقلت الصحيفة توقعات الدول المجاورة لسوريا والعاملين بمنظمات الإغاثة أن تستغرق أزمة اللاجئين السوريين الذين تجاوزوا حاجز المليوني لاجئ لفترة طويلة. وقال أندرو هاربر، ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن، والذي يشرف على مساعدات الأمم المتحدة لحوالي نصف مليون سوري، إن أغلب معسكرات اللاجئين في العالم تستغرق عقودا من أجل توطين ساكنيها. وتوضح الصحيفة أن اللاجئين السوريين في جميع أنحاء المنطقة ينافسون السكان المحليين على الوظائف ذات الأجور المتوسطة والمنخفضة، ففي الأردن أخذ السوريون بعض العمل من المهاجرين المصريين الذين بدأوا يتذمرن من هذا، وتوقف تدفق المياه لبعض القرى الأردنية الجنوبية لفترات على مدار الشهر مع زيادة الطلب. وهذا المشهد يتضح في الشرق الأوسط، في لبنان والعراق وتركيا ومصر، فقد أدى اللاجئون السوريون إلى إثارة التوترات السياسية والطائفية وتغيير اقتصاديات والعوامل الديمغرافية. ويقول هاربر، إن مخيم الزعتارى في الأردن كان مستعدا لقبول مابين 200 إلى 300 شخص فى الليلة، لكن فجأة بدأ الرقم يتراوح ما بين ألفين على ثلاثة لكل يوم. وكان هناك عبور إنساني مستمر إلى الأردن على مدار 12 شهرا. وفى ظل التهديدات بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، فإن أزمة اللاجئين بدأت تتجاوز الشرق الأوسط. فأصبح عدد السوريين طالبي اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي عام 2012 ثلاثة أضعاف من تقدموا بهذا الطلب في العام 2011، ليبلغ أكثر من 28 ألفا.


واشنطن بوست: لبنان على شفا هاوية في حال ضرب سوريا
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير نشرته أمس أنه في الوقت الذي تحبس فيه سوريا أنفاسها حيال توجيه ضربة عسكرية محتملة بقيادة الولايات المتحدة، يستعد لبنان لتداعيات هذه الضربة. وقالت الصحيفة أن التهديد بهجمة بصواريخ “كروز” عبر الحدود يجلب عنصرًا آخر من الشك لبلد تتشابك سياستها بشكل وثيق مع سوريا، وكانت تتمسك بالحل السلمي منذ بداية الصراع السوري قبل عامين ونصف. وأضافت أن الضغوط على لبنان متعددة الجوانب، حيث إن اقتصادها يعاني، والتصدع الطائفي شديد، وعمليات الخطف والهجمات الصاروخية والاشتباكات أصبحت تتخلل الحياة اليومية بشكل متزايد، فخلال الشهر الماضي حدثت تفجيرات انتقامية بين السنة والشيعة، بالإضافة إلى هجمات على مسجدين في مديني طرابلس بشمال لبنان ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصًا، في أسوأ حادث تفجير منذ الحرب الأهلية اللبنانية. وأشارت إلى أن ما يزيد من المخاوف اللبنانية أن حركة حزب الله قد يتخذ رد فعل ضد توجيه ضربة بصواريخ “كروز” ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والذي يعد حليفًا لحزب الله، وان أي ضربة تنطلق من السفن في البحر المتوسط قد تعبر فوق لبنان، على الرغم من تصريح عدنان منصور، وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، بأن المجال الجوي اللبناني لن يكون مفتوحًا لهذا الاستخدام، وعدلت شركات الطيران اللبنانية ـ وسط هذه الحالة من عدم اليقين ـ مواعيد الرحلات لتجنب الرحلات الليلية لبيروت. وذكرت أن تدفق للاجئين السوريين مشكلة أخرى للبنان، وهو الأمر الذي يجهد البينة التحتية المتهالكة بالفعل للبنان، كما ينافسون على فرص العمل القليلة، وكانت منظمة الأمم المتحدة أعلنت أن عدد اللاجئين السورين وصل إلى 2,000,000، ويوجد أكثر من 700,000 منهم في لبنان، في حيت تقول الحكومة اللبنانية أن الرقم أكثر من مليون لاجئ، الأمر الذي يجعل وجود مواطن سوري بين كل 5 أفراد في لبنان. وأعرب مسؤولون لبنانيون عن قلقهم من أن توجيه أي ضربة جوية سوف يرسل موجة جديدة من السوريين عبر الحدود، فضلًا عن الأعداد المتزايدة التي تعبر بالفعل؛ تحسبًا لوقوع هجمات. وقال رمزي نعمان، منسق خطة الاستجابة للاجئين في لبنان: “لقد أصبح ذلك بالفعل خارج قدرتنا، لقد وصلت التوترات بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة في كل بقعة في البلاد إلى مستوى خطير جدا”، مضيفًا أن هناك قيودًا حدودية جديدة فرضت للحد من تدفق اللاجئين، حيث يتأكد مسئولو الهجرة من أن الذين يعبرون الحدود هاربون من مناطق عنف، مشيرًا إلى أن البلد ممزق سياسيًّا، وأن السورين يذهبون إلى سوق العمل، الأمر الذي تسبب في كثير من التنافس، وأن هذه مكونات أساسية لكارثة.


الاندبندنت: ليبيا تتقدم.. لكن نحو الهاوية
خصصت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن الوضع في ليبيا، رصد فيه موفد الصحيفة، باتريك كوبيرن، انتشار سطوة المليشيات وسيطرتها على مواقع حيوية في البلاد. يقول باتريك كوبيرن في تقريره إن وزير الدفاع البريطاني، فليب هاموند، أوعز إلى رجال الأعمال البريطانيين بأن يتوجهوا للاستثمار في إعادة إعمار ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي. ولكن ليبيا حاليا تكاد تتوقف عن إنتاج النفط، لأن الحكومة فقدت السيطرة على أغلب مناطق البلاد بعد سيطرة المليشيات.فقد استولى عناصر أمن غاضبون على موانئ تصدير النفط، سعيا لبيع كميات من الخام في السوق السوداء. ولذلك هدد رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، بضرب أي سفينة تقترب من الموانئ لأخذ شحنات نفط من المليشيات. وأضاف تقرير الصحيفة أن العالم ركز اهتمامه على الأحداث في مصر، وعلى استخدام غاز السارين في سوريا، بينما تغرق ليبيا في أزمة اقتصادية وأمنية خانقة، بعيدا عن أعين وسائل الإعلام العالمية. واستطردت قائلة إن الحكومة المركزية في ليبيا أشرفت على التفكك، مما يشكك في الادعاءات الأمريكية والفرنسية بأن تدخل حلف الأطلسي في ليبيا كان عملية ناجحة، وبالتالي يمكن تكراره في سوريا.


واشنطن بوست: القاعدة شكلت خلايا للتصدي للطائرات بدون طيار
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلا عن وثائق استخبارات أمريكية سرية، إن قادة القاعدة شكلوا خلايا من المهندسين في محاولة لإسقاط أو تعطيل أو خطف طائرات أمريكية بدون طيار. ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن قيادة «القاعدة» تأمل في استغلال نقاط الضعف التكنولوجية لنظام أسلحة ألحق أضرارا هائلة بهذا التنظيم «الإرهابي». وأضاف التقرير: «رغم أنه ليس هناك أدلة على أن القاعدة تسببت بتحطم طائرة بدون طيار أو اعترضت بنجاح عمليات الطيران، إلا أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية تابعوا عن كثب جهود المجموعة الحثيثة لتطوير إستراتيجية مضادة للطائرات بدون طيار منذ العام 2010». وقالت الصحيفة إن قادة «القاعدة» يريدون تحقيق «اختراق تكنولوجي يمكن أن يوقف حملة الضربات بطائرات بدون طيار التي أدت إلى مقتل حوالي 3 آلاف شخص في العقد الماضي». وتسببت ضربات الطائرات بدون طيار بسقوط ضحايا مدنيين من باكستان وأفغانستان واليمن والصومال وأماكن أخرى، ما زاد من المشاعر المناهضة للأمريكيين في هذه الدول.

 

عناوين الصحف

التايم الأميركية
• نظام الأسد في سوريا يستعد لهجوم أميركي.
• التوتر السوري يزيد مع اختبار الصاروخ الأمريكي الإسرائيلي.


سي بي اس الأميركية
• أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أن الهجوم على سوريا قد يطلق العنان لمزيد من الاضطرابات.
• الأسد يخبئ قواته وأسلحته بين المدنيين.


نيويورك تايمز
• قادة البيت الأبيض يعربون عن دعمهم لضربة سورية.


ديلي تلغراف
• أوباما: سنضرب سوريا لإنهاء الحرب.
• كيري: تقاعس الولايات المتحدة في سوريا يبعث برسالة مروعة.
• الأزمة السورية: حزب الله قال لإيران أن استخدام الأسلحة الكيميائية هو خطأ كبير.


الاندبندنت البريطانية
• فلاديمير بوتين لا يستبعد دعم القوة العسكرية في سوريا إذا ثبت استخدام الأسلحة الكيميائية.


الغارديان البريطانية
• أوباما يلمح إلى إستراتيجية أكبر لإسقاط الأسد في محاولة لكسب تأييد الجمهوريين.
• الضربات السورية: مشروع قرار يسمح أوباما بحملة عسكرية لمدة 90 يوما.
• وليام هيج يلتقي قادة الثوار في سوريا لإجراء محادثات بشأن زيادة المساعدات.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها