07-11-2024 04:52 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 05-09-2013

التقرير الصحفي ليوم الخميس 05-09-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 05-09-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 05-09-2013

عناوين الصحف

- السفير
«سجال سوري» قبل «مصافحة» أوباما وبوتين اليوم
تمويل عربي للحرب وتفويض أولي في الكونغرس

 
- النهار
إضراب الهيئات: الانهيار يسابق الأزمات
صيغة تُعيد الجهود الحكومية إلى البدايات


- الأخبار
سوريا تكسر أحادية أميركا
جلسات «البوكر» الأميركي ترفع احتمال إقرار ضربة سوريا


- المستقبل
الهيئات الاقتصادية تنجح في رسالة الإقفال التحذيرية
مشاورات التأليف لا تتقدّم


- اللواء
تأهُّب أميركي لمواجهة "حزب الله"!
بروجردي لتحييد لبنان عن الحرب الإقليمية


- الجمهورية
"الضربة" تسلك في الكونغرس
مسيرة تأليف الحكومة تتعثّر مجدداً


- الحياة 
قمة «مجموعة العشرين» اليوم في قصر يحيي «أمجاد روسيا»


- الشرق الأوسط
أوباما يمهد للضربة أوروبيا.. وبوتين يراوغ عشية قمة الـ20


- البلد
محجّة رئاسية في الديمان وحلحلة حكومية


- الأنوار
واشنطن: الضربة العسكرية لن تكون"وخزة دبوس"


- البناء
مسرحية الكونغرس ومرجعية اللوبي الصهيوني تُطْلقان يد أوباما لشنّ العدوان المبيَّت
واشنطن وباريس تقرعان طبول الحرب ومحورُ المقاومة يلتزم التصدي


- الديار
الحرب على الأبواب
أوباما: مصداقيّتنا على المحك حول سوريا
المقداد: لن نستسلم ولو شنّت حرب عالميّة ثالثة


- الشرق
نجاح اول اضراب منذ 40 عاما لاصحاب العمل بمشاركة المصارف

 

أبرز الأخبار

- اللواء: مصادر لـ”اللواء”: ايران تسعى تحييد لبنان عن تداعيات الضربة العسكرية على سوريا
في مجرى الحسابات اللبنانية للتداعيات المحتملة على الساحة اللبنانية للضربة الأميركية على سوريا، علمت “اللواء” من مصادر واسعة الاطلاع، ان “مضمون محادثات رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي يختلف تماماً عن التصريحات التي ادلى بها في اعقاب لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، حيث كان تركيزه على تحييد لبنان عن تداعيات الضربة العسكرية، وضرورة ممارسة اقصى درجات ضبط النفط، وعدم الانجرار الى مواجهة اقليمية، وتورط “حزب الله” بفتح جبهة ثانية عليه”.


-السفير: «سجال سوري» قبل «مصافحة» أوباما وبوتين اليوم..تمويل عربي للحرب وتفويض أولي في الكونغرس
دار ما يشبه السجال السياسي عن بعد بين الرئيسين الأميركي باراك اوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قبل لقائهما اليوم في قمة دول العشرين التي قد تساهم في بلورة مشهد أكثر وضوحاً لمسار الاحتمالات السورية وسط قرع طبول الحرب التي قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري إن «دولاً عربية عرضت تمويلها». وإلى جانب حملة الترويج التي تمارسها الادارة الاميركية أمام العالم من داخل الكونغرس لنيل التأييد للحرب، بلغت التعبئة التي يقوم بها اوباما مستوى جعلته يربط «مصداقية» الولايات المتحدة والكونغرس والمجتمع الدولي برمته، بما اذا كانت «ضربته» ضد سوريا ستنفذ أم لا. وفي المقابل، كان بوتين يبادله شد الحبال، ويعلن بوضوح عشية استقباله اوباما في مدينة سان بطرسبرغ أن أي حرب ستكون «عدواناً» لو نفذتها الولايات المتحدة من خارج مجلس الامن الدولي، ومن دون تقديم أدلة مقنعة عن الهجوم الكيميائي في غوطة دمشق. وامتد السجال بين واشنطن وموسكو الى مرحلة التلويح الروسي بأن تسليم أنظمة صواريخ «اس 300» الى دمشق قد يستأنف اذا نفذت الولايات المتحدة هجومها، والتحذير في الوقت ذاته من مخاطر التلوث النووي اذا تعرض المفاعل السوري في منطقة جمرايا، الى التدمير خلال الحرب المتوقعة. في هذا الوقت، واصل وزير الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هايغل ورئيس الأركان مارتن ديمبسي محاولاتهم لإقناع النواب الأميركيين المترددين في دعم قرار أوباما ضرب سوريا. ووافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي على قرار يصرح باستخدام القوة العسكرية في سوريا بغالبية 10 أصوات مقابل سبعة، واكتفى سناتور واحد بتسجيل انه «موجود» في التصويت. ويفتح تصويت اللجنة الطريق أمام إجراء تصويت على القرار في مجلس الشيوخ بكامل هيئته، ومن المرجح أن يتم ذلك في 9 أيلول الحالي.
أوباما
وقال أوباما، في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء السويدي فريديريك ريفليدت في استوكهولم قبل توجهه اليوم الى روسيا، «رئيس الوزراء وأنا متفقان على انه في مواجهة مثل هذه الهمجية لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى صامتاً». وتابع إن «الإخفاق في الرد على هذا الهجوم لن يؤدي سوى إلى زيادة خطر وقوع المزيد من الهجمات، وكذلك زيادة احتمال استخدام دول أخرى لهذه الأسلحة». وقال أوباما، الذي كان سبق وتكلم في آب العام 2012 عن خط احمر على النظام السوري ألا يتجاوزه عبر استخدام السلاح الكيميائي، إن «العالم أجمع هو الذي وضع هذه الخطوط عبر اعتماد قرارات تحظر استخدام الأسلحة الكيميائية». وتابع «ليست مصداقيتي هي التي على المحك، بل مصداقية المجتمع الدولي ومصداقية الولايات المتحدة والكونغرس». وقال «أعتقد بأن الكونغرس سيوافق، لأنه في حال لم يتمكن المجتمع الدولي من فرض التقيد ببعض القواعد، فإن العالم سيصبح لاحقاً مكاناً أقل أماناً». وأقر أوباما بأن الرأي العام العالمي قد يقارن بين سوريا والعراق. وقال إن «الذاكرة لا تزال حية حول العراق والاتهامات بوجود أسلحة دمار شامل، والناس قلقون إزاء مدى صحة المعلومة» حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وأضاف «لقد عارضت الحرب في العراق. ولا أريد تكرار أخطائنا ببناء قراراتنا على معلومات استخبارية خاطئة». وعن الخلافات مع بوتين الذي سيستقبل قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبرغ اليوم وغداً، قال أوباما «هل لا أزال آمل بأن بوتين سيغير رأيه حول بعض هذه الأمور؟. نعم لا يزال لدي أمل. وسأواصل الكلام معه لأنني اعتقد أن عملاً دولياً سيكون أكثر فاعلية» في حال تعاون موسكو. وتابع «آمل دائماً في أن نتمكن في النهاية من وقف القتل بسرعة اكبر إذا ما تبنت روسيا موقفاً مختلفاً تجاه هذه المسائل». وفي موسكو، قال بوتين إن الكونغرس إذا وافق على الضربة المحتملة فإنه «سيسمح بعدوان لأن كل ما يحدث خارج إطار مجلس الأمن الدولي هو عدوان إلا إذا كان في حالة الدفاع عن النفس». وأضاف بوتين «إذا كان هناك إثبات على استخدام أسلحة كيميائية ومن قبل الجيش النظامي فيجب تقديم هذا الدليل إلى مجلس الأمن الدولي ويجب ان يكون مقنعاً»، مضيفاً أنه في حال وجود هذا الدليل فإن روسيا «ستكون جاهزة للتحرك بأكبر قدر ممكن من الحزم والجدية». لكنه كرر إن احتمال استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية «يتنافى مع أي منطق ويعتبر سخيفاً» لا سيما أن قواته موجودة في موقع الهجوم العسكري. وأعلن بوتين أن روسيا سلمت بعض مكونات أنظمة صواريخ «اس 300» المتطورة إلى سوريا لكن قال إنه تم تعليق تسليمها حالياً. وقال «لقد سلمنا بعض المكونات لكن كل عملية التسليم لم تكتمل وقمنا بتعليقها في الوقت الراهن. لكن اذا رأينا خطوات تشكل انتهاكاً للأعراف الدولية القائمة فسنفكر كيف نتحرك قدماً بما في ذلك الإقدام على تسليم مثل هذه الأسلحة الحساسة». إلى ذلك، قال المتحدث باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش إن «التصعيد بشأن الوضع في سوريا يثير قلقاً خاصاً بقدر ما يمكن أن يصيب عملٌ ضد هذا البلد أهدافاً حساسة من ناحية الأمن النووي». وحذر من ان «سقوط صاروخ عسكري على المفاعل الصغير الواقع في ضاحية دمشق يمكن أن يكون له تبعات كارثية: إمكان تسميم الاراضي المحيطة باليورانيوم العالي التخصيب وبمواد مشعة اخرى»، مشيراً الى «استحالة ضمان السيطرة على المواد النووية». وقال هايغل، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، «أوباما قال لن تكون الضربة وخزة دبوس. كانت هذه كلماته. ستكون ضربة مؤثرة تقلص في الحقيقة قدرات» النظام السوري، معرباً عن اعتقاده «أن الاحتمال مرجح جداً أن يستخدم الأسد الأسلحة الكيميائية مرة أخرى إذا لم تتحرك الولايات المتحدة لتوضح أن استخدام هذه الأسلحة أمر غير مقبول». وأضاف «بحثنا مختلف التكاليف وفقاً لمختلف الخيارات. ستكون في نطاق عشرات الملايين من الدولارات». وعما إذا كانت هناك خطة للتعامل مع رد من «حزب الله» قد يستهدف السفارة الأميركية في لبنان أو إسرائيل، قال هايغل «أخذنا احتياطاتنا لحماية السفارة، ونتابع مع إسرائيل قضية حماية أمنها». وكرر كيري وهايغل أنه «لن يتم نشر قوات أميركية على الأرض. لقد قالها الرئيس مراراً وتكراراً». وقال كيري «في الوقت الذي نتناقش فيه، فإن العالم ينظر إلينا، والعالم لا يتساءل عما إذا كان الأسد قام بذلك، لأنه واقع مثبت، لكن العالم يتساءل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق بصمتها على عدم التدخل تاركة هذا النوع من الأعمال الوحشية يحدث من دون عواقب». وأضاف «انه بالتالي تصويت على المسؤولية، تصويت من اجل قواعد وقوانين العالم المتمدن». . وأعلن كيري أن «بعض الدول العربية عرضت تمويل الضربة الأميركية على سوريا». وفي ما قد يفتح الباب أمام تكرار السيناريو الليبي في سوريا، أعلن كيري أن دولا عربية كثيرة تقف إلى جانب الضربة، معتبراً أن أميركا ليست شرطي العالم، ونحن نتباحث مع دول في المنطقة، بينها الجامعة العربية والسعودية ودولة الإمارات وقطر وتركيا بالإضافة الى فرنسا. وجدد القول إن الهدف ليس إسقاط الأسد بل توجيه ضربة له حتى لا يستخدم الأسلحة الكيميائية مجدداً. وقال ديمبسي «نحن لا نخفف من لهجة التصعيد العسكري بعد الضربة المحتملة على سوريا»، مضيفاً «الهدف من العمل العسكري محدد وهو ردع وإضعاف نظام الأسد والحؤول دون استخدامه الكيميائي». وأعلن أن «بعض الدول ستساعد في الضربة عبر إتاحة قواعدها العسكرية». وقال «أساطيلنا البحرية متأهبة ضد أي هجوم قد يقوم به حزب الله، وإسرائيل ليست بمنأى عن الأمر»


- السفير: قاسم سليماني يتعهد بالدفاع عن سوريا حتى النهاية.. طهران: هدف أميركا كسر خط المقاومة
تعيش طهران على وقع الحدث السوري، الصحف والقنوات التلفزيونية والساسة كلهم يتحدثون عن سوريا والعدوان الأميركي المتوقع عليها، والسؤال الرئيس في إيران: ماذا لو وقعت الضربة الأميركية؟إجابات عديدة تسمع في الأروقة هنا، هناك من يجزم بأن الرد لن يتأخر، وهناك من يؤكد أن المنطقة ستشتعل، والأكثر ديبلوماسية يتوعد الولايات المتحدة بالندم.لكن الأبرز خلال اليومين الماضيين، كان كلام قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، أمام مجلس خبراء القيادة، وتأكيده لهم بأن «سوريا وشعبها منتصران لا محالة».سليماني قليل الظهور، والرجل الذي يعتبر رقماً صعباً في إيران، ومن الأسماء التي لا تلفظ كثيراً على الألسن بحكم حساسية موقعه، هاجم الولايات المتحدة، بحسب ما نقل عنه أحد أعضاء مجلس الخبراء.وأكد أن «أميركا تدّعي أنها تريد الديموقراطية في مصر، وتبحث في سوريا عن حقوق الإنسان، وفي إيران يقلقها البرنامج النووي. في الحقيقة هدف أميركا هو كسر خط المقاومة».وأضاف «نحن سندعم سوريا حتى نهاية الطريق، ومن ينتقد دعمنا لها، نرد عليه بأننا لا نتأثر بالحملة الإعلامية المعادية، فسوريا هي جبهة المقاومة المتقدمة، وهذا ما لا يمكن لأحد أن ينكره، ومن واجبنا أن ندافع عن المسلمين في هذا البلد لأنهم يتعرضون لضغوطات كثيرة وظلم».وبحسب ما نقل عنه، فإن سليماني اتهم بوضوح ست دول بالوقوف خلف العدوان على سوريا، وأن هذه الدول تضع هدفها الأول إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، والدول هي «قطر والسعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا وأميركا، إلى جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يلح قادته على ضرورة إطاحة نظام الأسد، ويفضلون أن يتسلم تنظيم القاعدة الحكم».من جهة أخرى، اختتم مجلس خبراء القيادة جلساته التي استمرت ليومين، ببيان حذر فيه أميركا وإسرائيل وبعض الحكومات الأوروبية من البدء بكارثة جديدة في الشرق الأوسط.واعتبر المجلس في بيانه أن «التدخلات الأجنبية في الشأن السوري تتعارض مع القوانين الدولية، وهي مدانة بشدة»، داعياً «الأحرار والمدافعين عن حقوق الإنسان والدول الإسلامية ودول المنطقة إلى منع الاستكبار من حياكة مؤامراته».وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد أكد في خطاب له أمام المجلس في وقت سابق، أن «أي عدوان على سوريا لن تتضرر المنطقة فقط بسببه، وإنما سيتضرر أصدقاء أميركا أيضاً».روحاني وفي أكثر خطاباته صراحة، أوضح أن إيران ستعمل بواجباتها الدينية والإنسانية في تقديم المساعدة للشعب السوري إذا تعرض لأي مشكلة، مشيراً إلى أن «إيران ملتزمة بتعهداتها حيال استقرار المنطقة وأقدمت وستقدم على الخطوات اللازمة في هذا المجال».وفي إطار التضامن مع سوريا، أعلن 170 نائباً إيرانياً استعدادهم للذهاب إلى دمشق والاستشهاد هناك في مواجهة العدوان الأميركي، في الوقت الذي عاد فيه رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى علاء الدين بروجردي، الذي أكد خلال زيارة إلى سوريا ولبنان، أن الرئيس السوري «يتمتع بمعنويات عالية»، محذراً من العدوان على سوريا، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن «الواقع الجغرافي لكيان الاحتلال يضع المنطقة في خطر إذا ما تم إمطار تل أبيب بالصواريخ التي قد تصيب أحد مفاعلاتها النووية، ما سيؤدي إلى كارثة حقيقية».من جهة ثانية، يستمر التأكيد الإيراني على مسؤولية المعارضة المسلحة عن الهجوم الكيميائي في دمشق. وتشير مصادر إيرانية إلى أن طهران أرسلت قبل عدة أشهر، عبر طرف ثالث، إلى الولايات المتحدة معلومات تفيد بوصول غاز «السارين» إلى مجموعات معارضة في سوريا.وبحسب المصادر، فإن الولايات المتحدة لم تحرك ساكناً تجاه هذه المعلومات، وهو الأمر الذي أثار حينها الكثير من علامات الاستفهام في طهران.


- السفير: الأزهر يجدد رفضه ضرب سوريا
جدد شيخ الأزهر أحمد الطيّب، أمس، موقف الأزهر الرافض أن «تراق قطرة دم واحدة من الشعب المصري».وقال الطيب إن «الأزهر بذل ولا زال يبذل جهودا كبيرة من أجل لم الشمل، وهناك استجابة شديدة من الدولة (المصرية) لأبعد الحدود، واستعداد كبير أن تجري حوارا وطنيا مع كل من لم تتلوث يداه بدماء المصريين».وكرر، خلال استقباله السفير الايطالي ماوريتسيو مساري في القاهرة، رفضه لأي عمل عسكري ضد سوريا، مشددا في الوقت ذاته «على رفض وتحريم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري أو أي شعب آخر، من أي طرف كان»، موضحا أن «العالم العربي يملك إمكانية حل الأزمة السورية إذا اتحد، شرط أن ينتهي التدخل الخارجي، لأن الخلاف في سوريا ليس بين أطراف الشعب ولكن بين قوى عالمية متصارعة، الكل يبحث عن مصالحه في المنطقة وتلك هي المشكلة الكبرى، والأزهر يكرر انحيازه إلى الشعب السوري والوقوف بجانبه».


- السفير: ماكين يلعب البوكر أثناء جلسة الاستماع
رصدت وسائل إعلام أميركية السيناتور الجمهوري جون ماكين، وهو يلعب البوكر أثناء الجلسة التي عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، امس الاول، للبحث في اقتراح الرئيس الأميركي باراك اوباما التدخل عسكريا في سوريا.ووصف عدد من وسائل الإعلام الأميركية هذا الأمر بالفضيحة. ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» صورة لماكين تحمل التعليق التالي: «ماكين يلعب البوكر بواسطة الآيفون أثناء مناقشة توجيه ضربات عسكرية أميركية لسوريا، بمشاركة وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هايغل ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية المسلحة الجنرال مارتن ديمبسي».من جانبه، لم يبد ماكين أي انزعاج إزاء هذا الأمر، وتفاعل معه على صفحته على موقع «تويتر». فكتب متسائلا: «فضيحة أن ترصد لاعبا يلهو بالآيفون أثناء جلسة استمرت 3 ساعات في مجلس الشيوخ، لكن الأسوأ من ذلك أنني خسرت».


- السفير: أوباما بين الديمقراطيين والجمهوريين.. من يرجح كفة الحرب في الكونغرس؟
على الرغم من حصول إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على تأييد اثنين من الجمهوريين البارزين لضرب سوريا، هما زعيم الغالبية في مجلس النواب الأميركي إريك كانتور ورئيس المجلس النواب جون بوينر، إلا أنه لا يزال يواجه صعوبات كبيرة في إقناع النواب الجمهوريين.الأمر يختلف في مجلس الشيوخ، حيث يميل الجمهوريون إلى تأييد التدخلات الخارجية. وقد عدلت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ المشروع، واضعة حداً زمنياً للعملية العسكرية، وهو 60 يوماً مع احتمال تمديده إلى 30 يوماً. كما حظر مشروع القرار المعدل، الذي سيرسل إلى مجلس الشيوخ بكامل هيئته بعد عودة الأعضاء من العطلة الصيفية في التاسع من أيلول، استخدام القوات الأميركية على الأرض.وفي حديث إلى «السفير»، يقول الباحث في معهد «أميريكان أنتربرايز» نورمان أورنسيتن، إن أوباما «سينال على الأرجح دعم مجلس الشيوخ لكن التأييد في مجلس النواب ليس موجوداً بعد، وإن حصل التصويت اليوم، سيخسر».ويرى أورنستين أن «المشكلة هي أكثر لجهة الجمهوريين في المجلس، حيث يوجد جمهوريون انعزاليون، وجمهوريون يصوتون ضد أوباما في أي شيء يقوم به، وهؤلاء جميعاً يشكلون أكثرية في المجلس»، مضيفاً أنه سيتم العمل في المجلس على تعديل مشروع القرار بهدف تأمين أصوات إضافية.ويشار إلى أن النواب من حركة «حزب الشاي» هم الأكثر معارضة للتدخل في سوريا. و«حزب الشاي» ليس حزباً بالمفهوم التقليدي، بل حركة اجتماعية، غالبية أعضائها من الجمهوريين وليس لديها قادة رسميون أو عملية انتساب، وهي تعارض كل التدخلات العسكرية الخارجية، وحتى المساعدات الخارجية.ومن الصعب تحديد عدد النواب المؤيدين لـ«حزب الشاي»، لكن المحللين يقولون إن الرقم هو بحدود مئة نائب من أصل 233 جمهورياً في المجلس المؤلف من 433 نائباً.ويقول أورنستين إنه حتى لو كان بعض النواب المؤيدين لـ«حزب الشاي» يدعمون التدخل، فمن الصعب عليهم التصويت لمصلحته، لأن الناشطين في الولايات التي يتم انتخابهم فيها هم ضد العملية العسكرية.أحد هؤلاء الناشطين هو جايمس مايسون، منسق «وطنيي حزب الشاي» في ولاية نيبراسكا. ويقول في حديث إلى «السفير»، «لسنا مقتنعين أن (الرئيس السوري بشار) الأسد هو من استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، ذلك أنه كان متفوقاً في المعارك، وما يبدو منطقياً هو أن تكون المجموعات الإسلامية هي من استخدمتها ليحصل تدخل خارجي».ومن أبرز مؤيدي «حزب الشاي» في الكونغرس، هو السيناتور راند بول، الذي أعلن رفضه للتدخل في سوريا، ويقود حملة لإقناع النواب الجمهوريين بالتصويت ضد التدخل العسكري.وبرأي بول، فإن الأزمة في سوريا هي «بين الأسد الذي حمى المسيحيين لعقود، والثوار الإسلاميين الذين يهاجمون المسيحيين ويتحالفون مع القاعدة». في الجهة المقابلة، يقوم عضوا مجلس الشيوخ، الجمهوريان البارزان جون ماكين وليندسي غراهام بجهود كبيرة لإقناع النواب الجمهوريين بأن المسألة تتعدى إعطاء التفويض لرئيس ديموقراطي، وتتعلق «بتوجيه رسالة قوية إلى سوريا وايران».وفي حديث إلى «السفير»، يقول مايكل أوهانلون، الباحث في معهد «بروكينغز»، إن «أعضاء الكونغرس من الجمهوريين والديموقراطيين يشعرون بنوع من الاستقلالية عن قيادتهم»، لافتاً إلى أنهم «يقرأون استطلاعات الرأي ويفضلون التركيز على المسائل المهمة للولايات المتحدة، وبرأي الكثير منهم ليست سوريا إحداها». ويشير أوهانلون إلى أن ما يقارب الأربعين نائباً ديموقراطياً في مجلس النواب هم من الليبراليين، وقد يصوتون ضد التدخل. وبرأيه، فإن القرار يحتاج إلى موافقة نحو 60 نائباً جمهورياً في مجلس النواب، ويعتقد أن مشروع القرار سيحصل على الأرجح على الموافقة لكن ليس بنسبة كبيرة من الأصوات.ويوضح أوهانلون أن «المبرر الذي رفعه وزير الخارجية الأميركي جون كيري قوي، والأميركيون يحتقرون الأسد إلى درجة كبيرة، كما أنه سيكون هناك ربط محتمل مع قضية النووي الإيراني في أذهان الأميركيين».والجدير بالذكر في هذه المرحلة، هو أن مجلس النواب صوت سابقاً ضد التدخل في ليبيا، غير أن ذلك لم يمنع أوباما من المضي قدماً في الحرب. لكن ما يختلف عن سوريا، هو أنه كان هناك دعم من الأمم المتحدة. وقبل شن حرب العراق، حصل جورج بوش في العام 2002 على تأييد الأكثرية الساحقة من النواب. أما التدخل الذي قام به بيل كلينتون في كوسوفو في أواخر التسعينيات، فكان من دون موافقة الكونغرس لكن بتأييد «الناتو».ويشير استطلاع جديد للرأي، أجرته صحيفة «واشنطن بوست» ومحطة «إي بي سي» الأميركيتان، إلى أن 59 في المئة من الأميركيين يعارضون شن هجمات صاروخية ضد سوريا، في حين يؤيدها 36 في المئة، والعدد متساو بين الديموقراطيين والجمهوريين. كما وجد الاستطلاع أيضاً أن 70 في المئة من الأميركيين هم ضد إرسال أسلحة إلى المسلحين السوريين.وفي إحصاء محدّث على مدى الساعة، يجري موقع «سي أن أن» الإخباري الأميركي استطلاعاً بحساب نيات التصويت أولاً بأول في كل من مجلسي النواب والشيوخ.وتشير النتائج حتى مساء أمس، إلى التالي:
مجلس الشيوخ
مع الضربة: 19 (14 ديموقراطياً وخمسة جمهوريين)
ضد الضربة: 9 (2 ديموقراطيين وسبعة جمهوريين)
موقفهم غير معروف: 72 (36 ديموقراطياً و34 جمهورياً و2 مستقلين)
مجلس النواب:
مع الضربة: 24 (18 ديموقراطياً وستة جمهوريين)
ضد الضربة: 67 (17 ديموقراطياً و50 جمهورياً)
مترددون: 267 (136 ديموقراطياً و131 جمهورياً)
موقفهم غير معروف: 75 (29 ديموقراطياً و46 جمهورياً


- الأخبار: فرنسا وبريطانيا والأردن و«جريمة العدوان»
قانونياً ووفق «نظام روما الأساسي» الصادر عن «المحكمة الجنائية الدولية»، يمكن أن تقوم كلّ من فرنسا وبريطانيا والأردن الموقّعة والمصدّقة عليه، بمخالفة أحد بنوده إن شاركت في هجوم على سوريا. المادة الثامنة تحديداً من النظام تتحدّث عن «جريمة العدوان»، وهي تعريفاً: 1ـ «قيام شخص ما في وضع يتيح له بالفعل في العمل السياسي أو العسكري للدولة أو توجيهه بتخطيط أو إعداد أو شن أو تنفيذ عمل عدواني من شأنه، بحكم خصائصه وخطورته ونطاقه، أن يعد انتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة».والنظام يعرّف «العمل العدواني» كالآتي: 2ـ استعمال القوة المسلحة من قبل دولة ما ضد سيادة دولة أخرى أو سلامتها الإقليمية أو استقلالها السياسي، أو بأي صورة أخرى تتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة. وتنطبق صفة العمل العدواني على أي عمل من الأعمال التالية، سواء بإعلان حرب أو من دونه:
ب ـ قيام القوات المسلحة لدولة ما بقذف إقليم دولة أخرى بالقنابل، أو استعمال دولة ما أية أسلحة ضد إقليم دولة أخرى.
د ـ قيام القوات المسلحة لدولة ما بمهاجمة القوات المسلحة البرية أو البحرية أو الجوية أو الأسطولين البحري والجوي لدولة أخرى.
علماً بأنّ المادة الثامنة، أعيد العمل بها في حزيران عام 2010، بعد تعليقها لسنوات. فهل تغتنم «المحكمة الجنائية الدولية» الفرصة هذه المرة وتبرهن للعالم أنها أهل بمحاسبة الأنظمة والرؤساء الذين يخالفون قوانين الأمم المتحدة؟ أم أن عملها سيكون استنسابياً ومحاسبتها انتقائية؟.


- الأخبار: مبادرة عراقية جديدة
جدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفض بغداد التدخل العسكري في سوريا واتخاذ استخدام السلاح الكيميائي ذريعة له، وحذر من استخدام القوة هناك، لما يترتب على ذلك من تداعيات على سوريا وجيرانها والمنطقة. وأكد المالكي وقوف حكومته إلى جانب الحل السلمي للأزمة في سوريا وحيادية الموقف العراقي.وطرح المالكي مبادرة جديدة لحل الأزمة في سوريا تستند إلى جملة من النقاط أهمها الدعوة إلى وقف اطلاق النار من كل الأطراف وايقاف تزويد السلاح لها. وشدد على ضرورة انسحاب المقاتلين من داخل سوريا، وعلى ضرورة إجراء تحقيق دولي نزيه في استخدام الاسلحة الكيميائية هناك.من جهة أخرى، أشار وزير الداخلية الأردنية حسين المجالي إلى أن «بلاده لا تستطيع التعامل مع الآثار الناجمة عن الأزمة السورية من دون مساعدة المجتمع الدولي والمنظمات المعنية». وأضاف المجالي، خلال لقائه السفيرة الفرنسية في عمان كارولين دوما، أن «الاردن تحمل العبء الاكبر من هذه الآثار الإنسانية والاقتصادية والامنية والخدمية التي أثرت مباشرة على مجريات الحياة اليومية للمواطن».في موازاة ذلك، أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، أن «ما يحدث في المنطقة العربية يعني مسيحيي الشرق مباشرة»، ورأى حنا أن «ما يحدث في سوريا هو ارهاب منظم يهدف إلى تفكيك الدولة السورية وتدميرها ولا علاقة له بمطالب الشعب السوري المشروعة»، مشدداً على «رفضه التدخلات الأجنبية في المنطقة العربية».


- الحياة: قمة «مجموعة العشرين» اليوم في قصر يحيي «أمجاد روسيا»
بين قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى العام 2006 وقمة مجموعة «العشرين» العام 2013، جرت مياه كثيرة في العلاقات الدولية. تغيّرت وجوه كثيرين من ضيوف قصر «قسطنطينوفسكي» (قسطنطين) قرب سان بطرسبورغ عاصمة الشمال الروسي، كما تبدّلت بعض ملامح «القيصر».كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أقوى حالاته آنذاك، وهو يعلن عودة بلاده إلى «نادي الكبار» في القصر ذاته الذي شيّده الإمبراطور بطرس الأكبر جنوب الخليج الفنلندي، ليكون نافذة على أوروبا، وجعله نسخة شبيهة بقصر «فرساي» الفرنسي. رمّم بوتين القصر بعدما بقي خلال العهد السوفياتي منشأة عسكرية، وحوّله العام 2003 «قصراً للمؤتمرات» ليبهر ضيوفه ويذكّرهم بأمجاد روسيا.هذه المرة، وعكس القمة السابقة، يستعد الزعيم الروسي في المكان ذاته، للقاء صعب مع ضيوفه. وحتى اللحظة الأخيرة، لم يَبدُ الكرملين واثقاً من تنظيم لقاء أُلغي سابقاً، يجمع بوتين بنظيره الأميركي باراك أوباما، فيما تبدو الملفات الاقتصادية الكثيرة التي أُعِدّت بعناية للنقاش على درجة ثانية من الأهمية، مع تكهنات بأن تعلو أصوات النقاشات السياسية في قاعات القصر.ويبدو الموقع مناسباً للقمة المنتظرة، إذ يقع في جزيرة «ستيرلنا» المعزولة، ويحتاج القادة الذين يبدأون قمتهم اليوم إلى عبّارات أو مروحيات لنقلهم إلى القصر.التدابير الأمنية المشددة فاقمت «عزلة» المكان، وحتى فضول الصحافيين لن يتمكن من اختراق الجدران السميكة لقاعة «المرمر» حيث يجتمع القادة، لأن مئات المراسلين المعتمدين سيتابعون مجريات القمة عبر شاشات عملاقة نُصبت في المركز الصحافي الواقع في مبنى بعيد عن القصر.مع ذلك، حرص المنظمون على تأمين كل أسباب الراحة والخدمات المتعلقة بنقل المعطيات عن القمة، لكن مع حرص زائد على عدم ارتكاب أخطاء تقنية شبيهة بتلك التي حدثت خلال قمة لمجموعة «الثماني»، إذ سمع صحافيون خطأً، بسبب بقاء ميكروفون مفتوحاً، حديثاً بين الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير عن حرب تموز (يوليو) الإسرائيلية على لبنان العام 2006، التي تزامنت مع موعد انعقاد القمة. كان تعليقاً لاذعاً لبوش عن نظرائه، حين سأله مساعد له إن كان يرغب بإلقاء خطاب، فأجاب: «لا أريد التحدّث كثيراً، بعض هؤلاء الأشخاص يسهبون في الحديث».أيضاً لن يكون ممكناً الوصول إلى الجزيرة بالنسبة إلى الغاضبين على سياسات القادة الحاضرين، من مناهضي العولمة الذين اعتادوا تحدي القمم المشابهة لدى انعقادها في أوروبا وتنظيم احتجاجات. ويُرجّح أن يجتمع عشرات منهم في موسكو، لحظة افتتاح القمة، للتعبير من بُعدِ، عن معارضتهم شنّ ضربة عسكرية على سورية.وعلى رغم أن القمة تُعقد في جزيرة يبدو الوصول إليها مستحيلاً بالنسبة إلى الفضوليين، تحسّب المنظمون لكل أمرٍ، ولن يكون بمقدور أي زعيم أجنبي يرغب في زيارة المدينة، أن يرى متشرداً يتسكع على رصيف، بعد «تطهير» عاصمة القياصرة من المتشردين إلى حين انتهاء أعمال القمة.وطاولت التدابير المفروضة متحفَين للفن الحديث عرضا أخيراً أعمالاً فنية سخرت من بوتين وأوباما، وأُغلقا ولوحق المسؤولون عنهما.ويبدو أن الكرملين أراد تجنّب إحراج جديد محتمل مع الرئيس الأميركي الذي ينوي «التمرد» على حال العزلة المفروضة على الزعماء، والتجوّل في سان بطرسبورغ. لكن جولته لن تكون سياحية فقط، إذ ينوي لقاء ناشطي منظمات حقوقية روسية أعدّوا له ملفاً عن انتهاكات لحقوق الإنسان.وأغضب الإعلان عن اللقاء الكرملين، وأعرب مقربون منه عن خيبة أمل لأن «أوباما ألغى زيارته موسكو ومقابلته بوتين، وأبدل ذلك بلقاء مع معارضين»، معتبرين أن «الأجدر كان أن يُبقي على اللقاءين أو يلغيهما معاً».لكن الكرملين لم يرغب في تحويل الأمر مسألة خلافية جديدة، إذ قال الناطق باسمه ديمتري بيسكوف إن «جدول أعمال تحرّكات الرئيس أوباما على هامش القمة يعتمد على رغبته الشخصية، وليس بالضرورة أن يُنسّق مع المنظمين».


- السفير: منقارة حراً: توقيفي سياسي.. ونمدّ يدنا للحوار
بدا رئيس مجلس قيادة «حركة التوحيد الاسلامي» الشيخ هاشم منقارة حريصا على توظيف قضية توقيفه على خلفية تفجيرات طرابلس، في المنحى الايجابي، وفي سياق مبادرة لجمع الشمل الاسلامي وحقن الدماء، فدعا باسمه وبما يمثل من خط مقاوم «هيئة العلماء المسلمين» برئاسة الشيخ سالم الرافعي، و«هيئة علماء الشام» الى مؤتمر حواري والتوافق على ثوابت وقواسم مشتركة، لكي نخفف من آثار الهجمة المقبلة على بلادنا، متمنيا «أن تلقى هذه المبادرة آذانا صاغية».وكما كان متوقعا، فقد ردت محكمة التمييز العسكرية (الغرفة الجنحية)، برئاسة القاضية أليس شبطيني، قرار تمييز مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، وصدقت قرار قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا بإطلاق سراح الشيخ منقارة بسند إقامة.ولدى خروجه من سجن المحكمة العسكرية توجه منقارة، يحيط به مشايخ «جبهة العمل الاسلامي» وعدد من أنصاره الى مقر «الجبهة» في بيروت، حيث عقد مؤتمرا صحافيا أكد فيه «أن التفجيرين اللذين استهدفا مسجدي التقوى والسلام في طرابلس هما عمل مدان ومستنكر ومستهجن وفعل خسيس وحرام قطعا، لا يقوم به إلا من اسودّ قلبه». مشددا على «ضرورة إنزال العقاب الرادع بالفاعلين، الى أي جهة أو فريق أو جنسية انتموا»، مشددا على أنه لو كان يعلم أو يشعر، ولو عن غير يقين، بأن هناك عملا إجراميا يدبر لمدينته ويهدف الى قتل أبنائها لبادر الى حماية أهله وإخبار من يعنيهم الأمر.ولفت منقارة النظر الى «أوجه الشبه بين التفجيرات التي استهدفت المسجدين في طرابلس، والتفجير الذي استهدف مسجد الايمان في دمشق وقتل الشيخ البوطي».واتهم منقارة فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بالايقاع به سياسيا وبالمشروع الذي يحمله وبالفريق الذي يمثله، متسائلا «هل يريدون محاسبتنا على حملنا مشروعا كبيرا على قياس الأمة؟ وهل يريدون منا التبرؤ من مشروع مقاومة اليهود ومن حزب الله المقاوم؟». واعتبر أن «السيد حسن نصرالله هو ملك متوج على عرش المقاومة بلا منازع في بلادنا الشامية». كما سأل منقارة: «هل حقق فرع المعلومات بما أدلى به المخبر مصطفى حوري؟ ولماذا تجاهل الأمر ولم يتخذ التدابير اللازمة لكي يمنع هذين التفجيرين؟ وهل تم التحقيق مع فرع المعلومات حول هذا التجاهل؟». منتقدا «تسريب كل التحقيقات الى وسائل الإعلام» و«هذا الضخ الذي حاول النيل مني ومن الخط الذي أمثل».وأكد منقارة أن «الشيخ أحمد الغريب تراجع أمام قاضي التحقيق العسكري عن كل ما أدلى به في التحقيقات الأولية التي جرت تحت ضغط كبير»، مشيرا الى أن التحقيقات لا تزال جارية، متمنيا «أن يتم القبض على المجرم الحقيقي حتى لا تذهب دماء الأبرياء في طرابلس هدرا».وختم منقارة: «إن توقيفي كان عملا سياسيا بحتا، وبخروجي من السجن بدأت تتضح الأمور، وأنا ناديت للحوار كي لا تسفك المزيد من الدماء، وأدعو النيابة العامة وكل الأجهزة الأمنية الى حماية أمننا بعد البيانات الكثيرة التي صدرت، والى التحقيق في قضية إهدار دمنا».


- السفير: ميلاد كفوري في حيفا؟
كشف مرجع لبناني واسع الاطلاع لـ«السفير» ان تقريرين تضمنا افادات لشهود عيان، تقاطعا عند تأكيد لجوء المخبر السري ميلاد كفوري الى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديدا الى مدينة حيفا، حيث شوهد م