راى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس قبل قمة مجموعة العشرين ان مفاوضات حول سوريا يمكن ان تجمع في مرحلة اولى "الدول الكبرى" على الساحة الدولية في غياب ممثلي النظام والمعارضة.
راى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس قبل قمة مجموعة العشرين ان مفاوضات حول سوريا يمكن ان تجمع في مرحلة اولى "الدول الكبرى" على الساحة الدولية في غياب ممثلي النظام والمعارضة. وقال الوزير لقناة فرانس 2 قبل ساعات من بدء قمة العشرين في سان بطرسبورغ التي تهيمن عليها الازمة في سوريا "يجب ان نجمع الى طاولة المفاوضات الدول الكبرى، لمعرفة ما اذا كان يجب ان نجمع فورا الاطراف المعنيين اي من جهة ممثلي النظام ومن جهة اخرى ممثلي المعارضة مسألة اخرى لكن اعتقد ان على الدول الكبرى ان تتباحث فيما بينها".
وقال فابيوس من دون ان يذكر "الدول الكبرى" بالاسم، انه تباحث مع نظرائه الروسي والصيني والاميركي والايراني والاوروبيين، موضحا انه تحادث الاسبوع الماضي مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف. وكانت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الاشتراكية اليزابيت غيغو اقترحت امس اشراك ايران في الجهود لايجاد حل سياسي للنزاع السوري وهو ما استبعدته باريس قبلا.
وسيسعى المشاركون في قمة مجموعة العشرين الى تسريع عقد مؤتمر سلام حول سوريا رغم التحضيرات لتوجيه ضربات لسوريا، بحسب دبلوماسيين في الامم المتحدة، وهذا المؤتمر المعروف باسم جنيف 2 الذي كان يفترض ان يعقد هذا الصيف، كان سيشارك فيه ممثلو النظام والمعارضة في سوريا.