27-11-2024 08:50 AM بتوقيت القدس المحتلة

الإمام الخامنئي: واشنطن ستتضرر وستشعر بالضربة جراء عدوانها على سوريا

الإمام الخامنئي: واشنطن ستتضرر وستشعر بالضربة جراء عدوانها على سوريا

أكد الإمام السيد علي الخامنئي ان الولايات المتحدة اخطات في القضية السورية وانها ستشعر بالضربة جراء عدوانها ولا شك انها سوف تتضرر في هذا المجال.

 

أكد الإمام السيد علي الخامنئي ان الولايات المتحدة اخطات في القضية السورية وانها ستشعر بالضربة جراء عدوانها ولا شك انها سوف تتضرر في هذا المجال. وأشار سماحته لدى استقباله الخميس اعضاء مجلس خبراء القيادة الى ان جبهة الاستكبار ترمي وبدعم من الكيان الصهيوني الى تعزيز هيمنتها على المنطقة، مضيفا ان قضية الهجوم الكيماوي المزعوم في سوريا ماهي الا ذريعة يحاول الاميركان من خلال اللعب على الالفاظ للتدخل في سوريا تحت يافطة القضايا الانسانية، متسائلا "من الذي لا يعرف ان هذه المزاعم مزيفة تماما؟".

ولفت الامام الخامنئي الى انتهاكات الادارة الاميركية لحقوق الانسان في سجني غوانتانامو وابو غريب والتزام الصمت ودعم الهجمات الكيميائية من قبل صدام حسين على حلبجه وسردشت وقتل الآلاف من الابرياء في العراق وافغانستان وباكستان، متسائلا هل "هذه التصرفات انسانية؟".

واعتبر سماحة الامام الخامنئي ان "الصحوة الاسلامية انتشرت في المنطقة على رغم ارادة جبهة الاستكبار وتواجدها ونشاطها في المنطقة، وانها (الصحوة) ليست حدثا عابرا". وقال ان جبهة الاستكبار حددت مصالح وفق رؤيتها الاستعمارية وتريد تدمير اية مقاومة امام مخططاتها بغطرستها، لافتا الى ان قضية سوريا والبحرين هي من هذا القبيل.

من جانب آخر، اشار الإمام السيد الخامنئي الى استراتيجية اعداء الاسلام واعداء جمهورية ايران الاسلامية، وقال ان من هذه الاستراتيجية تقوم على "بث الفرقة والخلافات القومية والطائفية"، مضيفا ان البعض من اهل السنة والبعض من الشيعة اصبحوا عملاء للعدو. وانتقد دور التكفيريين في المنطقة‌، وأكد ان بعض التكفيريين الذين انحرفوا عن حقيقة الشريعة وبعض الشيعة يعملون لصالح العدو باسم الشيعة، مستدركا ان خلافات الفرق الاسلامية يجب ان لا تؤدي الى فتح جبهة جديدة تسبب في تجاهل ونسيان العدو الرئيس للاسلام واستقلال المنطقة.