أفاد مكتب زعيم قبيلة حاشد صادق الأحمر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة خمسة وثلاثين آخرين بجروح، إثر قصف الجيش اليمني لمنزل الأحمر جنوب صنعاء.
أعلن قائد الفرقة المدرعة ال33 في الجيش اليمني الجنرال جبران يحيى الحاشدي انضمامه الى صفوف المعارضة المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح. والفرقة ال33 مسؤولة عن منطقة مترامية في جنوب غرب اليمن تشمل مضيق باب المندب على البحر الأحمر والذي يشكل نقطة عبور استراتيجية بين المحيط الهندي والبحر المتوسط، وخصوصاً بالنسبة الى ناقلات النفط.
وقال المصدر العسكري إن الجنرال الحاشدي أعلن في تعز انشقاقه بعدما استدعى بضغط من مجموعة ضباط وجنود قوات كانت أرسلت خلال اليومين الماضيين الى وسط تعز لقمع المتظاهرين المناهضين للنظام. وأضاف المصدر أن "الضباط والجنود أعلنوا رفضهم الإمتثال للأوامر بإطلاق النار على المحتجين في تعز"، حيث تمّ بالقوة إنهاء اعتصام في ساحة التحرير في 29 أيار/مايو الفائت ما أسفر عن مقتل أكثر من خمسين شخصاً. كذلك عمد الجنود الى طرد ضابط في الفرقة المدرعة ال33 هو الجنرال أحمد حنظل بعدما رفض الإنشقاق، بحسب المصدر نفسه.
ويأتي انضمام الفرقة ال33 الى المعارضة بعد انشقاق الفرقة المدرعة الاولى بقيادة الجنرال علي محسن في اذار/مارس شمال البلاد، وهي تسيطر على جنوب غرب اليمن برمته والذي يشمل باب المندب والمناطق الساحلية الجنوبية على البحر الأحمر وقسما من خليج عدن وتعز.
أفاد مكتب زعيم قبيلة حاشد صادق الأحمر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة خمسة وثلاثين آخرين بجروح، إثر قصف الجيش اليمني لمنزل الأحمر جنوب صنعاء.
واستمر تبادل إطلاق النار في أحد أحياء شمال صنعاء خلال مواجهات بين الكتائب الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأنصار الشيخ صادق الأحمر. وقد ترددت أصداء اشتباكات عنيفة بالقذائف والصواريخ لليلة الخامسة على التوالي في حي الحصبة الذي يقع فيه منزل زعيم قبيلة حاشد صادق الأحمر وعدد من الوزارات.
وحملت صنعاء مسؤولية قصف مسجد القصر الرئاسي الى زعيم قبيلة حاشد صادق الأحمر وأشقائه وفي تعز، جنوب غرب صنعاء، جرت اشتباكات بين جنود ورجال مسلحين قالوا إنهم يوفرون الحماية لمئات المتظاهرين المحتشدين في ساحة الحرية.
وقد قتل أمس متظاهران وأصيب ثلاثون برصاص جنود، فيما قتل أربعة جنود بالرصاص وأصيب أربعة وعشرون آخرين بجروح.