22-11-2024 09:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 05-09-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 05-09-2013

أبرز ما جاء الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 05-09-2013


أبرز ما جاء الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 05-09-2013

نيويورك تايمز: وحشية بعض ثوار سوريا تبرز معضلة للغرب قبيل ضرب الأسد
في إحدى الصور القادمة من سوريا، يبدو ثوار معارضون للنظام، وهم يقفون بالأسلحة فوق سبعة أسرى من الجنود السوريين، خمسة منهم مقيدون، وظهورهم تمتلئ بالبقع الحمراء، ووجوههم ممرغة بالتراب، بينما كان قائد مجموعة الثوار يتلو قصيدة ثورية. وشرع قائد الثوار في إلقاء القصيدة الحماسية ضد الظلم، تدين قوات النظام، وتتعهد بالانتقام منهم. ولحظة انتهاء أبيات القصيدة، بادر القائد المعروف باسم "العم"، إلى إطلاق رصاصة إلى الجزء الخلفي من رأس السجين الأول، تبعه المسلحون في مجموعته، ما أسفر عن مقتل جميع الأسرى، وفقا لتقرير لصحيفة "نيويورك تايمز". وتقول الصحيفة "هذا المشهد موثق في شريط فيديو تم تهريبه من سوريا منذ بضعة أيام من قبل متمردين سابقين نما لديهم شعور بالاشمئزاز من أعمال القتل، وقدم نظرة قاتمة على اعتماد بعض الثوار لنفس التكتيكات الوحشية والقسوة التي يتبعها نظام يحاولون إسقاطه". وبينما تناقش الولايات المتحدة سواء دعم اقتراح إدارة أوباما الرد على القوات السورية بسبب الهجوم الكيماوي المزعوم ضد المدنيين، فإن هذا الفيديو، ينضم إلى مجموعة متزايدة من الأدلة الجنائية على وجود عصابات من قطاع الطرق والخاطفين والقتلة في صفوف الثوار. ويقدم الفيديو إشارة على لغز السياسة الخارجية الذي تواجهه الولايات المتحدة في العثور على حلفاء بين مقاتلي المعارضة، في وقت يضغط فيه أعضاء في الكونغرس من بينهم السناتور جون ماكين، من أجل دعم عسكري أكثر قوة للمعارضة . وفي أكثر من عامين على هذه الحرب الأهلية، شكلت المعارضة السورية هيكلا فضفاضا، الأمر الذي وجد دعما من العديد من الدول العربية، وإلى درجة أكثر محدودية من الغرب. وقد ظهرت عناصر أخرى من المعارضة أكثر تطرفا، ومتحالفة علنا مع القاعدة. وفي واشنطن، تحدث وزير الخارجية جون كيري حول قضية المتمردين المتطرفين في حوار مع النائب الجمهوري مايكل ماكول، وأصر على أن "هناك معارضة معتدلة موجودة في سوريا". وقال كيري أن هناك بين 70 إلى 100 ألف من المعارضين في سوريا، من بين هؤلاء، نحو 15 إلى 20 في المائة هم من "الأشرار"، لكن ماكول رد بالقول إنه لديه معلومات أن نصف من مقاتلي المعارضة كانوا متطرفين .


الصحف الأميركية: سوريا تدخل منعرجا خطيرا مع اقتراب الضربة
تناولت معظم الصحف الأميركية بالنقد والتحليل الأزمة السورية المتفاقمة، وخاصة في ظل اقتراب توجيه ضربة عسكرية أميركية دولية لنظام الأسد بسبب استخدامه الأسلحة الكيميائية، وقالت بعض الصحف إن سوريا تدخل منعرجا خطيرا، وحذرت أخرى من اتساع نطاق الحرب في المنطقة. فقد قالت صحيفة واشنطن بوست في مقال للكاتب الأميركي ديفد إغنيشاس إن سوريا تدخل منعرجا خطيرا مع اقتراب تلقيها ضربة عسكرية دولية، وذلك في أعقاب استخدام قوات الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيميائية في الحادي والعشرين من الشهر الماضي في الهجوم على المدنيين في الغوطة ومدن ريف دمشق الأخرى مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف ومعظمهم من الأطفال.
ونسبت الصحيفة إلى بعض قادة الثوار السوريين قولهم إن الضربة العسكرية الأميركية المتوقعة لنظام الأسد من شأنها تغيير موازين الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا منذ أكثر من عامين، وسط الخشية من الفراغ السياسي في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، داعين الرئيس الأميركي باراك أوباماإلى قصف ست قواعد عسكرية رئيسية وثلاث بطاريات صواريخ من قواعد الأسد قرب دمشق في سوريا. ونسبت الصحيفة إلى آمر جبهة الثوار الجنوبية في سوريا الجنرال زياد فهد القول إنه إذا تكفلت واشنطن بهذه القواعد العسكرية التابعة للأسد، فإن قواته المؤلفة من 30 ألف ثائر يمكنها مهاجمة بقية القواعد العسكرية في جنوبي البلاد، مضيفا أن قواته ستحتل المباني الحكومية مع بدء الضربة العسكرية الدولية، وذلك للتأكيد على الأمن في البلاد ومنع أي عمليات سلب ونهب قد تحدث. وقالت الصحيفة إن الثوار السوريين سيستغلون الضربة الأميركية أفضل استغلال، وإن الثورة السورية ستدخل مرحلة جديدة فاصلة، وسط الخشية من عمليات انتقامية ضد الطائفة العلوية ودخول البلاد في فوضى عارمة بعد الضربة، والخوف من المستقبل المجهول لمخزونات الأسلحة الكيميائية في البلاد. وقال الجنرال فهد إن المخزونات الكيميائية تشكل خطرا كبيرا في سوريا، داعيا الولايات المتحدة إلى ضرورة استخدام قوات أرضية للسيطرة عليها، وذلك وسط الخشية من إعادة قوات الأسد استخدامها في الهجوم على المدنيين أثناء الضربة.كما دعت الصحيفة أوباما إلى تشجيع الجيش السوري على الانشقاق على شكل وحدات كاملة يمكنها الانضمام إلى صفوف الثوار.
من جانبها تساءلت صحيفة لوس أنجلوس في مقال للكاتب راجان مينون عن جدوى توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، وقالت إن صدقية وهيبة الولايات المتحدة بوصفها دولة عظمى صارتا على المحك، مضيفة أن حلفاء أميركا قد يفقدون الثقة بقدرة الولايات المتحدة على حمايتهم. وأضافت أن عدم توجيه الغرب ضربة قاصمة لقوات الأسد جزاء على جرائمها بحق الإنسانية يعني الإفلات من العقاب، ويعني فقدان الغرب هيبته أمام إيران وحزب الله اللبناني وكوريا الشمالية وتنظيم القاعدة وآخرين، وسط الخشية من تورط الغرب في حرب موسعة ومطولة، والتوجس من نتائجها وتداعياتها المحتملة على المنطقة برمتها. وفي سياق الأزمة السورية المتفاقمة، قالت صحيفة كريسيتان ساينس مونيتور في افتتاحيتها إن النقاش في الولايات المتحدة تحول من إمكانية حدوث الضربة إلى كيفية حدوثها، داعية إلى توخي الدقة في إصابة الأهداف العسكرية وتجنب المدنيين، وإلى ضرورة حصر الحرب في سوريا وعدم التسبب في اتساع نطاقها لتشمل إيران وإسرائيل.


فورين بوليسي: هيغل اتهم روسيا بتزويد الأسد بالأسلحة الكيماوية
قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل اتهم روسيا بإمداد الرئيس السوري بشار الأسد بالأسلحة الكيماوية، وكانت تلك اللحظة الأكثر إثارة للدهشة في جلسة طويلة، وفى بعض الأحيان غريبة، للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، شملت كذلك أول تقدير من قبل إدارة أوباما عن تكلفة المادية للضربة الأمريكية المحتملة لسوريا، ووصف تفصيلي لقائمة الأهداف، كما شهدت الجلسة محاولة من أحد رجال الكونجرس ربط سوريا بالهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازى. ونشرت المجلة تقريرا عن أهم المواقف التي شهدتها الجلسة، وقالت إن النائب جو ويلسون، الذي أصبح شهيرا باتهامه لأوباما بالكذب خلال خطاب حالة الاتحاد، احتل العناوين الرئيسية عندما سأل هيغل من أين حصل الأسد على الأسلحة الكيماوية، فأجاب هيغل "حسنا، لقد أمده الروس بها"، وأضاف أن هناك آخرين يمدونه بها، وبعض تلك الأسلحة يصنعه السوريون بأنفسهم. وأشارت المجلة إلى أن التقارير التي تحدثت عن أن روسيا باعت أسلحة كيماوية للأسد أو على الأقل قدمت المكونات والمعدات المطلوبة لصناعتها لعلمائه كانت موجودة لسنوات، إلا أن تصريحات هيغل هي المرة الأولى التي يدلى فيها مسئول أمريكي رفيع المستوى بهذا الاتهام علانية، لكن المتحدث باسم البنتاجون، جورج ليتل، تراجع وقال إنه ردا على عضو بالكونجرس، كان هيغل يشير إلى الأسلحة التقليدية المعروفة التي تقدمها روسيا لسوريا، فالنظام السوري لديه برنامج أسلحة كيماوية منذ أكثر من عقد من الزمان، والآن تزود روسيا النظام السوري بمعدات عسكرية متنوعة ودعم. وأضاف ليتل: لقد أعربنا من قبل، سرا وعلانية، عن قلقنا من زعزعة الاستقرار الناجمة عن الصراع فى سوريا، والمنطقة بسبب الشحنات العسكرية المتواصلة لنظام الأسد.  وتوقعت الصحيفة أن تفاقم هذه التصريحات من التوترات الأمريكية الروسية بشأن سوريا، والتي زادت هذا الأسبوع بعد أيام من معارضة بوتين وبشدة التدخل الأمريكي في سوريا. ومن بين ما قاله هيغل أيضا خلال الجلسة إن الضربة الأمريكية ضد سوريا ستكلف عشرات الملاين من الدولارات، وهو ما رأت الصحيفة أن رقم منخفض جدا نظرا لأن العمليات الأمريكية في ليبيا، التى لم تكن لديها دفاع جوى متطور مثل سوريا، تكلفت حوالي مليار دولار، ورأت الصحيفة أنه لو كانت أرقام هيغل دقيقة، فهذا يعنى أن الضربة الأمريكية ستكون موضوعة بشكل استثنائي في مداها وفترتها الزمنية.


الغارديان البريطانية: فوضى غربية مع اقتراب لحظة الحقيقة بشأن الوضع السوري
قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية اليوم إنّ بوتين سيكون مستمتعا بمراوغة أوباما المحتضّرة خلال الأيام الأخيرة، وبإذلال كاميرون حول الموضوع السوري، متوّقعا بابتهاج فوضى غربية أكبر مع اقتراب لحظة الحقيقة في الموضوع السوري. واعتبرت الصحيفة أنه منذ عودة بوتين إلى الكرملين، تتجه العلاقات مع واشنطن من سيء إلى أسوأ، فإلغاء لقاء بوتين وأوباما، الذي كان مبرّمجا على هامش قمة العشرين، يمثّل المرة الأولى منذ خمسين عاما التي يتم فيها التخلي عن قمة روسية- أمريكية. مسألة تحديد المسئول عن الهجوم الكيميائي على الغوطة تبحث عن إجابة قاطعة في “قمة العشرين”، وسط الإدعاءات والإدعاءات المضادة، قد يكون هناك مناشدات لتأجيل أيّ تحرك عسكري، إلى حين صدور تقرير المفتشين الدوليين. ونقلت “الغارديان” عن خبراء أن انعقاد “قمة العشرين” في هذا الموعد يمثل صدفة ملّحة، فبرغم كل التخطيط والاستعدادات، يجري تحويل هذا اللقاء إلى ما قد يشبه آخر مجلس لقادة الدول قبل حرب أكبر. وبدوره، رأى مصدر أوروبي أن الهدف الرئيسي يجب أن يكون نقل روسيا وإيران إلى الجهة الأخرى، لكن ما من أحد يحبس أنفاسه.


نيويورك تايمز: مزاج الأسد «مرح» رغم التهديدات
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الرئيس السوري بشار الأسد ظهر بمزاجٍ "مرح" أواخر الأسبوع الماضي، بالرغم من تهديدات الهجوم الأمريكي على سوريا. وأشارت الصحيفة، إلي أن الأسد ظهر مازحا مع الوفد اليمني الزائر عن الفوضى السياسية في مصر، ساخرا من منافسيه الإقليميين، حيث وصف إياهم بأنهم "نصف رجال". وقالت الصحيفة، إنه بالرغم من توتر دمشق حيث انتشار القتل في  الشوارع وقيام الأهالي بتخزين المواد الغذائية وسفر النخبة إلى الخارج إلا أن الأسد حافظ على مظهره واستقبل الزوار عند القصر الرئاسي. وأكدت، أن هذه هي إستراتيجيته، التي دوت صداها في الأنشطة العامة منذ بداية الصراع، مشيرة إلى انه يتصرف وكأن كل ما يحدث مرغوب فيه وكما لو أن الحرب الأهلية الدامية في سوريا تحدث في عالم آخر. وقال طلال سلمان رئيس تحرير جريدة "السفير" في بيروت أن الأسد لا يعطي الانطباع بأنه متعطش للدماء أو أنه رجل حرب. على النقيض من ذلك, أشارت الصحيفة إلى نمو عدوانية الأسد على نحو متزايد، معلنا عزمه على القضاء على المعارضة، حيث أنه مصرا على وقوفه ضد العدو الامبريالي. ونوهت الصحيفة، إلي أنه بدلا من التصريحات العلنية لإيجاد تسوية للخلاف السياسي, حيث أن الأسد يعمل على التصعيد العسكري لاستعادة الأراضي المفقودة، مؤكدة انه لم يتردد على مدى عامين ونصف حول موقفه بأن الانتفاضة السورية هي مؤامرة خارجية ولا يزال يرفض التعبير عن أي مسؤولية أو الندم جراء حمام الدم في سوريا كما رفض بثبات وصف ما يحدث بأنه حرب أهلية. وأكدت الصحيفة، أنه في نهاية المطاف رفض الأسد تحدي إرث والده ولم يأخذ فكرة الإصلاح المطلوب وإحداث التغيير الجذري في دولة بوليسية قام والده ببنائها في عام 1970, على محمل الجد. وترى «نيويورك تايمز»، أن الحرب في سوريا دخلت في طريق مسدود رغم تمكن قوات الأسد من تحقيق بعض الانتصارات الأخيرة، إلا أن الأسد يترأس جزء صغير من سوريا.  وتابعت الصحيفة أن رد فعله العنيف تجاه الانتفاضة أدى إلى صراع طائفي كبير بين الأغلبية السنية والأقلية العلوية. وقال محلل مقيم في دمشق، رفض الكشف عن هويته خوفا من الانتقام,:" بالنسبة للأسد لا يوجد شيء يخسره" مضيفا "انه لا يمكنه التوصل لتسوية أو إعادة بناء أو إجراء مصالحة وسيظل عالق وأفضل ما يقوم به هو أن يحكم كومة من الأنقاض". وذكرت الصحيفة أن جهاز الدعاية الحكومية لسوريا وصف قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم الهجوم المقترح للتصويت في الكونجرس على انه انتصار عظيم للأسد، مشيرة إلى أنه "تراجع أمريكي تاريخي". وقال فادي سالم، المحلل السياسي السوري في دبي، أن التهديد لا يمثل إزعاج لنظام الأسد الذي ظل تحت التهديد والعقوبات على مدى عقود. ونقلت الصحيفة عن أيمن عبد النور زميل دراسة للأسد ويعارضه الآن أن الأسد يقنع من حوله أن الغرب يتحايل عليهم فيما يخص قرار ضرب سوريا لان البديل عنه سيكون المعارضة الإسلامية وهي سيئة في عيون الغرب لذلك يقول الأسد انه سوف يكون هجوم تجميلي. ويرى العديد من المحللين أن الهجوم التجميلي من شأنه أن سيخدم بقاء الأسد على الأقل مؤقتا.


المونيتور: سيناريوهات عن الحرب.. متداولة في لبنان
يشعر لبنان الرسمي والشعبي بأن الحرب تقترب منه. وثمّة وجوم يخيّم على وجوه المسؤولين اللبنانيّين في خلال حديثهم عن احتمالات حصول الضربة الأميركيّة لسوريا وعن تأثيراتها المتوقّعة على لبنان، سياسياً وأمنياً واقتصادياً. وبحسب السيناريوهات المتداولة، في حال أجاز الكونغرس للرئيس الأميركي باراك  أوباما ضرب سوريا، فإن ذلك سيزيد حتماً من أعداد النازحين السوريّين في لبنان من مليون نازح -بحسب الأرقام المعلنة الآن- إلى نحو مليونَين وربع مليون. ويساوي هذا الرقم نسبة عالية جداً من عدد سكان لبنان. وأكثر من ذلك، فإن عمليّة حسابيّة بسيطة تجمع أعداد النازحين السوريّين مع أعداد اللاجئين الفلسطينيّين التي تزايدت مؤخراً  بعد هروب آلاف اللاجئين الفلسطينيّين في سوريا إلى لبنان، تظهر أن عدد هؤلاء مجتمعين سيعادل ما يقارب نصف مجمل عدد سكان لبنان. .. وفيما لو استمرّت الأزمة السوريّة لسنوات وتعاظمت حركة النازحين من سوريا حتى أصبح هؤلاء مقيمين دائمين في لبنان ولمدّة طويلة، فإن هذا سيؤدّي بالتأكيد إلى تغيّرات  ديموغرافيّة تستتبع هزّ استقرار البلد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وأيضاً الأمني. إلى جانب هذا الأمر الآنف ذكره والذي يشكّل مصدر قلق كبير على المستويَين السياسي والأمني في لبنان، تتعاظم الخشية أيضاً من أن يؤدي توسّع الحرب الأميركيّة في سوريا إلى تطوّرات حربيّة تصل شرارتها إلى لبنان. فليس مضموناً حتى الآن كيف سيتصرّف حزب الله في حال حدث هذا السيناريو، على الرغم من أنه في الأيام القليلة الماضية شاع تصوّر يقول بأن الحزب بات يملك منصّات إطلاق صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى في داخل الأراضي السوريّة. وثمّة قناعة بأن الحزب سيقوم بالردّ من داخل سوريا، وذلك في إطار خطّة مواجهة مشتركة مع النظام السوري وبمشاركة لوجستيّة من قبل خبراء من الحرس الثوري الإيراني. لكن هذا السيناريو يلحظ أنه في حال قامت إسرائيل أو أية جهة أخرى باستهداف الحزب في لبنان، فإن هذا سيقوده حتماً إلى الردّ، ما يهدّد بإشعال الجبهة اللبنانيّة-الإسرائيليّة على نطاق واسع. وتتوقّف مصادر أمنيّة وسياسيّة لبنانيّة بقلق عند ما تعتقده أنه السمة الأبرز التي ستتميّز بها الحرب فيما لو اتّسع نطاقها، وهو أنها ستعتمد بالجزء الأكبر منها على حرب القصف المتبادل للمدن. ويتساءل مسؤولون لبنانيّون في كواليسهم: هل نحن فعلاً نقترب من حرب إقليميّة تؤدّي إلى قتل آلاف الأشخاص، أم أن ما يجري هو رقص دولي وإقليمي على إيقاعات دبلوماسيّة حافة الهاوية؟!


فورين أفيرز: مياه شرق المتوسط ستظل تغلي.. حتى بعد ضرب سوريا
اعتبر يوري زوكوف في برنامج المجتمع العالمي والأمن في مركز وزرهيد للشؤون الدولية في جامعة هارفارد، في مقال مطول نشر أمس، في مجلة «فورين أفيرز» أنه بغض النظر عن طبيعة النقاش الدائر الآن حول الضربة الأميركية العقابية المتوقعة لنظام بشار الأسد بسبب استخدامه السلاح الكيماوي ضد شعبه الشهر الماضي، ورغم تركز النقاش في الوقت الراهن حول نطاق وأهداف وتداعيات الضربة الأميركية العقابية المتوقعة، فإن الشيء الوحيد المؤكد الآن هو ما كشفته التنقيبات عن احتياطات هائلة من الغاز الطبيعي شرقي المتوسط، حيث تؤشر كل التوقعات بأن المنافسة على حقوق استغلال هذا المورد الحيوي ستكون شرسة للغاية بين دول المنطقة، بما يعطي مؤشرا هاما على أن منطقة شرق المتوسط ستصبح أقل استقرارًا بصرف النظر عن الضربة وحجمها.. وأضاف زوكوف أن أعمال التنقيب شرقي المتوسط، التي بدأت في العام 2011 وتزامنت مع اندلاع أزمة في سوريا أدت إلى عرقلة عمل شركات التنقيب، الذي كان يتوقف من الحين إلى الحين بسبب الأزمة.. وأشار الكاتب إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة القبرصية اليونانية في حزيران الماضي مع شركتي حفر إسرائيليتين وتضمنت بناء محطة للغاز الطبيعي المسال في قبرص مع التوقعات بأن يتم الاتفاق النهائي في ديسمبر المقبل، وعلى إجراء «إيتار» (شركة أنابيب الغاز الروسية) محادثات مع نيقوسيا حول تزويد البلاد بالغاز الطبيعي بشكل مؤقت حتى تؤتي هذه المشروعات ثمارها. وأضاف إنه من وجهة نظر إسرائيل، فإن من غير المحتمل أن تفرد سوريا - وهي في أوج انشغالها بحرب أهلية طويلة - عضلاتها في وجه إسرائيل تأييدًا للادعاءات اللبنانية وتهديدات حزب الله حول احتياطات الغاز في المنطقة الاقتصادية، التي تقول إسرائيل إنها تخصها وحدها.. ومن وجهة نظر نيقوسيا، ومع انشغال تركيا بتداعيات الحرب السورية، فإن ذلك يجعلها أقل ميلاً إلى الطعن في شرعية التنقيب في المياه القبرصية المتنازع عليها. واستطرد زوكوف أن استمرار التوتر شرقي المتوسط سواء من خلال محدودية الضربة وعدم قدرتها على الإطاحة بنظام بشار الأسد، أو بسبب زيادة حدة المنافسة على حقول الغاز الطبيعي المكتشفة مؤخرًا باحتياطاتها الضخمة ستكون له انعكاسات اقتصادية كبيرة على دول المنطقة.


معهد واشنطن: إذا أصابت القنابل دمشق، نظرت إسرائيل إلى طهران
وسط القتل الدائر في سوريا ولبنان ومصر - ثلاث من الدول الأربع التي تحيط بإسرائيل - شبّه مؤخراً مسؤول أمني رفيع المستوى إسرائيل بـ "مقهى كائن في وسط مذبح". قامت الولايات المتحدة بحملة دعاية واسعة لهجماتها الصاروخية المُرتقبة ضد سوريا. بيد لا يزال نطاق هذه الهجمات غير معروف. ولكن من المحتمل أن يحكم الإسرائيليون على هذه الضربة العسكرية فيما إذا كانت مؤلمة بما فيها الكفاية - وما إذا كان هذا العمل بمثابة تحذير من القيام بالمزيد من الهجمات التصعيدية بحيث يتم ردع الرئيس السوري بشار الأسد بشكل مناسب عن استخدام الغاز القاتل ضد شعبه مرة أخرى. وفي الوقت الذي يدور فيه النقاش الأمريكي حول ما إذا كان ينبغي توجيه هذه الضربة كوسيلة ردع ضد أي هجمات أخرى بالأسلحة الكيماوية، أو بشكل أوسع نطاقاً أن تكون تلك الضربة حاسمة من أجل تغيير قواعد اللعبة في الصراع السوري، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تركز على آثار هذه الضربة على القوة الرادعة للولايات المتحدة في المنطقة بأسرها. فالجرعة اليومية من الفيديوهات التي يتم عرضها في الأخبار الليلية والتي تظهر المأساة السورية البادية للعيان قد أثارت مخاوف بين الإسرائيليين من أن عدم التدخل الأمريكي في الصراع السوري يشير إلى أن هناك قوة عظمى تسعى جاهدة إلى أن تنأى بنفسها عن الشرق الأوسط. وفي عقول الجماهير، فإن تردد الولايات المتحدة حيال التدخل في أزمة حصدت حتى الآن أرواح ما يربو على 100,000 شخص يثير تساؤلات حول مصداقية التعهدات الأمريكية في المستقبل على الرغم من الدعم الكبير الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل على مدار عقود من الزمن. وكلما أصبحت الولايات المتحدة أكثر انخراطاً في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين- بما في ذلك إمكانية التدخل العسكري الأميركي في الترتيبات الأمنية - فإن هذا يعد تصوراً خطيراً.
وكما قال لي أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين الأسبوع الماضي "عندما تضع الولايات المتحدة خطاً أحمر، فعليها أن تكون جادة فيه. وهذه المسألة تتعدى موضوع سوريا. إنها مسألة تتعلق بالمصداقية ولها تداعيات على السياسة الأمريكية تجاه إيران". وفي خضم التكهنات والشكوك بشأن عمق الالتزام الأمريكي بمنع حصول إيران على سلاح نووي، فإن إنفاذ الخطوط الحمراء في سوريا من شأنه أن يبعث على الأقل برسالة أوسع نطاقاً مفادها أن الكلمات لها بالفعل معنى. ولا شك أن إسرائيل تتخذ احتياطاتها. ففي 28 آب أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تضع دفاعاتها الصاروخية على أهبة الاستعداد بما في ذلك "القبة الحديدية" - نظام الاعتراض قصير المدى الذي لطالما افتخرت به. وفي الوقت نفسه، يبدو أن هناك هاجس بسيط من إمكانية تعرض إسرائيل لضربات انتقامية، لأنها لم تحرض الولايات المتحدة على العمل في سوريا ولأنه لا ينظر إلى مشكلة الأسلحة الكيماوية في أي مكان بأنها متصلة بإسرائيل بشكل مباشر. وحتى في الوقت الذي يتوقع العالم بأسره بشن ضربة وشيكة ضد سوريا، نرى رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو يكرر عباراته العامة المعتادة بأن إسرائيل "سوف تبقى بعيداً عن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا". وعلاوة على ذلك، تتمتع إسرائيل بقدرات متفوقة وأن الأسد يعلم أن أي محاولة انتقام لن تنتهي عند هذا الحد بل سوف تدفع إسرائيل لشن هجوم عقابي مضاد أشد وطأة.
وفي الواقع، تعكس هذه العبارات عموماً نهج إسرائيل تجاه سوريا. فمن وجهة النظر الإسرائيلية، إن مسألة الأسلحة الكيماوية واتخاذ ما يلزم تجاه الخطوط الحمراء التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي أوباما ينبغي أن يُنظر إليها بشكل منفصل عن السياسة التي تنتهجها تجاه الموقف الأوسع نطاقاً في سوريا. ومن جانبها تسعى إسرائيل لتحديد مصالحها الخاصة في الصراع بشكل دقيق. فمنذ حرب لبنان عام 1982، عندما سعت إسرائيل لتتويج بشير الجميل رئيساً للبنان والذي ما لبث أن تعرض لعملية اغتيال، استوعبت درساً لا يُنسى وهو: أنه لا يمكنها القيام بالهندسة الاجتماعية في دولة شرق أوسطية أخرى. ورغم تبجحها بالـ "صبرا" [اليهود المولودين في إسرائيل] إلا أنه عندما يتطرق الأمر إلى الحديث عن قدرتها على إعادة تشكيل السياسات الداخلية العربية، نجد إسرائيل أشد تواضعاً عما يُنسب إليها من قدرات في هذا الصدد بين صفوف العرب أنفسهم. ووفقاً لـ "استطلاع مؤشر السلام" الذي أجرته جامعة تل أبيب في شهر أيار الماضي، هناك نسبة كبيرة بين اليهود الإسرائيليين تبلغ 86 في المائة يريدون أن تبقى إسرائيل بعيداً عن سوريا. وتعي إسرائيل أنها مصد الصدمات المفضل في المحيط العربي في أفضل الأحوال، ولذلك فإن أي من النتائج التي تفضلها يواجه خطر فقد الشرعية لمجرد كونه مرتبطاً بإسرائيل. وعلاوة على ذلك، فإنها لا ترى أن الأمر سيكون حاسماً في سوريا، وبالتالي تريد البقاء خارج المشهد. وبدلاً من ذلك، قصرت إسرائيل مصالحها على اعتراض ما تسميه "الأسلحة الاستراتيجية" والتي تعتقد دمشق الضعيفة أنه يتعين أو ينبغي إعطاؤها لمن انضموا إليها في المعركة ضد الثوار وهم: مقاتلي «حزب الله».
لقد حقق هذا التعريف الضيق للمصالح في سوريا نجاحاً ملموساً. فلم تنتقم سوريا عندما ضربت إسرائيل في أوائل هذا العام أسلحة سورية كانت موجهة لـ «حزب الله». وظلت إسرائيل متخوفة من المجهول، ربما من تصريحات مسؤولين أمريكيين من المستوى المتوسط الذين أكدوا هجمات إسرائيل ضد صواريخ ياخونت المضادة للسفن أو صواريخ أ-17 جو - أرض. ولم تسع إسرائيل لإذلال الأسد من خلال الحصول على التقدير والثناء. وكان النموذج لذلك هو الهجوم الإسرائيلي على المفاعل النووي السوري عام 2007. وفي المحادثات مع الولايات المتحدة التي سبقت توجيه الضربة، كان هم إسرائيل الأكبر هو أنها إن لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم، فقد ينكر الأسد اساساً وجود مفاعل بلاتينيوم نووي. ووفقاً لتلك الاستراتيجية لم تتعرض إسرائيل للهجوم. وفي حين نشرت إسرائيل طائرات كثيرة على البحر المتوسط قبل توجيه ضربتها واستوردت المزيد من الذخائر من الولايات المتحدة في حال حدوث محاولة انتقام سورية وكتدابير احترازية في حال شن هجوم مضاد من قبل دمشق - إلا أن الأسد لم ينتقم. ولكن حتى لو عرَّفت إسرائيل مصالحها بدقة، يفتقد الجدل السياسي الدائر على مستوى النخبة إلى الإجماع حول ما إذا كان يتعين على إسرائيل تشجيع اتخاذ إجراءات أمريكية أوسع نطاقا تعمل على تشكيل نتائج الحرب ذاتها. ويقول عاموس يادلين رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق والرئيس الحالي لـ "معهد دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي أنه فيما يتعلق بإسرائيل، فإن الأسد يظل "الشيطان الذي نعرف حقيقته". وهو يؤيد الرأي القائل بأنه ينبغي على إسرائيل أن تفضل أي بديل للأسد لأن أي حكومة بقيادة سنية من شأنها أن تفرق المحور الشيعي الذي يربط دمشق مع طهران و «حزب الله». كما يعتقد العديد من المحللين الأمنيين أنه بإمكان الولايات المتحدة فعل المزيد مثل فرض مناطق حظر طيران أو التنسيق لتزويد الثوار بالأسلحة دون المخاطرة بالقوات الأمريكية. وتقول هذه الرؤية بأن سوريا قد تغيرت بشكل لا رجعة فيه ولا يمكن للمرء أن يفكر من وجهة نظر الفئات القديمة التي تقوم على الأسد مقابل الثوار. وعلى أي حال فقد فقد الأسد أكثر أراضي البلاد، وقد تكون أيامه في الحكم معدودة، حتى مع الدعم الروسي والإيراني ومساندة «حزب الله».
ومع ذلك، فقد انتصرت المدرسة المعارضة لأنها خاضعة لقيادة رئيس الوزراء ومعظم مؤسسة الدفاع الإسرائيلية. ويخشى نتنياهو الشيطان الذي لا تعرفه إسرائيل - فهو معروف بتجنبه للمخاطر في القضية الفلسطينية. ويبدو أنه قلق بشأن صعود الجماعات الجهادية السنية مثل "جبهة النصرة" التي تدور في فلك تنظيم «القاعدة». وبينما تقول مدرسة يادلين إن هزيمة حاسمة للأسد سوف تردع إيران عندما يتعلق الأمر ببرنامجها النووي، إلا أن مدرسة نتنياهو تسلك مسلكاً آخر. ووفقاً لهذه الرؤية، إن صلة إيران بالبرنامج النووي تتجاوز سوريا بكثير. فإيران ستتابع جهودها النووية بغض النظر عن ذلك. أضف إلى هذا أن الموقف السوري يتسم بالفوضى يحيث أنه ليس من المؤكد أن اتخاذ إجراءات حاسمة سوف يمثل صفعة قوية لإيران، ناهيك عن إحداث تأثير في الوقت المناسب على البرنامج النووي على المدى القصير إلى المتوسط. ووفقاً لهذه المدرسة، فإن الأثر النهائي لهزيمة الأسد هو تفتيت سوريا إلى مجموعة من الدويلات الفاشلة التي لن تكون قادرة على ضبط حدودها مع إسرائيل.
وعلاوة على ذلك، إذا لم تنته حالة عدم الاستقرار في سوريا بسقوط الأسد، فستعني النتيجة حدوث زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين السوريين في الأردن والتي تشير التقديرات إلى أنها تبلغ حالياً 540.000 لاجئ سوري؛ ويمثل الأردن أهمية حيوية للأمن القومي لإسرائيل. وقد انضمت إلى نتنياهو عناصر من المؤسسة الأمنية الذين يرون أن الولايات المتحدة لا تستطيع التعامل سوى مع أزمة واحدة فقط مرتبطة بالسياسة الخارجية في وقت واحد. ونظراً لديناميكيات إدارة الأزمة في واشنطن فإن إسرائيل مقتنعة أنه كلما انخرطت الولايات المتحدة في الحرب السورية، كلما قل المجال السياسي المتاح لإدارة أوباما للتعامل مع المشكلة الأكبر بكثير والمتمثلة في إيران. بمعنى آخر أنه في حال فشل الدبلوماسية الحالية مع إيران، سوف يقل احتمال توجيه ضربة أمريكية أو إسرائيلية ضد إيران وفقاً لمدى عمق تدخل الولايات المتحدة في سوريا. وبعبارة أخرى، أن مسألة سوريا الفرعية سوف تعمل في نهاية المطاف على إبعاد الاهتمام عن التهديد الإقليمي الأكبر المتمثل في إيران. وهذا أمر خطير جداً بالنسبة لإسرائيل. وفي الخامس والعشرين من آب وعقب اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قال نتنياهو "إن العالم كله يراقب الآن. إيران تراقب وتريد أن ترى ماهية ردة الفعل على استخدام الأسلحة الكيماوية". وأضاف، "يجب عدم السماح لأخطر الأنظمة في العالم بحيازة أخطر الأسلحة في العالم".
والنتيجة هي استنتاج مزدوج للمدرسة التي يترأسها نتنياهو. فمن جهة، تحث إسرائيل على اتخاذ إجراء أمريكي من شأنه أن يعيد احترام الخطوط الحمراء التي تضعها الولايات المتحدة بشأن الأسلحة الكيماوية في دمشق، وتأمل بأن هذا المشهد سيجعل طهران تشعر بأن الولايات المتحدة جادة في التنفيذ عندما تقول إنها تسعى لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية. ولكن وبتجاوزنا لمسألة الردع وعندما يأتي الحديث عن الأسلحة الكيماوية، تخشى مدرسة نتنياهو من أن تعميق تدخل أمريكا في سوريا يحمل في طياته مخاطر متعددة. وبغض النظر عن وجهات نظر إسرائيل، فإنه من نافلة القول أن نذكر بأنه يتعين على الولايات المتحدة أن تجري حساباتها الخاصة لمصالحها الإقليمية تدفعها في ذلك عوامل متنوعة فضلاً عن القيم التي تؤمن بها عندما تتعاطى مع عمق المأساة الأخلاقية المستمرة. وسوف تتخذ واشنطن قرارها بنفسها من حيث متابعة تعميق التدخل في سوريا من عدمه. ولكن بغض النظر عن المصالح الإسرائيلية في الحيلولة دون استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية، لا يمكن لأحد القول أن إسرائيل هي التي تحث اتخاذ إجراءً أمريكياً.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• ثوار مرتبطين بتنظيم القاعدة يعتدون على قرية سورية مسيحية.
• بوتين يدعو كيري بالكاذب بشأن سوريا.


نيويورك تايمز
• وحشية الثوار السوريين تشكل معضلة للغرب.
• تقرير يقول أن القوات السورية استخدمت القنابل العنقودية.
• أوباما يواجه حاجزا في حزبه بشأن سوريا.
• خبراء: صواريخ الهجوم السوري تضمنت كمية كبيرة من الغاز.


واشنطن بوست
• جيران سوريا يخشون استخدامها أسلحة بيولوجية.
• أوباما: لا يستطيع المجتمع الدولي السكوت عن ما يفعله النظام السوري.
• زعيم الثوار في سوريا: الضربات الأمريكية يجب أن تكون خطيرة.
• في إيران، تغيير في اللهجة بشأن سوريا.


الاندبندنت البريطانية
• الأزمة السورية: خلافات عميقة تعلو على السطح فيما يناقش الفرنسيون ضربة عسكرية.
• الأزمة السورية: جنرال عسكري يترك دمشق ويهرب إلى تركيا.


الغارديان البريطانية
• تقرير الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيميائية سوريا قد يستغرق ثلاثة أسابيع أخرى.
• باراك أوباما وفلاديمير بوتين يستعدان للتصادم على سوريا في قمة G20.
• رئيس الوزراء الفرنسي للنواب: يجب أن يكون التدخل السوري ثابتا وسريعا.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها