اعتبرت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة الجمعة ان "توجيه ضربة عسكرية الى سوريا لن يكون بمثابة تأديب للنظام على استخدامه الاسلحة الكيميائية فحسب، بل سيضعف ثقته بتحقيق انتصار ميداني".
اعتبرت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة الجمعة ان "توجيه ضربة عسكرية الى سوريا لن يكون بمثابة تأديب للنظام على استخدامه الاسلحة الكيميائية فحسب، بل سيضعف ثقته بتحقيق انتصار ميداني". وبررت سامنتا باور تدخلا عسكريا في سوريا خارج اطار مجلس الامن الدولي، لافتة الى ما حصل في كوسوفو ومتحدثة عن "دعم" دولي واسع.
واعتبرت ان ضربة مماثلة من شانها "ان تجعل النظام غير واثق بقدرته على تحقيق انتصار من طريق ايقاع اكبر عدد من القتلى" وتاليا حضه على خوض مفاوضات. ولفتت إلى انه "من السذاجة الاعتقاد ان الروس سيبدلون موقفهم" في مجلس الامن الدولي. واضافت "من الواضح ان سوريا هي احد الامثلة، على غرار كوسوفو، حيث بلغ الشلل بمجلس الامن حدا لا بد فيه لدول ان تتحرك خارج اطاره اذا ارادت تجنب انتهاك القوانين والقواعد الدولية".
وفي غياب تفويض من الامم المتحدة، تحدثت باور عن "دعم من دول في انحاء العالم تؤيد عملا حاسما" في سوريا، مثل الجامعة العربية والامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن ومنظمة التعاون الاسلامي و11 دولة وقعت الجمعة نداء في هذا الصدد على هامش قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ.