16-11-2024 03:01 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم في 6-6-2011:الجولان وملاحم الارادة ، الحكومة اللبنانية و"التشاؤل

الصحافة اليوم في 6-6-2011:الجولان وملاحم الارادة ، الحكومة  اللبنانية و

يوشك الجولان ان يعيد لنا ماء وجه الامة ، مشاهد القنوات وصور الصحافة يثلج الصدور بصدورهم العارية يقتحمون على الموت بالموت ... فبالجولان تجذر الصمود وتكلل بدماء من عرف فلسطين في قلبه ...

يوشك الجولان ان يعيد لنا ماء وجه الامة ، مشاهد القنوات وصور الصحافة يثلج الصدور بصدورهم العارية يقتحمون على الموت بالموت ... فبالجولان تجذر الصمود وتكلل بدماء من عرف فلسطين في قلبه ... قانون جديد للاحزاب والهدوء لم يعم بعد في سورية ، وعملية تشكيل الحكومة في لبنان بين مطرقة التفاؤل وسنديان التشاؤم  رغم ما بثه خطاب السيد نصرالله من دم جديد في جسد التشكيل الا ان الغموض ما يزال العنوان الابرز في هذه المرحلة....

السفير :
صحيفة السفير عنونت في عددها الصادر اليوم بـ"مذبحة إسرائيلية جديدة في الجولان: 23 شهيداً و350 جريحاً ،ذكـرى النكسـة تفتـح جبهـة سـوريا أمـام العائديـن" 
وكتبت الصحيفة "منح 23 شهيداً وأكثر من 350 مصابا أمس، معنى اضافيا لـ«ذكرى النكسة»، عندما لبّوا عزّلاً في وجه آلة القتل الإسرائيلية دعوة الأرض في ذكرى اغتصابها، للعودة من بوابات الجولان المحتلّ، التي ستتحول الى مركز لاعتصام سوري فلسطيني مفتوح استقطب اعتبارا من مساء امس الالاف من الشبان، في خطوة جديدة سارعت اسرائيل الى تحميل دمشق المسؤولية عنها، فيما ايدت واشنطن المذبحة واعتبرتها دفاعا مشروعا عن النفس.
ولم يتمكن فلسطينيو لبنان من المشاركة في مسيرة العودة الجديدة بعدما منعتهم السلطات اللبنانية من الاقتراب من الشريط الحدودي، واكتفوا باحياء ذكرى النكسة داخل مخيماتهم،. فيما كان فلسطينيو الضفة الغربية وقطاع غزه ينظّمون مسيراتهم التقليدية في اتجاه مواقع الاحتلال الاسرائيلي الذي ردّ ايضا باطلاق النار وإسقاط عدد من الجرحى من المتظاهرين."

وفي سياق آخر عنونت الصحيفة بـ"مصر والإمارات مع تلازم الاستقرار والإصلاح ،دمشـق: لجـنـة لقـانـون الأحـزاب وعشـرات القتـلى في جسـر الشغور "
وكتبت في هذا الصدد "أصدر رئيس الوزراء السوري عادل سفر، أمس، قرارا بتشكيل لجنة لصياغة وإعداد قانون جديد للأحزاب، وذلك كخطوة أولى نحو طرح القانون للنقاش العام، كمقدمة لإقراره في مؤتمر للحوار الوطني تسعى هيئة الإشراف على الحوار لتركيز دعائمه السياسية أولا، وهو أمر يواجه صعوبات في ظل تردي الوضع الميداني في منطقة «جسر الشغور» التي لا زالت خارج السيطرة الأمنية، حيث تشير المعلومات إلى حرائق بالجملة في مبانيها الحكومية، فيما نقلت وكالات أنباء دولية عن ناشطين سوريين إعلانهم «مقتل 38 شخصا في إطلاق نار في جسر الشغور» في محافظة ادلب خلال اليومين الماضيين.
في هذا الوقت، أعلنت دولة الإمارات دعمها لاستقرار الأوضاع في سوريا وضرورة تجاوز الأزمة بكافة أبعادها السياسية والاقتصادية والمعيشية، فيما رأت القاهرة أن «الاستقرار في سوريا مرتبط بشكل مباشر بالأمن القومي المصري والعربي»، مشيرة إلى «أهمية البدء في برنامج الإصلاح السياسي بسوريا، وعلى رأسه الحوار الوطني الشامل الذي يضم مكونات المجتمع السوري كافة»".
هذا وعنونت السفير ايضا بـ"صالح يخضع لعلاج سعودي ... يستمر أسبوعين .. و«شـباب الثـورة» يحتفلـون بسـقوط نظامـه
وكتبت "يعيش اليمن حالة من الترقب في أعقاب إعلان السعودية أن الرئيس علي عبد الله صالح الذي خضع امس لجراحة في احد مستشفيات الرياض، سيعود الى بلاده خلال اسبوعين، فيما تابع معارضوه، الذين يقودون منذ أشهر انتفاضة واسعة ضد حكمه، احتفالاتهم في الشوارع بـ«هروبه» وبما اعتبروه «سقوطاً لنظامه»، الذي تولى إدارته نائبه عبد ربه منصور هادي، بتأييد سعودي وأميركي، ومباركة من المعارضة اليمنية".

 
الاخبار:
صحيفة الاخبار عنونت بدورها بـ"الجولان يشتعل مجدّداً: 23 شهيداً ومئات الجرحى"،وكتبت تحت هذا العنوان "في ذكرى النكسة، أبى فلسطينيو الشتات، وعلى نحو خاص المقيمون في سوريا، إلا أن يعيدوا التذكير باستمرار نضالهم وعدالة قضيتهم من خلال دمائهم التي سالت على الحدود على مقربة من الجولان المحتل، بعدما فتح جنود الاحتلال نيرانهم باتجاه المتظاهرين، ما أدى إلى استشهاد 23 شخصاً، فضلاً عن جرح أكثر من مئتين
للمرة الثانية خلال أقلّ من شهر، عاشت جبهة الجولان السوري المحتل حراكاً كان غائباً عنها منذ نحو أربعين عاماً. حراك جسّده اللاجئون الفلسطينيون، خلال إحيائهم قبل أسابيع ذكرى النكبة، وكرّسوه أمس خلال إحياء ذكرى النكسة، ليعيدوا تكرار تجربة اختراق الحدود، مقدّمين مجموعة من الشهداء، الذين سقطوا لتأكيد أن حق العودة لا يسقط".

وفي الشأن المحلي عنونت الصحيفة بـ"ميقاتي يرفض توزير نحّاس" وكتبت "كلما بثّ التيار الوطني الحر جرعة تفاؤل، خرج التشاؤم من مكتب الرئيس المكلف، والعكس صحيح. وعلى هذه الخلفية، استمرت البرودة مسيطرة على خط الاتصال المباشر بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، من دون انقطاع التواصل عبر النائب علي حسن خليل"
واضافت الصحيفة "بعد موجة التبشير بقرب تأليف الحكومة التي أطلقتها قوى الأكثرية الجديدة قبل أربعة أيام، عادت الواقعية لتسيطر خلال اليومين الماضيين، رغم إشاعة المقربين من الرئيس المكلف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي معلومات تفيد بأن المشاورات تتقدم يوماً بعد آخر. وذكرت مصادر مطّلعة على المشاورات أنّ امتعاض رئيس مجلس النواب نبيه بري من موقف ميقاتي الرافض للمشاركة في جلسة تشريعيّة بغياب حكومة حائزة ثقة المجلس، لا يزال مستمراً، وخاصّةً أنّ ميقاتي كان قد وعد برّي بالمشاركة في جلسة الثامن من حزيران، فإذا برئيس المجلس يفاجأ ببيان ميقاتي والوزير محمّد الصفدي والنائب أحمد كرامي الذين أعلنوا فيه عدم مشاركتهم في الجلسة".
وبالنسبة للوضع في سوريا عنونت الصحيفة بـ"سوريا: الدم يهدّد الإصلاح"
وكتبت "سوريا في خطر. تتردد هذه اللازمة منذ أن بدا الطريق مسدوداً. لا عجلة الإصلاحات الفعلية انطلقت ولا العنف تراجع. دم يجرّ الدم، وفي كل يوم يمر يصبح الموقف أكثر تعقيداً، وتتسع المسافة بين الشارع والنظام، وتلوح في الأفق علامات التدخل الدولي".

النهار:
من جانبها عنونت صحيفة النهار بـ"23 قتيلاً و 600 جريح على حدود الجولان ،نتنياهو يلوم دمشق وواشنطن ترفض الاستفزاز"
وكتبت في هذا الشأن "في حدث ثانٍ خلال شهر، ظهر المواطن العربي لاعبا سياسياً جديداً من خارج سياقات اللعبة السياسية التقليدية للنزاع العربي – الاسرائيلي، فقد أحيا الفلسطينيون أمس الذكرى الـ44 لنكسة 5 حزيران 1967 في تظاهرات ومسيرات سلمية اصطدمت بالجيش الاسرائيلي في نقاط الاحتكاك العسكرية داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، وفي منطقة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، كما فشلوا في الوصول بكثافة الى الحدود الجنوبية للبنان ووصلوا باعداد رمزية لا يقلل اهميتها عدد المشاركين ولا الاعتبارات التي حالت دون وصولهم. ووصلت رسالة الفلسطينيين بانهم شعب رحل قسراً عن ارضه، وقضيتهم أوسع وأشمل من خلافات حدودية في محيط الضفة الغربية، او شروط اقامة دولة على بعض ارضهم. وقد أدت المواجهات في الجولان، والتي شارك فيها سوريون ايضا، الى مقتل 20 متظاهرا وجرح المئات، الى عشرات الاصابات في مواجهات عند حاجز قلنديا بالضفة الغربية.
والقت اسرائيل على سوريا تبعة هذه الاحداث، قائلة ان النظام في دمشق يسعى الى صرف الانظار عن الاحتجاجات القائمة في الداخل السوري".

وفي واشنطن، جاء في بيان لوزارة الخارجية الاميركية: "اننا قلقون جداً من الاحداث التي حصلت اليوم (أمس) في هضبة الجولان والتي ادت الى سقوط قتلى وجرحى". واضافت: ندعو جميع الاطراف الى ضبط النفس. ينبغي تفادي اعمال استفزازية مماثلة"، مشددة على ان "من حق اسرائيل، أسوة بكل الدول ذات السيادة، ان تدافع عن نفسها".
وفي الشأن المحلي عنونت النهار بـ"تقاذف الكرة حول عرقلة "التفاهم" الحكومي ،التجديد لسلامة في حكومة تصريف الأعمال"
وكتبت "مع أن أياً من أفرقاء الاكثرية الجديدة لم ينكر إحراز تقدم في المساعي المبذولة لتأليف الحكومة، فان ذلك لم يحجب عودة المبارزة الحادة وجولات تقاذف الكرة والقاء تبعات عرقلة المحاولة الجديدة وخصوصا بين رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي ورئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ"النهار" إن التقدم الذي أحرز قبل أيام بدا بمثابة اطار للتفاهم المبدئي على حصة عون الذي عاد وقبِل بعشرة وزراء لمجمل التكتل، بمن فيهم الوزيران العائدان الى النائب سليمان فرنجيه، يتولى ثمانية منهم حقائب ويكون اثنان وزيري دولة، على ان يكون تفاوض مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان في شأن الوزير الماروني السادس، الامر الذي يعني في حال قبول الرئيس بذلك تخليه عن وزير أرثوذكسي تسند اليه وزارة الدفاع. لكن النقطة الاخيرة لم تبت نهائيا، خلافا لما تردد. كما ان هذا التفاهم ظل ناقصا اذ لم يقترن باتفاق تفصيلي على كل الحقائب التي ستسند الى "تكتل التغيير والاصلاح"، ولذا امتنع العماد عون عن ارسال لائحة بأسماء مرشحيه للوزارات التي يطلبها ميقاتي عملا بالآلية التي يتبعها في تأليف الحكومة، ولم يتسلم تاليا أسماء مرشحي حزب الله".

اللواء:
بدورها عنونت صحيفة اللواء بـ"مصالحة غير مباشرة بين برّي وميقاتي ... والجميّل وجنبلاط مع جلسة لسلامة ،الحكومة بين التشاؤم والتفاؤل ... وأزمة الثقة تستولد العقد! ،نصر الله يطلُّ للمرة الثالثة ... وعون يستعد للتحدّي في جبيل غداً "
وكتبت "مع أن كل الاطراف رسمياً وسياسياً في تجمع 8 آذار او 14 آذار فضلاً عن الكتلة السياسية المحايدة الاخذة في التبلور مع محور النائب وليد جنبلاط والرئيس امين الجميل، تتفق على ابعاد لبنان عن خط النار الاقليمي، سواء في بعده الداخلي المتمثل بالثورات الداخلية، لا سيما منها ما يجري داخل سوريا، او في بعده الحدودي حيث وضعت على أجندة طويلة قضية حق العودة، عبر تحرك شعبي سلمي عند محاذاة للحدود الطبيعية للدول المحتلة اراضيها في الجولان والضفة الغربية وغزة ومزارع شبعا اللبنانية.
وعبّر هذا الاتفاق غير المنسق عن نفسه بنجاح جهود الجيش اللبناني بالتنسيق مع قيادة العاملة في الجنوب، من اقناع الفصائل الفلسطينية وهيئات التواصل عبر اللبنانية من ان الظرف يقتضي استثناء لبنان من الاحتجاجات الحدودية، نظراً لحساسية وخطورة الازمة السياسية التي يمر بها، وانهماك القوى الفاعلة داخل 8 آذار في بذل جهود لتوليد قصري لحكومة قادرة على ملء الفراغ الحاصل منذ ما ينيف عن خمسة اشهر".
وعنونت اللواء ايضا بـ"23 شهيداً بالجولان..وعشرات الجرحى بالضفّة والقطاع ،أجيال النكسة تواجه الإحتلال بالدم " 
وكتبت "واجهت أجيال النكسة أمس في ذكرى هزيمة 5 حزيران قوات الاحتلال الاسرائيلي بالدم في الاراضي المحتلة وفي الجولان السوري حيث ارتكب الجيش الاسرائيلي جريمة نكراء تضاف الى سجله الاجرامي الحافل والمثقل بدماء الشهداء من ابناء الامة العربية منذ اغتصاب فلسطين عام 48 وقيام الكيان الاسرائيلي الغاصب على أرضها السليبة.
فقد استشهد 23 شاباً وجرح أكثر من 350آخرين جراء إطلاق الرصاص عليهم من قبل جنود الاحتلال عندما احتشدوا على مشارف الجولان وحاولوا قطع الأسلاك الشائكة و تجاوز حقول الألغام التي تزرعها قوات الاحتلال لمنع المواطنين من العودة إلى أرضهم المحتلة وديارهم.
ومساء، هاجم مئات من الشبان في مجدل شمس بالحجارة القوات الاسرائيلية فيما اعتصم شبان فلسطينيون وسوريون في مدينة القنيطرة التي تدفق اليها الالاف .
وحمّل الجيش الاسرائيلي دمشق مسؤولية ما حصل واكد المتحدث باسمه ان النظام السوري بهدف تحويل الانتباه عن القمع الدموي الذي يمارسه بحق التظاهرات المناهضة له".

المستقبل :
صحيفة المستقبل عنونت بدورها بـ"هدوء في غزة ومواجهات في الضفة والقدس ووفد إيراني على الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية ،ذكرى "النكسة": سقوط 470 بين شهيد وجريح برصاص الاحتلال في الجولان"
وكتبت " أحيا الفلسطينيون والعرب في الاراضي الفلسطينية والشتات امس الذكرى 44 لـ"نكسة" حزيران (يونيو) التي احتلت إسرائيل خلالها باقي ارض فلسطين التاريخية (الضفة الغربية وقطاع غزة) وهضبة الجولان السورية وصحراء سيناء المصرية.
وفيما شهد الجولان سقوط 23 شهيداً بينهم فتاة وجرح أكثر من 447 شخصاً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي انهمر على لاجئين فلسطينيين من سكان المخيمات في سوريا ومواطنين سوريين ودارت مواجهات عنيفة بين تلك القوات والفلسطينيين على حاجز قلنديا بين الضفة الغربية والقدس، لفت منع حركة "حماس" مسيرة من التوجه نحو الشريط الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة منذ العام 1948".
وفي الشأن المحلي عنونت الصحيفة ب"بعد إنجاز التفاهم على 8 حقائب للجنرال و2 دولة ،ميقاتي ينتظر أسماء عون ويلوّح مجدّداً بحكومة أمر واقع"
وكتبت "لم توح عطلة اليومين التي قضاها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في منزله الصيفي بعمشيت بما يوافق مناخات التفاؤل بقرب تشكيل الحكومة التي عمّمتها أوساط من 8 آذار والتي وصلت إلى حد ضرب موعد لولادتها يوم غد الثلاثاء "بعد الظهر". بل إنّ التشاؤم حول قرب التشكيل كان تعزّز مجدّداً في الساعات الماضية، فيما أكّد الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أنه لم يستلم حتى اللحظة أي أسماء من بعض الكتل بمن تقترح للتوزير من باب الاستئناس بالرأي، وشدّد على أن "أي كلام خلاف ذلك هو محاولة للتعمية على الحقيقة"، مطالباً "كل الأطراف ترجمة النوايا الإيجابية أفعالاً".
وكانت أوساط الرئيس المكلّف أوضحت لـ"المستقبل" انه التقى أمس المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل الذي كان في الجنوب ولم يتمكن من حضور اللقاء بين الرئيس المكلف والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل أول من أمس السبت. وجرى عرض للمخارج لبعض المقترحات وبحث عدد من الأفكار ذات صلة بعملية التشكيل، في اطار المسائل التفصيلية التي بحثت مع الخليلين. لكن الأمور لا تزال تحتاج الى مزيد من البحث وليس هناك من توقع حصول خروقات أساسية هذا الأسبوع. وخلافاً لكل ما يشاع فإن اجواء التفاؤل لم تبدد انما يمكن القول ان التفاؤل عاد ليأخذ حجمه الطبيعي بالنسبة الى تشكيل الحكومة".


البناء:
من جانبها عنونت صحيفة البناء بـ"مجموعات إرهابية تُهاجم مباني حكومية في إدلب-- وروسيا قلقة من محاولة تدويل الوضع في سورية،23 شهيداً وأكثر من 300 جريح واعتصام مفتوح في القنيطرة ،يوم النكسة يستحيل في الجولان يوماً للمقاومة"
وكتبت " بالأمس كان الحدث في الجولان. فالخامس من حزيران عام 1967 الذي عرفه العرب بيوم «النكسة» طيلة العقود الماضية حوله السوريون والفلسطينيون في الجولان بالأمس الى يوم المقاومة والإصرار على استعادة الحقوق من العدو المغتصب للأرض، فقد قدم الشباب السوري والفلسطيني أرواحهم مرة جديدة على مذبح استعادة فلسطين، موجهين رسالة الى الصهاينة والمجتمع الدولي مفادها أن السعي الى تغيير المعادلات في الداخل السوري من خلال المراهنة على التخريب وبعض الجماعات المسلحة لن يجدي نفعا. لقد غير هؤلاء الشباب على الحدود السورية مع فلسطين المحتلة المشهد في المنطقة بشكل كامل، وأعادوا الى الدم لونه القاني حيث سقط عدد كبير من الشهداء والجرحى بالرصاص الحي الذي اطلقه جنود الاحتلال عليهم خلال تجمعهم عند الشريط الفاصل بين سورية وفلسطين المحتلة في الجولان.
قتيلان للعدو
وقد افادت المعلومات الواردة من الجولان ايضا ان لغما ارضيا انفجر بآلية عسكرية «اسرائيلية» في الجولان ما ادى الى اصابة عدد من الجنود «الإسرائيليين»، فيما ذُكر في وقت لاحق أن إثنين منهم قد قتلا لدى نقلهما الى المستشفيات العسكرية الصهيونية في المنطقة.
وأدت التحركات على الحدود الى رفع مستوى التوتر ما دفع بديوان رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو الى إصدار بيان حمل فيه الحكومة السورية كامل المسؤولية عن أحداث العنف على الحدود في شمال هضبة الجولان.