نفى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني ، التصريحات المنسوبة اليه بشأن سوريا، مستنكرا التهديدات الاميركية بشن عدوان ضد دمشق تحت ذريعة تهمة غير ثابتة.
نفى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني ، التصريحات المنسوبة اليه بشأن سوريا، مستنكرا التهديدات الاميركية بشن ضربة عسكرية ضد دمشق تحت ذريعة تهمة غير ثابتة.
وأشار الشيخ رفسنجاني الى الازمات التي تحاك ضد العالم الاسلامي وخاصة التهديدات ضد سوريا، وقال"ان الاستكبار العالمي بصدد الهيمنة على المسلمين والدول الاسلامية في المنطقة، وبشأن سوريا هددوا بالتدخل والعدوان المباشر ضد هذا البلد".
وأدان التهديدات الاميركية الاخيرة وبعض الدول الغربية ضد سوريا، مصرحا "للأسف فإن الشعب السوري الذي يعاني منذ اكثر من سنتين حربا اهلية ويعاني شتى انواع الآلام والمآسي والتشريد بشكل غير مسبوق، اصبح يواجه في الوقت الراهن التهديد الاجنبي بذريعة لم يتم اثباتها لحد الآن في خصوص استخدام السلاح الكيمياوي".
وانتقد بشدة تناغم بعض وسائل الاعلام الداخلية مع اهداف العدو، وقال "قالت بعض وسائل الاعلام تصريحات منسوبة إليّ بشأن سوريا، موفرة الذريعة لسوء الاستغلال والتسقيط الجديد، وهذا ليس صحيحا ابدا".
وقال "ان استخدام اسلحة الدمار الشامل بما فيها الكيمياوي، من قبل اي شخص او جماعة او حكومة هو امر مذموم ومدان من قبل جميع المدارس والمذاهب وخاصة دين الاسلام الحنيف".
واضاف "ان الدول الغربية هي التي منحت العراق ابان حربه المفروضة على ايران، الضوء الاخضر لاستخدام هذا النوع من الاسلحة ووفرت معداتها له".
وأكد "اننا وانطلاقا من عقائدنا، ورغم قدرتنا على استخدام هكذا اسلحة، الا اننا لم نتعامل بالمثل، لأننا نؤمن ان استخدام هذا النوع من الاسلحة امر مدان وحرام".