أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 09-09-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 09-09-2013
عناوين الصحف
- النهار
هولاند ينصح لبنان بعدم الانزلاق الى أوضاع ضد مصلحته
- السفير
سجال قواتي ــ عوني حول معلولا
هكذا أجهض بندر حكومة الـ24
- الأخبار
السنيورة يتراجع: لا لحزب الله في الحكومة
- الجمهورية
الكونغرس يبدأ اليوم جلسات التصويت والأسد يهدّد بردّ حلفائه على الضربة
- الحياة
سفراء أوروبيون طمأنوا "حزب الله" الى عدم استهدافه
احتمال توجيه الضربة لسورية يعزز النأي بالنفس ورفع جاهزية الجيش اللبناني وخلية أزمة لاستيعابها
- الديار
الأسد ينفي لقناة "سي بي أس" الأميركيّة مسؤوليّته عن استخدام الكيميائي
كيري: اتفقت ووزراء الخارجية العرب على أن الأسد تجاوز "الخط الأحمر"
الاتحاد الأوروبي يدعو الولايات المتحدة الى تأجيل الضربة على سورية
أوباما يتوجه بخطاب للأمركيين للتشجيع على ضرب سوريا الثلاثاء
- الشرق الأوسط
كيري يواصل الحشد أوروبيا وعربيا.. ويلمح إلى العودة لمجلس الأمن
التقى الفيصل ووفد المبادرة العربية..
فابيوس: لا نحتاج تعهدا عسكريا من كل الدول الأوروبية
أبرز الأخبار
- الحياة: كيري وضع الوزراء العرب بصورة توجيه رسالة قوية لحزب الله وايران
علمت صحيفة "الحياة" من مصادر مطلعة أن "الاجتماع مع الوزراء العرب الذي حضره سفير الولايات المتحدة السابق في سوريا روبرت فورد اضافة إلى السفير مارتن انديك المسؤول عن مفاوضات السلام، أن كيري وضع المجتمعين في صورة ما ينوي القيام به من جهود لإقناع الكونغرس برد قوي على الهجوم الكيميائي وأيضاً عن رغبته في توجيه رسالة قوية الى "حزب الله" وإيران".
- الحياة: اتصالات غربية مع “حزب الله”: احتمال توجيه الضربة لسوريا يعزز النأي بالنفس ورفع جاهزية الجيش وخلية أزمة لاستيعابها
ينصرف لبنان الرسمي، مع تراجع الآمال المعقودة على امكان تأليف حكومة جامعة وعودة المشاورات في شأنها الى نقطة الصفر، الى تأمين الشروط لتوفير شبكة أمان سياسية تنسجم مع سياسة النأي بالبلد عن الارتدادات التي يمكن ان تصيبه في حال توجيه ضربة عسكرية الى النظام في سورية لاستخدامه السلاح الكيماوي ضد معارضيه في الغوطتين الشرقية والغربية، وبالتالي تحميه من ردود الفعل وتحصّن وضعه الداخلي. وعلمت «الحياة» من مصادر وزارية أن الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان وفي حضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والوزراء المختصين وقادة الأجهزة الأمنية، خصص للبحث في سلة من التدابير والإجراءات لتأكيد التزام سياسة النأي بالنفس وعدم تعريض الساحة الداخلية الى أي اهتزاز أمني في حال تقرر توجيه الضربة، مع ان لبنان الرسمي يعارض بشدة أي عدوان على سورية ويدعو الى الحوار السياسي من خلال العودة الى مؤتمر «جنيف – 2» للبحث في إنهاء التأزم في هذا البلد الشقيق. وأكدت المصادر نفسها أن لقاء سليمان مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند على هامش افتتاح دورة الألعاب الفرنكوفونية، اضافة الى اللقاءات المكثفة لميقاتي مع سفراء الدول الكبرى المعتمدين لدى لبنان، تصب في إطار الجهود الرامية الى الالتزام بسياسة النأي بالنفس التي وحدها تضمن تحييد لبنان وتؤمّن له الحماية انطلاقاً من التسليم بإعلان بعبدا في هذا المجال… ولفتت الى ان مجلس الدفاع اتخذ اجراءات لتدعيم الجيش عدداً وعتاداً وتأمين حاجاته الى جانب القوى الأمنية الشرعية الأخرى للحفاظ على الاستقرار العام وتثبيت التهدئة من خلال تضافر الجهود لقطع الطريق على ردود فعل من هنا وهناك في حال تعرضت سورية الى ضربة عسكرية. واعتبرت ان اللقاء الذي عقد أمس بين ميقاتي والمعاون السياسي للأمين العام لـ «حزب الله» حسين خليل يأتي في سياق تضافر الجهود لتثبيت النأي بالنفس وعدم تحويل لبنان ساحة مكشوفة يمكن أي فريق متضرر استغلال أي ثغرة وتهديد الاستقرار…
اتصالات غربية مع «حزب الله»
وتحدثت مصادر سياسية رفيعة عن ان التواصل بين قيادة «حزب الله» وسفراء دول غربية لم ينقطع. وقالت ان السفير الفرنسي لدى لبنان باتريك باولي وسفيرة الاتحاد الأوروبي انجيلينا ايخهورست يشاركان فيها. وكشفت ان باولي نقل تطمينات الى قيادة «حزب الله» مفادها أن لا نية لاستهدافه وأن دول الاتحاد الأوروبي تتعامل معه على أنه خارج المعادلة السياسية في حال وجهت الضربة العسكرية. وقالت إن سفراء أوروبيين أكدوا في هذه اللقاءات ضرورة تحييد جنوب الليطاني المنطقة المشتركة لعمليات الجيش و«يونيفيل» عن أي انعكاسات سلبية لتسارع الأحداث في سورية باعتبار ان وجود قوات «يونيفيل» يهدف الى مؤازرة السلطة اللبنانية لتطبيق القرار 1701. لكن معظم السفراء الأوروبيين ممن شاركوا في اللقاءات مع قيادة «حزب الله» ممثلة بمسؤول العلاقات الخارجية عمار الموسوي لم يتمكنوا من الحصول على أجوبة تتعلق برد فعل الحزب في حال توجيه الضربة الى النظام السوري.
وعلمت «الحياة» أن اللقاءات عقدت قبل أن تتسارع الاستعدادات العسكرية لتوجيه الضربة، وأن قيادة «حزب الله» تحتفظ لنفسها بكلمة السر، ولا تفصح عن كيفية تعاطيها معها، باعتبار انها تبني موقفها على أساس الفعل وليس رد الفعل استباقاً للتلويح بهذه الضربة. كما علمت «الحياة» من مصادر وزارية أن اجتماع المجلس الأعلى للدفاع انتهى الى اتفاق على ضرورة تشكيل خلايا تتولى مواكبة كل الاحتمالات المترتبة على توجيه الضربة ورفع جاهزية التنسيق بين الوزارات والإدارات المعنية لتكون قادرة على التدخل لاستيعاب ردود الفعل ومحاصرة تداعياتها بدءاً بتنظيم استقبال المزيد من النازحين السوريين. وعن تراجع منسوب التفاؤل الذي كان معقوداً على إمكان تذليل العقبات لتسهيل مهمة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام، فعلمت «الحياة» من مصادر سياسية مواكبة لاتصالات اللحظة الأخيرة التي أعادت المشاورات الى المربع الأول أن العقدة ما زالت تكمن في إصرار قوى 8 آذار على ان تتمثل بأكثرية الثلث الضامن في الحكومة العتيدة، ولو من خلال إقرار قوى 14 آذار بتسمية وزير ملك يبعث على الاطمئنان بأن الأولى لن تستفرد بمواقف سياسية كبرى لا توافق عليها. واستغربت المصادر عينها ما تردد أخيراً وبلسان قياديين في 8 آذار من ان فشل المفاوضات يعود الى وجود «فيتو» من المملكة العربية السعودية على أي تمثيل مباشر لـ «حزب الله» في الحكومة. ونقلت عن شخصيات التقت أخيراً سفيرها لدى لبنان علي بن عواض عسيري أن بلاده تدعم كل الجهود لإخراج لبنان من أزمته السياسية ولن تتدخل في الأمور التفصيلية التي يعود للأطراف اللبنانيين التصرف في شأنها انطلاقاً من مصلحتهم في الحفاظ على بلدهم. وأكدت ان موافقة قوى 14 آذار على تشكيل حكومة سياسية جامعة يشارك فيها الجميع تشكل رداً على تذرع بعض الأطراف في قوى 8 آذار بموقف سعودي من تمثيل «حزب الله» تحاول ان تخفي من خلاله إصرارها على ان تتمثل هذه القوى بأكثرية الثلث الضامن في الحكومة الجديدة. وقالت إن المشكلة ليست في الموقف السعودي، وإنما في إصرار هذا البعض على ان يتمثل بأكثرية الثلث الضامن من دون أن يتعامل يإيجابية مع التطور الذي طرأ على موقف قوى 14 آذار التي وافقت أخيراً على تشكيل حكومة سياسية جامعة استناداً الى ما ورد في رسالة رئيس الجمهورية الى اللبنانيين بعدما كانت تصر على أن تكون الحكومة حيادية من وزراء تكنوقراط. وتابعت المصادر أن أكثر من سبب كان وراء عدول 14 آذار عن مطالبتها بحكومة حيادية. ومن بين هذه الأسباب ان الحيادية كانت مطلوبة للإشراف على إجراء الانتخابات النيابية ولم يعد من مبرر لها طالما تقرر التمديد للبرلمان. وأضافت ان تسارع الأحداث بدءاً بمسلسل التفجير الإرهابي الذي استهدف حي الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت ومسجدي «التقوى» و «السلام» في طرابلس إضافة الى تصاعد وتيرة التهديدات الغربية بتوجيه ضربة للنظام في سورية، أملت سحب «الحيادية» من التداول ودفعت في اتجاه تشكيل حكومة جامعة. واعتبرت المصادر وبعضها مقرب من 14 آذار، أن المواقف التي صدرت عن نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد وشددا فيها على ان تتمثل 8 آذار في الحكومة بأحجامها النيابية في البرلمان واتهما الفريق الآخر بأنه يراهن على الضربة الأميركية لسورية ويرفض تشكيل حكومة وحدة وطنية، كانت وراء إجهاض المشاورات حول حكومة جامعة.
تجربة الوزير الملك
وقالت ان هذه المواقف استبقت زيارة الوزير في «جبهة النضال الوطني» وائل أبو فاعور ومعه تيمور وليد جنبلاط لرئيس الحكومة السابق زعيم تيار «المستقبل» سعد الحريري في باريس وكانت وراء إخفاقهما في مهمتهما، خصوصاً أن أبو فاعور اقترح عليه صيغة حكومية تأخذ في الاعتبار تسمية «وزير ملك» يرتاح له «حزب الله». وأكدت المصادر أن الحريري تحفظ عن اقتراحه مستذكراً تجربة «الوزير الملك» مع الرئيس الحالي للجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين الذي سمّاه وزيراً في حينه رئيس الجمهورية لكنه استقال تحت ضغط «حزب الله»، ما أدى الى إطاحة الحكومة التي كان يرأسها، خلافاً لما نص عليه اتفاق الدوحة الذي منع الوزراء من الاستقالة. ولفتت الى ان قوى 14 آذار تقدمت الى منتصف الطريق ووافقت على تشكيل حكومة جامعة لتلتقي مع الفريق الآخر رغبة منها في تأييد مبادرة سليمان وتسهيل مهمة سلام، لكن هذا الفريق لم يأخذ بها وأصر على مطالبته بأكثرية الثلث الضامن.
وسألت المصادر عن الجدوى من المطالبة بطريقة غير مباشرة بالثلث الضامن ومن خلال تسمية «وزير ملك» طالما ان سلام لم يترك مناسبة إلا وكرر فيها أنه سيستقيل فور خروج الوزراء الشيعة من الحكومة. وتمنت على جنبلاط القيام بدور لدى «حزب الله» لإقناعه بالموافقة على حكومة تتألف من ثلاث ثمانيات. لكن قيل للحريري انه حاول لكنه لم يفلح وان الحزب باقٍ على موقفه وإلا سيكون له رد فعل إذا ما شكلت الحكومة بالتساوي بين فريقي النزاع والكتلة الوسطية. لذلك، فإن المصادر تنتظر رد فعل سليمان وسلام وتسأل هل يبادران الى التوافق على حكومة ميثاقية متوازنة ومتساوية يمكن ان تسقط أي ذريعة يتذرع بها «حزب الله» لرفضها أم أن المشهد السياسي الراهن سيكون أمام تمديد مفتوح للأزمة الراهنة، لا سيما ان الرئيسين لا يحبذان إعادة الاعتبار الى «الوزير الملك» ويتمسكان بتأليف حكومة من ثلاث ثمانيات!
- السفير: أطراف تتاجر بـ«معلولا».. واتهام «النصرة» حكي.. جعجع: «حزب الله» سيتأثر بالضربة.. واللعبة ستصبح مفتوحة
تحولت بلدة معلولا المسيحية التاريخية في سوريا الى «خط تماس» لبناني، يرفد الصراع المزمن بين المسيحيين بمزيد من المواد الملتهبة. وهكذا، ازدادت جبهة الرابية معراب توتراً، على وقع سجال إضافي بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية»، على خلفية تباين حاد في توصيف ما يجري، وفهم أبعاده.
ويقول رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع لـ«السفير» إنه «متعاطف بشكل كامل مع معلولا، لكنني في الوقت ذاته لا أستطيع إلا أن أعبّر عن أسفي الشديد لكون بعض الفرقاء اللبنانيين يستعملون عذاب أهلها لأغراض سياسية ضيقة». وأضاف: «خطأ، بل خطيئة، أن يعمد البعض الى المتاجرة بآلام سكان هذه البلدة التاريخية، ووضع ما يجري فيها ضمن سياق غير واقعي وغير حقيقي». وفي حين يُحمّل الكثيرون عناصر «جبهة النصرة» المسؤولية عما يحدث في معلولا، يعتبر جعجع أن الكلام حول دور «النصرة» هو «مجرد حكي، يندرج في سياق دعاية منظمة»، لافتاً الانتباه الى انه «لا يمكن بدقة تحديد هوية المجموعات المسلحة المعارضة التي تقاتل في معلولا».
ويشدد على انه يستند في معطياته حول وضع البلدة الى ما قاله البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، الذي اعتبر ان «الإعلام يبالغ في نقل الوقائع المتعلقة بالأحداث الجارية حول الأديرة في سوريا». ويضيف جعجع: «كلنا ضد جبهة النصرة، لكن ان يتم في كل مناسبة استحضارها للتخويف والتهويل، فهذا من لوازم الدعاية الإعلامية - السياسية». ويستهجن رئيس حزب «القوات» محاولة «التيار الوطني» توظيف ما يحدث في معلولا لمصلحة منطقه السياسي، معتبراً «انه من المعيب ان يكون التيار متحالفاً مع نظام لا يتورع عن استخدام السلاح الكيميائي ضد شعبه». ويستغرب جعجع قول الوزير جبران باسيل إن ما يجري في معلولا يأتي في سياق تفريغ الشرق من مسيحييه، معتبراً أن «هذا النوع من الطروحات ليس سوى دعاية تعبوية، تُستخدم من أيام صدام حسين وصولا الى بشار الأسد، في إطار سعي الدكتاتوريات الحاكمة في الشرق الى الإيحاء بأنها أنظمة علمانية تحقق الأمان للأقليات». ويعتبر جعجع أن «الحل الوحيد لإنقاذ معلولا وكل سوريا يكمن في تغيير النظام واستبداله بآخر منفتح وديموقراطي»، لافتاً الانتباه الى ان «وجود بعض المتطرفين هنا وهناك، هو مجرد تفصيل في مسار الحركة التاريخية الإصلاحية التي تشهدها المنطقة». ويفسر جعجع، على طريقته، موقف البابا المعارض لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، معتبراً أن «هذا الموقف هو مبدئي ومستوحى من ثوابت الفاتيكان الذي لا يمكن ان يدعو الى القيام بأعمال عسكرية، وبالتالي لا يجوز وضعه في إطار سياسي». ولا يخفي جعجع حماسته لما أسماه «تدخل دولي وازن» ضد النظام السوري، «وإلا فإننا نكون شركاء في استمرار الجريمة التي ترتكب بحق السوريين». وحين يقال لجعجع إن واشنطن لا تريد أصلا من وراء الضربة المحتملة إسقاط النظام السوري، يجيب: «في هذه الحال، يظل خيار الضربة أفضل من بلاش، إذ أقله نضمن بذلك ان النظام لن يستخدم مرة أخرى السلاح الكيميائي». ويستبعد رئيس «القوات» أن يقود الهجوم الاميركي المتوقع على سوريا الى حرب إقليمية شاملة، مرجحاً ان يأتي الرد على الضربة من داخل سوريا حصراً، ومشيراً الى أنه لا يتوقع حتى إشعار آخر رد فعل من إيران و«حزب الله»، «لأنني أفترض انهما يتمتعان بما يكفي من الحكمة لتفادي الانزلاق الى حرب واسعة». وإذ يتجنب جعجع الإقرار صراحة بأن فريق «14 آذار» يتطلع الى الاستثمار السياسي على الهجوم الاميركي المحتمل، يؤكد ان «كل فريق مضطر الى ان يضع في حسابه احتمال الضربة وما يمكن ان يترتب عليها من نتائج، ولكن هذا شيء والرهان عليها شيء آخر». ويعتبر رئيس «القوات» ان للبنان خصائصه الواضحة، «وبالتالي فإن حيثيات الاطراف السياسية لن تتبدل، مهما حصل في سوريا، إلا ان ذلك لا يمنع أن حزب الله، على سبيل المثال، سيتأثر بأي ضربة يتلقاها حليفه السوري، الأمر الذي من شأنه ان ينعكس، بشكل او بآخر، على اللعبة الداخلية التي ستصبح مفتوحة على كل الاحتمالات». وبرغم الاحداث الدراماتيكية المتلاحقة في الداخل والخارج، يتمسك جعجع بالدعوة الى «تشكيل حكومة حيادية من خارج اصطفاف 8 و14 آذار»، لافتاً الانتباه الى ان «التجاذب بين هذين الفريقين تفاقم بعد اندلاع الحرب في سوريا، ما يعني ان الحاجة الى حكومة حيادية أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، وإلا فإن أي حكومة سياسية فاقعة ستنقل الوضع المتفجر في لبنان والمنطقة الى طاولة مجلس الوزراء». وينفي جعجع ان يكون خطابه الأخير بمثابة إعلان ترشيح لرئاسة الجمهورية، قائلا: «عندما أريد ان اترشح سأفعل ذلك بوضوح وبفخر، ولن أستحي، إنما حتى الآن لست مرشحاً، أما مستقبلا فيبنى على الشيء مقتضاه، وقرار الترشيح سيكون مرتبطاً بموازين القوى السائدة في حينه، والمهم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، لأنه إذا طال الفراغ موقع الرئاسة، ستصبح الجمهورية ككل في خطر حقيقي».
- الاخبار: السنيورة يتراجع: لا لحزب الله في الحكومة
دخلت البلاد رسمياً حالة انتظار العدوان الأميركي على سوريا، فوجدها الرئيس فؤاد السنيورة مناسبة لفرض الشروط التي تحول دون مشاركة حزب الله في الحكومة المقبلة، من خلال رفض تأليف حكومة سياسية. بعدما دخلت البلاد رسمياً حالة انتظار العدوان الأميركي على سوريا، وُضِع ملف تأليف الحكومة في الثلاجة، وكذلك ملف عقد جلسة «نفطية» لمجلس الوزراء المستقيل. وفي هذا الوقت، باشر تيار المستقبل الانسحاب من تعهداته الأخيرة بشأن القبول بحكومة سياسية يشارك فيها حزب الله، شرط عدم حصول قوى 8 آذار والتيار الوطني الحر على الثلث المعطل. وبعدما رفض الرئيس سعد الحريري فكرة النائب وليد جنبلاط بمنح كل واحد من طرفي الانقسام (8 و14 آذار) ثلثاً معطلاً في حكومة الرئيس تمام سلام، ولو بطريقة مموّهة، أبلغ الرئيس فؤاد السنيورة من يعملون على خط المفاوضات الحكومية أن تيار المستقبل لم يقبل أبداً بوجود حزب الله في الحكومة. وعاد السنيورة إلى طرح حكومة مصغرة تكنوقراط من 14 وزيراً. وأتى كلام السنيورة بعد 3 أيام من إبلاغ السفير السعودي علي عواض عسيري النائب ميشال عون رفض السعودية مشاركة حزب الله في الحكومة. لكن مسؤولين آخرين في تيار المستقبل أكدوا أن من يعبّر عن رأي التيار هو الرئيس سعد الحريري، من دون أن يغوصوا في صيغ الحكومة المقبولة من الحريري. وكان السنيورة قد صرّح أمس بأن «هناك جهات في لبنان وخارجه تتعمد تخريب أو تشويه ما بناه اللبنانيون مع العرب والعالم من انفتاح واعتدال وحيادية وإرادة ثابتة بعدم التدخل في شؤون الآخرين والاحترام والالتزام بقوانين البلاد التي يعملون فيها». وأشار إلى أن «ممارسات البعض على قلّتهم تدفعني إلى التحذير في هذه الظروف التي تضيق فيها الإمكانات ... لا يجوز لنا أيها الإخوة أن نخاف من العالم، لكننا أيضاً لا نريد أن نخيفه». من جهته، أكد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي أنه «لا يجوز بعد الآن أي تأجيل لتأليف الحكومة الجديدة، ونحمّل الأفرقاء الذين يماطلون مسؤولية نتائج هذا التأخير».
ودعا الراعي خلال ترؤسه القداس الاحتفالي لراحة أنفس شهداء الجيش اللبناني في الذكرى السادسة لشهداء مخيم نهر البارد، لأن «تشدد كل المساعي الخيّرة الهادفة إلى توطيد الوحدة في وطننا من أجل حل أزمة تأليف الحكومة الجديدة». وعبّر البطريرك عن تأييده لـ«الجيش وسائر الأجهزة الأمنية والعسكرية التي يقرها الدستور»، مؤكداً أن «ضمانة أمننا وسيادة وطننا هي الجيش والأجهزة المذكورة، وأن ما يتهددهما إنما هو السلاح غير الشرعي المتفشي في أيدي بعض المجموعات المنتشرة في البلاد، ومع الشعب نطالب بوضع الاستراتيجية الدفاعية المشتركة وإنهاء ظاهرة الأمن الذاتي». أما وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، فاعتبر أن هجوم مسلحي المعارضة السورية على بلدة معلولا السورية «ضرب لمشرقية المسيحيين وإشارة جدية إلى تنفيذ مخطط تهجير المسيحيين من الشرق». وأكد باسيل في مؤتمر صحافي عقده في البترون أن «هناك خيارين في لبنان عند المسيحيين، خيارنا السياسة المسيحية المشرقية التي تدعو إلى الانفتاح مع الجميع، والتي بدأت بتفاهم مع حزب الله ونريد استكمالها مع الآخرين، أما الخيار الثاني فهو القبول بوصول التكفيريين إلى الحكم تحت عنوان الديموقراطية». وانتقد باسيل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الذي «دعانا منذ أسبوع إلى إعادة النظر بموقفنا، ثم جاءت أحداث معلولا لتجيب عليه»، مؤكّداً أنه «لا يمكن التنكر للموقف المسيحي وما يراه أساقفتنا في سوريا والعالم العربي، وقدرنا البقاء في هذه الأرض، ولو دمرت أي كنيسة في لبنان أو سوريا فسنعيد بناءها». من جهته، جدّد وزير الصحة العامة النائب علي حسن خليل الدعوة إلى المبادرة التي أطلقها الرئيس نبيه برّي في الأسبوع الماضي، لأنه «ليس ترفاً اليوم النقاش في ضرورة تشكيل حكومة بشكل سريع، حكومة جامعة، قوية، قادرة، تستطيع أن تعكس تمثيلاً حقيقياً وقادرة على تحصين الساحة السياسية الداخلية. وأكد خليل في حفل تكريم للناجحين في الامتحانات الرسمية في بلدة ميس الجبل أننا «نعيش اليوم مرحلة من أصعب المراحل السياسية التي يمر بها وطننا لبنان، ومبادرة الرئيس بري هي تعبير عن حاجة فعلية لإطلاق نقاش جدي لإيجاد تسويات للأزمات القائمة، بدءاً من تشكيل حكومة جديدة في لبنان، والتي أصبحنا بحاجة ماسة إليها».وعن الوضع في سوريا، أشار إلى أن «طبول الحرب تستهدف سوريا الدور والدولة والإمكانات والجيش، ونعبّر بكل وضوح عن رفضنا للتدخل العسكري الأجنبي في سوريا، ونعتبر هذا الأمر يصيب لبنان كما يصيب سوريا، وهو سيؤثر بالتأكيد بتداعياته المباشرة وغير المباشرة سلباً على لبنان». كذلك رأى وزير النقل والأشغال العامة غازي العريضي أن «من الخطأ الكبير أن يراهن أحد في لبنان على ما يمكن أن تأتي به الضربات أو التطورات العسكرية في سوريا». وفي احتفال لجمعية «التراث اللبناني» في الجبل بمناسبة تدشين متحف الفنان النحات عادل صالحة في رأس المتن، قال العريضي إن «مؤسسات الدولة يجب أن تعطى كل الإمكانات والطاقات، وفي الوقت نفسه أن تعمل بتنسيق متكامل في ما بينها، وخصوصاً المؤسسات الأمنية».وقد استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في كليمنصو سفير أميركا الجديد ديفيد هيل، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور. واستبقى جنبلاط هيل والوفد المرافق على مائدة العشاء. من جهته، علّق نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على التهديدات الأميركية لسوريا، مؤكّداً أنه «بعدما فشل الوكيل في تحقيق أهداف المتآمرين جاء دور الأصيل، وأن الذي كان يموّل ويسلّح سراً بالأمس، فإنه اليوم يموّل العدوان علناً، وأن من الدهشة والتعجب أن أميركا وإسرائيل ودول الخليج والتكفيريين القتلة في خندق واحد ضد سوريا». وسأل قاووق فريق 14 آذار خلال احتفال تأبيني في بلدة عيناتا الجنوبية: «هل أخذتم في حساباتكم احتمال أن يفشل العدوان على سوريا؟»، وأشار إلى أن «ما عجزوا عنه طيلة سنتين ونصف في سوريا لن يستطيعوا تحقيقه بعدوان خارجي، والمهم هو معادلة الميدان».
واعتبر أن «إعاقة تشكيل حكومة في هذه المرحلة الحساسة هي جريمة وطنية تعكس انعدام مسؤولية وطنية، وأن المطلوب هو الإسراع بتشكيل حكومة مصلحة وطنية». كما أكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن «أن أسباب تعطيل تشكيل الحكومة والعبور إلى الدولة يعود لفريق 14 آذار». وانتقد خلال إحياء حزب الله أسبوع أحد شهدائه في بريتال «الصمت العربي والدولي حيال ما يجري في معلولا على مرأى من العالم». وكذلك اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض «أن ما يجري في سوريا هو مخاض لولادة نظام دولي جديد، بدءاً من النتائج التي ستخلص إليها هذه الأزمة». وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة الطيبة إن «فريق 14 آذار وضع عبارات غير ميثاقية عندما وضع فيتو صريحاً على مشاركة حزب الله في الحكومة»، معتبراً أن ذلك الموقف «خطير لأنه لا يحق لفريق لبناني أن يضع فيتو على فريق آخر ذي وزن تمثيلي في التركيبة اللبنانية».
- الاخبار: محاولتا اغتيال في طرابلس
افتُتح عهد الاغتيالات الحديث في طرابلس بتصفية الشاب حسام الموري المقرّب من حزب الله. لم يكن الموري مقصوداً لشخصه، بل لنهجه. بنك الأهداف لم ينته هناك. هكذا كرّت السبحة، فتكرّرت، أمس، محاولتا اغتيال لموالين للنظام السوري في المدينة. الأولى نفّذها ن. م. الذي هاجم نور النشّار، نجل الشيخ عبدالكريم النشّار، بسيارته أثناء مرور الأخير على درّاجته النارية في منطقة شكا، الأمر الذي أدّى إلى إصابته بجروح نُقل على اثرها إلى المستشفى. وترددت معلومات أن الشيخ النشّار بصدد عقد مؤتمر صحافي يتناول فيه ما حصل مع نجله. الأمر لم ينته هنا، فمع ساعات الليل الأولى سُمع دوي انفجار قرب ملعب الصفدي في منطقة البحصة، تبيّن أنّه ناجم عن محاولة اغتيال الشيخ سعد الدين غيّه المقرّب من الشيخ هاشم منقارة والنظام السوري. وتداولت معلومات أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة ألصقت أسفل سيارة غيّه لكنّها انفجرت فور ترجّله منها ما أدى إلى إصابته بجروح. وكان غيّه في زيارة لمنزل ذويه.
تجدر الإشارة إلى أنّ غيّه المقيم في محلة القبّة كان قد كتب مقالاً موجّهاً إلى الشيخ الفار أحمد الأسير حمل عنوان: «أيها الأسير... أنا أخجل بك».
- الجمهورية: مصادر للجمهورية: سفارات غربية وعربية طالبت بزيداة الحماية حول مقراتها
أكّدت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الجمهورية" أنّ "معظم السفارات الغربية والأوروبية، بالإضافة الى بعض السفارات العربية الخليجية، طلبت من السلطات اللبنانية زيادة تدابير الحماية حول مقرّاتها وأماكن إقامة الدبلوماسيين وتأمين الحماية لتحرّكاتهم". ولفتت الى أنّ "هذه السفارات تعتزم إبتداءً من مطلع هذا اﻷسبوع التخفيف من عدد الدبلوماسيين العاملين فيها لفترة موَقّتة، تنتهي مع توضيح تداعيات الضربة المرتقبة على سوريا". وذكرت معلومات أنّ "السفارة الأميركية أمهلت مواطنيها الذين لا عمل لهم بمغادرة لبنان في الساعات المقبلة على أبعد تقدير، ما يوحي بأنّها باتت في أجواء ضربة قريبة لسوريا، وأنّها تخشى ردّات الفعل عليها، رغم الإتصالات التي أجرتها المراجع المعنية في لبنان، وتأكيدها اتّخاذ التدابير الأمنية المطلوبة المرئية وغير المرئية لسفاراتها ومواقعها ومراكزها الثقافية والتجارية". وعُلم أنّ "الجيش والقوى الأمنية تواكب وستواكب القوافل التي تنقل الأجانب إلى مطار بيروت".
- الديار: ميقاتي يعطي اسماء الاصوليين في طرابلس للمخابرات الاجنبية
أشارت صحيفة "الديار" إلى ان "رئيس حكومة تضريف الأعمال نجيب ميقاتي يوزع أموالا على الاصوليين في الشمال ويسجل اسماءهم، ثم يعطي هذه الاسماء للمخابرات الاجنبية كي يعرفوا من هم الاصوليون في طرابلس، فيأتي الاصوليون ويأخذون المساعدات ويزورون جوازات سفرهم وتذاكرهم وهو يسلم نسخا عنا الى مخابرات دول اجنبية".
- الجمهورية: مصدر مقرب من "المردة" للجمهورية: لجنة تنسيق مع القوات للحد من المشكلات
ذكر مصدر قريب من "المردة" أنّ "التواصل مع "القوات اللبنانية" ليس وليد ساعته، فهناك لجنة تنسيق بين الجانبين هدفها الحدّ من المشكلات وتطويق ذيولها، خصوصاً في المناطق الشمالية". وأوضح هذا المصدر لصحيفة "الجمهورية" أنّ "المشكلة مع "القوات اللبنانية" ليست في العلاقة الشخصية، إنّما في الخط السياسي، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على العلاقة مع رئيس "حركة الإستقلال" ميشال معوّض، الذي لا خلاف معه على مقعد في زغرتا، وإنّما على الخط السياسي". وأوضح المصدر أنّ "فرنجية وجّه رسالة الى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون قال له فيها: "إنّ أبواب منزلي مفتوحة لك في حال أردت زيارتي". الأمر الذي يعني أنّ فرنجية لن يزره وأنّ عودة المياه إلى مجاريها بينهما تتوقّف على خطوة ينبغي على العماد عون الإقدام عليها في اتجاهه، وإلّا فإنّ القطيعة ستصبح نهائية". وتابع "ليلة عيد السيّدة أقام مرشّح "المردة" في البترون وضّاح الشاعر، عشاءً خاصّاً في منزله على شرف طوني سليمان فرنجية، وقد بلغ عدد الحضور 1200 شخص من البترون، ما أزعج "التيار الوطني الحر" في المنطقة، خصوصاً أنّ الوزير جبران باسيل كان أقام عشاءً هناك قبل أسبوعين من عشاء الشاعر، ولم يكن حاشداً على غرار عشاء "المردة". وشدّد المصدر على أنّ "العشاء التكريمي لطوني فرنجية كان رسالة واضحة إلى العونيين في البترون مفادها أنّ "المردة" موجودون في المنطقة، الأمر الذي أزعج التيار في عقر داره البترونية.
- الديار: أسقف لـ"الديار": ما يحدث اليوم في معلولا نسخة عما حصل في لبنان والعراق
اشار أحد الأساقفة في حديث لـ"الديار" إلى ان "عملية النزف المسيحي في لبنان وصلت الى العراق وعلى ايدي الاميركيين الذين احتلوا ذاك البلد ولم يلتفتوا الى اعمال التهجير والقتل والتفجير ولم يبق منهم سوى قلة قليلة لن يلبث بهم الامر سوى الالتحاق باهلهم في الخارج، ووصل الموس الى المسيحيين في فلسطين ومن اصل عشرات الالاف الذين كانوا في القدس والضواحي لم يبق سوى بضعة مئات قرب كنيسة القيامة والناصرة"، سائلا: "لماذا لم تبادر القوات الاميركية الى حماية القرى والتجمعات المسيحية ما دامت هي المسيطرة على العراق باكمله؟"، وقال: "كان يكفي بان تقف دبابة اميركية واحدة على مفارق البلدات المسيحية كي تمنع عنهم القتل والتهجير ولكن اميركا تركتهم كما فعلت في لبنان لقمة سائغة في فم الذئب الاصولي كي يلتهمهم وانسحبت اميركا ومعها القوات المتبقية ولم تحقق هدفها، المشهد نفسه في لبنان دخلت اسرائيل ومعها القوات المتعددة الجنسيات وانتشرت بدباباتها واساطيلها وما هي الا ايام حتى انسحبت بفعل الايماءات الاسرائيلية التي كانت وراء كل مكروه يحدث للمسيحيين". ورأى ان "ما يحدث اليوم في مدينة معلولا السورية ووادي النصارى نسخة طبق الاصل عما حصل في لبنان والعراق، فالقوى التي تهاجم اقدم بلدة مسيحية في العالم تأتمر بالايحاءات الاميركية فتهاجم البلدات وتعتدي على المقدسات وتفجر الاديرة وتدعو الناس الى ترك دينهم"، معتبرا ان "هذه الحوادث المؤلمة كانت تحصل في القرون الوسطى ولكن في القرن الواحد والعشرين وعلى مرأى من البث التلفزيوني الحي يجاهر اهل الشر في معلولا، انهم هناك من اجل تحرير الاراضي الصليبية وان قوات النظام السوري هي التي تعتدي على الناس".
- الجمهورية: دعم فرنسي كبير
عاد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ليل الاحد إلى بيروت بعدما التقى في نيس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وشارك في افتتاح الدورة الفرنكوفونية السابعة حيث سلّم لبنان فرنسا رئاستها. وحول لقائه مع هولاند، قالت مصادر واسعة الإطلاع لـ”الجمهورية”: “إنّ اللقاء كان ايجابياً للغاية بما يتصل بمطالب لبنان وهدفه من الدعوة الى المؤتمر الخاص بدعمه في شأن تقاسم كلفة أعباء النازحين السوريين، والذي سيعقد على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تبلّغ سليمان دعماً فرنسياً قوياً وإستعداداً للقيام بحملة اتصالات لدعم المؤتمر لدى العواصم الكبرى التي أبدت فتوراً ملحوظاً لإنشغالها في الأوضاع المتصلة بسوريا، وما هو متوقع من الضربة العسكرية والحشد الدولي الجاري لتكون ضربة عقابية مؤلمة”. ةواعتبرت المصادر أنّ “أهمية المؤتمر تكمن من خلال السعي الى تأمين المساعدات المالية لدولة واحدة من دول الجوار السوري، وبآلية مباشرة لمواجهة أزمة كلفة النازحين على أبواب الشتاء والموسم الدراسي، بالإضافة الى التأثيرات السلبية المنتظرة على المستويات الأمنية والإجتماعية وغيرها من مناحي الحياة التي فرض النزوح السوري ثقله عليها”.
- الديار: مصادر للديار: 14 آذار هدفها اسقاط نظام سوريا حتى على حساب المسيحيين
رأت مصادر مسيحية انه على قوى 14 آذار "أن تبادر للدعوة نحو مؤتمر مسيحي بمشاركة المسلمين في الرابع عشر من اذار لان المصيبة سوف تجمعهم عاجلا ام اجلا من قبل قوى الكفر والظلام"، متسائلة عن سر صمت هذه القوى تجاه ما يحصل في معلولا "بالرغم من ان مسيحيي معلولا لا ينضوون تحت مسميات 14 و8 آذار وهم يعيشون في مناطقهم بعيدين عن الاصطفاف الحاصل، ولكن مصيبة قوى 14 اذار المسيحية انهم لا يريدون ان يروا ما يحصل من مجازر بحق المسيحيين تحت حجج واهية لا تقدم ولا تؤخر، وان مسألة التضامن مع اهالي معلولا لا تتطلب هذا الجهد الفائق من قبلهم مع العلم ان الذي لم يرحم اهالي معلولا لن يشفق على المسيحيين الاذاريين متى طالت سيوفهم رقابهم،". واعتبرت ان "بعض الاذاريين المسيحيين هدفهم اسقاط النظام في سوريا حتى ولو على اشلاء المسيحيين".
- الاخبار: ع.ش من طرابلس غادر الى سوريا للقتال بجانب جبهة النصرة
علمت "الأخبار" أنّ ع. ش. الملقب بـ"أبو محمود" (21 عاماً)، أحد سكان منطقة باب الرمل في طرابلس والذي يعمل في مجال بيع المجوهرات في سوق الصاغة، غادر إلى سوريا عبر بلدة عرسال للقتال إلى جانب تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام" ضد الجيش السوري.
- ا?