27-11-2024 11:24 PM بتوقيت القدس المحتلة

"العشرين" تتفق على تحفيز النمو الاقتصادي والحيلولة دون تبييض الأموال

إتفق زعماء مجموعة العشرين في ختام قمتهم يوم الجمعة في سانت بطرسبورغ على تحفيز النمو الاقتصادي ومواصلة مكافحة تمويل الإرهاب والحيلولة دون تبييض الأموال

"العشرين" تتفق على تحفيز النمو الاقتصادي والحيلولة دون تبييض الأموالإتفق زعماء مجموعة العشرين في ختام قمتهم يوم الجمعة في سانت بطرسبورغ على تحفيز النمو الاقتصادي ومواصلة مكافحة تمويل الإرهاب والحيلولة دون تبييض الأموال. وجاء في البيان الختامي ان الانتعاش الاقتصادي العالمي يبقى ‘ضعيفا جدا’ بسبب ‘النمو البطيء في اقتصادات الدول الناشئة الذي يعكس تاثير تقلبات تدفق الرساميل والظروف المالية الاكثر صعوبة وتقلب اسعار المواد الاولية’.

واعتبر البيان الختامي لقمة العشرين أن البطالة، وبخاصة في أوساط الشباب، لا تزال تعتبر من التحديات الرئيسية التي تواجه الاقتصاد العالمي، ومن الأولويات الأساسية في عمل مجموعة العشرين. وذكر البيان أن إيجاد فرص عمل جديدة في قطاع الإنتاج لا يزال في صدارة اهتمام بلدان المجموعة التي تسعى إلى بلوغ النمو المستدام والمتوازن وتقليص مستوى الفقر.
وأشار إلى أن الآليات المالية قد تؤدي دوراً هاماً في شبكة الأمن المالي العالمي، مؤكداً تصميم زعماء دول المجموعة على مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.

كما أكد البيان أن مجموعة العشرين تصر على إجراء حوار طوعي ومرن بين صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الإقليمية.
وأشار إلى أن كل الجهات المعنية يجب أن تنضم إلى المشروع الذي أعدته مجموعة العشرين في موضوع مكافحة التهرب من دفع الضرائب.  ورحبت مجموعة العشرين بالنقاش الدائر في موضوع استحداث منظمة دولية مستقلة تعمل على توسيع مجال تقديم الخدمات المالية.

وأعلنت في البيان أنها قامت بتمديد الالتزامات الخاصة بالتخلي عن إجراءات الحماية الجمركية لغاية عام 2016، مطالبة بضمان الحد الأقصى من الأمن لدى تطوير الطاقة الذرية.’ وقالت إنها لا تزال تؤيد القرار الصادر عن المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في ما يتعلق بإعادة النظر في حصص البلدان في الصندوق، انطلاقاً من وزنها في الاقتصاد العالمي، معتبرة أن الشفافية في مسألة الحصول على الطاقة شرط أساسي لتطور الاقتصاد العالمي.

وتعهد زعماء مجموعة العشرين بمعاونة الدول الناشئة في مكافحة التهرب الضريبي من خلال مساعدتها في اقتفاء أثر الأموال التي يخفيها مواطنوها في ملاذات ضريبية. وقالت المجموعة إنها تريد أن تنضم الدول الناشئة إلى ميثاق دولي بشأن تبادل المعلومات بخصوص دافعي الضرائب رغم اعترافها بأن مشاركة تلك الدول تشكل تحديات لوجستية بالنسبة للدول الاشد فقرا.

وبموجب الميثاق تنقل الدول تلقائيا معلومات بشأن الأنشطة المالية للمواطنين الافراد إلى سلطات الضرائب في بلادهم.
ووقعت أكثر من 50 دولة على الميثاق وقال البيان الختامي للقمة إن أعضاء المجموعة سيبدأون في تبادل المعلومات تلقائيا بشأن الأمور الضريبية بنهاية 2015. ولم تنضم بعد أغلب الدول الناشئة إلى الميثاق واتفقت مجموعة العشرين على تبادل الخبرات معها ودراسة سبل أخرى لمساعدة تلك الدول على الانضمام.

وأيدت مجموعة العشرين خطة عمل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الخاصة بالتصدي لتهرب الشركات من الضرائب والتي أعلنت خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في موسكو في تموز/يوليو الماضي.