أختير مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج ليكون عضوا في لجنة تحكيم مهرجان ريندانس السينمائي هذا العام، والذي يحتفي بأفلام السينما المستقلة من مختلف أنحاء العالم.
أختير مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج ليكون عضوا في لجنة تحكيم مهرجان ريندانس السينمائي هذا العام، والذي يحتفي بأفلام السينما المستقلة من مختلف أنحاء العالم. وسيشاهد أسانج أفلام المهرجان على أقراص دي في دي تسلم له حيث يعيش منذ أكثر من عام في سفارة الإكوادور في لندن.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان شخصيات أخرى أمثال الممثل البريطاني جيسون فيلمنينغ والمغني بيث جيبون والمؤلف روبرت رانكين. وستجري فعاليات المهرجان في العاصمة البريطانية لندن للفترة من 25 سبتمبر/أيلول الى 6 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال مؤسس مهرجان ريندانس إليوت غروف لبي بي سي "اخترنا محكمينا لأنهم شخصيات معروفة مثيرة للاهتمام، واعتقد أنه بعد 5 الى 10 سنوات من الآن، إذا أردت أن تدرس ما الذي سنفعله مع وسائل التواصل الاجتماعي، فأن قصة ويكيليكس ستكون نموذج اختبار لكيفية تحقيق ذلك". وكان أسانج لجأ إلى سفارة الأكوادور في لندن في يونيو/حزيران عام 2012 عندما رفض طلب استئنافه لحكم ترحيله إلى السويد لمواجهة تهم ارتكاب جرائم غير أخلاقية.
وقال غروف "إن جوليان، مثل العديد من المخرجين والمحكمين، لن يتمكن من الحضور، ولكن لحسن الحظ أنه يسكن في مكان ليس بعيدا عن مقر إقامة المهرجان، لذا سنوصل الأفلام في أقراص دي في دي إليه". كما ستظهر شخصية أسانغ نفسه في أحد الافلام، إذ يؤدي دوره الممثل بينيديكت كامبيرباتش في فيلم الإثارة البوليسي القادم "الحالة الخامسة" الذي بدأ عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الخميس.
أفلام سورية قصيرة"
إن جوليان، مثل العديد من المخرجين والمحكمين، لن يتمكن من الحضور، ولكن لحسن الحظ أنه يسكن في مكان ليس بعيدا عن مقر إقامة المهرجان، لذا سنوصل الأفلام في أقراص دي في دي إليه." ويعرض مهرجان ريندانس، الذي أكمل هذا العام 21 عاما منذ انطلاقه، أكثر من 300 فيلم تتراوح بين الروائي الطويل والفيلم الوثائقي والأفلام القصيرة من أكثر من 50 بلدا.
ومن تظاهرات المهرجان الجديدة هذا العام ، تظاهرة "ويب فيست" التي تشمل تخصيص يومين لعرض الأفلام المخصصة للعرض على شاشات محمولة. وسيكون عرض الختام في المهرجان فيلم الخيال العلمي "الماكنة" من بطولة توبي ستيفنس ومن سيناريو وإخراج كارادوغ دبليو جيمس.
كما سيعرض المهرجان خمسة أفلام قصيرة صورت خلال النزاع في سوريا، من بينها فيلم لمخرج أختطف لاحقا في سوريا.
وقال غروف "أحد مخرجي هذه الأفلام أرسل لي رسالة إلكترونية هذا الصباح ليخبرني أنه تمكن من الهرب فجر هذا اليوم، لقد كان مختطفا في حلب. ولا أستطيع أن اعلن اسمه فهو مختف ويخشى على حياته". وأضاف "اخترنا الأفلام السورية القصيرة لأنها شهادات شخصية عميقة جدا ومناسبة جدا".