وعملية الترميم التي خضع لها الجامع الكبير كشفت عن وجود مصحف نادر يعود تاريخه إلى القرن الهجري الأول مكتوب بالخط الحجازي.
شهد الجامع الكبير في العاصمة اليمنية صنعاء أكبر عملية ترميم تمّت وفق معايير عالية الدقة ومعتمدة على أعلى الخبرات الدولية في هذا المجال وكشفت العملية عن وجود مصحف نادر يعود تاريخه إلى القرن الهجري الأول.
فقد شهد الجامع الكبير بالعاصمة صنعاء أكبر عملية بالاستعانة بعدد من المنظمات الدولية بما فيها «اليونسكو» وخبراء في علم الآثار وعلم الحفريات والنقوش.
وعملية الترميم التي خضع لها الجامع الكبير كشفت عن وجود مصحف نادر يعود تاريخه إلى القرن الهجري الأول مكتوب بالخط الحجازي.
الجدير بالذكر بأن عمليات الترميم تم الاعتماد فيها بمعدات وأدوات دقيقة مثل الأشعة السينية، والتي بدورها كشفت عن وجود فراغات خلف جدران المسجد الكبير، وبعد عمليات حفر دقيقة تم استخراج مجموعة كبيرة جداً من المخطوطات الأثرية إضافة إلى مجموعة من المكونات التاريخية، كالأصداح والرقائق والنقوش الخشبية والنقوش الحميرية التي كانت موجودة في قصر غمدان التاريخي الذي بني بعض من أجزاء الجامع الكبير على أنقاضه.