أشار العضو في لجنة التدريس بجامعة الإمام الصادق (ع) الى صفات الترجمات السابقة للقرآن الكريم قائلاً: مترجمو القرآن الكريم
أشار العضو في لجنة التدريس بجامعة الإمام الصادق (ع) الى صفات الترجمات السابقة للقرآن الكريم قائلاً: مترجمو القرآن الكريم، قد توصلوا الى ضرورة سهولة ترجمة القرآن الكريم لأن الترجمات السابقة كانت أكثر صعوبة وعلمية ومهنية من الترجمات الحالية.
وأكد ذلك العضو في لجنة التدريس بجامعة الإمام الصادق (ع) بالعاصمة الايرانية طهران، عباس تقويان، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) قائلاً ان قراءة المصحف الشريف قراءة كاملة لاتساعد القارئ على فهم القرآن الكريم.
وأضاف اننا هنا نواجه مسئلتين، الأولى هي ان قراءة نص القرآن لا تساعد القارئ على فهمه كاملاً والأخرى ان ما يحتويه القرآن الكريم من مفاهيم لا يمكن نقلها للقارئ من خلال الترجمة خاصة من حيث اللفظ واللغوي.
واستطرد تقويان قائلاً: ان الناطقين باللغة العربية يستمتعون بقراءة القرآن الكريم أكثر من غير الناطقين بها ولأن اللغة العربية ليست لغتنا الأم ربما لا نستطيع فهم الجماليات التي تحتويها اللغة العربية وبالتالي لا نستطيع فهم الإعجاز اللفظي للقرآن الكريم.
وتطرق الى حاجة الناس بترجمة القرآن الكريم مبيناً انه لو اردنا ان نستمتع بقراءة القرآن الكريم علينا ان نتعلم القليل من اللغة العربية ولكن على الأغلب غالبية ابناء مجتمعنا الإيراني بحاجة الى ترجمة لفهم القرآن الكريم ويجب ان تكون الترجمة بسيطة وسلسة وان يرافقها تفسير وجيز كما شهدنا ترجمات جيدة صدرت للقرآن الكريم في السنوات الأخيرة.
وأعلن مدرس جامعة الإمام الصادق (ع) بالعاصمة الايرانية طهران ان المترجم الايراني للقرآن الكريم حجة الإسلام والمسلمين محمد رضا صفوي قد أصدر ترجمة جيدة للقرآن الكريم تبتني على تفسير "الميزان" للمرحوم العلامة الطباطبائي وان المترجم قد شرح ترجمته بعبارات من تفسير الميزان ومن خلال بيان واضح قد قام بتقديم ترجمة جيدة.
وأشار تقويان الى الترجمات القرآنية الصادرة عن بعض المترجمين الايرانيين للقرآن الكريم منهم آيتي، وفولادوند، والهي قمشهاي والمرجع الديني للشيعة آية الله العظمى مكارم الشيرازي موضحاً انه كلما رجعنا بالزمن الى الوراء سنجد ترجمات قرآنية أكثر مهنية وعلمية وصعوبة وكلما تقدمنا بالزمان لحسن الحظ نجد ترجمات قرآنية أكثر سهولة حيث فهمها أمر سهل بالنسبة للقارئ.