أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سورية ترحب بالمبادرة الروسية حول وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سورية ترحب بالمبادرة الروسية حول وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية.
وقال وليد المعلم: "أعلن ترحيب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة الروسية بناء على حرص القيادة السورية على أرواح مواطنينا". ورحب أيضا "بحكمة القيادة الروسية لمنع العدوان الامريكي ضد شعبنا".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن في مؤتمر صحفي قصير له اليوم أنه إذا كان من شأن فرض رقابة دولية على الاسلحة الكيميائية السورية أن يوقف التدخل العسكري في سورية، فإن روسيا على استعداد للعمل مع الجانب السوري بهذا الشأن.
وقال لافروف: "نحن لا نعرف ما اذا كانت سورية ستوافق على ذلك، ولكن إذا كان من شأن فرض رقابة دولية على الاسلحة الكيميائية في هذا البلد أن يتلافى الضربات العسكرية، فنحن سننخرط فورا في العمل مع دمشق".
وأضاف لافروف: "نحن ندعو دمشق ليس فقط الى وضع مستودعاتها للسلاح الكيميائي تحت الرقابة الدولية، بل أيضا لاتلافها فيما بعد، وانضمام سورية الكامل الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية".
وتابع قائلا: "لقد سلمنا مقترحنا الى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونأمل برد سريع وايجابي".
من جهته أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه يدرس إمكانية تقديم مبادرة جديدة بنقل كل السلاح الكيميائي ومكوناته بشكل عاجل إلى أماكن آمنة في سورية لتخزينه وتدميره، وفي تصريح صحفي له اليوم شدد على ضرورة انضمام سورية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
من جهتها اعلنت باريس مساء اليوم ان الاقتراح الروسي بوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت مراقبة دولية "يستحق بحثاً دقيقاً"، لكنها طالبت بـ"التزام دقيق وسريع ويمكن التحقق منه" من جانب دمشق.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن "اقتراح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يستحق بحثاً دقيقاً"، مطالباً الرئيس السوري بشار الاسد "بأن يلتزم من دون تأخير بوضع مجمل ترسانته الكيميائية تحت مراقبة دولية والسماح بتدميرها".حسب تعبيره.