أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 09-09-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 09-09-2013
واشنطن بوست: أوباما يكثف جهود حشد أعضاء الكونغرس وسط شكوك من أقوى مؤيديه
قالت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبدأ حملة ضغط عامة وسرية مكثفة هذا الأسبوع من أجل الحصول على دعم الكونغرس لضربة صاروخية محدودة ضد سوريا، لكن حتى أقوى المؤيدين لموقفه في الكونغرس يشعرون بالتشاؤم إزاء إمكانية نجاح البيت الأبيض. ويخطط أوباما للقاء أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي، وبعدها سيراه ملايين الأمريكيين يدافع عن قضيته في عدم لقاءات تليفزيونية، إلى جانب خطاب يلقيه من البيت الأبيض غدا الثلاثاء، والذي سيقول من خلاله، حسبما أفاد أحد مسؤولى الإدارة الأمريكية، إن عدم معاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدامه المزعوم للأسلحة الكيماوية قد يعزز من قوة نظامه وحلفائه حزب الله وإيران. ووراء الكواليس، انضم أوباما إلى نائبه جو بايدن فى عشاء إيطالى على الغرار العائلي مع عشرة من أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين في مقر إقامة نائب الرئيس، في حين قام مسؤولون آخرون بإدارته بإجراء اجتماعات مغلقة مع مجلس النواب، وهو استمرار لما وصفه مسؤولون بالبيت الأبيض بأنها محاولة لكسب النواب المتشككين في الكونغرس من كلا الحزبين. وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المؤيدين بشدة لضرب سوريا قالوا أمس، الأحد، إن المحاولة ربما تكون صغيرة للغاية ومتأخرة جدا، وتأتى بعدما استمع المشرعون الأمريكيون لمعارضة كاسحة من ناخبيهم، ولم يطلعوا بشكل موسع على المعلومات السرية التي تمثل أساس الحجج التي تدفع بها الإدارة الأمريكية. وقال النائب الديمقراطي كريس فان هولين، الذي يؤيد العمل العسكري إن هناك سؤالا اليوم بشأنه ما سيفعله البيت الأبيض، فالتحدي الحقيقي أن أعضاء الكونغرس انتشروا في جميع أنحاء البلاد. وكان اثنين من مؤيدي موقف أوباما من الجمهوريين قد استغلوا لقاءات تلفزيونية لهما أمس لانتقاد البيت الأبيض على ما وصفوفه جهود ضغط تفتقر للكفاءة، وإستراتيجية مشوشة بشأن سوريا تعود إلى بداية الحرب الأهلية فيها.
نيويورك تايمز: طرفا الصراع في سوريا يرسلون مناشدات لأعضاء الكونغرس الأمريكي
نشرت الصحيفة تقريرا عن موقفي طرفي الصراع في سوريا مما يجرى الآن من استعدادات لتوجيه ضربة عسكرية ضد بلادهم، وقالت إن السوريين من كلا الطرفين يقدمون مناشدات للولايات المتحدة. وتحدثت في البداية عن فيديو أرسله أهالي قرية في شمال سوريا تسيطر عليها المعارضة إلى عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي عبر البريد الإلكتروني، وقاموا ببثه بدورهم على مواقعهم الإلكترونية، ويظهر الفيديو الذي ينقل أقوال لرونالد ريجان ومارتن لوثر كينج سكان القرية الذين فقدوا أحباءهم في حملة الأسد ضد الانتفاضة السورية وهم يدعون إلى توجيه ضربات عسكرية أمريكية لبلادهم. وظهر بالفيديو صبى صغير يصيح "يجب أن تقولوا نعم، بينما قالت فتاة أخرى: يجب أن تشعروا بالخزي لأن بإمكانكم أن ينقذوا أرواحا لكنكم لا تريدون أن تحاولوا. وعلى الجانب الآخر، تتوارد رسائل عاطفية مشابهة إلى مكاتب المشرعين الأمريكيين من السوريين والأمريكيين من أصل سوري الذي يدعمون حكومة الأسد أو يعارضون الانتفاضة المسلحة. ويستخدمون الشعارات المعادية للحرب ويشددون على تنامي أعدد المتشددين المرتبطين بالقاعدة. وقال جونى أشى، وهو مهندس إلكتروني أمريكي من أصل سوري ويعيش منذ عقود في لوس أنجلوس، لا ينبغي الوقوف ضد الإرهاب في أفغانستان ومالي، وعندما يأتي إلى سوريا تدعمه!. وبينما يستعد الكونغرس لاتخاذ القرار بشان تأييد طلب أوباما المقترح بتوجيه ضربات عسكرية ضد حكومة الأسد، فإن مسؤولي الإدارة الأمريكية انتشروا في الخارج من أجل دعم قضيتهم ومنهم وزير الخارجية جون كيري الذي قام بمحاولة أمس من أجل حشد الدعم العربي للتدخل. وتناولت نيويورك تايمز في تقرير آخر ما يتعرض له الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من انتقادات في بلده لوقوفه في صف الولايات المتحدة في حملتها الرامية لتوجيه ضربة إلى سوريا. تقول الصحيفة إن اتجاه الرأي العام الفرنسي يميل بقوة ضد هولاند. فقد كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة لوفيغارو اليومية المحافظة أن ثلثي الفرنسيين يعارضون عملاً عسكرياً ضد سوريا. وتتزايد المطالب من الرئيس الفرنسي كي يطرح الأمر على البرلمان للتصويت عليه، وثمة تكهنات رائجة بأنه قد يخسر الاقتراع إذا ما فعل. وتمضي الصحيفة إلى القول إن أكثر الانتقادات الموجهة لهولاند تتمثل في رسوبه في اختبار أساسي ألا وهو إخفاقه في "صون كبرياء فرنسا". وتخلص الصحيفة إلى أن فرنسا مضطرة للانتظار على هامش الأحداث الآن بينما يتداول أعضاء الكونغرس الأميركي أمر الموافقة على شن الضربة. والحالة هذه، يصف منتقدو هولاند بأنه يبدو خانعاً وذليلاً للرئيس أوباما.
التايم الأميركية: تحذيرات من استخدام أمريكا القنابل العنقودية في ضربتها ضد سوريا
قالت مجلة التايم إنه في ظل التهديد بالحرب الذي يلوح في الأفق، فإن هناك سلاحا آخر، غير السلاح الكيماوي، في دائرة الضوء. حيث أصدر ائتلاف الذخائر العنقودية تحذيرا قويا، دعا فيه المجتمع الدولي إلى عدم السماح باستخدام الولايات المتحدة لهذه الذخائر في أي هجوم مرتقب. وقالت سارة بلاكمور، مديرة حملة المجتمع المدني الدولية في خطاب عام الشهر الماضي، إنه من غير المنطقي على الإطلاق أن تستخدم أمريكا أسلحة محظورة ردا على استخدام أسلحة أخرى محظورة أيضا. وأوضحت الصحيفة أنه في حين تشير تقارير إلى أن الجيش الأمريكي أكثر ميلا لاستخدام صواريخ توماهوك، إلا أن الولايات المتحدة إلى جانب سوريا، من الدول القليلة جدا في العالم التي استخدمت القنابل العنقودية منذ عام 2009، وفقا لتقرير ائتلاف الذخائر العنقودية لعام 2013 الذي أصدرته المنظمة الأسبوع الماضي. وتدين أغلب دول العالم استخدام هذه القنابل لقدرتها مثل الأسلحة الكيماوية على إيذاء المدنيين دون تمييز. فالقنبلة الواحدة تنقسم إلى عشرات من المتفجرات المتفرقة، التي تتحول في حال عدم انفجارها إلى حقل ألغام لفترة طويلة بعد الهجوم.
واشنطن بوست: الجيش المصري يبدأ بمحاصرة غزة
قالت الصحيفة إن الجيش أطلق ما يبدو أنها حملة لإغلاق الأنفاق غير القانونية والتي كان مسموح بها في الأعوام الأخيرة والتي تقدم شريان حياة اقتصادي لقطاع غزة وتوفر عائدات ضرائب لحركة حماس التي تحكم القطاع. واعتبرت الصحيفة أن الحملة جزء من جهود ترمى لشل حماس، التي تعد أحد فروع جماعة الإخوان المسلمين. وأضافت الوكالة إنه في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل على الغزاويين الذين يدخلون إسرائيل أو يغادرونها، وكذلك القيود على حركة التجارة، فإن إغلاق الأنفاق، مع إغلاق معبر رفح، يعنى أن غزة أصبحت معزولة عن العالم بشكل متزايد. ويقول مسؤولون من حماس إن الجيش المصري يخطط لحفر خندق في المنطقة وملئه بالمياه من أجل إحباط المهربين الذين يتسللون عبر مئات من الأنفاق، والذي يمتلئ بالأضواء وعربات القطارات منذ سيطرة حماس على غزة عام 2007. ونقلت الصحيفة عن سارى باشى، المدير التنفيذى بمنظمة جيشا الحقوقية الإسرائيلية قوله: "لم نر فترة بهذا المستوى من الاضطراب منذ زمن طويل، مع إغلاق أو تدمير هذا العدد من الأنفاق، والتي تصاحبها الآن بيانات من الحكومة المصرية". ويقول باشى الذي يراقب حركة التجارة والمرور من وإلى غزة إنه عندما كان المسؤولون المصريون يهددون من قبل بالحد من مرور الأنفاق، كان هذا يشمل إعفاءات لتلبية الاحتياجات الإنسانية أو المدنية، والتأكيد على أنهم يريدون القضاء على الأسلحة والمقاتلين. لكن بيانات الحكومة الآن تتحدث عن منطقة عازلة. فيما زعم حسام المنياوى المخرج الذي يعيش بين القاهرة والعريش إن هناك أشخاص كثر يتم اعتقالهم في المناطق القريبة من الأنفاق، وهناك أناس يتم إجلائهم بالقوة من بيوتهم في منطقة رفح، ويتم نقل الناس من أجل تدمير الأنفاق. فيما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم حماس سامى أبو زهرى إنه لا يوجد أنفاق تعمل على الإطلاق في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن هذا لم يحدث من قبل. ورأى أن الخطة تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة للضغط على غزة وتطويقها، مصر من جانب، وإسرائيل من الجانب الآخر.. ووفقًا لمحللين عسكريين إسرائيليين، فإن العلاقات تعززت للغاية بين القوات المسلحة وإسرائيل منذ الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي"، وقد تعاون الجانبان معا بإطلاق ضربة صاروخية ضد الجماعات المتشددة المسلحة في سيناء. وقال "عاموس هرئيل"- محلل عسكري إسرائيلي- "إن الضغط المصري على حماس يعني أنها لن تجرؤ حتى على التفكير في إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
الغارديان البريطانية: عجز مجلس الأمن
نشرت صحيفة الغارديان مقالا لإيان بريل بعنوان "يجب وضع حد للعجز الذي تعانيه الأمم المتحدة حيال الصراع الدائر في سوريا". وقال كاتب المقال إن "الدعوات المقدمة لمجلس الأمن للقيام بأي خطوة من الصراع الدائر في سوريا لا تعني شيئا لأن روسيا باستطاعتها إيقاف أي قرار لا يناسبها". وأضاف بريل "الشيء الواضح من الكارثة الدبلوماسية لقمة العشرين في سانت بطرسبرغ هي أن الزعماء الغربيين ضاقوا ذرعا بمقولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ألا وهي "العجز" الذي تعانيه الأمم المتحدة من المأساة الإنسانية في سوريا". وأشار إلى أن الصراع الدائر في سوريا من شأنه أن يؤدي إلى تغييرات وإصلاحات في مجلس الأمن من أجل إرساء أسس السلام في أنحاء العالم. وأوضح بريل أنه لأكثر من عامين، عانى مجلس الأمن من حالة "عجز" بالنسبة للصراع الدائر في سوريا. فروسيا ساندت النظام السوري الذي ينفق اموالا طائلة على شراء اسلحتها كما أن الصين تدعم سوريا. ومن جهة أخرى، "تقف 3 ديمقراطيات يائسة بانتظار رؤية زوال طاغية سبب الكثير من البؤس لأبناء شعبه". وهكذا، ومع ارتفاع حدة التوترات العالمية، تقف الأمم المتحدة على الهامش عاجزة عن القيام بأي شيء تقريبا، حتى بعد استخدام الأسلحة الكيميائية. ورأى بريل أن هناك حاجة اليوم للقيام بإصلاحات وتغييرات في مجلس الأمن. ومنها على سبيل المثال استحداث عضوية درجة ثانية في المجلس ثم الإلغاء التدريجي لحق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن. وختم بريل بالقول إن روسيا استخدمت موقعها المميز كعضو دائم في مجلس الأمن لحماية بشار الأسد من خلال ضمان الجمود الدبلوماسي، وهذا الأمر يبدو شبيها بأيام الحرب الباردة حيث كان يتم استخدام حق النقض (الفيتو) كثيرا. وأضاف أنه فيما تعود العلاقات بين الغرب وروسيا في هذه المرحلة إلى سبات عميق، فالشيء الوحيد الجيد الذي يمكن أن يتأتى من كابوس يجتاح سوريا هو تعزيز سلطة الأمم المتحدة من خلال إصلاح مجلس الأمن.
الديلي تلغراف: تأخير الضربة العسكرية لسوريا يعني أنها ستكون أعنف مما خطط سابقا
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا لديفيد بلير بعنوان "تأخير الضربة العسكرية لسوريا يعني أنها ستكون أعنف مما خطط سابقا". وقال بلير إن الضربة العسكرية لسوريا ستكون أعنف مما خطط له في السابق لأن الرئيس السوري بشار الأسد أعطي الوقت اللازم لنشر قواته وذلك بحسب ما أدلى به أحد المسؤولين الأمريكيين لوسائل إعلام. وأضاف بلير "خطط سابقا لضربة عسكرية محددة، تستهدف نحو 50 هدفا بحسب المسؤولين الأمريكيين"، مشيرا إلى أن قرار تأخير شن هذه الضربة العسكرية من قبل أوباما للحصول على تصويت الكونغرس منح النظام السوري فرصة لتنفس الصعداء وتوزيع قواته وعتاده بما فيها الأسلحة الكيميائية في أرجاء سوريا. وأورد المقال قول رجل أعمال زار دمشق أخيرا إنه "تم إخلاء جميع الجنود السوريين من جميع الثكنات العسكرية في العاصمة وتم نقلهم إلى المدارس". وأوضح بلير أنه "سيتم الاستعانة بعدد اكبر من الجنود مما كان مخطط له مسبقا، ومن المتوقع أن تطلق المدمرات الأمريكية الخمس الراسية في البحر المتوسط صواريخ توما - هوك" في إطار الضربة المحتملة.
نيويورك تايمز: أوباما يخوض معركة صعبة لشن هجوم على سوريا
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن البيت الأبيض يخوض معركة صعبة تستهدف إقناع الكونغرس بالسماح له بشن هجوم عسكري ضد سوريا لمعاقبة نظام الأسد على استخدامه الأسلحة الكيماوية الفتاكة. ورأت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن عدد النواب الديمقراطيين والجمهوريين الذين يصطفون للتصويت ضد الرئيس في تزايد مستمر وذلك بعد أسابيع من الإحاطات الاستخبارية المحمومة والعشرات من المكالمات الهاتفية وعقد العديد من جلسات الاستماع مع أعضاء بارزين بمجلس الحرب الذي يقوده الرئيس باراك أوباما. وأشارت إلي أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بتفاؤل مشوب بالحذر تجاه مجلس الشيوخ، ولكن الضربات مازالت تتوالي حيث خرج السناتور الديمقراطي مارك بريور من ولاية اركنسو لمعارضة إجازة استخدام القوة ضد سوريا. وأضافت الصحيفة بأن ما يقرب من 218 عضوا في مجلس النواب أعربوا عن رفضهم للتدخل العسكري في سوريا، الأمر الذي لا يمكن أن ينكره البيت الأبيض، حيث أن حملهم على العدول عن موقفهم سيكون أمرا بالغ الصعوبة. وذكرت أن مسؤول في الإدارة الأمريكية أعلنوا عن تمسكهم بموقفهم رغم ازدياد الأصوات المعارضة للقيام بعمل عسكري ضد سوريا، وقالوا إنه "لن يتم حسم هذا الجدل إلا بعد عودة أعضاء الكونغرس من عطلتهم وانتهاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما من جولته الخارجية في كل من روسيا والسويد". وأشارت الصحيفة إلي أن أوباما سيوجه خطابا إلى الشعب الأمريكي حول سوريا مساء بعد غد الثلاثاء.
نيويورك تايمز: مصر لم تعد ترحب بلاجئي سوريا
تحت عنوان "في مصر، الترحيب باللاجئين تحول إلى قسوة"، قالت صحيفة نيويورك تايمز " أمس السبت إن العشرات من الأشخاص اقتحموا مؤسسة خيرية للاجئين السوريين في مصر عقب أيام قليلة من إقصاء الرئيس محمد مرسي، في رسالة واضحة، إنهم لم يعودوا محل ترحيب في مصر". وأضافت أن المهاجمين أخذوا يرددون: " أنتم أيها السوريون تشعلون الوطن"، وقاموا بالاعتداء على راكان أبو الخير أحد اللاجئين السوريين، واعتدوا على نجله الذي يتجاوز من العمر الخامس والعشرين،بالهراوة بما أدخله في غيبوبة. تابعت أن الصراع السوري الممتد لعامين ونصف خلف عنه هروب أكثر من 2 مليون لاجئ، معظمهم قصدوا الأردن ولبنان وتركيا، إلا أن حوالي 300 ألف قصدوا مصر، حيث لاقوا ترحيبا كبيرا من الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، الذي كان داعما للثورة السورية. وتابعت الصحيفة: " اللاجئون السوريون ظهروا ككبش فداء بعد إقصاء مرسي وهيمنة الجيش، وتحذيره من مخططات أجنبية لزعزعة الاستقرار، وكراهية الأجانب الخانقة في الإعلام والشوارع".
وأردفت نيويورك تايمز أن برلماني سابق مصري طالب بإعدام السوريين والأجانب، كما طالب مقدم أحد البرامج "الرجال الحقيقيين" بين السوريين أن يعودوا إلى بلدهم، ويحلوا مشاكلهم هناك. ونقلت الصحيفة عن محمد أبازيد، لاجئ سوري من درعا بجنوب سوريا، إنه شعر بالخوف عند رؤية منشورات تقول: "أخي المصري، أختي المصرية، حاربوا الاحتلال السوري، ودافعوا عن وظائفكم". وأوضحت الصحيفة: " في الأسابيع الأخيرة، قام بعض أنصار الحكومة الجديدة بالإشادة بجيش الأسد، في تحول صارخ للعديد من اللاجئين، الذين كانوا يشعرون بالأمان في مصر كمنشقين ". وأشارت إلى أن العديد من السوريين في القاهرة باتوا يمكثون أوقاتا أقل في الأماكن العامة، وغادر البعض مصر متجها إلى لبنان أو تركيا أو الأردن، وجرب آخرون حظوظهم مع مهربي البشر، وسافروا بحرا إلى إيطاليا، بحسب تصريحات حقوقيين، كما اعتقلت السلطات مئات السوريين ورحلتهم. ومضى التقرير يقول:" " قبل إقصاء مرسي، كان من الصعب إيجاد مقاعد على الرحلات المتجهة إلى القاهرة من محاور إقامة اللاجئين السوريين في اسطنبول وبيروت ولبنان وعمان، ولكن بعد أن تقلدت الحكومة المدعمة عسكريا السلطة، أصبح لزاما على السوريين للمرة الأولى منذ عقود الحصول على تأشيرات.
صحف بريطانية: اقتراب ضربة أميركية ساحقة لقوات الأسد
تناولت معظم الصحف البريطانية بالنقد والتحليل الأزمة السورية المتفاقمة، وخاصة مع اقتراب توجيه ضربة لنظام الأسد لاستخدامه للكيميائي، وقالت إحداها إن أوباما عازم على الضربة دون موافقة مجلس الأمن الدولي، وقالت أخرى إن هناك بريطانيين لا يؤيدون الضربة، ودعت ثالثة إلى إصلاح المجلس. فقد وصفت ذي إندبندنت أون صنداي، في مقال للكاتب بول فاليلي، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بأنه معطل، ونسبت إلى سفيرة الولايات المتحدة الأممية سمانثا باور القول إن المجلس لم يعد يقوم بالواجبات التي نشأ من أجلها في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وأوضحت الصحيفة أنه كان يجب على مجلس الأمن منع الرئيس السوري بشار الأسد من اقتراف جرائم إبادة بحق الشعب السوري، وكان يجب على المجلس معاقبة الأسد على استخدامه الأسلحة الكيميائية في الهجوم على المدنيين يوم 21 من الشهر الماضي في مدن ريف دمشق، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف من المدنيين ومعظمهم من الأطفال. وأضافت أن مجلس الأمن بصورته الحالية يتسبب في إعاقة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن القيام بكبح جماح الأسد وزمرته من الاستمرار بارتكاب مجازر جماعية بحق المدنيين في سوريا، موضحة أن النظام الأممي اُبتكر عام 1945 للتعامل مع التهديدات من هذا النوع في المقام الأول. وأضافت أن مجلس الأمن الدولي لا يقوم بمنع الأخيار من السيطرة على أفعال الأشرار وكبحها، ولكنه يتيح لروسيا استخدام حق الفيتو من أجل حماية حليفها الأسد، وذلك برغم إمعان الأخير في ذبح المدنيين بدم بارد وبالغازات السامة، ومضيفة أن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون يتبنى نفس وجهة النظر من المجلس الأممي. من جانبها أشارت صحيفة ذي أوبزيرفر إلى تصريحات كاميرون في قمة العشرين التي انعدقت بمدينة سان بطرسبرغ في روسيا قبل أيام، والمتمثلة في قوله إن على داعمي توجيه ضربية عسكرية لنظام الأسد عدم الرجوع إلى مجلس الأمن. وفي سياق الأزمة السروية المتفاقمة، قالت صحيفة ذي غارديان إن هناك شكوكا لدى كثيرين بشأن كيفية خروج دعاة توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد من مستنقع الحرب الأهلية المعقدة في سوريا، وشكوكا أخرى بشأن مدى جدوى الضربة إذا كانت محدودة، وأن البعض يخشى من أن يتسبب التدخل العسكري الأميركي والغربي في تقوية تنظيم القاعدة في سوريا.وقالت إن الولايات المتحدة وبريطانيا تحدثتا مطولا عن الجانب الأخلاقي الذي يحتم توجيه ضربة لنظام الأسد ومعاقبته على جرائمه بحق الإنسانية، ولكنهما لم تمضيا وقتا طويلا في إيضاح كيفية الخروج السريع من المأزق السوري الذي يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها.
جيروزاليم بوست: تخلي الاتحاد الأوروبي عن الضربة العسكرية ضد سوريا يرقى إلى الإفلاس الأخلاقي والسياسي
تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن إمكانية تخلي الاتحاد الأوروبي عن العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد سوريا، مشيرة إلى أن هذا التخلي يرقى إلى الإفلاس الأخلاقي والسياسي. وكتب تومي شتاينر،وهو باحث كبير في معهد السياسة والإستراتيجية في مركز هرتسليا متعدد التخصصات، في رسالة إلى صحيفة جيروزاليم بوست قائلا إن الاستجابة المنقسمة التي بدت عليها الدول الأوروبية إزاء المشاركة في الحرب ضد سوريا ترقى إلى الإفلاس الأخلاقي، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأنه وصمة عار لما يجب أن يكون عليه موقف الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد. وذكرت الصحيفة،في تقرير أوردته اليوم الاثنين، أنه بينما رفض بعض قادة الدول الأوروبية دعم الضربة العسكرية، يواصل أوباما حملته للضغط على الدول للمشاركة في تلك الضربة، مضيفة أنه عقب دعم المملكة العربية السعودية وقطر للهجمة، فإن موقف الاتحاد الأوروبي من الأزمة ربما يكون غير مهم. وأشار شتاينر إلى أن القوى الانعزالية في الولايات المتحدة والدول الأوروبية قد توافقت حول عدم الرغبة في التدخل في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا. وأضاف أن إجماع الغرب بالكامل بهذا الشأن ليس أفضل لحظة في التاريخ ،مضيفا أن الرأي العام الأوروبي والأمريكي يمقت ببساطة استخدام القوة، إلا أن قادتهم لجأوا لشكل جديد من أشكال القيادة عبر استطلاعات الرأي العام. وتابع أن النتيجة النهائية هي أن العالم الحر والليبرالي يتخلى عن مكانته الأخلاقية، وأن هذه الملحمة الكئيبة قد تشكل خطا فاصلا في السياسة العالمية مع وجود أسئلة واقعية ومقلقة لإسرائيل وللحلفاء الغربيين الآخرين في الشرق الأوسط وحول العالم. من جانبه، قال جيرالد شتاينبرغ- أستاذ الدراسات السياسية في جامعة بار إيلان في رمات غان ورئيس مرصد المنظمات غير الحكومية ومقره القدس- إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يشيرون إلى أن استخدام القوة الناعمة يستند على المبادئ الأخلاقية وتعبئة الرأي العام، ولكن تقاعسهم عن سوريا يسلط الضوء على الفشل الأخلاقي والسياسي لهم. واعتبر شتاينبرغ أن تصويت البرلمان البريطاني برفض إعطاء تفويض لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا من حيث المبدأ، إنما يكشف أن الخطاب الحماسي المؤيد لحقوق الإنسان غير مدعوم باستعداد لتحمل المخاطر ودفع ثمن لتطبيق هذه المبادئ.
لوس أنجلوس تايمز: البنتاغون يخطط لهجمات ضخمة تستمر ثلاثة أيام على قوات الأسد
أفادت صحيفة لوس أنجلوس تايمز بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تحضر ضربات أقوى ولفترة زمنية أطول مما كان مقررا أساسا ضد سوريا، ويرتقب أن تستمر ثلاثة أيام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن المخططين للحرب يسعون حاليا لإطلاق ضربات صاروخية كثيفة تتبعها هجمات إضافية على أهداف قد تكون أخطأتها أو لا تزال قائمة بعد الضربة الأولى. وقال مسئولان عسكريان للصحيفة إن البيت الأبيض طلب لائحة موسعة للأهداف لكي تشمل "عدة أهداف إضافية" مقارنة مع اللائحة الأساسية التي كانت تضم حوالي 50 هدفا. وهذه الخطوة هدفها القيام بقصف إضافي لإلحاق ضرر بقوات الرئيس السوري بشار الأسد المشتتة. ويدرس مخططو البنتاجون حاليا استخدام طائرات سلاح الجو وكذلك خمس مدمرات أمريكية تقوم بدوريات في شرق المتوسط لإطلاق صواريخ كروز من خارج مرمى الدفاعات الجوية السورية بحسب تقرير الصحيفة. ويمكن لحاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" مع سفينة حربية وثلاث مدمرات متمركزة في البحر الأحمر إطلاق صواريخ كروز أيضا على سوريا. وقال ضابط مطلع على التخطيط لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: "ستكون هناك عدة دفعات وسيجري تقييم بعد كل دفعة، لكنها كلها لمدة 72 ساعة مع إشارة واضحة لموعد الانتهاء". وفي رد فعل على ذلك صرح مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس بأن حجم وهدف العملية المحتملة ضد الأسد لم يتغير في الأسابيع الأخيرة إلا أن القوات الأمريكية تعدل خططها حسب الضرورة.
الإندبندنت: بلا شك.. الأيام القادمة ستكون الأصعب في تاريخ أوباما
تناولت صحيفة الإندبندنت في صفحة الرأي الشأن السوري تحت عنوان "بلا شك.. الأيام القادمة ستكون الأصعب في تاريخ أوباما". وقال الصحيفة إن المثل الذي يقول إن "الصورة بألف كلمة" ينطبق تمامًا على الصورة التي انتشرت مؤخرًا على مواقع الإنترنت لمجموعة من عناصر المعارضة المسلحة وقد صوبوا أسلحتهم نحو سبعة من جنود النظام السوري وقد قيدوا من الخلف وهم شبه عراة، مضيفًا أن الصورة تعبر عن الطرف الذي يحشد أوباما الدعم لضرب سوريا لصالحه. وأشار ت إلى أن خطورة المعاني التي نقلتها تلك الصورة للعالم أجمع قد تؤثر بالفعل على تصويت أعضاء الكونغرس بشأن الضربة الأمريكية المحتملة على دمشق لأن العالم سيتذكر دائمًا أن الولايات المتحدة دعمت من ظهروا في تلك الصورة. وأضافت الصحيفة أن الأيام القادمة ستكون الأصعب بالنسبة للرئيس الأمريكي الذي يسعى للحصول على موافقة الكونجرس حتى لا يتحمل وحده عواقب ما قد يحدث في سوريا، وسط استنكار شعب أرهقته الحروب في الشرق الأوسط "الجاحد" على حد الوصف الأمريكي مع تعريض مصالح بلاده فضلاً- عن مصداقيتها- لخطر شديد.
الإندبندنت: مؤامرة إسرائيل في سوريا
ركزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في مقال للكاتب باتريك كوكبيرن في 8 ايلول على الضربة العسكرية الأمريكية الدولية المتوقعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل لا تريد أن تكون الضربة على قوات الأسد ساحقة، وذلك في ظل خشيتها من انتصار المعارضة المسلحة، خاصة تلك التي ترتبط مع تنظيم القاعدة. وتابعت أن إسرائيل بدأت تعلن الأهداف التي اعتقد الكثيرون في الشرق الأوسط أنها تمثل السياسة الحقيقية للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. وأوضحت الصحيفة أن هذه السياسة تعني ترك الصراع في سوريا يستمر حتى يهلك كل طرف من الطرفين المتنازعين الآخر، بدلا من أن ينتصر عليه بشكل كامل، وحتى يبقى الطرفان ينزفان بشكل مستمر، فلا يعودان يشكلان خطرا حقيقيا على إسرائيل. وأضافت أن من غير المحتمل أن تقوم إيران أو حزب الله بالرد على الضربة العسكرية الأمريكية لنظام الأسد، وأنه من غير المحتمل أن يقوم أحد حلفاء الأسد بضرب إسرائيل في حال حدوث هذه الضربة. وتابعت الصحيفة أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يدعو إلى أن يكون الهجوم على نظام الأسد شاملا، وأن يؤدي إلى إسقاط النظام برمته.
الجزيرة: انتقاد إسرائيلي لـ"أيباك" لدفعها نحو ضرب سوريا
حذر ساسة ومعلقون إسرائيليون من التداعيات السلبية للدور الذي تقوم به لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية، المعروفة باسم منظمة "أيباك"، في توفير الظروف التي تسمح بشن ضربة عسكرية أميركية لسوريا. ونوه وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق يوسي بيلين إلى أن العالم يرى في أيباك الذراع الطولى لإسرائيل في الولايات المتحدة، مما يجعل الكثيرين يرون في دفع هذه المنظمة نحو توجيه ضربة لسوريا على أنه تحرك إسرائيلي مباشر. وأوضح بيلين في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" في عددها الصادر اليوم الاثنين أن بلورة هذا الانطباع يضر بإسرائيل على اعتبار أن مصلحتها تتمثل في عدم إبراز أي دور لها فيما يحدث في سوريا. وحذر بيلين من أنه إذا وافق الكونغرس الأميركي على توجيه ضربة عسكرية لسوريا تحت ضغط أيباك فإن هذا يمنح النظام السوري وحلفاءه مبررات لتوجيه ضربة لإسرائيل، وأنه إذا لم تنجح أيباك في إقناع الكونغرس بتأييد الرئيس الأميركي باراك أوباما فإن هذا يضر ليس فقط بمكانة أيباك بل أيضاً بمكانة إسرائيل. وأضاف أنه يتوجب أن يقوم أحد ما ويشرح لقادة منظمة أيباك أن سلوكها يضر بإسرائيل التي وُجدت المنظمة من أجل خدمتها. واتفق الصحفي حمي شليف، المختص بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية، مع بيلين بأن تحرك أيباك يضر بمكانتها ومكانة إسرائيل، منوها في مقال نشره في صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم الاثنين إلى أن أحد أهم مصادر نفوذ إسرائيل في الولايات المتحدة وفي العالم هو دعم الكونغرس الحماسي وغير المتحفظ لها. وحذر شليف من تداعيات انهيار القوة الردعية لأيباك إذا فشلت في إقناع الكونغرس بتأييد الضربة على اعتبار أن أهم مصادر القوى التي تحظى بها هذه المنظمة تتمثل في سيادة الانطباع بأن لا أحد قادر على الوقوف في وجهها ورفض طلباتها، الأمر الذي يعني حصول تدهور خطير بمكانتها إذا فشلت في إقناع الكونغرس بتأييد الضربة. وأشار إلى أن تصويت الأغلبية الجمهورية في الكونغرس -التي ظلت دوماً حليفاً لحكومات اليمين في إسرائيل- ضد الضربة العسكرية لسوريا التي يقدمها أوباما على أساس أنها تخدم في الأساس المصلحة الإسرائيلية سيشكل "سابقة خطيرة وضارة".
ورأى شليف أن تصويت الكونغرس ضد مخططات الرئيس يعني إضفاء مزيد من الشرعية على التوجهات الانعزالية لبعض النواب الجمهوريين، وهذا ما يتناقض مع المصالح الإسرائيلية، معتبرا أن تأييد أيباك القوي لضربة أميركية لسوريا على الرغم من أن الرأي العام الأميركي يرفضها يمثل مخاطرة. وحذر من أن الفشل في الكونغرس سيدفع الرأي العام الأميركي لتأييد انسحاب واشنطن من دورها كـ"شرطي العالم وضمن ذلك إدارة الظهر لإسرائيل". وفي سياق متصل، قال المعلق السياسي شالوم يروشالمي إن تدخل أيباك يمكن أن يؤدي إلى تدني مكانة إسرائيل في الكونغرس على اعتبار أنها أصبحت بشكل علني طرفا في استقطاب واضح، علاوة على أنها تخاطر باستعداء الجمهور الأميركي الذي يعارض الضربة. كما حذر يروشالمي في مقاله الذي نشر في صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم الاثنين، من أن أيباك تمنح نظام الأسد وحلفاءه المبررات لضرب إسرائيل عبر القول إن ضربة أميركية لسوريا تخدم المصالح الإسرائيلية. ولفت الأنظار إلى حقيقة أن جزءاً من دوائر صنع القرار في إسرائيل يرى في بقاء نظام الأسد مصلحة للدولة العبرية، مقتبساً أقوال الوزير يعكوف بيري الذي حذر من تداعيات سقوط الأسد على إسرائيل. يذكر أن لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) تعد أقوى جمعيات الضغط على الكونغرس الأميركي بهدف تحقيق الدعم الأميركي لإسرائيل، وهي لا تقتصر في عضويتها على اليهود، بل تضم أعضاء ديمقراطيين وجمهوريين، وهي منظمة صهيونية كما يشير إلى ذلك اسمها السابق الذي تأسست به عام 1953 وهو "اللجنة الصهيونية الأميركية للشؤون العامة".
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• بالنسبة للمسيحيين السوريين، ضربة الولايات المتحدة هي سيف ذو حدين.
نيويورك تايمز
• أوباما يختبر حدود قوته في النزاع السوري.
• الأسد ينفي هجوما بالغاز؛ فيما يدفع البيت الأبيض باتجاه الضربة.
واشنطن بوست
• أوباما يستعد للدفعة النهائية للضربة السورية.
• شريان الحياة الاقتصادية في قطاع غزة في خطر فيا تستهدف مصر حماس.
• كيري يقول أن المملكة العربية السعودية تدعم الضربة ضد سوريا.
الاندبندنت البريطانية
• أوباما يحاول حشد أصوات المترددين قبيل التصويت على سوريا.
• الحرب الأهلية السورية: المدنيون يفرون بعد استيلاء الثوار على بلدة معلولا المسيحية.
لوس انجلوس تايمز
• أوباما يمكن أن يعاني من هزيمة في التصويت السوري.
ديلي تلغراف
• سوريا: التأخر في التحرك يعني أن الضربات الأمريكية 'ستكون أقسى".
الغارديان البريطانية
• التهديدات الأمريكية توسع خطوط الانفصال في أوساط الثوار في سوريا.
• هيغ وكيري يناقشات الموضوع السوري فيما تظهر الاستطلاعات معارضة المملكة المتحدة شن ضربة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها