بهتافات غاضبة خرج تشييع حاشد في منطقة العوامية شرق المملكة العربية السعودية مساء امس الاثنين 9/9/2013، وحمل المشيعون نعش الشهيد الشاب أحمد علي المصلاب الذي قتل على يد القوات السعودية
بهتافات غاضبة خرج تشييع حاشد في منطقة العوامية شرق المملكة العربية السعودية مساء امس الاثنين 9/9/2013، وحمل المشيعون نعش الشهيد الشاب أحمد علي المصلاب الذي قتل على يد القوات السعودية، خلال عمليات مداهمة نفذتها قبل أيام فاتحة نيرانها على منازل سكان المنطقة.
وبعد الإفراج عن جثمان الشهيد يوم أمس الاثنين، سيّر أهالي المنطقة مسيرة لتشييع الشهيد رددوا فيها شعارات ضد السلطات السعودية، وحمّولها مسؤولية استرخاص الدماء بحسب وصفهم. وهتف المشاركون مطالبين بالحرية، مطلقين هتافات: "قطيفنا الابية.. مطلبها الحرية"، و"لن نركع الا لله".
وطالب المشيعون بالافراج عن المعتقلين في السجون السعودية بينهم الشيخ نمر النمر الذي اعتقلته السلطات بعد خطابات ألقاها طالب بها السلطات على ضرورة الاصلاح ونبذ التمييز وتوفير الخدمات لابناء المنطقة الشرقية.
وخلال تسجيل بثه ناشطون على موقع "يوتيوب"، نفى والد الشهيد الرواية الرسمية للحادثة التي زعمت أن الشهيد قضى بطلق ناري مصدره أحد رفاقه, مؤكداً أن نجله قتل على يد القوات السعودية التي عمدت الى اطلاق النار بشكل عشوائي بينما كان مارا بالتزامن مع تنفيذ المداهمات, وحمل الوالد السلطات السعودية مسؤولية قتل نجله.
وكانت القوات السعودية فرضت طوقا على حي الجميمة بمنطقة العوامية شرق وحاصرت عدد من المنازل يوم الخميس 5/9/2013 قبل ان تقتحم عدد من المنازل وتفتح النار الامر الذي ادى لاصابة 15 شخصاً من أهالي العوامية, 7 منهم في حال الخطر، قبل ان ينقلوا لمستشفى القطيف المركزي والمستشفى العسكري في الظهران اللذان أحيطا بحصار امني.
وتشهد المنطقة الشرقية حراكاً من حوالي عامين ونصف تزامنا مع الحراك المنطلق من تونس ومصر واليمن وليبا والبحرين, ما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين واعتقال الكثيرين في إطار مع حملة قمع واسعة وسط تعتيم إعلامي شديد.