جدد الشعب الايراني بالملايين عهده بالسير في نهج الثورة الاسلامية المظفرة التي قادها الامام الخميني (قدس سره) وانتصرت عام 1979
جدد الشعب الايراني بالملايين عهده بالسير في نهج الثورة الاسلامية المظفرة التي قادها الامام الخميني (قدس سره) وانتصرت عام 1979 فغصت ساحات وشوارع طهران ومختلف المدن والمناطق الايرانية بالمسيرات والحشود المحتفلة بالذكرى السنوية ال 32 لانتصار الثورة رافعين الاعلام الايرانية وصور الامام الخميني والامام الخامنئي والرئيس احمدي نجاد.
وفي العاصمه طهران ورغم تساقط الثلوج انطلقت المسيرات الشعبية من مختلف مناطق العاصمه تجاه ساحة ازادي(الحرية) . وقد انطلقت مسيرة 11 شباط في العاصمة طهران من عشر مسارات رئيسية لتلتقي في ساحة آزادي .
وخرج أبناء الشعب الإيراني في مسيرات جماهيرية حاشدة في عموم الجمهورية الإسلامية في ذكرى الثورة.
احمدي نجاد
وشارك الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الجماهري احتفالاتهم في طهران. والقى خطابا امام المحتشدين اكد فيه ان الصحوة ليست محصورة في ايران وقد بدأت في افريقيا والعديد من الدول . واكد ان صمود الشعوب الحرة سيتبلور كما سيتبلور شرق اوسط جديد لكن من دون امريكا والكيان الصهيوني، والمستكبرون في هذا الشرق الاوسط الجديد لن يكون لهم موطئ قدم.
وتوجه الى الشعب المصري مؤكدا انهم يجب ان يكونوا حذرين مضيفا ان من حقكم ان تكونوا احرارا وتحكموا انفسكم بانفسكم وتشاركوا في ادارة بلدكم ونوعية الحكام وان تنتخبوا التوحيد والعدالة والعزة وتطالبوا بها وتجاهدوا في سبيل الحصول عليها والحفاظ عليها واعلموا ان الحق منتصر والباطل زهوق. واضاف ان على الجميع ان يكونوا حذرين من المؤامرات الشيطانية.
وشدد احمدي نجاد على ان الفشل حليف الاعداء لأن الشعب الايراني ماض على طريق التقدم. واضاف: سنواصل حركتنا وسنضع الحسرة في قلوب الاعداء. واشار الى ان الشعب الايراني تمكن من رفع شعار التحرر ونشره وهذا من انجازات الثورة.
وكان الرئيس احمدي نجاد صرح للصحفيين خلال انضمامه صباح اليوم الى مسيرات 11 شباط بأن الصحوة قد تجلت في جميع أرجاء العالم. وأكد رئيس الجمهورية الإسلامية انه "في المستقبل القريب ستتحول إن شاء الله العلاقات الجائرة ذات الاتجاه الواحد لصالح العدالة والتوحيد والشعوب ".