رحبت تركيا الاربعاء بالاقتراح الروسي بوضع الاسلحة الكيميائية في سوريا تحت مراقبة دولية، الامر الذي يتيح فرصة للدبلوماسية لكنها طالبت في الوقت نفسه بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم الكيميائي المزعوم
رحبت تركيا الاربعاء بالاقتراح الروسي بوضع الاسلحة الكيميائية في سوريا تحت مراقبة دولية، الامر الذي يتيح فرصة للدبلوماسية لكنها طالبت في الوقت نفسه بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم الكيميائي المزعوم الذي وقع في 21 اب/اغسطس قرب دمشق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية لوند غمركتشو "في عالم يشكل فيه استخدام الاسلحة الكيميائية وحيازتها جريمة فان وضع ترسانة دولة تحت المراقبة الدولية يعد تطورا ايجابيا في حد ذاته". الا انه اعرب عن "تشككه" في تعهد دمشق الالتزام بمثل هذا الاتفاق.
وقال "اذا وصلت هذه العملية الى نهايتها، سنكون سعداء، لكن استخدام الاسلحة الكيميائية يجب ان لا يمر بلا عقاب"، مؤكدا ان استخدام مثل هذه الاسلحة يعد "جريمة ضد الانسانية".
من جانبه شدد الرئيس التركي عبد الله غول الاربعاء على ضرورة بلورة الاقتراح الروسي، معربا عن الاسف لعدم التوصل حتى الان الى تسوية سياسية للازمة السورية. وقال غول "انه تطور مهم"، مضيفا "انه يبعث على الارتياح، لكن ينبغي الا يختزل الامر في مجرد تكتيك، يجب ان يتم تجسيده".