أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 11-09-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 11-09-2013
فورين بوليسي: دعوة الولايات للتحرك في سوريا
فيما تدرس الولايات المتحدة ما إذا كانت ستتدخل في سوريا أم لا، لا يمكن للمرء إلا أن ينظر إلى الوراء ويتساءل كيف تمكن طاغية وحشي في تحويل ثورة سلمية إلى احد أبشع الحروب الأهلية في هذا الزمان . نحن نعلم جميعا كيف بدأت الأمور. لقد نزل سكان مدينة درعا الجنوبية عفويا إلى الشوارع في آذار 2011، مطالبين بالقصاص بعد تعرض أبنائهم للتعذيب من قبل قوات الأمن الداخلي للنظام. ولأكثر من ستة أشهر، فيما امتدت المظاهرات إلى جميع أنحاء البلاد، واصل السوريون التظاهر بشكل سلمي من أجل العدالة وإجراء إصلاحات شاملة . وقد عكس استخدام النظام المفرط للقوة طبيعته الوحشية، لكن السوريين أصروا على المطالبة بحياة حرة وعادلة وكريمة .ما حصل لم يبدأ كانتفاضة عنيفة . فيما واجه السوريون الرصاص بصدورهم العارية في الأيام الأولى، واصل المتظاهرون الهتاف "سلمية، سلمية" و"الشعب السوري واحد. " لكن الفظائع التي ارتكبها النظام والعصابات الداعمة له، الشبيحة، اضطرت الشعب السوري في نهاية المطاف إلى حمل السلاح .
تواجه الولايات المتحدة الآن قرارا حاسما حول ما إذا كانت ستجبر نظام بشار الأسد على دفع ثمن احدث الفظائع التي ارتكبها - استخدام أسلحة كيميائية على إحدى ضواحي دمشق، حيث قتل المئات من الأبرياء . وإذا فشلت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في التعامل مع الحرب الدائرة – سيما الهجوم الكيميائي الأخير – فإن ذلك سيرسل رسالة كارثية إلى الطغاة في جميع أنحاء العالم بأن العالم سيقف مكتوف الأيدي فيما يذبحون مواطنيهم. على الغرب أن يقوم بما هو أكثر من التعامل مع هذا الهجوم الوحيد: عليه أن يقود عملية جديدة لحماية سوريا والعالم العربي الأوسع من التشرذم . وبإمكانه أن يفعل ذلك من خلال دعم قوى الاعتدال، وتسخير روح أولئك المتظاهرين السوريين الذين خرجوا إلى الشوارع في ثورة تدعو إلى تغيير سلمي . لقد أدت الإستراتيجية الحالية إلى نتائج مخالفة مباشرة للمصالح الغربية: لقد أبقت النظام السوري على قيد الحياة وأبقته قادرا على العبث فسادا في مختلف أنحاء المنطقة، كما أدت إلى تطرف المعارضة، وسمحت بتورط إيراني أكبر في الشرق الأوسط . لقد حان الوقت لتغيير هذا المسار . لقد كان هناك تدخل دولي في سوريا بالفعل - لكن إلى جانب النظام . ففي تناقض صارخ مع العديد من الدول التي أعربت عن تعاطفها المعنوي فقط مع الشعب السوري، لم تتردد روسيا، وإيران، وحزب الله في دعم آلة قتل الأسد. وقدموا له المساعدات المالية والأسلحة الثقيلة، والمقاتلين لمساعدة الأسد على قتل شعبه .
كما أن الأسد قد استخدم صواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة حديثة لهدم أحياء بالكامل، وصّور حملته الوحشية وكأنها معركة ضد المتطرفين الإسلاميين . لقد دعا العالم إلى اختياره على أنه أهون الشرين. وبمساعدة من إيران وحزب الله، عمد الأسد إلى تحويل الثورة التي تسعى للتحرر من نظام وحشي إلى صراع طائفي – عبر إثارة العنف الجانبي الخطير في منطقة تعاني بالفعل من التوترات الدينية، سيما أن القضية الفلسطينية لم تحل بعد .
في بداية الثورة، هددت شخصيات رفيعة من النظام السوري بإحراق البلد من أجل البقاء في السلطة . وبعد مرور أكثر من عامين، من الواضح أنها وفوا بوعودهم: لقد قتل أكثر من 100000 شخص، وأصيب أكثر من 200000 شخص وسجن غيرهم الكثير، وُشرد ما يقرب من ثلث السكان السوريين سواء داخل أو خارج البلاد. عدد السوريين الذين وجدوا ملجأ لهم في لبنان يشكل الآن ربع سكان لبنان. وفيما ينفذ الأسد وعده، بمساعدة من إيران وحزب الله، يقف العالم متفرجا بكل بساطة.
من غير المعقول أن يقبل الأسد بهذا النوع من التحول السياسي المتصور في عملية جنيف نظرا للأوضاع الحالية. في الواقع، إذا سُمح للوضع الحالي بالاستمرار، هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن هذه المأساة في سوريا ستستمر بلا هوادة. إن العالم - والغرب على وجه الخصوص - لديه التزام أخلاقي عظيم لوقف حملة الأسد البغيضة . في القرن 21 ، لا ينبغي السماح لأي حكومة باستخدام مثل هذه الأسلحة الرهيبة ضد مواطنيها . والهجوم المروع الأخير بالأسلحة الكيميائية هو نتيجة مباشرة لظاهرة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها النظام السوري. لقد أثبت الأسد أنه على استعداد لذبح السوريين بالآلاف وتدمير المدن المعمر منذ آلاف السنين للحفاظ على قبضته على السلطة. انه يشكل خطرا على الشعب السوري - وعلى العالم بأسره.
إن لدى الولايات المتحدة مصلحة إستراتيجية في إنهاء الصراع في سوريا . إن تواصل الحرب يزيد الإرهاب ويوسع الهيمنة الإيرانية على المنطقة . وهذه النتائج تتعارض مع المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة، وفكرة أن استمرار الحرب هو في مصلحة واشنطن هي فكرة سخيفة. إن استمرار الحرب وهذه المأساة الإنسانية ما هو إلا دعوة للمشاكل لكي تتفاقم وتنتشر - ليس فقط في سوريا، ولكن في منطقة الشرق الأوسط وما وراءها .
نيويورك تايمز: أوباما يؤجل الهجوم العسكري على سوريا
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي يواجه معارضة عنيفة ضد قرار الهجوم العسكرى على سوريا في الكونغرس وفى أنحاء بلاده ، أعلن تأجيل حملته العسكرية في الوقت الراهن ومتابعة المقترح الروسي الذي يقضى بفرض مراقبة دولية على ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية. وأضافت الصحيفة -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني -أن أوباما شرح خلال كلمته للأمة حجته الأكثر تفصيلا واستفاضة لشن الهجوم العسكري على سوريا لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدام أسلحة كيماوية. كما اعترف بحالة الشكوك العميقة التي تنتاب الشعب الأمريكي عقب التجربة الأمريكية في العراق وأفغانستان . وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس أوباما قدم بدلا من ذلك تأييدا للمقترح الروسي الذي يراه مستشاروه محفوفا بالمخاطر نظرا لرفض روسيا العنيد الموافقة على أي إجراءات سابقة لممارسة الضغط على سوريا حليفها القديم. ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأمريكي قوله " إنه من المبكر القول بإن المبادرة الروسية بوضع ترسانة دمشق الكيماوية تحت الرقابة الدولية "ستكلل بالنجاح وقبل إبرام أي اى اتفاق يجب التأكد من أن الأسد سيفي بالتزاماته لكن هذه المبادرة يمكن أن تؤدي إلى إزالة خطر تلك الأسلحة ، بدون اللجوء إلى القوة". وتابعت أن أوباما قال إنه طالب نواب الكونغرس بتأجيل التصويت على قرار إجازة الهجوم العسكري على سوريا، وهو تصويت كان في حكم المؤكد أنه سيخسره، لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية كي تؤتى بثمارها . ورأت الصحيفة أن خطاب الرئيس أوباما الذي استغرق 16 دقيقة كان اعترافا صريحا بتغيير المشهد الدبلوماسي والسياسي جذريا في غضون أيام قليلة ، ومع تدافع مسؤولون في الكونغرس وفى الأمم المتحدة وفى عواصم غربية لتأييد المقترح الروسي كبديل لاستخدام القوة ، وجد أوباما نفسه يكافح لإعادة تحديد مجريات الأمور والنقاش.
لوس انجلوس تايمز: العديدون في الكونغرس لم يغيروا مواقفهم بعد خطاب أوباما
أبقى معارضو ومؤيدو الضربات على سوريا في الكونغرس الأمريكي، على مواقفهم، أو ابقوا على ترددهم، بعد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لكنهم وافقوا على قراره "استكشاف فرص التخلص من المخزون السوري للأسلحة الكيميائية قبل شن أي عملية عسكرية". وأرجأ مجلس الشيوخ الأمريكي، حتى الأسبوع المقبل على الأقل بطلب من أوباما، تصويتا على مشروع قرار يجيز استخدام القوة، بهدف إعطاء الوقت للرئيس، لتقييم مصداقية العرض الروسي، القائم على وضع الترسانة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية. وفي خطابه، الذي أعطى خلاله فرصة للدبلوماسية، مع تأكيد أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا، توجه أوباما إلى أعضاء مجلس الكونغرس المعارضين للتدخل. وقال "أطلب من أصدقائي من اليمين التوفيق بين التزامهم من أجل القوة العسكرية الأمريكية، وعدم التحرك حين تكون هناك قضية عادلة مثل هذه القضية، ومن أصدقائي من اليسار التوفيق بين قناعاتهم في سبيل الحرية والكرامة للجميع، وصور الأطفال هذه الذين يتألمون ويموتون على أرض باردة في المستشفى". واعرب بيان مشترك للسناتور جون ماكين والسناتور ليندسي غراهام، عن أسفه لأن أوباما "لم يضع خطة أكثر وضوحا لاختبار مدى جدية الاقتراح الروسي والسوري لنقل الأسلحة الكيميائية التابعة نظام الأسد في الحضانة الدولية ". ورأى آخرون المقترح الروسي بمثابة مخرج من الأزمة، فيما يتزايد يوميا عدد معارضي التدخل. كما كرر الجمهوريون من حزب "حركة الشاي"، معارضتهم للتدخل، وأعلنوا أنهم غير مقتنعين كثيرا بدعوة الرئيس.
نيويورك تايمز: فريدمان يحذر من تحول سوريا إلى أفغانستان جديد إذا مضت واشنطن في توجيه ضربتها
حذر الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، من تحول سوريا إلى أفغانستان جديد في المنطقة، مع تلويح الولايات المتحدة بشن عمل عسكري والدعم الغربي والعربي لجماعات المعارضة المسلحة التي تضم تنظيمات جهادية. وقال فريدمان في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأربعاء، إن هناك مجموعة من الأسئلة التي يجب أن تطرحها واشنطن على حلفائها العرب. فخلال الحرب الباردة، وبسبب خوف من الشيوعية والاعتماد على النفط فإن الأمريكان كانوا مستعدين للتعاون مع أي شخص ضد السوفيت. وأضاف "لم نسأل حلفائنا العرب بشأن القيم التي يعززونها بالداخل". وشدد أن هذه المرة تستوجب طرح عدد من الأسئلة: فهناك آلاف الشباب العرب والمسلمين الذين تجمعوا من بلدان بعيدة، مثل أستراليا، للانضمام للميليشيات الجهادية في سوريا يقاتلون من أجل إقامة دولة إسلامية سنية هناك. ولكن كم من الشباب العربي والمسلم الذين توافدوا إلى سوريا للقتال مع عناصر الجيش السورى الحر من أجل بلد ديمقراطي يضمن تعددية سياسية وطائفية. ويرد فريدمان "لم أسمع عن أولئك الشباب قط". ويمضى بالقول إنه فيما أعلن زعماء دول الخليج العربي عن دعم التحرك الأمريكي نحو توجيه ضربة عسكرية لسوريا، فإن الجميع يعلم أن المساجد والجمعيات الخيرية في هذه البلدان العربية تمول الجهاديين. لذا فيجب الانتباه: إذ أنه مع انتهاء فزاعة السوفيت، فالأمريكيون لن ينفقون اليوم الدماء والمال للدفاع عن أشخاص وأماكن في العالم العربي لا يشاركونهم قيمهم. كما أنهم ليسوا مستعدون للتضحية من أجلهم، قائلا: "لا يمكننا تحمل ذلك بعد الآن ونحن لسنا بحاجة له". ويخلص بالقول إنه من الصعب البقاء على مواجهة العديد من أمثال هتلر في الشرق الأوسط عندما لا يكون هناك الكثير من تشرشل على الجانب الآخر.
صحف أميركية: انتقادات لتردد أوباما بشأن الأزمة السورية
تناولت معظم الصحف الأميركية بالنقد والتحليل الأزمة السورية المتفاقمة، فانتقد بعضها تردد الرئيس الأميركي باراك أوباما في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري بسبب استخدام الأخير الأسلحة الكيميائية في الهجوم على المدنيين في الحرب الأهلية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عامين. فقد وصفت صحيفة واشنطن تايمز في مقال للكاتب الأميركي دويل مكمناص الرئيس الأميركي أوباما بأنه محارب متردد بشأن الأزمة السورية، وقالت إن أوباما جهز قواته لشن ضربة عسكرية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد لمعاقبته على استخدامه الأسلحة الكيميائية والغازات السامة في الهجوم على المدنيين في مدن ريف دمشق الشهر الماضي. وأضافت أن أوباما أوضح أن الضربة العسكرية لا تزال قائمة إذا فشلت الدبلوماسية في إيجاد حل للأزمة السورية المتفاقمة، لكن الرئيس الأميركي لا يزال يبدو مترددا وكأنه يبحث عن منفذ للهرب من هذه (الورطة). وقالت إن الرئيس الأميركي ردد في مقابلاته مع وسائل الإعلام الأميركية قبل خطابه الأخير كل الأسباب التي يتمنى لو أنها حدثت كي تمنعه من اتخاذ إجراء عسكري بشأن سوريا، ولكنه لم يتحدث كثيرا عن هدفه السابق المتمثل في ضرورة تنحي الأسد عن السلطة. وأضافت أن أوباما قال في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأميركية إنه لا يبحث عن ذريعة للتورط في العمل العسكري في سوريا، موضحا أنه يفضل حتى عدم شن ضربة محدودة لنظام الأسد إذا كانت تلقى معارضة من الكونغرس أو من الشعب الأميركي، فهو لا يسعى لتوريط الأمة الأميركية في الحرب الأهلية السورية. وقالت إن الرئيس الأميركي يأمل في أن يجد كل من الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيلة تجعله يجد مخرجا من هذه الورطة السورية برمتها، محذرة من أن الأسد سيواصل جرائمه بحق الشعب السوري في حال غياب الخيار العسكري الأميركي الحقيقي عن الطاولة، وموضحة أن التخلص من الأسلحة الكيميائية ليس من شأنه إخراج سوريا من مستنقع الحرب الأهلية. من جانبها انتقدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز سياسة أوباما السلبية وتردده إزاء الأزمة السورية المتفاقمة، وقالت في مقال للكاتب ويسلي برودين إن أوباما يستخدم مفردات من شأنها أن تساعده على التملص من التزاماته كقائد لقوة عظمى في العالم. وانتقدت الصحيفة تصريحات أوباما أثناء زيارته إلى السويد، والمتمثلة في قوله إنه ليس من وضع الخط الأحمر بشأن حظر استخدام الأسلحة الكيميائية ولكنه العالم هو من وضع هذا الخط، مضيفا أن مصداقيته ليست على المحك، ولكن مصداقية المجتمع الدولي هي التي على المحك. وقالت الصحيفة إن من صفات القائد أن تكون كلماته منتقاة وعباراته واضحة وثابتة، وأن يرفق القول بالفعل، لا أن يمضي في إلقاء التصريحات ويتفنن في التهرب منها.
الغارديان البريطانية: الخطوات التي تلي توقيع سوريا على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية هي الأصعب
نشرت صحيفة الغارديان افتتاحية تحت عنوان "سوريا: مسار جدير بالاستكشاف". وتقول الصحيفة إنه للمرة الأولى منذ سنتين ونصف سنة، يبدو أن جميع الأطراف في الصراع الدائر في سوريا - باستثناء المتمردين - يبدو أن الجميع متفقون. وتقول الصحيفة إنه في غضون 24 ساعة من تقديم الخطة الروسية - الأمريكية، أبدت الصين وإيران دعمهما لهذه الخطة التي تقضي بتسليم سوريا ترسانتها الكيماوية، مضيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يلمح بشكل متزايد إلى إمكانية عدم موافقة الكونغرس على الضربة الأمريكية لسوريا، يضع هذه الفكرة جانباً، موضحاً أن توقيع سوريا على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية إنجاز لا يستهان به. وتضيف الصحيفة أن الخيار الدبلوماسي لديه الكثير من المزايا الحقيقية، فالخطوات الأولى تعتبر واضحة، إذ إن توقيع الأسد على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية والانضمام إليها، يعتبر خطوة قريبة المنال، إلا أن الخطوات القادمة ستكون هي الأصعب. فبعد 30 يوماً من توقيع المعاهدة سيؤدي استخدام سوريا للأسلحة غير القانونية إلى زيارات تفتيش طارئة، وهو أمر لا يمكن الاستهانة به".
سي آن آن: مسح: معظم الأمريكيين يؤيدون سياسة أوباما بسوريا بعد خطابه
أبدى غالبية الأمريكيين الذين استمعوا لخطاب الرئيس، باراك أوباما، فجر الأربعاء، تأييدهم لسياسته تجاه سوريا التي طرح تفاصيلها في خطاب للأمة ألقاه قبيل ساعات، وفق استطلاع فوري للرأي أجرته CNN. وقال أوباما للأمريكيين، إنه من المبكر للغاية القول بما إذا كان المسعى الدبلوماسي لحمل الرئيس السوري بشار الأسد، على تسليم السيطرة على أسلحة بلاده الكيماوية سيكلل بالنجاح، في إشارة إلى المبادرة الروسية. وذكر، خلال كلمته المتلفزة، أنه دعا قادة الكونغرس، إلى تأجيل التصويت على قرار يفوضه العمل العسكري ضد النظام السوري، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي. وبّين المسح الذي أجرته الشبكة بالتعاون مع "أو ار سي" الدولية، فور انتهاء الكلمة، إن 61 في المائة ممن شاهدوها، يدعمون موقف أوباما، مقابل 37 في المائة من المعارضين لرد أمريكي على استخدام النظام السوري الكيماوي ضد شعبه. كما أظهر أن قرابة ثلثي، من تابعوا كلمة أوباما، يرون بأن الدبلوماسية ربما كفيلة بحل الأزمة السورية، مقابل 35 في المائة معارض. وأوضح الرئيس الأمريكي، في كلمته، أنه طالب الجيش بالإبقاء على جهوزيته الراهنة لمتابعة الضغط على الأسد، والتحرك فور فشل الدبلوماسية. وانقسمت أراء المشاركين في الاستطلاع بشأن ما إذا قدم أوباما، في خطابه، حجة مقنعة إزاء العمل العسكري ضد سوريا، وقال 47 في المائة إنه فعل، ورأي 50 في المائة أنه لم ينجح في ذلك. وشارك في الاستطلاع الفوري، الذي أجرته الشبكة عبر الهاتف، 361 أمريكيا استمعوا للخطاب، 37 في المائة منهم من الديمقراطيين، و20 من الجمهوريين، و47 في المائة من المستقلين.
التايمز البريطانية: حماس تعاني أزمة مالية من جراء إجراءات الجيش المصري الصارمة التي تستهدف أنفاق غزة
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لمراسها جوشوا ميتنيك في تل أبيب بعنوان "حماس تعاني أزمة مالية من جراء إجراءات الجيش المصري الصارمة التي تستهدف أنفاق غزة". ويقول كاتب المقال إن الجيش المصري أغلق مئات الأنفاق التي تربط سيناء بغزة وتستخدم لتهريب البضائع والأسلحة والمواد الخام التي يحتاج إليها 1.7 مليون فلسطيني في قطاع غزة. ويضيف أن إغلاق هذه الأنفاق وضع حماس في أزمة مالية كبيرة، وهي تواجه صعوبات في دفع رواتب عشرات الآلاف من موظفيها. وفي مقابلة مع أبو مالك المشرف على واحد من الأنفاق التي أغلقت مؤخراً، قال "هذا هو أسوأ وقت منذ تأسيس هذا العمل"، مضيفاً "انخفضت نسبة تهريب البضائع بشكل كبير". ويرى ميتنيك أن "حماس أضحت أكثر عزلة بعد الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي في تموز الماضي، مما أدى إلى فقدانها للدعم المالي الذي كانت تحظى به من إيران، كما خسرت التمويل المادي من سوريا بعد تأييدها للمعارضة السورية". ويختم كاتب المقال بتصريح لأستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة مخيمر أبو سعدة يقول فيه إن "حماس تواجه مشاكل مالية كبيرة"، مشيراً إلى أن تهريب النفط عبر الأنفاق انخفض بنسبة 62 في المئة، كما انخفضت نسبة تهريب الديزل إلى 23 في المئة، وذلك تبعاً لغيشا وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية مسؤولة عن مراقبة الأنفاق على الحدود المصرية - الغزاوية.
فورين بوليسي: ترسانة إسرائيل الكيماوية
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن إسرائيل تمتلك ترسانة تضم عدة مئات من الأسلحة النووية الانشطارية، وربما بعض الأسلحة النووية الحرارية ذات القدرة العالية، وهذه الأسلحة النووية ليست السلاح الوحيد ضمن أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها. وأوضحت المجلة الأمريكية أن بعض الخبراء يعتقدون أن إسرائيل كونت مخزونها النووي في الستينات والسبعينات من القرن الماضي كوسيلة للحماية والردع لاحتمال ضعيف لقيام الجيوش العربية المجاورة لها بمهاجمتها. وأكدت أن إسرائيل ما زالت تنتج سرا مخزونا من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية لإكمال ترسانتها النووية، كما تجري عملها البحثي والتطويري في معهد سري للبحث البيولوجي تابع للحكومة ويقع في جنوب تل أبيب؛ وأن الأدلة الدامغة التي تشير إلى امتلاك إسرائيل مخزونا من الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية قليلة؛ إلا أن وثيقة سرية حصلت عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عام 1982 قد تمثل الدليل الدامغ على هذا الأمر. وأشارت إلى أنه وفقا للوثيقة، كشفت أقمار تجسس أمريكية عام 1982 احتمالية وجود منشأة لإنتاج أسلحة كيماوية ومخزن مرافق في منطقة ديمونة بصحراء النقب جنوب إسرائيل،ونقلت عن الوثيقة "لا نستطيع تأكيد ما إذا كانت إسرائيل تمتلك أسلحة كيماوية قاتلة أم لا، لكن العديد من المؤشرات دفعتنا للاعتقاد بأنها تمتلك على الأقل غازات الأعصاب المستديمة وغير المستديمة وغاز الخردل وغازات مكافحة الشغب". وتابعت المجلة أن إسرائيل لا تزال تحتفظ بسرية هذا المخزون، كما وافقت الحكومة الإسرائيلية في عام 1992 - لكنها لم تصدق بعد - على معاهدة الأسلحة الكيماوية التي تحظر على أعضائها استخدام هذه الأسلحة داخليا أو خارجيا وتدمير المخزونات إن وجدت. ولفتت "فورين بوليسي" إلى أن تقييم المخابرات الأمريكية، وهو نسخة طبق الأصل من التقرير المرسل إلى البيت الأبيض، أظهر أيضا أن الاستخبارات الأمريكية أبدت شكوكا حيال هذا المخزون منذ عقود؛ لكن الإدارة الأمريكية التزمت الصمت حيال هذا الأمر.
المونيتور: اليونيفيل وحزب الله يتحسّبان لسيناريوهات الحرب
لا توجد أية ضمانات تكفل أن يكون جنود اليونيفيل في جنوب لبنان العاملين على حماية الخطّ الأزرق المرسوم وفق القرار 1701، بمنأى عن تداعيات الحرب الأميركيّة المرتقبة على سوريا في حال اتّسعت رقعتها. وتجدر الإشارة في هذا المجال إلى أن القوّة الأساسيّة في اليونيفيل تتشكّل من الجنود الفرنسيّين (800 جندي). وفي وقت تُعتبَر فيه باريس الحليف الأكثر حماسة لتوجيه الرئيس الأميركي باراك أوباما ضربة عسكريّة للنظام السوري، يُعتبر حزب الله الحليف الأكثر حماسة للدفاع عن بقاء هذا النظام. وواقع أن منطقة عمليات اليونيفيل تقع في معقل القاعدة الشعبيّة وكذلك تلك العسكريّة غير المرئيّة للحزب، فإن هذا يؤدّي إلى وضع يجعل كلّ من باريس المشاركة بثقل في اليونيفيل وحزب الله يقفان على أرض واحدة، ما يطرح سؤالاً عن احتمالات أن يستمرّ تعايشهما السلس قائماً في جنوب لبنان، فيما لو اتّسع نطاق الضربة الأميركية(؟؟). ثمة شكّ كبير في التوقّع القائل بأن الحزب لن يكون جزءاً من الحرب العسكريّة في حال اتّسع نطاق الضربة الأميركية وقد أصبح هدفها إسقاط النظام السوري وليس فقط تأديبه بضربة محدودة. ففي هذه الحالة سيصبح جنود اليونيفيل رهائن جبهة قد تشتعل ما بين الحزب وإسرئيل. وليس مستبعداً أن يعتبر الحزب الجنود الفرنسيّين ضمن اليونيفيل أهدافاً له في حال انخرطت فرنسا مع الولايات المتّحدة في حرب مفتوحة ضدّ النظام السوري. ثمّة رهانات في الغرب تقول ببقاء لبنان محيّداً في الحرب الأميركيّة-الفرنسيّة-العربيّة على سوريا. وحظوظ هذه الرهانات عالية فيما لو ظهر لكلّ من إيران والحزب أن الضربة الأميركيّة جزئيّة ولا تشتمل على هدف إسقاط النظام. لكن في حال ظهر العكس، فإن حزب الله بلا ريب سيشعل جبهة لبنان مع إسرائيل في إطار تكتيك الضغط على الأخيرة لكي تتدخّل لدى واشنطن لوقف هجوم إسقاط الرئيس بشار الأسد في سوريا.
ثمّة سيناريوهات مرعبة يتمّ تداولها في داخل كواليس المستويات السياسيّة والأمنيّة في بيروت، منها أن تشهد المدن اللبنانيّة والإسرائيليّة حرب قصف صاروخي يذكّر بحرب المدن ما بين إيران والعراق في خلال حرب الخليج الأولى. لكن في ما هو أبعد من ذلك، توضح مصادر على صلة بحزب الله أن الأخير يخبّئ مفاجآت عسكريّة كبيرة أعدّها لمثل هذه الواقعة الذي يطلق عليها القادة في الحزب تسمية "الحرب الكبرى". وهي تتضمّن بحسب ما أشارت هذه المصادر لـ"المونيتور"، شنّ عمليات لاحتلال مستوطنات في داخل منطقة الجليل القريبة من الحدود اللبنانيّة وأخذ سكانها رهائن بالإضافة إلى تسديد ضربات أمنيّة خاصة في العمق الإسرائيلي وتدشين أسلحة نوعيّة جديدة لم يسبق لحزب الله أن استخدمها. وكلّ الدلائل هنا في لبنان توحي بأن الحزب يستعدّ لمعركة إقليميّة كبرى سوف تفضي إليها الضربة الأميركية، التي ستتدحرج لتتوسّع فيمتدّ حريقها ليشمل جوار سوريا كله. ويقول مصدر مقرّب من الحزب رفض الكشف عن هويّته، إن الأخير سيكون قادراً منذ الساعات الأولى لبدء الضربة الأميركيّة على تقدير موقف حول مدى الأهداف التي تسعى إليها.ففي حال هاجم الأميركيّون وحلفاؤهم أهدافاً رمزيّة ومحدودة، فسيعني هذا احتمالاً كبيراً لعدم توسّع الحرب. أما إذا اشتملت الضربة الأميركيّة الأولى على أهداف استراتيجيّة وترافق ذلك مع حراك عسكري لقوات المعارضة السوريّة، فسيُعتبَر ذلك دليلاً حاسماً على أن واشنطن ماضية في حرب إسقاط النظام، ما يحتّم على "محور الممانعة إشعال كلّ الجبهات". ولا تستبعد مصادر أمنيّة لبنانيّة أن تطيح مثل هذه التطوّرات بكلّ مقوّمات القرار 1701، ما يجعل اليونيفيل وبخاصة الجنود الفرنسيّين بينهم أهدافاً لضربات مؤلمة. وتستعيد هذه المصادر في هذا السياق قيام حزب الله في العام 1983 بتفجير سفارتَي الولايات المتّحدة وفرنسا في بيروت، ما أدّى حينها إلى مقتل المئات من موظفيهما ومن جنود المارينز. وقاد ذلك إلى انسحاب الجنود الأميركيّين الذين أنزلهم الأسطول السادس على شواطئ لبنان إثر حرب العام 1982.
قد يتكرّر هذا المشهد مع قوّة اليونيفيل الفرنسيّة في جنوب لبنان، في حال ذهبت الضربة الأميركيّة إلى أهداف بعيدة المدى على مستوى المشرق كلّه . وتجدر الإشارة في هذا المجال إلى أن قوّة اليونيفيل في جنوب لبنان كانت قد تعرّضت في خلال السنوات الماضية إلى كمائن بالمتفجّرات، وحملت المجموعات السلفيّة المتطرّفة مسؤوليّتها. واللافت أنه طوال تلك الفترة، لم يسبق أن سجّل صدام عسكري مباشر أو غير مباشر ما بين الحزب واليونيفيل. ولعلّ أقصى ما حدث هو أن الحزب شجّع غير مرّة، سكان محليّين من أنصاره على اعتراض دوريات لليونفيل في داخل قراها، كرسالة منه تفيد بأنه يرفض أن تتجاوز دوريات اليونفيل الطرقات العامة التي يحدّدها القرار1701 كأمكنة متاحة لحركة جنودها. وبشكل عام نجح الحزب حتى الآن في إرساء معادلات تعامل سلس مع اليونيفيل يسمح لها بإثبات حضورها في منطقة عملياتها، من دون أن يؤثّر ذلك على إتمامه خططه العسكريّة والأمنيّة في داخل القرى المناصرة له.
وفي خلال الأشهر القليلة الماضية، تعرّضت صيغة التعايش ما بين الحزب واليونيفيل إلى تحديّين سياسيّين اثنَين كبيرَين وغير مسبوقَين. تمثّل الأوّل بإدراج الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري للحزب على لائحة الإرهاب، ما استتبع توقّعات بأن يؤثّر ذلك سلباً على سلاسة إقامة قوّة اليونيفيل ذات البنية الأوروبيّة بين ظهرانَي المعقل الشعبي لحزب الله في جنوب لبنان. لكن الحزب لم يبدِ أي سلوك يظهر أنه راغب بالانتقام من قرار الاتحاد الأوروبي عبر إزعاج اليونيفيل في مناطقه. والإجراء الوحيد الذي أقدم عليه هو قطع صلاته الاستخبارايّة غير الرسميّة الخاصة برصد حركة الإرهاب السلفي في المنطقة، التي كانت قائمة ما بين جهازه الأمني وقيادة اليونيفيل في الناقورة وأيضاً مع سفارات دول أوروبيّة في بيروت، وبالأخص سفارة فرنسا. أما التحدّي الجديد المتمثّل بانعكاسات حرب سوريا المرتقبة على لبنان، فلا يمكن التكهّن بكيفيّة تأثيره على وضع اليونيفيل في جنوبه. والتقدير السائد يفيد بأن حجم الأهداف الذي تريده الهجمة الغربيّة على سوريا، يشكّل معياراً لمنسوب الخطر الذي سيلحق باليونيفيل. فكلما اتّسع نطاقه، كلما أصبح الخطر عليهم أكبر وأخطر .وقبل أيام قامت قيادة اليونيفيل بترحيل أسر جنودها من لبنان كإجراء أوّلي يؤشّر إلى توجّسها من أحداث عنف ضدّ قوّة القبّعات الزرق قد تنتجها وقائع تطوّرات الأزمة السوريّة. وبحسب معلومات حصل عليها "المونيتور"، فإن قيادة اليونيفيل أعدّت قبل نحو عامَين خطط إخلاء طارئة عبر البحر لكلّ جنودها من منطقة عمليات القرار 1701 في حال حصول تطوّرات دراماتيكيّة تهدّد أمنهم.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• أوباما: الدبلوماسية بشأن سوريا تستحق المزيد من الوقت.
• وزير الخارجية السوري: سنتوقف عن إنتاج الأسلحة الكيميائية.
• ماكين: "يشكك بشكل كبير" بتسليم سوريا أسلحتها الكيماوية.
الاندبندنت البريطانية
• هل الخطة السورية مجرد 'خدعة'؟ كاميرون يسعى إلى قرار عاجل من الأمم المتحدة لاختبار الاقتراح.
• أوباما يعطي الأسد فرصة حل دبلوماسي - لكنه يصر انه على أن تتحمل أمريكا أعباء القيادة إذا فشل.
واشنطن بوست
• خبراء: تأمين ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية لن يكون سهلا.
• كيري، لافروف يناقشان الاقتراح الروسي.
الغارديان البريطانية
• أوباما يتحول إلى الدبلوماسية بشأن أسلحة سوريا الكيماوية.
• سوريا تتعهد بتوقيع معاهدة الأسلحة الكيميائية، وبالكشف عن حجم مخزونها
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها