07-11-2024 03:34 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 12-09-2013

التقرير الصحفي ليوم الخميس 12-09-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 12-09-2013\r\n


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 12-09-2013

عناوين الصحف

- السفير
كيري والمعلم «يتنافسان» لبنانياً
تفعيل مبادرة بري: حوار بالمفرّق

 
- النهار
تحييد لبنان في اتصال كيري بسليمان
برنامج دعم تحضيراً لمؤتمر نيويورك


- الأخبار
جولة مواد متفجّرة في بيروت والضــاحية


- المستقبل
اجتماع أمني خليجي لاتخاذ إجراءات ضد المنتسبين إلى "حزب الله"
سليمان يصرّ على محاسبة مستخدم الكيميائي في سوريا


- اللواء
سليمان لكيري: تحييد لبنان وحماية المسيحيّين
فتفت لـ«اللــواء»: تسليح العناصر البلدية قد تحوّل إلى ميليشيا


- الجمهورية
واشنطن وباريس تؤكدان أن "الضربة أُجّلت ولم تُلغَ".. ومشروع لقاء بين أوباما وسليمان


- الحياة
السنيورة للراعي: حكومة 3×8 رفضها «حزب الله» فيما كنا نناقشها


- الشرق الأوسط
"المبادرة الروسية" تكسب أرضا ولا مواعيد للتنفيذ
كيري يلتقي لافروف اليوم في جنيف
ومون ينتقد "الفشل الجماعي" الدولي
الأمم المتحدة تؤكد وقوع جرائم حرب


- البلد
حزب الله يشكو لسليمان أعباء الاجراءات الأمنية


- الأنوار
اوباما تسلم "الخطة" الروسية ولا يتوقع تسوية قريبة


- البناء
سليمان يشدّد على الحلّ السياسيّ لسورية وبرّي يستأنف العمل على تزخيم مبادرته


- الديار
تأجيل بحث الحكومة لما بعد عودة سليمان من نيويورك
سقط الفيتو على دخول حزب الله واجماع على حكومة وحدة وطنية
الحل السوري الديبلوماسي ارخى ظلاله على تسريع التشكيل


- الشرق
الحكومة المصغرة قبل سفر سليمان الى الامم المتحدة؟

 

أبرز الأخبار

- السفير: كيري والمعلم «يتنافسان» لبنانياً.. تفعيل مبادرة بري: حوار بالمفرّق
إلى حين تبدد «الغبار الكيميائي» الذي يغطي أجواء المنطقة ولبنان، ويجعل الرؤية مشوشة وضبابية، يستمر تقطيع الوقت في الداخل بأشكال مختلفة، سعيا الى التحايل على حالة المراوحة المزمنة التي تستنزف اللبنانيين ومؤسسات الدولة. وفي هذا السياق، جاء قرار الرئيس نبيه بري بتزخيم مبادرته التي كان قد أطلقها في خطابه لمناسبة ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، وضمّنها خريطة طريق لملاقاة دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى الحوار. وفيما يُفترض ان يكون اللبنانيون من أشد المتحمسين لتراجع احتمالات العدوان العسكري على سوريا، من أجل تفادي تداعياته الخطيرة على الداخل الهش، أطل الرئيس فؤاد السنيورة أمس عبر مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، بمقال صادم، حمل عنوان «تدخل في سوريا سيدي الرئيس»، دعا فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى التدخل الحاسم في سوريا، سابحا بعكس التيار الدولي الذي بات يميل الى تغليب الحل السياسي على الخيار العسكري!
وبالعودة الى الشأن المحلي، نقل النواب المشاركون في «لقاء الاربعاء» عن بري انزعاجه من الذين تعاطوا بسوء تفسير مقصود مع بعض بنود مبادرته، وأوضح في بيان صادر عنه أمس انه وتأكيدا لما أعلنه في ذكرى تغييب الإمام الصدر ورفيقيه في 31 آب حول خريطة طريق لحوار بين اللبنانيين «يعيد بعض الأمل لكل شرائحهم في الوفاق والسير قدما الى الأمام بدلا من الفراغ الذي ننحدر صوبه، فإن كتلة التنمية والتحرير التي أترأسها كلفت لجنة من الزملاء: ميشال موسى، ياسين جابر، وعلي بزي بإجراء الاتصالات بدءا من رئيس الجمهورية ورئيسي الحكومة والاجتماع مع كل الكتل النيابية، لعل وعسى نتقي الله في أنفسنا وفي أهلنا، ويروننا حول طاولة الحوار في القصر الجمهوري قريبا». وقال عضو اللجنة النائب ياسين جابر لـ«السفير» ان اللجنة طلبت موعدا من رئيس الجمهورية ميشال سليمان وهي ستطلب مواعيد متلاحقة من الرئيس نجيب ميقاتي والرئيس المكلف تمام سلام ومن كل الكتل النيابية، مشيرا الى ان اللجنة ستحاول ان تنجز مهمتها بأسرع وقت ممكن. وأوضح ان اللجنة ستشرح خلال لقاءاتها مبادرة بري وستقدم التفسيرات الضرورية لها، بدل ان يستمر التفاوض عبر الاعلام والمنابر، معتبرا ان الهدف من هذا التحرك هو تركيب أياد وأقدام للمبادرة. ولفت الانتباه الى ان لبنان يترنح على حافة الهاوية، ويعاني من أزمة متفاقمة على كل المستويات السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية، ما يستدعي تحركا عاجلا للخروج من هذا المأزق، استنادا الى خريطة الطريق التي اقترحها الرئيس بري للتحاور حول شكل الحكومة المقبلة وبيانها الوزاري، وفي شأن التدخل في الازمة السورية، والوضع الامني، والوضع الاقتصادي. وفي انتظار ما سيؤول إليه الحوار بين اللجنة المنتدبة من رئيس المجلس النيابي و«كتلة المستقبل»، قال مصدر بارز في الكتلة لـ«السفير» ان هناك تباينا في صفوفها حول كيفية مقاربة مبادرة بري، مشيرا الى ان بعض أعضائها يعتبر ان المبادرة تحتمل النقاش وتشكل أرضية مقبولة للحوار لاسيما في الجزء غير الإجرائي منها، بينما يعارضها كليا البعض الآخر ويرفض البناء عليها لاعتقاده بانها تنتقص من صلاحيات السلطة التنفيذية. في هذه الاثناء، تلقى رئيس الجمهورية ميشال سليمان اتصالاً من وزير الخارجية الاميركي جون كيري. وعلمت «السفير» ان الاتصال تم مساء أمس الاول، وان كيري أكد خلاله لسليمان ضرورة تحييد لبنان عن الاحداث في سوريا وعدم انخراطه فيها، مؤكدا دعم واشنطن لسياسة النأي بالنفس. كما وضعه في أجواء الاتصالات الدولية المتعلقة بملف السلاح الكيميائي في سوريا. وكرر سليمان إدانته «لاستعمال السلاح الكيميائي وضرورة محاسبة المرتكبين من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن بعيداً من اي تدخل عسكري اجنبي، وايجاد حل سياسي للنزاع الدائر في سوريا». كذلك لفت رئيس الجمهورية انتباه كيري «الى المخاطر المحيطة بالأماكن الدينية، وبنوع خاص ببلدتي معلولا وبلودان، وغيرهما من البلدات»، داعياً الى «دراسة السبل المناسبة الكفيلة بتوفير الامان في اطار القانون الدولي وحدوده». على خط آخر، تداول وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال اتصال هاتفي، في آخر مستجدات الازمة السورية ونتائج محادثاته مع المسؤولين الروس في موسكو، كما تناول الحديث المبادرة الروسية والتي نوه بها المعلم، مشيرا الى انها كشفت المواقف الحقيقية للدول. وجرى التطرق ايضا الى التطورات الميدانية حيث اكد المعلم ان التقدم مستمر على الارض وان معنويات المواطنين السوريين عالية جدا. وأكد الوزير منصور اهمية المبادرة الروسية، مكررا موقفه الذي كان قد اعلنه مرارا، ومنذ بداية الاحداث في سوريا، من ان الحل السياسي والحوار هما السبيل الوحيد لانهاء الازمة السورية.


- السفير: .. ونصرالله يعزّي
شارك النائب محمد رعد على رأس وفد وزاري ونيابي من «حزب الله» و«كتلة الوفاء للمقاومة» في تشييع والدة رئيس جبهة «النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط في المختارة، حيث نقل إليه تعازي الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله ووقوفه إلى جانبه.


- الجمهورية: لقاء سليمان - رعد
وحول اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية برئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أمس الأول قالت مصادر مطلعة على التحضيرات التي رافقته وما انتجه لـ"الجمهورية" ان سليمان هو من رغب بهذا اللقاء بهدف التشاور في كل الأوضاع المحيطة بالأزمة السورية وما ادت اليه المفاوضات الجارية والتي عكست تأجيلاً، أو ربما إلغاء للخيار العسكري، وما شهدته اروقة قمة العشرين وصولاً الى التفاهم الجديد المبني على الأفكار المتبادلة بين موسكو وواشنطن بشأن السلاح الكيماوي. وأكدت المصادر انّ اللقاء لم يتناول الملف الحكومي بقدر ما شكّل متابعة للنقاش في انعكاسات الأزمة السورية على لبنان ودور حزب الله فيها وسبل مواجهة اي ترددات سلبية يمكن ان تنعكس على الوضع في لبنان من اية جهة امنية او إجتماعية او سياسية. وعبّرت المصادر عن ارتياحها للأجواء التي عكسها اللقاء، خصوصاً في ما يتصل بتجنيب الساحة اللبنانية اي ترددات. وجدّد سليمان خلال اللقاء إصراره على النأي بلبنان قدر الإمكان مؤكداً انه خصص مختلف اتصالاته الدولية والإقليمية لتجنيب الساحة اللبنانية مثل هذه التداعيات، متمنياً على الحزب ان يلاقيه بخطوات مماثلة لمصلحة لبنان اولاً وأخيراً.
سليمان أنهى عطلته الصيفية
وعلمت "الجمهورية" انّ الرئيس سليمان أنهى عطلته الصيفية في بيت الدين منذ مساء الثلثاء وعاد نهائياً الى قصر بعبدا. وحول ما تردّد عن لقاء محتمل بين سليمان والرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام قالت المصادر انّ اللقاء وارد في اية لحظة. ومن جهتها أكدت مصادر سلام الأجواء نفسها، ولفتت الى انّ الرئيس المكلف سيقوم بواجب تقديم العزاء اليوم للنائب جنبلاط في المختارة على ان تكون الزيارة عائلية.


- البلد: حزب الله يشكو لسليمان أعباء الاجراءات الأمنية
اوضحت مصادر بارزة وقريبة من "حزب الله" ان اللقاء الثاني الذي جمع الرئيس سليمان والنائب محمد رعد قبل يومين تناول ثلاثة ملفات اساسية اولها الاجراءات الامنية الواسعة التي يتخذها حزب الله بعد تفجيري بئر العبد والرويس، حيث ابدى النائب رعد للرئيس سليمان عدم رغبة قيادة الحزب في الاستمرار في هذا المجال، وطلب مساعدة القوى الامنية لتعزيز حضورها والتنسيق وقطع الطريق على الاستثمار السياسي اليومي والاتهامات التي تساق ضد الحزب وآخرها ما ورد في بيان كتلة "المستقبل" امس عن تعزيز الحراسة البلدية الأمر الذي اعتبره رعد غير مبرر. واضافت:"تطرق البحث الى الوضع الاقليمي وتطورات الازمة السورية وكيفية تعامل الحزب الواعي والمدرك والمسؤول معها، والاجراءات التي تتخذها الدولة اللبنانية لتلافي اية تداعيات". اما الملف الثالث فتناول الوضع الحكومي ومشكلة التأليف وتعثر كل الجهود بسبب تصلب 14 آذار وتيار المستقبل، اما مطالب الحزب فما زالت الثلث الضامن والثلاثية الذهبية في البيان الوزاري". في المقابل اكدت مصادر قريبة من بعبدا ان الرئيس سليمان كرر امام رعد موقفه من الحكومة الجامعة من دون شروط على ان تترك المواضيع السياسية الخلافية لطاولة الحوار.

- الأخبار: جولة مواد متفجّرة في بيروت والضــاحية
أجرت «الأخبار» تجربة اختبار لمدى فعالية أجهزة كشف المتفجّرات المستخدمة في لبنان. وُضِعت قنابل يدوية وأصابع ديناميت وفتيل صاعق في سيارة جالت على مراكز تجارية وأمنية تستخدم الأجهزة المذكورة، كما دخلت السيارة الضاحية الجنوبية. إليكم نتيجة الاختبارتجتاح فوبيا السيارات المُفخّخة لبنان، لكن تجتاحه أكثر أجهزة كشف المتفجرات. في المراكز التجارية والأمنية والشركات الخاصة، يُطالعك رجلٌ يحمل قطعة بلاستيك سوداء يخرج منها قضيب حديدي على شكل هوائي، تكاد تكون أقرب شكلاً إلى جهاز الراديو القديم. يطلب إليك حامل الجهاز التوقف، ثم يؤدي بقرب السيارة ما يُشبه «المشية العسكرية» قبل أن يسمح لك بالدخول. قد يتحرّك القضيب الحديدي نحوك، فيسألك حامل الجهاز إن كان في السيارة زجاجة عطر أو قرص مُدمج، ثم يدعك تتابع سيرك، أو ربما يظن أن في سيارتك متفجرة فيفتشها. كيف يُعقل لجهاز كهذا أن يكتشف المتفجرات؟ ماذا يوجد في داخله؟ ما مدى فعاليته؟ هل هو أقرب إلى أجهزة السكانر أم أنّه يعمل على ذبذبات إلكترونية معينة أو يلتقط أبخرة المتفجرات فيحرك «أنتينه»؟ هل كلّ الأجهزة تُشبه بعضها البعض أم هي مختلفة؟ أسئلة ربما راود بعضها معظم من شاهدوا الرجل صاحب المشية العسكرية، لكنّ قلة من أولئك الذين يعلمون كيفية عملها. أسئلةٌ عديدة أُعيد طرحها على وقع التقارير الإعلامية العالمية التي تحدّثت عن «فضيحة أجهزة كشف المتفجّرات».إذ أجريت تجارب مخبرية على عدد من هذه الأجهزة وعُرضت على خبراء أجمعوا على أنّ هذه الأجهزة ليست أكثر من «قُمامة» وأن ما تُقدّمه خدمة وهمية وأمان موهوم، علماً بأن أسعارها تصل إلى عشرات آلاف الدولارات. لهذه الغاية استعانت «الأخبار» بصديق وضع في سيارته قنابل يدوية عدة وأصابع ديناميت وفتيل تفجير وصاعق. لم يُخبّئ الصديق هذه المتفجرات، بل وضعها في «تابلوه» السيارة الأمامي. صعدنا معه في سيارته، ثمّ قمنا بجولة على عدد من المراكز التجارية واجتزنا حواجز أمنية، بعضها تابعٌ للجيش اللبناني وأُخرى يتولّاها عناصر انضباط من «حزب الله» في الضاحية الجنوبية. وكان الصديق قد حصل على أصابع الديناميت من صيّاد سمك، فيما استعار القنابل والفتيل الصاعق من أحد تجّار السلاح في بيروت. أردنا التثبّت من مدى فعالية هذه الأجهزة، علماً بأن ما هو في «التابلوه» يُستخدم لتصنيع عبوة ناسفة أو لاغتيال أحد ما أو قتل مجموعة من الناس بواسطة القنبلة اليدوية. هكذا بدأت الرحلة، فتمكّنّا من الدخول إلى معظم المراكز التجارية الضخمة في بيروت وضواحيها، وصولاً إلى ساحل كسروان. مرّت السيارة على الجهاز الذي يُزعم أنّه لكشف المتفجرات، لكنّ القضيب المعدني بقي ساكناً. تكرّر الأمر في غير مركز. المرّة الأولى كانت الأصعب، لكن لو حصل أن ضُبطنا فكنا سنُبرّر ذلك بالعمل الصحافي. وهكذا ركنّا السيارة داخل هذه المراكز. أردنا المغامرة أكثر، فقررنا الدخول إلى الضاحية الجنوبية. اجتزنا حاجزين للجيش اللبناني على مدخلي الضاحية المتقابلين من جهتي مخيم برج البراجنة وحي الأميركان في محلّة الصفير. ورغم عشرات الحواجز التابعة للحزب المنتشرة فيها، تمكنّا من المرور عليها جميعها. فالشباب هناك يُفتّشون، في معظم الأحوال، صناديق السيارة فقط، دونما الالتفات إلى مخابئ سريّة محتملة شبيهة بتلك التي عُثر عليها في سيارة الناعمة المفخخة، والتي تبيّن أنّ فيها مخبأً مخفياً في المقعد الخلفي يحوي كمية كبيرة من المتفجرات. الرحلة لم تنته هنا. ركنّا السيارة في الضاحية، ثمّ ترجّلنا منها. وعندما عُدنا صباح اليوم التالي. كان هناك شابٌ يرتدي نظارات شمسية يحمل جهازاً شبيهاً بذلك المنتشر أمام المراكز التجارية، لكنّه كان أكبر حجماً. استبشرنا خيراً، إذ قد يكون الجهاز فعّالاً، لكنّ أملنا خاب. فقد مرّ الشاب المذكور بالمشية المعتادة بالقرب منّا من دون أن يتحرّك «أنتين» الجهاز الذي يحمله. أكملنا طريقنا، فيما القنابل اليدوية وأصابع الديناميت والفتيل والصاعق كانت لا تزال داخل السيارة.فشلت هذه الأجهزة في الاختبار، لكن ربما يكون هناك أجهزة أكثر فعالية. حملنا قصّتنا إلى ضابط في جهاز أمني رسمي، خبير في مجال المتفجرات. سألناه عن جدوى هذه الأجهزة، فردّ ضاحكاً بأنها «ضحك عالدقون». في البداية، شرح لنا كيفية عمل هذا الجهاز. أخبرنا أنّ الشركة تُعطيك شرائح مختلفة تُستخدم للإنباء عن نوع متفجّرة . فهناك شرائح للـ«تي أن تي» وأخرى للـ«أر دي إكس» وغيرها للـ«سي 4». ثمّ أخبرنا عن اختبارٍ أُجري في الجيش على هذه الأجهزة، كاشفاً أنه جرى فتحها فتبيّن أنها فارغة. وأشار إلى أنّ ما وُجِد في داخلها يُمكن أن تجده داخل أي لُعبة أطفال، لافتاً إلى أنّ شراء هذه الأجهزة كشف عن وقوع أجهزة رسمية لبنانية ضحية احتيال. وفي هذا السياق، يُستعاد حكم صدر منذ أشهر في لندن قضى بسجن رجل الأعمال البريطاني جيمس ماكورماك عشرة أعوام لبيعه نسخاً مقلدة من أجهزة لكشف المتفجرات لزبائن من بينهم العراق وأفغانستان ولبنان. وذُكر حينها أن الجهاز المحمول باليد، والذي يكون بأشكال متعدّدة على طرفها «أنتين»، ليس له القدرة على ما ادّعي له من وظائف. يُشار إلى أن محطة «بي بي سي» البريطانية أجرت تحقيقاً ميدانياً خاصّاً استعانت فيه بخبراء متخصصين من جامعة كامبريدج ومختبرات متخصصة أجروا فحوصاً على هذا الجهاز والشرائح المزوّد بها. وخلصوا إلى أنّ الجهاز المذكور عديم الفعالية نهائياً. أما المواد التي يُصنّع منها فلا يتعدّى ثمنها بضعة دولارات. وقد أُجريت في هذا التحقيق مقابلة مع ماكورماك لاستعراض الجهاز، ولدى كشف زيف ادعاءاته تجنّب مواجهة المراسلة الصحافية بعدها.عندما يتعلّق الأمر بهجوم إرهابي يكون الخطأ الأول هو الخطأ الأخير. إزاء ذلك، يؤكد عدد من خبراء المتفجرات أنّ الكلب البوليسي المدرّب لاقتفاء أثر المتفجّرة هو الأكثر فعالية من معظم هذه الأجهزة. ويُعوّل هؤلاء على أنف الكلب كونه أكثر إنباءً بخطر المتفجرة من معظم أجهزة الكشف المتطورة.


- الأخبار: بري يزخّم مبادرته: «لعل وعسى نتقي الله»
خرق رئيس المجلس النيابي الجمود السياسي بإعلانه تزخيم مبادرته الحوارية وتكليف وفد بشرحها للرؤساء ورؤساء الكتل النيابية. وفيما سارع حزب الكتائب وجبهة النضال الوطني إلى الترحيب بالخطوة، وضعت كتلة المستقبل شروطاً لنجاحها. يتجه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، إلى تزخيم مبادرته التي أطلقها في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، والتي يعتبرها خريطة طريق، على ما نقل عنه نواب الأربعاء. وأشاروا إلى أنه سيصار إلى تشكيل وفد للتواصل مع الأفرقاء كافة لشرح هذه المبادرة.وأبدى بري انزعاجه من الذين تعاطوا بسوء تفسير عن قصد، وخصوصاً لبعض بنود المبادرة، ورفض أن يربط أي من الفريقين السياسيين في لبنان أو أن يرهن موقفه بتطورات الأزمة السورية.وأكد وجوب مشاركة المكونات السياسية اللبنانية في الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أنّ ذلك ليس منّة من أحد. وقال: «لا أحد يربحنا جميلة بإشراك حزب الله في الحكومة. الحزب ليس بحاجة إلى من يتصدق عليه، بل هو من يتصدق على الآخرين. ليكفوا عن هذه المناورات، ولا يبيّعونا من كيسنا. لا حكومة من دون حزب الله، كما لا حكومة من دون المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي والكتائب والآخرين».وأعلن بري في تصريح أنه كلف لجنة من كتلة «التنمية والتحرير» إجراء الاتصالات بدءاً من رئيس الجمهورية ورئيسي الحكومة والاجتماع مع كل الكتل النيابية «لعل وعسى نتقي الله في أنفسنا وفي أهلنا، فيَرونا حول طاولة الحوار في القصر الجمهوري قريباً». وفيما أكدت مصادر كل من حزب الكتائب و«جبهة النضال الوطني» ترحيبهما بتوجه بري، وصفت مصادر نيابية بارزة في تيار المستقبل الخطوة بأنها «صلبة وايجابية وجدية، على أن يُفصل بين ما هو تنفيذي وما هو وطني لجهة إغلاق الحدود لمنع وصول الحريق السوري إلى لبنان، وتدخل حزب الله العسكري في سوريا، وموضوع الاستراتيجية الدفاعية». ورأت المصادر أن «الفصل بين المسألتين سيكتب لهذه المبادرة النجاح». ولفتت إلى أن هذا الموقف «يناقش داخل كتلة المستقبل ومع الرئيس سعد الحريري لبلورته والوصول إلى رد نهائي على المبادرة»، على أن «يبلغ الوفد الذي شكله الرئيس بري لزيارة القوى السياسية بهدف معرفة رأيهم بالمبادرة، وموقفنا منها».من جهته، أوضح نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري أنه بحث مع الرئيس بري خلال زيارته له أول من أمس «في مسألة تشكيل الحكومة والمبادرة التي اطلقها اخيراً، وشرح لي وجهة نظره من هذه المبادرة وأن هدفه منها ليس كما اشار البعض الى التعدّي على صلاحيات رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، بل ايجاد مخرج للنقاط الخلافية لتسهيل التأليف. كذلك شدد الرئيس بري على تحصين ساحتنا الداخلية من اي تطورات خارجية».من جهة أخرى، حصر رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة شكل الحكومة العتيدة بما طرحه رئيس الجمهورية ميشال سليمان أو حكومة من غير الحزبيين.ورأى بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في بكركي على رأس وفد من الكتلة، أن كرة تأليف الحكومة باتت الآن في ملعب سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام، مشيراً إلى «أن فكرة الحكومة الجامعة أجهضها موقف حزب الله». وأكد «أن اعلان بعبدا تمّ التوافق عليه بإجماع الحاضرين بعد مناقشته ورؤيته دون اي اعتراض من احد».
اتصال كيري بسليمان
على صعيد آخر، تلقى الرئيس سليمان اتصالاً من وزير الخارجية الاميركية جون كيري بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطور الاوضاع في المنطقة. وكرر سليمان موقفه المدين لاستعمال السلاح الكيميائي وضرورة محاسبة المرتكبين من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن بعيداً من اي تدخل عسكري اجنبي، وايجاد حل سياسي للنزاع في سوريا.ولفت سليمان الى «أهمية حماية المدنيين في النزاعات المسلحة الى اي طائفة انتموا والمحافظة على حقوق جميع المكونات الحضارية التي تتشكل منها المجتمعات، ولا سيما المسيحيون، مشيراً بالتحديد الى المخاطر المحيطة بالأماكن الدينية وبنوع خاص ببلدتي معلولا وبلودان وغيرهما من البلدات»، داعياً الى «دراسة السبل المناسبة الكفيلة بتوفير مثل هذا الأمان في إطار القانون الدولي وحدوده».وتطرق سليمان مع كيري إلى أهمية مساهمة الولايات المتحدة بإنجاح اعمال «مجموعة الدعم الدولية للبنان» التي ستبدأ في 25 الجاري لدعم استقرار لبنان واقتصاده ومؤسساته وجيشه، والجهد القائم لمواجهة العبء المتزايد جراء النزوح من سوريا.وفي موضوع متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية انها اعتمدت تمويلاً جديداً بقيمة 58 مليون يورو لدعم لبنان. وأوضحت أن هذه المساعدة المالية الجديدة «تهدف إلى التخفيف من وقع التدفق الكبير للاجئين من سوريا، وسوف تلبي الاحتياجات المتوسطة والطويلة الأمد للاجئين من سوريا والجماعات اللبنانية المستضيفة، ولا سيما من خلال دعم الخدمات الخاصة بالأطفال والتعليم وعبر تعزيز البنية التحتية الأساسية والتعافي الاقتصادي في البلاد». وأشارت إلى أن «هذا الدعم يتضمن أموالاً من حزمة المساعدات الشاملة التي أُعلنت أخيراً والتي قضت بتخصيص 400 مليون يورو إضافية لمواجهة تداعيات الأزمة السورية».في مجال آخر، عرض الرئيس بري مع وفد من أهالي مخطوفي أعزاز هذه القضية وموضوع الموقوفين على خلفية خطف الطيارين التركيين.


- اللواء: سليمان لكيري: تحييد لبنان وحماية المسيحيّين.. فتفت لـ«اللــواء»: تسليح العناصر البلدية قد تحوّل إلى ميليشيا
أتاح الاتصال الذي تلقاه الرئيس ميشال سليمان من وزير الخارجية الأميركية جون كيري الفرصة للبنان ليعلن تمسكه بالحل السياسي في سوريا، ورفض توجيه ضربة عسكرية، رغم إدانته الشديدة لاستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في سوريا.وكشفت مصادر رسمية لبنانية، أن الرئيس سليمان لفت نظر كيري إلى الأخطار المحيطة بالمسيحيين في سوريا، خاصة في معلولا وبلودان، مطالباً بتوفير ما يلزم من حماية في إطار القانون الدولي.وفي السياق السوري، أكد رئيس الجمهورية الحاجة لدعم الولايات المتحدة الأميركية لمؤتمر أصدقاء لبنان الذي سيعقد في نيويورك في 25 أيلول الحالي، بسبب العبء المتزايد للنزوح السوري.وأبلغ مصدر ديبلوماسي «اللواء» أن اتصال كيري بسليمان جاء غداة تقديم السفير الأميركي الجديد ديفيد هيل أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية، ولرفع درجة اهتمام إدارة الرئيس أوباما بالاستقرار اللبناني على كافة المستويات،. وإبعاده عن أية تداعيات خطيرة، إذا فشلت الجهود الديبلوماسية في معالجة الأزمة السورية والسلاح الكيماوي.وأشار المصدر إلى أن مسألة تحييد الساحة الداخلية والنأي بالنفس عن أية تداعيات قد تحصل، كانت في صلب اهتمامات الرئيس سليمان مؤخراً، سواء في لقائه بسفراء الدول الخمس الكبرى في بيت الدين، أو لقاء هيل، وأيضاً في خلال لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مدينة نيس الفرنسية مؤخراً، لافتاً إلى أن هذا الحرص هو الذي دفع كيري إلى الاتصال بسليمان لإبلاغه موقف الإدارة الأميركية من  الأزمة الناتجة عن استعمال السلاح الكيميائي، والمساعي الديبلوماسية الجارية في هذا المجال.
وأوضح المصدر، أن الرئيس سليمان هو الذي بادر إلى الاتصال برئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد وطلب منه رغبته بلقائه في بعبدا أمس الأول، من أجل حضّ «حزب الله» على تحييد الساحة اللبنانية، والنأي بنفسه عن أية تداعيات قد تحصل نتيجة الضربة العسكرية، مؤكداً له رفض لبنان الرسمي لأي تدخل عسكري أجنبي، وحرصه على إيجاد حل سياسي للنزاع الدائر في سوريا.وأشار المصدر إلى أن أجواء اللقاء كانت جيدةً ومريحة، وأن البحث لم يتطرق الى الموضوع الحكومي، لافتاً النظر إلى أن العلاقة لم تنقطع بين الرئاسة والحزب، رغم الاختلاف في بعض المواضيع، نافياً بالتالي ما قيل بأن التقارب كان شكلياً.على أن اللافت، وسط هذه الأجواء، هو الموقف الذي نقل عن قيادي في 8 آذار، في سياق نصيحة قدمها الى رئيس الجمهورية للابتعاد عن تقديم نفسه كضمانة بديلة للثلث الضامن في الحكومة، مؤكداً أن قوى 8 آذار لا يمكن لها القبول بضمانة الرئيس سليمان إذا ما سلمنا جدلاً أن الرئيس العتيد يشكل جزءاً من هذه الضمانة.وأضاف أنه إذا كان سليمان حريصاً، كما يقول، على فريق من اللبنانيين ممن يرفضون إعطاءنا الثلث الضامن، فعليه الأخذ بالاعتبار أن هناك فريقاً آخر لن يطمئن للمشاركة في أية حكومة بدون هذا الثلث، وإذا كان الرئيس مصرّاً لهذه الدرجة على تشكيل حكومة وطنية جامعة، كما يقول أيضاً، فعليه السير باتجاه طمأنة الجميع وليس طرفاً على حساب طرف.أما فريق 14 آذار، فلا تبدو بالنسبة إليه أن الآفاق مفتوحة أمام احتمالات تأليف الحكومة الجديدة، رغم اقتناعه بأن تراجع الحديث عن الضربة العسكرية ضد النظام السوري، قد يشكل فرصة يمكن استغلالها للإسراع في عملية تأليف حكومة جامعة.وبحسب مصدر نيابي في كتلة «المستقبل» فإن الكتلة سبق أن رحبت بعرض رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة من ثلاث ثمانات، لكن حزب الله أجهض هذه المبادرة، معتبراً بأن الكرة هي الآن في ملعب الرئيسين سليمان وتمام سلام.وشدّد المصدر لـ«اللواء» بأن المستقبل لا يمكن أن يُشارك في حكومة تعتمد ثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة» محدداً في بيانها الوزاري الذي يجب أن يستند إلى «اعلان بعبدا» الذي وافق عليه الحزب في جلسات الحوار السابقة، مشيراً الى ان الظروف التي أملت الموافقة على الثلاثية لم تعد موجودة، خاصة بعد تورط «حزب الله» بالمستنقع السوري وقتاله إلى جانب النظام ضد شعبه.وكشفت المصادر عن اجتماع قريب لقيادات 14 آذار لاطلاق موقف وصف بالحازم من تمادي «حزب الله» في سياسة المماطلة التي يتبعها من الاستحقاق الحكومي، ودعوة الرئيسين سليمان وسلام إلى ممارسة صلاحياتهما الدستورية لتأليف الحكومة، لأنه ما عاد مقبولاً بقاء الوضع على ما هو عليه بالنظر إلى نتائجه الوخيمة على اللبنانيين.
مبادرة برّيفي المقابل، اعتبرت مصادر سياسية أن قرار رئيس مجلس النواب نبيه برّي بشأن تفعيل مبادرته من خلال تشكيل وفود للقيام بزيارات إلى مختلف القيادات السياسية يُشكّل منطلقاً في اتجاه تزخيم الملفات العالقة والسير بها نحو نوع من المعالجة، مع العلم أن هذه الوفود قد تسمع أجوبة أو ردود فعل لا تصب في مصلحة المبادرة.وأوضحت هذه المصادر لـ «اللواء» أن هذه المبادرة لا تزال قائمة، وهي لم تجمد اصلاً، وإنما حالت ظروف معينة مرتبطة بالوضع السوري دون بحثها بشكل مباشر مع مختلف القوى الموجودة في البلاد، معتبرة أن الفرصة الآن متاحة لتلقف هذه المبادرة بشكل ايجابي ومناقشتها لمعرفة كيفية وضعها موضع التنفيذ، في حال نجحت المساعي التي يقوم بها الرئيس برّي عبر موفديه، مشيرة إلى أن هؤلاء الموفدين لن يستثنوا أحداً في زياراتهم المقبلة.ونقل أمس، عن الرئيس برّي تمسكه بمبادرته الحوارية، أو «خارطة الطريق»، مشدداً على الفارق بين شكل الحكومة وتشكيلها، معتبراً أن شكل الحكومة شيء وتشكيلها شيء آخر، مبدياً حرصه على عدم المساس بصلاحيات السلطتين التشريعية والتنفيذية، مركزاً على أن اقتراحه هو مناقشة الشكل في طاولة الحوار، اما التشكيل فهو من اختصاص رئيس الحكومة المكلف.
وأشار برّي إلى أن ما يجب أن تبحثه المشاورات للتوافق حول هوية الحكومة هو «هل تكون سياسية جامعة أم حيادية أم تكنوقراط؟ وهل تتألف على أساس 8+8+8 أم لا؟».وأشار إلى انه، من هنا، اقترح أن يحصل حوار مباشر حول هذه النقاط بحضور الجميع، بغية كسب الوقت، ومن هنا جاء جوهر طرحه بتحديد مهلة الحوار بخمسة أيام قد تمدد ليوم أو يومين، حتى يكون الحوار جدياً ومجدياً «فاذا حصل الاتفاق كان به واذا لم يحصل ننظم الخلاف».وفي شأن البيان الوزاري للحكومة، شدّد برّي على أن «عصب البيان يتصل بحسم خيار جوهري يتأرجح بين معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» و«إعلان بعبدا»، لافتاً إلى أن البت بهذا الخيار ليس محصوراً برئيس الحكومة المكلف، بل هو يتعلق بصميم الاستراتيجية الدفاعية، ولذلك اقترح البحث في الأمر على طاولة الحوار باعتباره يهم كل المكونات اللبنانية.
الحرس البلدي
في هذه الاثناء، بقي الجدل قائماً في ما يتصل بالخشية من أن تتحوّل الاستعانة بالحرس البلدي لحفظ الأمن في المدن والبلدات إلى امن ذاتي، وتحويل بع