قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان اللجوء الى العمل العسكري ضد سوريا يعد خرقا للقوانين الدولية مطالبا اميركا بالتخلي عن سياستها العدائية تجاه المنطقة .
قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان اللجوء الى العمل العسكري ضد سوريا يعد خرقا للقوانين الدولية مطالبا اميركا التخلي عن سياستها العدائية تجاه المنطقة .
وفي مقابلة اجرتها معه قناة "برس تي في" ليلة الاربعاء ادان ظربف مجدداً ، إستخدام الاسلحة الكيماوية في سورية ، معتبراً استخدام الاسلحة المحرمة دولياً جريمة ضد الانسانية.
كما اعتبر ان اللجوء الى التهديد والقوة في التعامل مع الدول جريمة بحسب القانون الدولي ايضاً.
وحذَّر وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الرئيس الاميركي باراك اوباما من أن بعض الاطراف في داخل أميركا وخارجها يحاولون استدراجه للحرب حيث نصبوا له فخا بهذا الشأن ، واستطرد قائلاً ان بعض الاطراف تسعى الى استدراج الرئيس الاميركي وحمله للرد على "مسألة افتراضية" الا وهي استخدام الحكومة السورية الاسلحة الكيماوية برغم انه لم يثبت قطعا استخدام دمشق تلك الاسلحة.
وحول البرنامج النووي الايراني ، قال ظريف ان طهران مستعدة للحوار الجاد مع المجتمع الدولي ، الا أن المفاوضات ليست إلى ما لا نهاية ، بل يجب أن تفضى الى نتائج محورية قوامها الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والمساواة.
وأكد ظريف أن طهران لم ولن تسعى الى امتلاك الاسلحة النووية ، وأن حيازتها ليس جزءاً من عقيدة أمن ايران القومي ، وأضاف قائلا "انه على الغرب الاعتراف بأنه غير قادرة عن حرمان ايران من حقوقها المتمثلة بامتلاك التقنية النووية السلمية، وأن السبيل الوحيد للتعاطي الحقيقي مع البرنامج النووي الايراني والحصول على الثقة اللازمة من سلمية النشاط النووي الايرانيهو وضع البرنامج تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
