أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم أن الهدف الوحيد للنظام السوري بشأن ملف السلاح الكيميائي هو "كسب الوقت" لارتكاب "مجازر جديدة"
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم أن الهدف الوحيد للنظام السوري بشأن ملف السلاح الكيميائي هو "كسب الوقت" لارتكاب "مجازر جديدة". وقال اردوغان، في كلمة أمام رجال اعمال في اسطنبول نقلتها قنوات التلفزيون، "إن نظام الأسد لم يحترم حتى الآن تعهداته ونكث بكافة وعوده"، مضيفاً "وبهذه الطريقة كسب الوقت وواصل كسب الوقت ليتمكن من ارتكاب مجازر جديدة". وتابع اردوغان قائلاً "بالنسبة للأسلحة الكيميائية، نحن لا نصدق وليست لدينا ثقة، نظام دمشق سيستمر في مجازره بالشكل ذاته".
هيغ: المبادرة الروسية قد تسمح بتفادي عملية عسكرية في سورية
من جهته، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم أن خطة وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية التي قدمتها روسيا قد تسمح بتفادي عملية عسكرية في سورية. وقال هيغ، أمام نواب مجلس العموم البريطاني، أنه "أي وعود من قبل نظام بشار الأسد يجب النظر اليها بحذر، فإن هذا النظام كان يكذب على مدار عدد من السنوات الأخيرة". وأكد هيغ أن بريطانيا ستبذل كل ما في وسعها من أجل التوصل الى اتفاق يسمح بوضع كافة الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية بشكل آمن، حسب زعمه.
وأضاف هيغ "نحن سنسعى الى تسوية النزاع الذي طال أمده، سياسياً"، مشيراً الى أنه "إذا تسنى تحقيق ذلك، فسيكون هذا اختراقاً جدياً، لكنه سيكون من الصعب تحقيق ذلك". وشدد الوزير البريطاني على ضرورة مواصلة الضغط على سورية، موضحاً أن التلميح بالعملية العسكرية قد أتى بثماره. كما أكد وزير الخارجية البريطاني أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات الانسانية لسكان سورية. كذلك، أشار هيغ الى وجود عناصر متطرفة في صفوف المعارضة السورية، مؤكداً أن هؤلاء المتطرفين مسؤولون عن جرائم حرب أيضاً. وأضاف هيغ أن بريطانيا تدين جرائم المسلحين الى جانب جرائم النظام، داعياً المعارضة السورية الى التمسك بالمبادئ الديمقراطية ومراعاة حقوق الانسان.