أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 13-09-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 13-09-2013
عناوين الصحف
- السفير
سوريا تنضم إلى المعاهدة الكيميائية.. وتشترط وقف التسليح
واشنطن ودمشق تتسلّحان بـ«ضمانات روسيا»
- النهار
بيان بعبدا يعوّم وقائع "إعلان بعبدا"
هل يلتقي سليمان وبري على مشروع حكومي؟
- الأخبار
«14 آذار» عتبت على سليمان
نقطة لمصلحة المقاومة
- المستقبل
حلفاء الأسد "يبشّرون" اللبنانيين بإيقاظ الفتنة
سليمان يفضح المتنكّرين لـ"إعلان بعبدا"
- اللواء
خط تماس بين القصر و"حزب الله": هكذا أُقرّ "إعلان بعبدا"
إلتفاف طرابلسي حول ميقاتي... ومبادرته الأسبوع المقبل لإنقاذ لبنان
- الجمهورية
سوريا أصبحت عضواً في معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية وواشنطن تُبقي الضغط على الأسد
- الحياة
سليمان يرد على «التملص» من «إعلان بعبدا» بتفصيل وقائع إقراره في هيئة الحوار
- الشرق الأوسط
الرئاسة اللبنانية تجدد دعوتها إلى "تحييد" البلاد عن الأزمة السورية
تأكيدات على توافق القيادات السياسية على إعلان بعبدا.. والرئاسة تنفي أن يكون تم "تهريبه"
- البلد
بعبدا تنعش إعلانها برسائل متعدّدة الاتجاهات
- الأنوار
الخلافات تفتتح الاجتماع الاميركي – الروسي حول نزع الكيماوي في سوريا
- البناء
بوتين يحذّر واشنطن من أيّ عمل عسكري ويدعوها لتبنّي المقترح الروسي
الأسد: لا نثق بالولايات المتحدة والمبادرة مشروطة بوقف التهديد والتسليح
- الديار
اعلان بعبدا يلفه الغموض بين 8 و14 آذار
بري يعتبر البيان لا يلغي "الشعب والجيش والمقاومة"
14 آذار تؤيده باعتباره يلغي مقولة "الشعب والجيش والمقاومة"
القصر الجمهوري: بيان بعبدا لم يتناول المقاومة والبعض فهمه خطأ
- الشرق
"الرئاسة" تقدم للرأي العام حقائق إقرار "اعلان بعبدا"
أبرز الأخبار
- السفير: بعبدا توضح «إعلانها» .. فيزداد التباساً.. فرنسا و«حزب الله»: مَن يطمئن مَن؟
شغلت العبارات التي سطرها رئيس «كتلة المستقبل» فؤاد السنيورة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما عبر مجلة «الفورين بوليسي» بعنوان: «سيدي الرئيس.. تحمل المسؤولية في سوريا»، الوسط السياسي، لا بل أوساطا واسعة من الرأي العام اللبناني، ليس بسبب مضمونها التحريضي، بل تزامنها مع الدعوات اليومية لرئيس الحكومة الأسبق، دفاعا عن «إعلان بعبدا»، الذي أراده رئيس الجمهورية ركيزة لتحييد لبنان عن الصراع السوري، فاذا بـ«المقالة الشهيرة» تريد أخذ لبنان الى الشراكة الكاملة في الحرب ضد سوريا. وبينما التزمت رئاسة الجمهورية الصمت إزاء ما نسب الى السنيورة، قررت الرد، بشكل غير مباشر، على ما أعلنه رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية، في مقابلته التلفزيونية قبل يومين، فاعتبرت أن «إعلان بعبدا» الذي يركز على تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية والدولية، «لم يتضمن أي نص يتعلق بالمقاومة وسلاحها، ولم يتطّرق إلى مسألة الاستفادة من قدرات المقاومة ووضعها بتصرف الدولة اللبنانية»، واشارت الى أن هذه المفاهيم وسواها قد أتت في إطار التصوّر الاستراتيجي للدفاع عن لبنان الذي قدمّه رئيس الجمهورية أمام هيئة الحوار في 20 أيلول 2012 في بعبدا. وكان فرنجية قد اعتبر أن «أبرز نقطة في إعلان بعبدا هي وضع سلاح المقاومة تحت سيطرة الدولة». ووفق مصادر متابعة، فإن الرد على فرنجية، تضمن أيضا ردا بمفعول رجعي على رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد الذي كان قد أعلن قبل حوالي الشهر أن «إعلان بعبدا ولد ميتا ولا يساوي قيمة الحبر الذي كتب فيه»، علما أن اللقاء الأخير بين رعد ورئيس الجمهورية «كان إيجابيا للغاية» وفق مصادر الطرفين. وتشير المصادر المتابعة الى أن الأهم من الرد على بعض أقطاب «قوى 8 آذار»، هو إعادة تذكير جميع أطراف الحوار بقيمة الاعلان السياسية والديبلوماسية، ولو كان البعض يعتبرها «قيمة نظرية»، خاصة وأن رئيس الجمهورية يستعد للتوجه الى نيويورك في الثالث والعشرين من أيلول للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤتمر الدولي الخاص بلبنان الذي سيعقد على هامشها بدعوة من فرنسا، وبالتالي لا بد وأن يحمل معه هذا النص الذي نال أوسع اجماع لبناني واقليمي ودولي. وتشدد المصادر على أنه اضافة الى تسليح الجيش ومناقشة الأزمة الاقتصادية وقضية النازحين من سوريا، «ثمة بند سياسي سيناقشه المؤتمر بعنوان دعم الاستقرار في لبنان، وهذه نقطة محورية في ظل ما أثير مؤخرا عن رفع مظلة الحماية الدولية عن لبنان، لذلك كان قرار رئاسة الجمهورية بإعادة التذكير بظروف إصدار إعلان بعبدا ومضمونه، علما أن الرئيس سليمان سيضمن نصه المكتوب أمام المؤتمر إشارة تؤكد احترام جميع اللبنانيين لهذا الاعلان». ونقل عن الرئيس نبيه بري تأكيده أمام زواره، أمس، كل الوقائع التي سردها البيان الرئاسي، معتبرا ان مضمونه يربك «فريق 14 آذار» الذي يعتبر ان رئيس الجمهورية بهكذا مضمون، يبرىء البيان الوزاري للحكومة الجديدة من «إعلان بعبدا»، ويفصل بينهما. وقال مرجع سياسي لـ«السفير» إن استمرار التباين في تفسير اعلان بعبدا وكذلك الالتباسات التي رافقت صدور البيان الرئاسي، امس، «تدل كلها على ضرورة إعادة البحث في هذا الموضوع على طاولة الحوار نفسها اذا تسنت ظروف اعادة جمعها». في هذه الاثناء، نقل مراسل «السفير» في باريس محمد بلوط عن مصادر فرنسية ان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ابلغ الرئيس ميشال سليمان، في اللقاء الذي جمعهما على هامش دورة الالعاب الفرنكوفونية في نيس مؤخرا، ان باريس تسعى جهدها لابقاء لبنان بمنأى عن أي تطورات محتملة يمكن ان تشهدها المنطقة ربطا بالازمة السورية وملف السلاح الكيميائي. وقالت المصادر ان هولاند قدم «رسالة تطمين» الى سليمان عبر اشارته الواضحة الى انه إذا وقعت الضربة العسكرية ضد نظام الرئيس بشار الاسد «فإنها لن تطال لبنان ولن تستهدف حزب الله». وقالت المصادر إن هولاند الذي سبق أن أدان الاعمال الارهابية التي شهدها لبنان في الآونة الاخيرة، عبر للرئيس اللبناني عن حرص بلاده على استقرار لبنان مع التأكيد على «اعلان بعبدا» واستمرار التمسك بسياسة النأي بالنفس، فيما عبر سليمان عن تقديره للدور الفرنسي وما تبذله باريس في هذا المجال. ووفق مراسل «السفير» في باريس، فإن رسالة التطمين الفرنسية أرادت استدراج «حزب الله» الى محاولة تقديم تطمينات للفرنسيين بان الحزب لن يكون معنيا بأي رد في حال استهداف النظام االسوري، وانه لا خطر على المصالح الفرنسية في لبنان بما فيها وجود الجنود الفرنسيين في اطار «القبعات الزرق» في منطقة جنوبي الليطاني. غير ان التقارير التي استقتها الدوائر الفرنسية في باريس، لا تشي بأن «حزب الله» قد أعطى أية إشارات سلبية أو إيجابية إزاء ما قدمه الفرنسيون.
- السفير: هاجس السيارات المفخخة: تبليغات مشبوهة.. ومعلومات أجنبية
اتصل «مواطن صالح» على الرقم 112، للتبليغ عن وجود سيارة مفخخة، ستنفجر عند تخوم الضاحية. سجّل العنصر الأمني في غرفة عمليات بعبداً، إفادة «المواطن الصالح»: سيارة من نوع «بي.أم. 318» سوداء اللون، تحمل لوحتها الرقم 52589/ج، ستنتقل من محلة بشامون إلى منطقة الشياح، بين الساعة الخامسة والخامسة والنصف، وسيتم تفجيرها بالقرب من «مستشفى الحياة».بعد مرور دقائق، عاود «المواطن الصالح» الاتصال من الرقم الخلوي ذاته (*7070071)، معززاً إفادته: السيارة المفخخة سيتم نقلها من بشامون إلى الشياح عبر شخصين، الأول يُدعى ع.ز. والثاني س.ب.، وهي مجهزة بنحو 90 كيلوغراماً من مادة «تي.أن.تي».لم يعرف المتصل أن القوى الأمنية ستقوم بملاحقته بدلاً من السيارة، إذ تبيّن أن إفادته كاذبة، وهدفها الانتقام من الشخصين المبلّغ عنهما لأسباب «خاصة». وتكشف مصادر أمنية مطّلعة لـ«السفير» عن وقائع مماثلة، نفذها أشخاص إما بدافع التسلية، أو للثأر الشخصي: مكالمة هاتفية تكفي لاستدعاء المبلّغ عنه إلى التحقيق.عند الواحدة ظهراً، يتصل شخص معرفاً عن نفسه جورج إ.، بغرفة عمليات طرابلس. يقول الرجل إن ع.ح. (سوري الجنسية) «يخطط للقيام بأعمال إرهابية، وقرر تفجير عبوات ناسفة في البترون».وبينما كان يحاول العنصر الأمني الاستفسار عن عنوان المبلّغ عنه، أقفل جورج الخط. مع ذلك، تمكنت القوى الأمنية من معرفة منزل ع.، الذي يقع قبالة إحدى المدارس في البترون. توجهت دورية أمنية معززة إلى المكان، ودهمت المنزل بحضور ر.، شقيق المبلّغ عنه، ولم تعثر على أي «ممنوعات»، سواء للتفجير أم لا. اصطحب أفراد الدورية ر. إلى التحقيق، ثم وصل المبلّغ عنه إلى مركز الفصيلة. أنكر الرجل، الذي تبين أنه عامل في ورشة بناء يملكها شخص لبناني، التهمة المنسوبة إليه. وبمراجعة مفوض الحكومة، أمر بترك ر. وشقيقه، وتم توجيه كتاب إلى وزارة الاتصالات، لمعرفة هوية المتصل. لاحقاً، تبيّن أن جورج أبلغ عن العامل السوري لأنه «اشتبه بأمره.. بسبب جنسيته»!أما أ.ف. (مواليد 1996)، فكان يشعر بالملل الشديد، عندما اتصل بغرفة عمليات شرطة بيروت، مدّعياً وجود عبوة ناسفة في الطريق الجديدة، محدداً مكانها: بالقرب من المعلب البلدي. لكن الفتى لم يتخيل أن «فرع المعلومات» سيقوم بتوقيفه، ويحوّله إلى القضاء بتهمة «إفادة كاذبة»، بعد مرور يوم واحد من اتصاله. التسلية عبر الاتصال على الرقم 112، في موسم الخوف من السيارات المفخخة، لا تقتصر على التبليغ عن «إرهابيين» وعبوات ناسفة. إذ اتصل شخص ادّعى أن اسمه جوني، وأبلغ القوى الأمنية أنه موجود على طريق المطار و«أتعرّض لاعتداء بالضرب المبرح على أيدي مجموعة تابعة لحزب الله عند حاجز للتفتيش!».وفور إقفاله الخط، توجهت دورية أمنية من فصيلة الأوزاعي إلى طريق المطار، فتبيّن أن إفادته كاذبة، وأنه هو ذاته من اتصل قبل أسبوع للتبليغ عن وجود سيارة مفخخة في منطقة الجناح. ومنذ اتصاله الأخير، في شأن تعرضه للضرب، أقفل هاتفه الخلوي.
مصادر المعلومات
لم يمرّ يوم بعد، منذ وقوع انفجارات بئر العبد والرويس وطرابلس، من دون تداول أخبار عاجلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية، تفيد بملاحقة سيارات مفخخة. وإذا كان التبليغ عبر الرقم 112 لا يثير بلبلة، بما أنه محصور بغرفة العمليات، إلا أن «المعلومات» التي يتناقلها المواطنون تثير الرعب بصورة متكررة.إذ بلغ الأمر حد توزيع لائحة بأرقام سيارات «جاهزة للتفجير»، يتداولها المواطنون يومياً. وتبين أن مصدر هذه المعلومات مخبر في جهاز أمني رسمي، وزّع، عبر هاتفه الخلوي، أرقاماً تعود لسيارات مسروقة أخيراً.المعنيون في الأمن، من كبار ضباط الأجهزة الأمنية، يقولون إن «الاستناد إلى المخبرين الذين يزودوننا بأرقام سيارات مشبوهة (سواء مسروقة أم لا)، مجرد الاستناد إلى واحد في المئة من معلوماتهم، كان يقضي بأن يكون لبنان كتلة من الركام لو صدقت تقاريرهم»، مؤكدين: «حتى الساعة، لا توجد معلومة واحدة دقيقة في شأن مكان سيارة جاهزة للتفجير». ويوضح الضباط المعنيون: «المخبر الميداني يسمع خبرية من هنا أو هناك، ويرسل لنا تقريراً يؤكد الاشتباه بسيارة مفخخة. اثر ذلك، نقوم بتعميم المعلومة، وهكذا. لكن حتى الآن لم نوفق بمعلومة جدّية، باستثناء سيارة الناعمة التي تبيّن أنها تحوي كمية كبيرة من المتفجرات، والتي اكتشفت نتيجة الرصد والمتابعة». أما المعلومات الجدّية، أي التي تتعامل معها الأجهزة الأمنية المعنية بمتابعة حثيثة، فتستند عادة إلى وسائل تقنية، مثل التنصت على أرقام معيّنة وملاحقة المشتبه بتواصلهم مع مجموعات إرهابية، بالإضافة إلى الاتكال على مصدر أساسي: أجهزة الاستخبارات الأجنبية.لكن حتى الأجهزة الأمنية الأجنبية لا تملك، عادة، معلومات موثقة، بل تكتفي بالقول، على سبيل المثال: «ثمة سيارة مشتبه بأمرها، خرجت اليوم من مخيم عين الحلوة». تعُمم المعلومة على الأجهزة الأمنية اللبنانية، التي توزعها على الدوريات المعنية لمتابعتها.بعد ذلك، تصل لائحة بـ«مواصفات معينة، منها كامل الهوية ومنها ملامح أولية»، إلى الحواجز الرسمية وغير الرسمية، التي تقوم بتفتيش السيارات المشتبه بها، بينما تكون دوريات ومكاتب أمنية تعمل، بالتزامن، على متابعة تفاصيل المعلومات ومحاولة ربطها بمصادر متطابقة.ويتفق الضباط المعنيون على مبدأ أساسه أن «حواجز التفتيش تشكّل عائقاً أمام الشخص الذي يريد تهريب سيارة مفخخة»، معتبرين أن «مشهد انتشار الحواجز، بحد ذاته، يؤدي إلى بث حالة من الإرباك والترهيب. علماً أن التفتيش الأساس يشمل صندوق السيارة، بسبب قدرته على استيعاب كميات كبيرة من المتفجرات».
- السفير: «لقاء الحلفاء» أذاب الثلج.. لجنة تنسيق بين «الناصري» وحزب الله
أعطى «حزب الله» للقائه الاخير مع «التنظيم الشعبي الناصري» بعداً اضافيا عن اللقاءات السابقة، واضعاً بذلك حداً لسيل من التأويلات والاستنتاجات التي كانت تشير الى نوع من البرودة في علاقة الطرفين الحليفين.اللقاء الذي انعقد أمس في دارة الامين العام «للتنظيم» الدكتور اسامة سعد واستمر لاكثر من ساعتين ونصف الساعة، كان كفيلاً بإذابة الثلوج، إن وجدت، في العلاقة بينهما، لا سيما أن اللقاء عقد على مستوى «قيادة المركز» و«المناطق» معا، وليس على مستوى قيادة المنطقة فقط. وكانت باكورة اللقاء الإعلان عن إطلاق لجنة تنسيق مشتركة بين «التنظيم الشعبي الناصري» و«حزب الله»، «مهمتها التداول والتنسيق الدائم في مختلف القضايا المطروحة على الساحتين الوطنية والعربية»، بحسب ما كشف سعد بعد اللقاء.وأكّدت مصادر متابعة أن «اللجنة كان قد اتّفق عليها قبل ايام عدة في بيروت خلال لقاءات عقدت بين الطرفين، فيما ترك أمر الإعلان عنها لسعد»، مشيرةً إلى أنها تضمّ ستة أعضاء «مركزيين»: ثلاثة عن المجلس لسياسي لـ«حزب الله» وثلاثة من قيادة «التنظيم».وأوضحت أن «مهمة اللجنة متابعة كل العلاقات الثنائية بين الطرفين: السياسية والشعبيّة، إضافةً الى تفعيل اللقاءات المشتركة والجماهيرية ومعالجة اي خلل في العلاقة قد يطرأ مهما كان حجمه ونوعه وان كان ناجماً عن خلل في علاقة الحزب والتنظيم، أو عن خلل في العلاقات في المدينة مع الحلفاء الصيداويين، إلى جانب مجموعة من العناوين السياسية التي بقيت بعيداً عن الإعلام».
واشارت المصادر الى ان هذا اللقاء ليس الاول على هذا المستوى إنما «الثالث» بينهما، وان الامور بين الطرفين كانت ايجابية جدا وحجم العلاقة وتطويرها «داعس» بتعليمات واضحة من اعلى المستويات القيادية، وسوف تفاجئ الجميع وتضع حدا لكل المصطادين في الماء العكر والذين يعملون على بث الشائعات ليل نهار، خاصة ان صيدا بشكل عام كانت حاضرة بقوة، لا سيما من الجوانب السياسية والاجتماعية والانسانية وغيرها من العناوين. وقد ضمّ وفد «الحزب» نائب رئيس المجلس السياسي الحاج محمود قماطي وعضو المجلس السياسي علي ضاهر، مسؤول العلاقات العامة في الجنوب الحاج حاتم حرب، ومسؤول منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر. وشارك في الاجتماع عن «التنظيم» عضو الأمانة العامة خليل الخليل وعضوا اللجنة المركزية بلال نعمة ومصطفى حسن. ودعا سعد، عقب اللقاء، إلى التسريع بتشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجه اللبنانيين، مضيفا: «بفضل صمود قوى المقاومة وسوريا تمكّنت منظومة قوى المقاومة من تحقيق انجازات، وفرضت التعثر على المشروع الأميركي الاسرائيلي الرجعي العربي الذي يستهدف المقاومة كخيار وطني استراتيجي في مواجهة العدو».من جهته، أشار قماطي إلى أن «التنوّع في صيدا أثبت أنه ركن أساسي من أركان الوطن والوحدة الوطنية»، مشدداً على «أهميّة أن تكون الحكومة حكومة سياسية، حكومة تمثيل متوازن يتناسب مع التمثيل النيابي، وألا يكون هناك تفرد أو احتكار في تشكيلها».واعتبر أن «حلف المقاومة في المنطقة استطاع أن يسجل انتصاراً جديداً ومعادلة جديدة».
- السفير: الحرب مؤجّلة بـ«صفقة» مرّرها أوباما وبوتين «فوق الرؤوس».. دول الخليج مصرّة على «معاقبة حزب الله»
ترى دول مجلس التعاون الخليجي «نظاما سوريا بلا سلاح كيميائي»، وهذا ما تعتبره «إنجازا»، كما تعبّر أوساط ديبلوماسيّة خليجية عقب اجتماع الدورة العادية الـ128 لهذه الدول في جدّة، وتضيف الأوساط المطلعة عن كثب على عمل المجلس أنّ «استراتيجيّة الخليج المستقبلية تقضي بالاستمرار في دعم الشعب السوري إنسانيا وماديا ولوجستيّا».
وتشير الأوساط التي تحدثت الى «السفير»، رافضة الكشف عن اسمها، إلى أن «النظام السوري مصرّ على الحلّ العسكري وهو آخر من سيلجأ الى حلّ سياسي». وعن إمكان عقد مؤتمر جنيف ـ 2 قريبا رأت أنّه «مؤجّل، فلا المعارضة ولا النظام هما في مزاج حضور مؤتمر كهذا، وبدونهما لن يكون جنيف ـ 2».
«صفقة بطرسبرغ»
تنظر الدول الخليجية الى التراجع الأميركي في توجيه ضربة عسكرية ضدّ سوريا على أنّه «صفقة أميركية - روسيّة بامتياز تمّت من فوق رؤوس الجميع، بين الرئيسين أوباما وبوتين، على هامش قمة العشرين في بطرسبرغ حيث ناقشاها للمرة الأولى لتكرّ سبحة الأمور، ولم تكن الدول الخليجية ولا المعارضة السورية ولا الأطراف الإقليمية الأخرى ولا الشعب السوري على علم بها حتى اللحظات الأخيرة»، في حين أن النظام السوري أُرغم على «بلع» هذه الصفقة.بعد الذي حصل، أدرك العقل الخليجي «حقيقة لم تعد تقبل الشكّ»، بحسب الأوساط الخليجية المذكورة، هي أن «الرئيس باراك أوباما لا يودّ البدء بحرب في عهده في أيّ مكان من العالم، فهو شخص يرغب في أن يكون رجل سلام وكان ليقبل بأي مخرج يجنبه الحرب».ويرى الخليجيون أن روسيا من جهتها «لم تكن ترغب بأن ترى أميركا تستخدم قوّتها وقدراتها العسكريّة، فلدى روسيا القدرة لمنع أميركا من ذلك بالفيتو في مجلس الأمن الدولي، لكن ليست لديها القوّة ذاتها عسكريا. كانت روسيا ستبدو ضعيفة جدّا لو أنّ الهجوم العسكري الأميركي قد حدث، من هنا كان مخرج يحفظ بعض ماء الوجه لها، وربما أيضا لأوباما شخصيّا».لا يولي الخليجيون أهمية بالغة بإتمام «الصفقة» لعامل تهديد إسرائيل من قبل إيران و«حزب الله»، وترى الأوساط المذكورة أن «هذا عامل غير مستبعد لكنّه ليس رئيسيّا، فعندما تتفق موسكو وواشنطن تبدو الدول الأخرى صغيرة، حتى إسرائيل وإيران، لأنها ليست لاعبا أساسيا».وتشير الأوساط المطلعة في مجلس التعاون الخليجي الى أنه «لا توجد ذرّة ثقة واحدة لدى دول الخليج بصدقية الرئيس بشار الأسد في هذه الصفقة». ومن وجهة نظر هذه الدّول «النظام السوري سيناور وسيسوّف أكثر، لكن المحصّلة هي أنّ الحرب قد أجّلت الى أجل غير مسمّى».في الذهن الخليجي ثمة أفكار، منها ما بات ثوابت لها ومنها ما يندرج في إعادة الحسابات في ما يخصّ سياستها المتبعة تجاه سوريا:
- دمشق مرحّب بها في الحضن العربي بشعب حرّ ومحرّر من الأسد، وبعد كل التضحيات لا يمكن للخليج التعامل مع عائلة الأسد، وهذه ثابتة لا يمكن الرجوع عنها.
- أيّ نصر تكتيكي، ولو صغير، أو استراتيجي لـ«حزب الله» ولإيران، يعتبر خسارة لدول الخليج، ولا يمكن لهذه الدول أن تقبله.
- أخطأت الدول الخليجية في حساباتها: فقبل سنة 2012 اعتبرت أن بشار الاسد يعيش الدقائق العشر الأخيرة، لكن ما لبثت أن عادت عقارب الساعة 50 دقيقة الى الوراء، وعاد بشار الى الاعتقاد أنه قادر على العيش 50 دقيقة. الأخطاء الرئيسية في مقاربة موضوع سوريا لا تتعلق بالخليج، بل هي أخطاء المعارضة التي لم تتوحّد، أخطاء الجيش السوري الحرّ الذي اعتبر نفسه منتصرا وهو لم يكن كذلك، وأخطاء السوريين في التقليل من قوّة النظام.
- أسهم الخلاف السعودي القطري في تفكيك المعارضة السورية، لكن لا توجد مجموعة من الدّول في العالم ساعدت في دعم المعارضة ماليا وبالسلاح وبالسياسة في جامعة الدول العربية أكثر من دول الخليج، حتى تركيا لم تكن منخرطة الى مستوى هذه الدّول.
- أصبحت المملكة العربية السعودية اليوم في الصدارة، وبعد تنافس سعودي قطري، أقرّت قطر بأنّه لا بدّ من توحيد الجهود وبالدّور السعودي، وهذا سينعكس حتما في توحيد المعارضة السوريّة.
- لا تؤمن الدول الخليجية بأن الوضع السوري كلّه «إخوان»، فـ«الإخوان المسلمون» في سوريا هم طرف من الأطراف وليسوا الطرف الأقوى كما في مصر، الفارق شاسع، ولا يجب وضعهم في سلّة واحدة.
إيران وحزب الله
تقول الأوساط الخليجية المطلعة إن «لبنان، بعد أن كان على كفّ عفريت، أصبح بوضعه الدّاخلي على فوهة بركان سياسي متفجر». تضيف: «استطاع لبنان في السنتين الأخيرتين إدارة العملية بشكل جيد، الى أن جاء هذا الاقتحام لحزب الله في القصير وفي حمص، هذا الدّخول الفجّ والعلني للحزب سحب لبنان بأسره الى الأتون، ودول الخليج تلومه وهي مستمرّة بمعاقبته، لكن يصعب عليها معاقبة لبنان بكل مكوناته التي عليها بدورها لجم حزب الله». تضيف: «ستفعل دول الخليج كل ما في وسعها كي يدفع حزب الله ثمن هذه المغامرة غير الحكيمة، لكن أي ثمن ربما ستكون له تبعاته، لذا هي حريصة على ألا يكون الثمن باهظا كي لا تتأثر الأطراف الأخرى».بالنسبة الى ترحيل لبنانيين من هذه الدول أو عدم تجديد إقاماتهم تقول الأوساط الخليجية: «اللبنانيون مرحّب بهم دوما في الخليج، لكن قلة قليلة منهم تعمل في الأجهزة الأمنية لحزب الله وإيران، ودول الخليج حذرة جدا، وجزء من العقوبات سيطال أفرادا، وعسى أن تكون دولنا متيقنة ممن يستحق هذا العقاب وممن لا يستحق».وتضيف: «كنّا نتمنّى لو كان العقاب عربيا، لكن الدول العربية مرتبكة ولا يمكن التعويل عليها، ولدى الدول الخليجية مجموعة من العقوبات، منها أمنية ومالية وسياسية».وبحسب الأوساط المذكورة ليست دول الخليج طرفا في إعاقة تشكيل حكومة لبنانية برئاسة تمام سلام: «لطالما تمنّت دولنا أن تشكل هذه الحكومة منذ اللحظة الأولى، ومن يعطّل ويسوّف هو حزب الله، أما الفيتوات غير المنظورة فممكن أن توضع، لكن ما من قرار خليجي رسمي فيها، إذ ليس من مصلحة دول الخليج أن يكون لبنان بلا حكومة لفترة طويلة، لأنّ وجود استقرار أفضل من عدم وجوده وتمّام سلام يمثّل الخطّ المعتدل».
- الأخبار: اجراءات الحماية في الضاحية
لاقى تحقيق الزميل رضوان مرتضى في «الأخبار»، أمس، عن فاعلية الاجراءات الامنية في بيروت والضاحية انتقادات من جانب اوساط شعبية وسياسية اعتبرت انه يقصد «اضفاء طابع غير جدي» على الاجراءات المتخذة لمنع تجدد الاعمال الارهابية. طبعاً، لسنا هنا في معرض مناقشة حق الصحافي في متابعة ملفات عامة، وخصوصاً هذا الملف، بالطرق الاكثر فاعلية، ليس بقصد التقليل من شأن شخص او جهة او اجراء، انما بقصد التشديد على ان ما يطلبه الجمهور ربما يكون اكبر من طاقة كل الناس في لبنان، انما تبقى وظيفة الصحافي التعامل مع مطالب الجمهور بطريقة خاصة.من جهة ثانية، فاننا نقدّر تماماً ان ما حصل لا يعكس حقيقة ما تقوم به الجهات السياسية والحزبية على اختلافها في مواجهة الارهاب الدموي. كما اننا نأخذ في الاعتبار أن السيارة التي استُخدِمَت في التحقيق معروفة من جانب الذين يقومون بالاجراءات، وربما هذا ما سهّل دخولها حيث أراد معد التحقيق. اضافة الى ذلك، فإن التحقيق، هدف الى الاضاءة على مناخ خاص بالاجراءات، لناحية تتعلق بصرعة اجهزة التفتيش، خصوصا بعد الفضائح المدوية التي طالت المصنعين والموردين لهذه الاجهزة في السنوات الخمس الماضية. ولا يهدف التحقيق نهائياً الى «النيل من معنويات» الجمهور او الفريق المشرف على الاجراءات.يبقى اخيراً اننا نعي تماماً حجم العبء والمسؤولية الملقاة على عاتق آلاف الشباب الذين يصرفون يوميا ساعات طويلة في متابعة ما يمكن ان يعقّد بقوة افعال القتلة الذين يريدون نشر الموت في الاحياء العامة. كما نعي تماماً ان جوهر الاجراءات، لا يتعلق فقط بما يلاحظه الجمهور من حواجز او يتلقّاه من اسئلة او طلبات تفتيش، خصوصاً ان الاجهزة الامنية الداعمة او المعادية، تدرك ان هناك اجراءات خفية ومعقّدة من شأنها تعطيل اعمال ارهابية كثيرة، او تعقيد مهمة القتلة الى ابعد الحدود.
- الأخبار: «14 آذار» عتبت على سليمان نقطة لمصلحة المقاومة
فصّل رئيس الجمهورية في بيان ما تضمنه إعلان بعبدا مؤكداً أنه لم يتطرق إلى سلاح المقاومة. وفيما لم يصدر أي تعليق من قوى 8 آذار على البيان، اعتبر «ثوار الأرز» انه سجل نقطة لمصلحة المقاومة. بعد اللغط الذي أثاره موضوع «اعلان بعبدا»، اكد المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان أن الاعلان «صدر في ختام أعمال جلسة الحوار الوطني التي انعقدت في القصر الجمهوري بتاريخ 11 حزيران 2012 وناقشت على مدى ثلاث ساعات و41 دقيقة معظم النقاط التي تضمنها الإعلان، ثم تلت المداولات قراءة أولية للبيان ترافقت مع عرض لمضمونه على شاشة كبيرة».وأشار إلى أن الرئيس ميشال سليمان شارك معظم أعضاء هيئة الحوار في مناقشة النص، لافتاً إلى ان بعض أعضاء الهيئة طلب «تأجيل النقاش إلى وقت لاحق حيث كان الرئيس نبيه بري قد أبدى استعداده للبحث في أي مواضيع مطروحة، وهو تلا بصوته في نهاية المناقشات التعديلات التي أُدخلت على البيان صفحة بصفحة، فأعلن التوافق على بقاء بعض الصفحات كما جاءت في الأصل، وعلى التعديلات المستحدثة نتيجة النقاش على بعض بنود الصفحات الأخرى».وشدد على ان الإعلان «لم يتضمن أي نصّ يتعلق بالمقاومة وسلاحها، ولم يتطرّق إلى مسألة الاستفادة من قدرات المقاومة ووضعها بتصرف الدولة اللبنانية، بل إن هذه المفاهيم وسواها قد أتت في إطار التصوّر الاستراتيجي للدفاع عن لبنان الذي قدّمه فخامة الرئيس أمام هيئة الحوار».وبعد صدور بيان رئاسة الجمهورية، سارعت الأمانة العامة لقوى 14 آذار إلى اصدار بيان أكدت فيه تمسكها بإعلان بعبدا بنداً بنداً «لا سيما بالبنود 11، 12، 13 و14، المتعلقة بالطائف والدستور، وبالحياد وضبط الحدود وتنفيذ كل قرارات الشرعية الدولية وبالتحديد القرار 1701».ورأت مصادر قوى 14 آذار ان رئيس الجمهورية سجل نقطة لمصلحة حزب الله، عندما قال البيان إن اعلان بعبدا لم يأت على ذكر المقاومة. واوصلت بعض شخصيات القوى المذكورة عتباً إلى سليمان مفاده أن «موازين القوى في المنطقة لم تتبدل بعد إلى درجة أن تعطوا حزب الله ما أعطيتموه». كما أن بعض القوى السياسية ربطت العبارة التي فصلت إعلان بعبدا عن سلاح المقاومة، بالبحث في تأليف الحكومة وبيانها الوزاري، قائلة إن رئيس الجمهورية يريد القول لحزب الله: ما يُحكى عن تضمين البيان الوزاري إعلان بعبدا لا يستهدف سلاح المقاومة.لكن اوساط سليمان اكّدت أن بيان امس لم يكن يستهدف منح نقطة في السياسة لأحد، بل هو مخصص للرد على محاولات تطيير الإعلان. كما ان البيان «يهدف إلى إعادة تأكيد حياد لبنان، عشية اجتماع نيويورك الذي سيناقش مساعدات للجيش اللبناني، ومساعدات في ملف النازحين». ورفضت أوساط القصر الجمهوري الربط بين عبارة المقاومة وبين البحث في تأليف الحكومة، لأن النقاشات الأخيرة بين سليمان ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد لم تتطرق لا من قريب ولا من بعيد إلى هذا الملف.وبحسب مصادر في 14 آذار، فإن سليمان استغرب بيان الأمانة العامة وأن مقربين منه أجروا اتصالات لمعرفة ما اذا كان هذا الموقف يعبر عن رأي الأمانة، أو أنه يشمل جميع الاحزاب المنضوية تحت جناحها، فكان الجواب بأن الموقف يعبّر عن جميع مكونات القوى المذكورة، أحزابا ومستقلين.على صعيد آخر، وبعد مبادرتي سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري الحواريتين، اعلن رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي انه سيطلق الاسبوع المقبل مبادرة تواكب المبادرتين المذكورتين. ولفت خلال استقباله في طرابلس وفوداً للتضامن معه في مواجهة الحملة التي تعرض لها من قبل إحدى الصحف الى انه «سيتبع الاسلوب القانوني والقضائي».من جهته، أشار البطريرك الماروني بشارة الراعي قبل سفره إلى رومانيا، إلى أن سليمان رحب بمبادرة بري، وقال «إن فيها بابا للدخول إلى الحوار الوطني، ونحن نبارك كل حوار بنّاء». ودعا سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام إلى استخدام «سلطتهما الدستورية في تأليف الحكومة».وكانت التطورات في لبنان والمنطقة محور لقاء بين الرئيس بري والسفير الأميركي الجديد ديفيد هيل. وأكد رئيس المجلس اهمية الفرصة المتاحة لسلوك الحل السياسي للأزمة السورية، مشيراً إلى «أن ما صرح به السفير الاميركي بعد الزيارة يعبر عن رأيه اذ لم يجر التطرق الى موضوع من استعمل السلاح الكيميائي».وكان هيل قد اتهم النظام السوري باستعمال السلاح الكيميائي ورأى أنه «سيستعمله مرة اخرى اذا لم نتحرك».على صعيد آخر، رد النائب رعد على حملة تيار المستقبل وبعض قوى 14 آذار «التضليلية حول أمن ذاتي مزعوم في الضاحية الجريحة»، وأكد ان كل ما يروجه هؤلاء «لا اساس له من الصحة وان المواطنين الشرفاء في الضاحية وغيرها ناشدوا مرارا وتكرارا أجهزة الدولة الأمنية كي تتولى القيام بواجبها في حمايتهم وحفظ أمنهم، لكن كل تلك المناشدات لم تلق الاستجابة المطلوبة حتى الآن». واوضح إن الإجراءات الضرورية التي اعتمدت بعد التفجير الارهابي في الرويس ما هي «إلا اسعافات أولية في انتظار الحضور المرتقب للدولة وأجهزتها»...
- النهار: بيان بعبدا يعوّم وقائع "إعلان بعبدا" هل يلتقي سليمان وبري على مشروع حكومي؟
لماذا قرر رئيس الجمهورية ميشال سليمان فجأة نفض الغبار عن محضر جلسة هيئة الحوار الوطني في قصر بعبدا التي أقر فيها "اعلان بعبدا" ورفع ورقة الاجماع على هذا الاعلان في الظرف الحالي؟ وأي صلة لهذه الخطوة بما يمكن ان تشهده الساحة الداخلية من عودة لبعض الحركة السياسية المتصلة بتشكيل الحكومة الجديدة؟استنادا الى المعلومات والمعطيات التي تجمعت امس، لا رابط مباشرا بين البيان الذي صدر عن رئاسة الجمهورية بصيغة تقديم الحقائق الى الرأي العام عن إقرار "اعلان بعبدا " قبل سنة وثلاثة اشهر اي في جلسة هيئة الحوار التي انعقدت في 11 حزيران 2012 والجهود لتشكيل الحكومة. وعزت الرئاسة خطوتها الى ضرورة "توضيح الالتباسات التي أثيرت أخيرا حول أجواء جلسة الحوار الوطني، التي ناقشت وأقرت اعلان بعبدا ". واستند البيان الى محضر الجلسة ليؤكد ان رئيس مجلس النواب نبيه بري "تلا بصوته التعديلات التي أدخل