تساءلت جمعية قل لا للعنف عن قانونية اعتقال الصحافي ربيع فران وامتثاله أمام التحقيق امس الخميس في مكتب الجرائم الالكترونية وحماية الملكيات الفكرية.
تساءلت جمعية قل لا للعنف عن قانونية اعتقال الصحافي ربيع فران وامتثاله أمام التحقيق امس الخميس في مكتب الجرائم الالكترونية وحماية الملكيات الفكرية، وذلك على خلفية كتابته لمقال تناول فيه عملية الغش والخداع التي يمارسها بعض العرافين في تضليل الرأي العام اللبناني.
وإذ رأت نائب رئيس الجمعية الإعلامية ميرنا قرعوني انه الأجدى بالمسؤولين العمل على الحد من ظاهرة العرافين ومنع استضافتهم عبر وسائل الإعلام وفقا لما طالب به مؤخرا المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع وسندا لقانون الإعلام وحيث ينبغي التصدي لقيام الوسائل الإعلامية باستغلال تجاري غير نزيه للمواطنين بواسطة برامج العرافين وعبر توظيف بثهم للشائعات والأكاذيب في استقطاب المشاهدين والمستمعين بينما يبث العرافون اخبارا وتكهنات تثير خوف المواطنين .
وأضافت قرعوني قائلة إن برامج التنجيم والتبصير المتفشية في الإعلام المرئي والمسموع تعميم للتخلف والجهل والشعوذة وربط لمصائر الناس بتكهنات أفراد لا يقر العلم ولا الديانات السماوية بكل ما ينسب إليهم ويعتبر ما يقومون به قانونا نوعا من التجديف وادعاء العلم بالغيب والغش والاحتيال على الناس ومن الطبيعي ان تثير أقوال العرافين ذعرا عاما لدى المواطنين في ظل الظروف الأمنية التي تشهدها البلاد ويصح اعتبارها تهديدا لأمن المجتمع وللعديد من الأشخاص الطبيعيين والمعنويين وهذا ما ننتظر من الجهات الأمنية المسؤولة ان تحقق بشأنه.
واعتبرت جمعية قل لا للعنف في بيان لها " ان الاعتقال التعسفي لفران والذي سبقه اعتقال للزميلة رشا الأمين والتحقيق معها لأربع ساعات ، هو أمر مرفوض شكلا ومضمونا. وطالبت الجمعية الجهات القضائية المعنية شرح هذا الموقف بشفافية ومراعاة الأصول والقواعد القانونية وتشديد الرقابة على البرامج التلفزيونية ، داعية منظمات المجتمع المدني والصحافيين الى رفع الصوت عاليا رفضا للقمع الفكري والثقافي ودفاعا عن مبدأ احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير".