ما زالت التطورات المتعلقة بكيفية تعاطي الغرب مع الأزمة في سوريا تتصدر تغطيات أغلب الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت، ومنها صحيفة الاندبندنت، التي نشرت مقالا بعنوان "فجأة، في مستنقع سوريا، الحظ يحالف أوب
ما زالت التطورات المتعلقة بكيفية تعاطي الغرب مع الأزمة في سوريا تتصدر تغطيات أغلب الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت، ومنها صحيفة الاندبندنت، التي نشرت مقالا بعنوان "فجأة، في مستنقع سوريا، الحظ يحالف أوباما".
ويكتب ديفيد أزبورن في الاندبندنت قائلاً "ليس واضحاً ما اذا كان على الرئيس الامريكي باراك اوباما أن يشكر بداية الكرملين أو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على إعطائه فرصة الوقوف في منتصف الطريق قبل السقوط في مستنقع سوريا".
ويضيف الكاتب "فلو لم يهزم كاميرون في التصويت بمجلس العموم، لما تكلف أوباما عناء محاولة الحصول على تفويض من الكونغرس للتدخل في سوريا ، ولكانت القذائف تتطاير الآن ولكان اوباما تجاهل الدراما غير المتوقعة التي صدرت عن الروس الاثنين، عندما سحبوا من وزير الخارجية الامريكي جون كيري أثناء وجوده في لندن اقتراحاً بتخلي سوريا عن اسلحتها الكيميائية لتجنيبها ضربة عسكرية".
ويقول الكاتب " لم يرد اوباما يوماً توريط امريكا في الحرب لكنه اوقع نفسه في الفخ عندما تعهد العام الماضي بالتحرك اذا تجاوزت سوريا الخطوط الحمراء واستخدمت السلاح الكيميائي. ، وهو يسعى منذ ذلك الحين الى التملص من تلك الكلمات، قائلاً ان العالم هو من رسم الخط الاحمر وليس هو".
ويختم الكاتب بالقول "لم يتضح ما اذا كان اوباما يدرك ان موقفه المتعرج من سوريا جعله يبدو ضعيفاً وهزيلاً، كما لم يتضح ما اذا كان يأبه لذلك أصلاً".