وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الى مطار بن غوريون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك لعقد لقاء يستمر لبضع ساعات في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الى مطار بن غوريون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك لعقد لقاء يستمر لبضع ساعات في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يتناول فيه ملف الأزمة السورية والمفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية.
وفي السياق، قال نتانياهو اليوم خلال الحفل الرسمي في الذكرى الأربعين لحرب تشرين الأول/اكتوبر "نأمل أن يعطي الإتفاق الروسي-الأميركي حول الأسلحة الكيميائية السورية نتائج، لكن الإختبار الفعلي سيكون تطبيقه عند التفكيك الكامل لكل ترسانة الأسلحة الكيميائية لدى النظام السوري". من جهته، قال وزير المياه والتنمية سيلفان شالوم للإذاعة العامة "إن الإختبار الحقيقي للاتفاق بين واشنطن وموسكو سيتمثل في تنفيذ الإتفاق، لأن اتفاقات مماثلة عديدة في الماضي لم تستخدم سوى لكسب الوقت".
كما صرّح وزير الشؤون الإستراتيجية يوفال ستاينيتز لإذاعة الجيش قائلاً "بسبب عدم الإستقرار في سورية، فإن تطبيق هذا الاتفاق يمكن أن يتطلب الكثير من الوقت ومن المرجح أنهم سيحاولون اخفاء الأسلحة الكيميائية". وحول إمكانية أن تطلب واشنطن من "اسرائيل" المصادقة على الإتفاقية المتعلقة بالأسلحة الكيميائية، استبعد وزير الخارجية السابق ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والحرب افيغدور ليبرمان ذلك، قائلاً لإذاعة الجيش "لا يمكننا التوقيع على مثل هذه المعاهدة إلا عندما يتحول الشرق الأوسط كلياً الى شرق اوسط جديد". يُذكر أن كيري لم يتوجه الى المنطقة منذ نهاية تموز/يوليو، عندما قام بزيارات مكوكية مكثفة بهدف السعي لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية.
