ابتكرت شركةآبل الأمريكية تقنية جديدة تستهدف الهواتف المحمولة، من شأنها أن تساعد صناع الأفلام والموسيقى على إيقاف أعمال القرصنة، التي تتم
ابتكرت شركة "آبل" الأمريكية تقنية جديدة تستهدف الهواتف المحمولة، من شأنها أن تساعد صناع الأفلام والموسيقى على إيقاف أعمال القرصنة، التي تتم من خلال تسجيل الحفلات الموسيقية أو الأفلام، خلال عرضها في دور العرض (السينما)، بطريقة غير مشروعة.
وهذه التقنية عبارة عن جهاز استشعار بالأشعة الحمراء يوضع في الأجهزة المحمولة، التي تحتوي على كاميرا مثبتة، ونظام التشغيل الخاص بـ"آبل"، مثل أجهزة "آيفون" و"آيبود تاتش" و"آيباد 2"، حيث يستخدم جهاز استشعار الأشعة تحت الحمراء، الموجود في الهواتف المحمولة، للبحث عن إشارة أخرى، والتي ستخبره إن كان مسموحاً أن يتم تشغيل الكاميرا لتسجيل اللقطات، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا لتعطيل عمل الكاميرا خلال الحفلات الموسيقية، من خلال إرسال إشارات من الأشعة تحت الحمراء، من المسرح، والتي تقوم بإيقاف عمل كاميرا "آيفون" وتمنعها من تسجيل الحفل، بهدف بثه عبر شبكة الإنترنت وخرق القوانين الخاصة بحقوق النشر.
يُذكر أن تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء المعروفة بـ"إنفراريد"، مستخدمة منذ سنوات في أجهزة التحكم عن بعد، والتي لا ترى بالعين المجردة، واعتمد عليها لتشغيل وإطفاء أجهزة التلفاز، وتغيير القنوات، وتعديل درجة الصوت.
ويمكن استخدام هذه التقنية في المتاحف لنقل معلومات إلى الهواتف المحمولة، فمثلاً، عند تسليط كاميرا الهاتف المحمول على عمل فني في متحف، ستظهر معلومات حول هذا العمل الفني وصورته على شاشة الهاتف.
وتم الكشف عن هذا الاختراع من خلال مدونة "باتنتلي آبل"، ونشر بواسطة مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، الخميس 2-6-2011، وقدم ملف هذا الاختراع في أواخر عام 2009، للحصول على براءة الاختراع، من قبل 3 مخترعين من شركة "آبل"، وهم فيكتور تيسكارينو، وكيفن جونسون، وسيندي لورنس.