وأضاف قسوس أن السوق السعودية تبدو رخيصة بشكل عام في ظل أسعار دون المستويات التاريخية. والمؤشر متداول بمضاعف ربحية 14 مثل الأرباح المتوقعة لعام 2013
ارتفعت أسواق المنطقة بقوة، يوم أمس الأحد، بعد اتفاق أميركي روسي بشأن الأسلحة الكيماوية لسورية وهو ما قد يؤدي إلى تفادي تعرض دمشق لضربة عسكرية بقيادة أميركية لأسابيع أو لأشهر قادمة على الأقل. وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.8 بالمئة إلى 8034 نقطة محققاً مكاسب للمرة الخامسة في الجلسات الست الأخيرة منذ أن هبط لأدنى مستوى في شهرين بفعل المخاوف من هجوم أميركي على سورية.
وحققت شتى القطاعات مكاسب وصعد المؤشر الرئيسي مخترقاً مقاومة فنية عند مستوى 8004 نقاط الذي سجله في أوائل أيلول/سبتمبر. ويواجه المؤشر مقاومة أقوى عند 8223 نقطة وهو أعلى مستوياته في عدة سنوات وسبق أن سجله في آب/أغسطس. وقال الحسن قسوس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بخيت الاستثمارية"، "جاء تفاعل السوق مع أزمة سورية مبالغاً فيه والعوامل الأساسية تعيد إثبات ذاتها الآن مع انحسار الأزمة".
وأضاف قسوس أن السوق السعودية تبدو رخيصة بشكل عام في ظل أسعار دون المستويات التاريخية. والمؤشر متداول بمضاعف ربحية 14 مثل الأرباح المتوقعة لعام 2013 بحسب بيانات لـ"تومسون رويترز". وقال قسوس "أنا متفائل بشأن السوق لنهاية العام. قد ترتفع فوق أعلى مستوى للعام."
وفي الامارات العربية المتحدة قفز مؤشر دبي 4.8 بالمئة إلى 2660 نقطة مرتفعاً للجلسة الرابعة منذ أن هبط لأدنى مستوياته في شهرين. وتعافت السوق من الخسائر التي منيت بها منذ نزلت عن ذروة آب/أغسطس 2762 نقطة ومازالت مرتفعة 63.9 بالمئة منذ بداية العام. وقادت أسهم القطاع العقاري المكاسب مع صعود سهم الاتحاد العقارية 11.6 بالمئة مقترباً من أعلى مستوياته في أربعة أعوام. وارتفع السهم 89.9 بالمئة منذ بداية العام وجاءت معظم المكاسب في الأربعة أسابيع الأخيرة. وتقرر وقف تداول السهم لفترة قصيرة عند فتح السوق قبل أن ترسل الشركة إخطارا باجتماع لمجلس إدارتها.
وفي أبوظبي ارتفع سهم إشراق العقارية 4.6 بالمئة. وأعلنت الشركة في آذار/مارس أنها تهدف لإدراج أسهمها في البورصة السعودية وقالت اليوم إنها تتفاوض مع عدة بنوك في المملكة لاختيار مستشار مالي لاستكمال متطلبات العملية.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.8 بالمئة بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر 1.7 بالمئة ومؤشر سوق الكويت 1.9 بالمئة.
وفي مصر هبط سهم القلعة 1.5 بالمئة إلى 3.22 جنيه مصري. وقالت شركة الاستثمار المباشر إنها حصلت على الموافقة التنظيمية كي تطلب من مساهميها الموافقة على زيادة رأس المال 3.64 بليون جنيه (528 مليون دولار).
ويشير ذلك إلى أن الأمور تعود لطبيعتها في السوق المصرية بعد اضطرابات فترة الرئيس المعزول محمد مرسي لكن احتمال إضعاف قيمة السهم يثير القلق لدى بعض مساهمي الأقلية في القلعة. وقال إسلام البطراوي نائب مدير المبيعات والتداول لدى نعيم للوساطة المالية "تحتاج السوق إلى وضوح الرؤية بشأن استخدام الأموال في الإنفاق الرأسمالي أو لسداد ديون و/أو إعادة هيكلة مالية." وأضاف "تحتاج السوق أيضا لمعرفة شروط إصدار الحقوق."
وهبط سهم القلعة 13 بالمئة منذ بداية العام في أداء أقل من السوق. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 بالمئة وهو مستقر تقريبا منذ بداية العام. وارتفع سهم حديد عز 0.8 بالمئة بعدما قال مصدر حكومي إن مصر تدرس فرض رسوم إغراق على واردات الحديد من تركيا لحماية الصناعة المحلية.
وبالنسبة لمستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط،
ارتفع المؤشر في السعودية 1.8 بالمئة إلى 8034 نقطة، وفي دبي صعد المؤشر 4.8 بالمئة إلى 2660 نقطة، وفي أبوظبي زاد المؤشر 1.8 بالمئة إلى 3787 نقطة. وفي مصر ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 5513 نقطة.
وصعد المؤشر في قطر 1.7 بالمئة إلى 9780 نقطة، وفي الكويت، زاد المؤشر 1.9 بالمئة إلى 7730 نقطة، وفي سلطنة عمان، ارتفع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 6623 نقطة، وفي البحرين، صعد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 1186 نقطة.