خلال فصل الصيف القطبي البارد، اكتست مساحة من المحيط المتجمد الشمالي تقدر بنحو مليون ميل مربع بجليد جديد
خلال فصل الصيف القطبي البارد، اكتست مساحة من المحيط المتجمد الشمالي تقدر بنحو مليون ميل مربع بجليد جديد، وهذا يزيد عن مساحة السنة الماضية بنسبة 60 بالمائة.
وكانت اقل مؤشرات الغطاء الجليدي في القطبين قد سجلت عام 2012، بعد مضي ستة اعوام على اعلان "بي بي سي"، انه نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في العالم ستختفي طبقة الجليد من القطب الشمالي. ولكنه بدلا من ذلك، وقبل بداية الخريف القطبي الذي سيبدأ بعد ايام قلائل، فقد غطت طبقة الجليد مساحة تعادل نصف مساحة القارة الاوروبية، امتدت من الجزر الكندية لغاية السواحل الشمالية لروسيا.
في حين ان الممر الشمالي الغربي الذي يربط المحيطين الهادئ والاطلسي يبقى مغلقا بسبب الجليد، ما اضطر 20 يختا كانت تأمل اجتياز هذا الممر قضاء فصل الشتاء محاطة بالجليد، أما السفن السياحية فاضطرت الى تغير خط مسارها والعودة الى الوراء.
واستنادا الى هذه المعلومات، دعت هيئة الامم المتحدة، الى عقد مؤتمر علمي لدراسة الموضوع. وحسب رأي بعض العلماء، فإن العالم يسير نحو برد شامل، لن ينتهي إلا في اواسط القرن الحالي. وهذا يتعارض مع تنبؤات الكومبيوتر بشأن ارتفاع درجات الحرارة في العالم.
وكان العالم الياباني موتوتاكا ناكامورا قد درس منذ عام 1957 دينامية التغيرات الحرارية للماء لسطح بحر غرينلاند ، حيث اكدت المؤشرات التي حصل عليها على التغيرات المناخية الحالية. كما لاحظ أن تقلبات مستوى درجات الحرارة لسطح المياه في هذا البحر، هو مؤشر جيد للتغيرات الحاصلة في اتجاه التيارات الباردة والحارة في المحيط الاطلسي خلال 70 سنة. لقد تمكن العالم الياباني من تحديد موعد انتهاء فترة ارتفاع درجات الحرارة وبداية مرحلة البرودة عام 2015 .