تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 17-9-2013 تطورات الازمة السورية مع تسلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأعضاء مجلس الأمن الدولي تقرير الامم المتحدة حول استخدام الكيميائي
تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 17-9-2013 تطورات الازمة السورية مع تسلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأعضاء مجلس الأمن الدولي تقرير الامم المتحدة حول استخدام الكيميائي في سورية، وتأكيد موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن لا قرار دولي بشأن الترسانة الكيميائية السورية تحت "الفصل السابع".
السفير
مؤتمر إقليمي ــ دولي في نيويورك وتأكيد استخدام «السارين» في الغوطة
مسيرة «جنيف 2» السورية على نار حامية
وكتبت صحيفة السفير تقول "«جنيف 2» على نار حامية، والتحضيرات لإعادة الزخم لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية تتكثف. وفي الوقت الذي عبّر فيه المبعوث العربي والدولي الى سوريا الأخضر الابراهيمي عن أمله بعقد «جنيف 2» في تشرين الاول المقبل، كانت موسكو تحذر من إصدار قرار دولي بشأن الترسانة الكيميائية السورية تحت «الفصل السابع»، موضحة أن هذا الأمر قد يؤدي إلى إفشال عقد مؤتمر جنيف، لأن المعارضة سترى فيه «إشارة وكأننا ننتظر منهم استفزازات جديدة».
وأعلن خبراء الأمم المتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في تقرير قدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأعضاء مجلس الأمن الدولي، أنهم عثروا على «أدلّة واضحة ومقنعة على استخدام غاز السارين» في الهجوم على غوطة دمشق في 21 آب الماضي، الأمر الذي وصفه بان كي مون بأنه «جريمة حرب». وأضاف «نحن بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا لحمل الأطراف في سوريا إلى طاولة المفاوضات». وأعلن «استعداده للدعوة إلى جنيف 2 فوراً».
وقال الإبراهيمي، في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، إن «هناك أملا كبيرا في انعقاد جنيف 2 في تشرين الأول المقبل»، مؤكدا أنه «على أطراف المعارضة أن تدرك أن لا حل عسكريا في سوريا».
وأضاف الإبراهيمي أن «الدور الأميركي والروسي أساس في أية تسوية مستقبلية في سوريا»، موضحا «نأمل أن يتوحد الموقف العربي إزاء الحل السلمي للأزمة السورية». وأشار إلى أن «اللقاء المقبل في الأمم المتحدة سيكون موسعا وستشارك فيه أطراف دولية وإقليمية»، موضحا أن «المؤتمر يجب أن يعقد بمشاركة الأطراف المستعدة للحوار».
وألمح إلى أن «بيان جنيف العام 2012 قد يكون أساسا متينا وجيدا لإجراء مفاوضات بين الأطراف السورية تؤدي إلى نهاية الاقتتال ووجود حل لبناء سوريا الجديدة». وأضاف أنه «يجري اتصالات حاليا مع كل من الحكومة والمعارضة السورية، وأنه في حال عقد مؤتمرات أو إجراء لقاءات لحل النزاع السوري سيتم تكثيف تلك الاتصالات».
وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري أعلنا عن عقد لقاء بينهما في نيويورك في 28 أيلول الحالي، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تنظيم «لقاء دولي واسع بمشاركة الائتلاف الوطني السوري» المعارض الأسبوع المقبل في نيويورك.
وفي إطار الضغوط الغربية على سوريا، اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني وليام هيغ، في باريس، أنه «من الأساسي التوصل إلى قرار قوي وملزم» حول سوريا في مجلس الأمن.
لكن لافروف كان له رأي آخر، اذ قال إن «زملاءنا الأميركيين يرغبون بشدة أن يتم اعتماد هذا القرار بموجب الفصل السابع. لكن الوثيقة النهائية التي وافقنا عليها والتي تشكل خريطة الطريق لدينا والتزاما مشتركا، لا تتضمن مثل هذه الإشارة». وأكد أن الاتفاق الذي ابرمه مع نظيره الأميركي جون كيري، في جنيف الس?