مقتطفات من الصحافة العبرية 17-09-2013
خشية من تجاوز ليفني لصلاحياتها في المفاوضات
أبدى مقربون من رئيس الحكومة الإسرائيلية عن خشيتهم من تجاوز تسيفي ليفني وزيرة العدل والقضاء ورئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية في الصلاحيات الممنوحة لها من خلال تقدم مواقف غير مقبولة لدى رئيس الحكومة.
وحسب أقوالهم، إن ليفني لديها مواقف مختلفة عن رئيس الحكومة فيما يخص موضوع حل الدولتين والنزاع المتعلق بتقسيم مدينة القدس، وإخلاء المستوطنات، والترتيبات الأمنية في غور الأردن، مشيرين إلى أن هذا الاختلاف سيظهر مستقبلاً في المفاوضات الجارية حالياً مع الطرف الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أنه حسب الاتفاق الائتلافي بين حزب الليكود وحزب (الحركة- هتنوعاة) برئاسة تسيفي ليفني والذي بموجبه انضم الحزب إلى الحكومة، فإن ليفني ملزمة بتنسيق كل خطوة تتخذها في المفاوضات مع رئيس الحكومة كونه المسئول عن المسار السياسي إلى جانب اطلاعه المستمر بكافة التطورات المتعلقة بهذا الملف.
ونقلت صحيفة "معاريف" التي نشرت النبأ اليوم الاثنين، عن مصدر مقرب من نتنياهو، أنه "ومن المعقول أن ليفني لا تخبر المحامي يتسحاق مولخو ممثل رئيس الحكومة للمفاوضات بتطورات ملف المفاوضات".
يذكر أن خلاف ليفني ونتنياهو يتركز في جوهر المفاوضات، حيث أن الأولى مستعدة لتقسيم القدس وهو ما يرفضه رئيس الحكومة حتى اليوم إلى جانب موافقتها على حل ينص على إخلاء واسع للمستوطنات في حين يقترح رئيس الحكومة بقاء المستوطنات ولكن تحت السيادة الفلسطينية من خلال ترتيبات أمنية تحافظ على حياة المستوطنين.
بالإضافة إلى ذلك تقبل ليفني بانسحاب القوات الإسرائيلية من غور الأردن في أي مسار اتفاق مستقبلي ونقل مهام الآمن والحماية لقوات دولية ولكن نتنياهو هاجم ليفني بشدة في هذا الموضوع وهو مصر الآن على بقاء القوات الإسرائيلية في غور الأردن وليس قوات دولية في أي اتفاق مستقبلي كاستخلاص عبر من المفاوضات السابقة.
لجنة بالكنيست: من حق اليهود الصلاة بالأقصى
قالت لجنة الداخلية بالكنسيت الإسرائيلى اليوم الاثنين، إنه "لابد من صعود اليهود إلى "جبل الهيكل"، المسمى الذى يطلقه اليهود على المسجد الأقصى، خلال أعياد العرش والعبرى ورأس السنة العبرية".
ونقل موقع الكنيست الإسرائيلى عن رئيسة لجنة الداخلية بالكنيست ميرى ريجيف قولها فى بيان، إن "كل يهودى يعلم أهمية حقه بالصلاة فى جبل الهيكل وما نريده هو دخول اليهود إلى جبل الهيكل والصلاة فيه، والمهمة التى نحن بصددها هو تمكين كل يهودى يريد دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه، دون إغلاق لأبواب المسجد الأقصى".
وأضافت ريجيف أن "كل يهودى يمكنه أن يفعل ذلك وهو يحمل الكتاب الذى ورثه عن أبيه (فى إشارة إلى كتاب التوراة) ومن يفعل ليس متطرفا".
من جانبها قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث فى بيان، إن "لجنة الداخلية فى الكنيست الإسرائيلى خلصت فى ختام جلسة عقدتها اليوم، إلى أن من حق اليهود الدخول بحرية إلى المسجد الأقصى وأداء الصلوات اليهودية فيه، وهم يحملون التوراة، وأن على الشرطة توفير الأمن والحماية خلال تأديتهم شعائرهم الدينية فى المسجد الأقصى".
وأضاف البيان لقد تضمنت جلسة الكنيست المذكورة "تحريضا واضحا على المسلمين ورواد الأقصى"، ولفت البيان إلى أن "المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا حق لغيرهم فيه ولو بذرة تراب واحدة، وأن لا حق للاحتلال التدخل بشئون المسجد الأقصى وصلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية".
يعلون: التهديد العسكرى قد يحمل حلولا دبلوماسية بسوريا
أعلن وزير الجيش الإسرائيلى موشى يعالون، أن الاتفاق الأمريكى الروسى حول نزع الترسانة الكيميائية لسوريا أثبت أن "تهديدًا عسكريًا جديًا" من شأنه أن يحمل حلولا دبلوماسية.
وقال يعالون أمام طاقم وزارته كما جاء في بيان لمكتبه، إن هذا الاتفاق "يثبت لدول العالم الحر أن تهديدًا قويًا وذا صدقية يمكن أن يردع الأنظمة المارقة الخطيرة وأن يفتح الطريق أمام حل دبلوماسى يتيح نزع أسلحة الدمار الشامل من الدول".
وأضاف "كل من يتحدث عن السلام يجب أن يستعد للحرب"وبموجب الاتفاق الذى وقع السبت فى جنيف بين وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ونظيره الروسى سيرجى لافروف، أمام دمشق مهلة أسبوع، كى تقدم لائحة بأسلحتها الكيميائية التى يجب أن تنقل وتدمر قبل نهاية النصف الأول من العام 2014.
وقد أبعد هذا الاتفاق شبح الضربات الأمريكية ضد نظام بشار الأسد المتهم بأنه شن هجومًا بالأسلحة الكيميائية فى 21 أغسطس بالقرب من دمشق.
نقلاً عن قدس نت