نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم أن يكون هناك أي تواجد عسكري ايراني في سورية، مشيرة إلى أن موقف بلادها الثابت بأن السبل السياسية تمثل الطريق الوحيد لحل الأزمة السورية.
نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم أن يكون هناك أي تواجد عسكري ايراني في سورية، مشيرة إلى أن موقف بلادها الثابت بأن السبل السياسية تمثل الطريق الوحيد لحل الأزمة السورية.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن أفخم تصريحها في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي اليوم الثلاثاء 17/9/2013 في معرض ردها على سؤال حول شريط فيديو نشر على موقع "يوتيوب" زعم بان هنالك تواجدا عسكريا ايرانيا في سورية، ليس لنا اي تواجد عسكري رسمي في سورية واذا كان هنالك اي شريط فيديو في هذا المجال فإنه ينبغي متابعته في إطار آخر.
وحول المعاهدة الاستراتيجية بين البلدين قالت أفخم: لقد اعلنا مواقفنا صراحة حول تقديم المساعدات (الانسانية) إلى سورية وبذلنا الجهود للحيلولة دون وقوع الحرب او اي اجراء يؤدي الى تعقيد الظروف وسوق التطورات نحو اوضاع غير قابلة للسيطرة واعلنا بان الازمة السورية يجب حلها وتسويتها عبر الطرق السياسية واتاحة الفرصة للدبلوماسية.
وتابعت أن الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت استعدادها لارسال المساعدات الانسانية الى سورية وان جزءا من ذلك يجري في الوقت الحاضر.
كم أكدت في حديثها على حق ايران في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية مضيفة أن للشعب الايراني حق مشروع في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية التي تتضمن التخصيب داخل ايران، وأن ذلك سيكون المحور المهم لمحادثات المفاوضين النوويين.
وعن تبادل الرسالة بين الرئيسين الاميركي والايراني أوضحت أنه تم استلام رسالة اوباما وكانت رسالة تهنئة ولم تكن حول القضية السورية، مشيرة أنه تم طرح قضايا أخرى في الرد الايراني على الرسالة.
وأسفت أفخم للغة التهديد التي لازالت تعتمدها الادارة الاميركية، لافتة أن هذه اللغة يجب أن تتحول إلى لغة ترحيب باجراء محادثات مع ايران، قائلة إن الاصرار على المواقف اللامنطقية وغير الواقعية لن يثمر عن شيء.
وصرحت افخم بان الحكومة الاميركية جعلت مصالحها وسياستها الخارجية رهينة لمصالح مجاميع الضغط، معربة عن املها بان تعود الواقعية الى السياسة الخارجية الاميركية.
كما تحدثت الناطقة باسم الخارجية الايرانية عن دعوة تم توجهيها لالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة طهران، والتي أفادت أنباء تداولتها وسائل اعلامية عن قبوله الدعوة.