وللبحث عن مكان جديد، إرتحل الأخوان ومعهما 18 من قومهم، راكبين بعير بيضاء، وأخذوا معهم كتاب "القرآن الكريم"، تاركين سمرقند ورائهم.
بفضل أسطورة ينابيع الجمال ونسخة القرآن الكريم النادرة، أصبحت قرية سانلانباهاي وجهة سياحية مشهورة خلال السنوات الأخيرة.
وعلى ضفة النصر الأصفر، وفي قرية سانلانباهاي بمقاطعة تسينغهاي، هناك أسطورة جميلة تتناوبها الأجيال، تحكي أن قبل 700 سنة، كانت احدى القبائل البطلة تسكن منطقة سمرقند، وهي إحدى فروع سالقور سالير سالار، كان كارمانيد وأهمان أخوان لهما حظوة كبيرة في القبيلة، جلبت لهما كراهية ملك سمرقند.
وللبحث عن مكان جديد، إرتحل الأخوان ومعهما 18 من قومهم، راكبين بعير بيضاء، وأخذوا معهم كتاب "القرآن الكريم"، تاركين سمرقند ورائهم. وفي الظلام أضاع الأخوان بعيرهما، فأخذوا شعلات من النار وذهبا للبحث عن البعير حتى طلعت شمس اليوم التالي، حيث وجدا البعير عند منبع ماء بمنحدر تشينغسا.
فشعر الأخوان بالسعادة، لأن المأء والتربة تشبه تماما موطنهم الذي هجروه، فقرروا الإستقرار هناك. بعد ذلك، أطلق الناس على هذه الينابيع إسم"ينابيع الجمال". أما كتاب "القران الكريم " الذي جلبه الأخوان، فلازال بمسجد جيازيجن بقرية سانلانباهاي.
وبفضل أسطورة ينابيع الجمال ونسخة القرآن الكريم النادرة، أصبحت قرية سانلانباهاي وجهة سياحية مشهورة خلال السنوات الأخيرة