أكد الدكتور في فرع التاريخ الحديث صالح السعدون أن 90 بالمائة من أساتذة الجامعات السعودية ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، التي ترمي الوصول إلى كرسي الحكم في السعودية
أكد الدكتور في فرع التاريخ الحديث صالح السعدون أن 90 بالمائة من أساتذة الجامعات السعودية ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، التي ترمي الوصول إلى كرسي الحكم في السعودية، كاشفا أن هذه النسبة تسيطر على الجامعات السعودية .
جاء ذلك في حلقة من برنامج "اتجاهات"، في قناة العالم، الذي تقدمه الإعلامية السعودية نادين البدير واستضافت فيه الدكتور في التاريخ الحديث صالح السعدون، و المختص في الأمن الفكري الدكتور عبدالرحمن الواصل، و الناشط في مواجهة الحزبية الحركية قاسم الخالدي.
ورأى "السعدون" أن جماعة الإخوان المسلمين يشكلون خطرا كبيرا على الدولة. من جهته قال الخالدي: "نحن في السعودية اهتمينا بمعالجة هذا الفكر، لكن نسينا المسببات الحقيقية التي كانت سبب هذا الفكر الإرهابي، الذين سيطروا على المناصب وأماكن صناع القرار، وحجبوها عن القيادة، وينقلون تقارير وهمية للقائد. العامة من الناس لا يدركون خطر الإخوان، وضعوا تصور سابقا من ينتقد الإخوان فهو ينتقد الإسلام، في الواقع ننتقد أفعالهم التي شوهت الدين و اسمه". واضاف: "أبرز الإخوان المسلمين ممن عارض مشروع الملك عبدالله للابتعاث الخارجي هم الشيخ محمد العريفي وناصر العمر".
وتحدث السعدون عن أن فكر الإخوان المسلمين، هو كفكر تنظيم القاعدة الإرهابي، إلا أن فكر الإخوان هو فكر بنائي. وحول الهجمات التي يتعرضون لها قال "الواصل": "جماعة الإخوان يتهمون كل من عارضهم بأنهم زوار السفارات، ونلاحظ لاحقاً أن الغرب هو من صنعهم ووقف معهم في ثورتهم التي أوصلتهم لمصر، ونعلم ما حدث في دول الربيع العربي، كلها وجدت دعم و عون، أصبحوا أدوات للغرب، وهم لا يعترفون بالوطن".
وعن الداعمين للإخوان المسلمين في السعودية قال السعدون: "الندوة العالمية للشباب الإسلامي هي وزارة المالية الخاصة بالإخوان المسلمين، ويقومون بإرسال أموال الفقراء والمحتاجين إلى المرشد الخاص بهم في مصر، والإخوان السعوديين ذهبوا عام 2002 لمبايعة محمد عاكف المرشد السابق، فتبعيتهم للخارج".
واضاف: "نحن نتحدث عن تنظيم قوي مفترض أن يتم إيقافه واستئصال الموارد المالية وأولها الندوة العالمية، أو يعين ناس يعرفون ما الداخل و الخارج".