اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد ان القضاء على الكيان الصهيوني هو مفتاح تحرر المنطقة بل والعالم اجمع. وشدد على ان "الكيان الصهيوني هو ورم سرطاني يهدد امن الشعوب".
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد ان القضاء على الكيان الصهيوني هو مفتاح تحرر المنطقة بل والعالم اجمع. وشدد على ان "الكيان الصهيوني هو ورم سرطاني يهدد امن الشعوب"، ولفت الى ان "معظم شعوب المنطقة تعارض وجود الكيان الصهيوني وتؤيد حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
واشار احمدي نجاد الى ان "الادارة الامريكية تتشدق حاليا بالدفاع عن حقوق الشعوب هي التي حرّضت على التطرف واعمال العنف من اجل توسيع هيمنتها على العالم اجمع لاسيما منطقة الشرق الاوسط"، ولفت الى ان "الادارة الامريكية الجديدة تحاول تقديم إسلام أمريكي من نوع آخر بحيث يعترف بوجود الكيان الصهيوني ولديه القابلية على القيام بدور في المخطط الامريكي".
وقال احمدي نجاد إن "نظام الهيمنة الذي غزا المنطقة قبل نحو 12 عاما تحت شعار مكافحة الارهاب وبذريعة احداث 11 سبتمبر كان ذلك من أجل إنقاذ إقتصاده المتردي وانقاذ الكيان الصهيوني باعتباره الركيزة الاساسية للاستعمار الجديد من الانهيار"، وأكد ان "تحركات شعوب المنطقة تأتي في إطار تعاليم الأنبياء والرسل حيث هذه التحركات سوف تفرز الحرية والعدالة لصالح الشعوب في المنطقة. ونبه من ان "تستغل هذه التحركات من قبل الغربيين".
وشدد احمدي نجاد على ان "مشكلة البحرين ليست مشكلة الحكومة والشعب في هذا البلد وإنما هو وجود القاعدة العسكرية الامريكية في هذا البلد ومصالحها اللامشروعة"، واكد ان "الحرية والعدالة والعزة وحق السيادة الوطنية هي من القضايا الاساسية لاي شعب"، وتابع "نحن في هذا السياق ندافع عن حقوق جميع الشعوب ولكن يجب ان نراقب ان لا تحدث مشكلة اكبر والوقوع في فخ مؤمرات الاعداء"، داعيا "حكام البحرين الى اجراء حوار مع الشعب وعدم السماح للمستكبرين بالتدخل في شؤون البحرين الداخلية".
من جهة ثانية رأى احمدي نجاد ان "الانفجارات واعمال القصف وقتل المدنيين التي تقع في باكستان كل يوم هي بسبب تدخل امريكا في شؤون هذا البلد"، واضاف "نحن نعلم ان الامريكيين يريدون الهيمنة على باكستان واضعاف حكومة وشعب هذا البلد واستهداف المنشآت النووية الباكستانية ليتمكنوا بعد ذلك من إضعاف السيادة الوطنية للشعب الباكستاني".