07-11-2024 03:38 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 18-09-2013

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 18-09-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 18-09-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 18-09-2013

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
الإبراهيمي يحذر من «دولة أمراء حرب وعصابات» .. وهاون على دمشق
اشتباك «الفصل السابع» يتصاعد وموسكو لا تتراجع


الاخبار
اليرموك.. جنون الموت
معركة قيادة الدرك


النهار
الفصل السابع عقدة قرار مجلس الأمن واشنطن تتهم لافروف بـ"السباحة عكس التيار"


اللواء
خلافات غربيّة - روسية حول الفصل السابع في قرار مجلس الأمن
كيري يتّهم لافروف بالسباحة عكس التيار .. والتوتر يحتدم عند الحدود السورية - التركية


الجمهورية
الدول الخمس تبحث في قرار كيماوي ترفض روسيا إدراجه تحت "الفصل السابع"
واشنطن: موسكو "تسبح عكس التيار"


الديار
سليمان: تشكيل حكومة جديدة لن يغير المعادلات ويجب أن تكون جماعة لكل الأطراف
بري لـ"الديار": أهم أمر الآن زيارة وفد كتلة التنمية والتحرير ونتائجها
وفق النتائج سنتحادث مع الرئيس سليمان ونحضر مبدئياً للحوار
جعجع: اللجنة يجب أن تأخذ وتعطي... عون: لماذا عرقلة النفط... جنبلاط: نتوافق مع بري


الحياة
الكارثة في سورية: 7 ملايين يحتاجون إلى المساعدة


الشرق الاوسط
الأمم المتحدة: سبعة ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات عاجلة


البلد
عين الحلوة على المحكّ ومبادرة بري عند جعجع


الانوار
انفجار سيارة مفخخة على الحدود السورية - التركية يزيد التوتر بين البلدين


البناء
لافروف: أيّ قرار عن مجلس الأمن لن يكون تحت الفصل السابع
واشنطن تستعجل «جنيف ـ 2» لتفادي انهيارات جديدة للمسلّحين
دمشق ترحّب بالمبادرات الإيجابية: تسليم الكيماوي لا يؤثّر على التوازنات

 

أبــــرز الأخـبــــار

- الجمهورية: رفض واسع لاتهامات عون: غطّى 7 أيار وزمن التهديد ولّى
 لقيَت الاتهامات التي وجَّهها رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون الى حكومة الرئيس فؤاد السنيورة ونائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني السابق الياس المرّ والنائب مروان حمادة، رفضاً سياسياً وشعبياً واسعاً، ورأت فيها قوى سياسية بارزة «تزويراً للحقائق من خلال تحميلهم مسؤولية أحداث 7 أيار وغشّ اللبنانيين، وتغطية اضافية لـ«حزب الله» في المناطق المسيحية».
في هذا الاطار، رفض رئيس حزب «القوات اللبناينة» سمير جعجع إتّهام عون، مؤكداً أنّ «مواقف هذه الأطراف واضحة بالنسبة إلى نشاطات «حزب الله»، بينما «التيار الوطني الحر» وقّع ورقة تفاهم مع الحزب على ما هو عليه، ووزير الاتصالات حالياً هو من التيار».
وقال تعليقاً على تلويح عون بأنّ اتصالات الحزب أدت الى 7 أيار: «الله يبشر الجنرال بالخير».
أمّا حمادة فقال لـ"الجمهورية" إنّ عون هو "آخر من يحقّ له التحدّث والتنظير في موضوع شبكة إتصالات "حزب الله" غير الشرعية، فهو شريك سياسي وأمني فيها، وهو الذي غطى انقلاب 7 أيار واجتياح بيروت والجبل، وعمل بعد تسوية الدوحة على احتكار وزارة الإتصالات لصهره ومن خَلَفه، فعجّت الوزارة بفنّيي "حزب الله" وموظفيه، ثم أُلغيت عملياً الهيئة الناظمة للإتصالات".
وإذ حيّا "وقفة أبناء زحلة ونوابها وفاعلياتها، وقبلهم بلدية ترشيش وأهلها"، تمنّى على السلطات العسكرية والأمنية أن تكون أكثر حرصاً مما كانت عليه في 7 أيار 2008 على سيادة الدولة اللبنانية وسلامة قطاعاتها".
من جهته، أكد النائب جمال الجرّاح لـ"الجمهورية"، أنّ "عون يحتاج الى عملية انعاش ذاكرة من النوع القوي لاستعادة وقائع 5 أيار، لانّ حكومة السنيورة أخذت قراراتها من منطلق وطني بعد تمادي "حزب الله" في انشاء دويلته، بينما استخدم عون ورقة التفاهم لتغطية 7 أيار"، مشيراً الى انّ المرّ وحمادة "وقفا بحزم في وجه تمدّد شبكة الحزب في كل لبنان وخصوصاً في المناطق المسيحيّة".
ورأى الجرّاح أنّ "المسائل تختلط على عون، وهو يظن أنّ جمهوره من دون ذاكرة ولا يراقب بدقة مجرى الاحداث، ويعتقد أنّه يمكنه غشّ اللبنانيين وحرف النظر عن تصرّفات "حزب الله" وتغطية ارتكاباته في المناطق المسيحية"، مشدّداً على انّ "زحلة خير دليل على تغطية عون للحزب، فيما وقف نواب المنطقة والاهالي في وجه هذه الاستباحة العلنيّة بينما انكفأ نواب التيار ومسؤولوه". وأكد أنّ "زحلة لها تاريخها العريق وتراثها وخصوصيتها ولن تتراجع أمام تهديدات عون، وقوّة "حزب الله".
بدوره، أكد النائب السابق مصطفى علوش لـ"الجمهورية" أنّ عون "لم يستفق بعد من تداعيات استرضاء "حزب الله" ورعاته الاقليميين، ومن حلمه بأن تستمرّ الأوضاع كما كانت في السابق، وهو أعاد الى أذهان اللبنانيين من خلال تذكيره بـ"7 أيار" فترة من الحقد والكراهية من خلال اجتياح بيروت والجبل وتنمية منطق التقاتل بين ابناء البلد الواحد"، معتبراً انّ "عون يضع نفسه في معسكر الأحقاد وقد أضاع كل الفرص للتراجع عن منطقه هذا".
أضاف: "أما بالنسبة الى تهديد عون لزحلة واللبنانيين بـ"7 أيار" جديد، فهو لن يخيف احداً، لانّ زمن التهديد ولّى، وخصوصاً اذا صدر عن رجل مثل عون، وأيّ مغامرة جديدة لحليفه "حزب الله" سيدفع ثمنها غالياً، لاننا لم نعد ضعفاء ونحن مستعدّون للمواجهة"، مشيراً الى انّ "عون يحاول في ظلّ الوضع المزري الذي وصل اليه شعبياً في المناطق المسيحية، وفي زحلة خصوصاً التي أكّدت خياراتها الى جانب الدولة ومشروع "14 آذار، أن يكابر ويتعالى من اجل كسب شعبية، وشنّ هجوم انتحاري لتحصيل بعض النقاط"، ورأى أنّه "لم يكن موفقاً، لأنّ الجميع يعلم أنّ قرارات حكومة السنيورة والوزيرين المرّ وحمادة كانت سيادية ووطنية في 5 أيار، لكنّ الحزب استغلَّها لينفّذ انقلابه". وشدّد على انّ "التقارير اكدت انّ "حزب الله" يستبيح شبكة اتصالات الدولة ويراقب المطار".
كذلك، قال عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب فادي الهبر، لـ"الجمهورية"، أنّ "عون هو الناطق الرسمي بإسم "حزب الله" والنظام السوري المتداعي، وهو يعاند من أجل مصالحه، فيدفع لبنان والمسيحيين ثمن أخطائه الداخلية والخارجية بسبب دعمه النظام السوري المتهاوي"، مؤكداً أنّ عون "شذَّ عن مساره الصحيح وباعَ قيم السيادة بحفنة من السلطة وبعشرة وزراء بدلاً من أن يكون الرجل الوطني". ولفت الى أنّ عون "يعمل ويخضع ويأتمر بالمحور السوري - الايراني، ويسهّل تغلغل "حزب الله" في المناطق المسيحية ويقف مع جيش الحزب ضد الجيش اللبناني، وما ادّعاءه أنّ "14 آذار" سهّلت مدّ شبكة الحزب إلّا قمّة الوقاحة".


- الأخبار: مصادر امنية للاخبار: القتيل في انفجار حالات ليس ضابطا في الجيش السوري
ذكرت مصادر امنية لـ"الأخبار" إن السوري موسى مصطفى ابراهيم العلي والذي قتل بعد انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزته خلف الغرفة التي يسكن فيها على طريق حالات البحرية، انتقل إلى لبنان من سوريا قبل نحو شهر ونصف شهر".
ونفى مسؤول في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ما تداولته بعض وسائل الإعلام لناحية القول إن القتيل هو ضابط في الجيش السوري، لافتاً إلى أن أحد الموقوفين قال إن العلي قضى جزءاً من خدمة العلم في الاستخبارات السورية، قبل أكثر من 7 سنوات.
وقالت مصادر أمنية إن المحققين عثروا في مكان وقوع الحادث على آثار لمادة نيترات الأمونيوم التي تدخل في تصنيع المتفجرات، ويمكن شراؤها كمواد تدخل في صنع الأسمدة.


- الجمهورية: عين الحلوة مجددا…”الجمهورية”: اشتباكات بين “جند الشام” وحركة “فتح”
أطلّ الهاجس الأمني برأسه مجدداً مساء الثلثاء من مخيّم عين الحلوة حيث دارت اشتباكات بين عناصر من أنصار “جند الشام” وحركة “فتح” إثر إطلاق بعض عناصر “جند الشام” النار على كاميرات مراقبة تابعة لـ”الأمن الوطني” داخل المخيّم ما تسبّب باشتباكات دامت نحو ساعة وسقط فيها جريحان من “جند الشام” وثالث من “فتح”.
وقال قائد “كتائب شهداء الأقصى” اللواء منير المقدح لصحيفة “الجمهورية”: “انّ ما قامت به فلول “جند الشام” هو على الأرجح ردّ مباشر على القوى الأمنية التي أُنشئت منذ يومين، إذ يبدو انّ هذه الخطوة لم تعجبها، وقد ضبط الوضع بعد القرار الذي اتخذته “فتح” بعدم اطلاق النار والإنجرار الى اشتباكات وتوتر أرادته المجموعة التي افتعلته”. وأضاف: “انّ مخيّم عين الحلوة الذي بات يحوي 110 الاف نسمة بينهم 30 الفاً من النازحين موجودون جميعهم على بقعة جغرافية لا تتعدى 30 كلم مربّعاً لا يتحمّل أي تدهور امني في هذا التوقيت”.


- الأخبار: بدء معركة قيادة الدرك سياسياً
تنضم قيادة الدرك في تشرين الأول إلى المراكز الأمنية الشاغرة بفعل الخلافات السياسية على تعيين من يشغلها، في حين يشكو البلد من الانكشاف الأمني وازدياد الجرائم بأنواعها والتفجيرات.
يستمر الفراغ بالزحف على المراكز الامنية والعسكرية والإدارية، ليحط رحاله في 2 تشرين الأول المقبل في قيادة الدرك، مع إحالة قائده العميد جوزف الدويهي على التقاعد. ورغم وجود قدرة قانونية على تعيين قائد أصيل للدرك خلفاً للدويهي، من خلال صدور مرسوم عن رئيس الجمهورية يحمل تواقيع رئيس الحكومة ووزيري الداخلية والمالية، فمن المستبعد اللجوء إلى هذا الإجراء، لتنضم وحدة الدرك الإقليمي إلى 7 وحدات أخرى في الأمن الداخلي (رئاسة الأركان، القوى السيارة، أمن السفارات، الإدارة المركزية، الخدمات الاجتماعية، المعهد، المفتشية العامة)، التي يرأسها ضباط وكلاء، بسبب غياب التوافق السياسي على تعيين أصلاء، ما يعطل مجلس قيادة المديرية (مؤلف من 11 عضواً بينهم المدير العام).
ويأخذ تعيين قائد جديد للدرك أبعاداً سياسية مختلفة عن البحث في تعيين قادة الوحدات الآخرين، بسبب الهوية المذهبية لقائد الدرك، كشاغل «أرفع منصب ماروني في قوى الامن الداخلي»، ولأن صلاحياته تشمل المناطق اللبنانية كافة، باستثناء العاصمة بيروت.
وتشير مصادر أمنية إلى أن المعركة السياسية على خلافة الدويهي اندلعت، ولو أنها تهدف حصراً إلى تعيين قائد وكيل لا أصيل. وأبرز مرشحين لخلافة الدويهي، هما العميدان الياس سعادة (قائد وحدة القوى السيارة بالوكالة) والعميد عبده نجيم (قائد منطقة جبل لبنان الإقليمية). وفيما لا يزال رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون ملتزماً الصمت حيال هذا الأمر، ولم يسمّ مرشحه لهذا المنصب، أكدت مصادر أمنية ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان يدعم وصول نجيم إلى قيادة الدرك. كما يحظى الأخير برضى تيار المستقبل، بحكم علاقته التي كانت قوية جداً باللواء الراحل وسام الحسن، وكونه واكب «بأمانة» عمل المحكمة الدولية، عندما كان رئيساً لمكتب المباحث الجنائية المركزية، بإشراف مباشر من المدعي العام التميdزي السابق القاضي سعيد ميرزا.
ورغم صمت عون، تؤكد مصادر أمنية معارضته لخيار رئيس الجمهورية، لافتة أيضاً إلى أنه جرت العادة خلال السنوات العشر الماضية على أن يكون للنائب سليمان فرنجية رأي مرجّح في تعيين معظم من تولوا قيادة الدرك، الذين كان عدد كبير منهم من قضاء زغرتا.


- الجمهورية: بري لـ”الجمهورية”: الجلوس على طاولة الحوار من شأنه أن يعالج كثيراً من القضايا الخلافية او العالقة
ينتظر ان تستكمل اللجنة الثلاثية التي شكّلها رئيس مجلس النواب نبيه برّي لشرح مبادرته الحوارية جولتها اليوم على الكتل النيابية والقوى السياسية المشاركة في طاولة الحوار الوطني بلقاءات مع نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب ميشال المر ورئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية وحزب “الطاشناق” وكتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي، لتعود الى الاجتماع به في لقاء تقويمي لحصيلة جولتها.
وعلمت “الجمهورية” انّ برّي سيضع حصيلة ما توصلت اليه اللجنة في تصرف رئيس الجمهورية، ربما خلال لقاء سيعقد بينهما قبل سفر الأخير الى نيويورك، لكي يبني على الشيء مقتضاه.
وقالت مصادر اطلعت على جولة اللجنة انّ التقويم الأولي لنتائج جولتها أظهرت انّ غالبية القوى السياسية تؤيّد العودة الى طاولة الحوار وفق مندرجات مبادرة برّي والتي يمكن تطويرها خلال الحوار، باستثناء فريق تيار “المستقبل” الذي رحّب بالحوار من حيث المبدأ، ولكنه انقسم الى رأيين: الاول مع الجلوس الى طاولة الحوار، والثاني طرح أفكاراً وشروطاً اشتُمّ منها انه ينتظر معطيات ما قبل ان يتخذ قراره النهائي، علماً انّ البعض اقترح استمرار التواصل بين برّي وتيار “المستقبل” سواء انعقد الحوار في هذه المرحلة أم لم ينعقد. وكذلك فإنّ جعجع أيّد الحوار مبدئياً، ولكنه شكك في نيّة حزب الله تسهيل الحلول للقضايا التي سيعالجها الحوار، لكنه لم يبلّغ اللجنة موقفاً نهائياً في انتظار عرض ما نقلته اليه على الهيئة التنفيذية في “القوات”. وتمنى ان يلعب برّي كعادته دوراً توفيقياً بين الافرقاء السياسيّين بما يؤدي الى تعجيل ولادة الحكومة.
لكن برّي أكّد لـ”الجمهورية” تعليقاً على هذا الأمر أنه لا يمكن ان يحلّ مكان رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تمام سلام في موضوع تأليف الحكومة. وأشار الى انّ جلوس الجميع على طاولة الحوار من شأنه أن يعالج كثيراً من القضايا الخلافية او العالقة. وأكّد انه سيضع حصيلة ما ستنقله اللجنة الثلاثية في تصرف رئيس الجمهورية تاركاً له حرية التصرف في ضوئها على صعيد الحوار.
وقد تلقى برّي من اللجنة اصداء ايجابية عن نتائج لقاءاتها أمس التي شملت تباعاً رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط وكتلة “الوفاء للمقاومة” والرئيس امين الجميّل ورئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع. وقد وصف جنبلاط جوّ اللقاء مع اللجنة بـ “الإيجابي”، وقال: “نحن نتوافق مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي على مبدأ الحوار ومصرّون على هذا الأمر، وأياً تكن الظروف فإنّ الحوار أفضل بكثير من المقاطعة”.
وقالت مصادر متابعة لـ”الجمهورية” انه بغضّ النظر عن النتائج فإنّ مبادرة برّي فتحت باباً للتواصل يمكن ان يؤدي الى بداية الحديث بين القوى السياسية بعضها مع بعض بعد انقطاع طويل، ويمكن ان تضع اللبنة الأولى في مدماك عودة الحوار الذي من المؤكد انّ رئيس الجمهورية ينتظر إعادة تحريكه من موقعه في بعبدا بعد انتهاء عمل اللجنة الثلاثية. ورجّحت ان لا تتبلور اي نتيجة في شأن الحوار والحكومة قبل عودة سليمان من نيويورك.


- السفير: بري لـ”السفير”: تحركي يفرز المواقف الحقيقية للأطراف ويحملهم مسؤولياتهم
رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريح لصحيفة “السفير” أن حصيلة جولة اللجنة التي اوفدها إلى الاطراف الداخليين لشرح مبادرته “حتى الآن إيجابية ومشجعة”، مشيراً الى ان “التحرك الذي تقوم به يتيح فرز المواقف الحقيقية للأطراف، بحيث يتضح من يسهّل الحوار ومن يعرقله”.
واعتبر بري أن “الجهة المعرقلة ستتحمل أمام اللبنانيين مسؤولية معنوية وسياسية عن استمرار الواقع المأزوم، وبالتالي ستكون تحت الضغط”.
ولفت بري إلى أن “موقف رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون من المبادرة كان في منتهى الإيجابية، وكذلك “الكتائب”، أما “تيار المستقبل” فقد أيّد الدعوة الى الحوار، لكنه اعتبر أن هناك نقاطاً تحتاج الى المزيد من البحث واللقاءات”. وقال في هذا السياق: