اعربت مفوضة حقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الثلاثاء عن "قلقها البالغ" حيال قيام الكيان الاسرائيلي اخيرا باطلاق النار في الجولان
اعربت مفوضة حقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الثلاثاء عن "قلقها البالغ" حيال قيام الكيان الاسرائيلي اخيرا باطلاق النار في الجولان، لافتة الى استشهاد ما بين ثلاثين واربعين متظاهرا خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة. وقالت مفوضة حقوق الانسان في بيان ان "ما بين 30 و40 متظاهرا قتلوا بيد قوات الامن الاسرائيلية خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة". واضافت "من واجب حكومة اسرائيل ان تتاكد من عدم لجوء جنودها الى الاستخدام المفرط للقوة". وابدت بيلاي في هذا السياق "قلقها البالغ حيال التقارير التي تحدثت عن قيام قوات الامن الاسرائيلية باطلاق رصاص حي على متظاهرين مدنيين على طول خط وقف اطلاق النار بين الجولان المحتل وسوريا في الخامس من حزيران/يونيو". وحضت الكيان الاسرائيلي على الوفاء بالتزاماته على صعيد حقوق الانسان والحق الانساني الدولي بهدف ضمان حماية المدنيين.
كذلك. ابدت "قلقها" لمعلومات مفادها ان "السلطات السورية شجعت مدنيين على التظاهر في مناطق مزروعة الغاما". وقالت "على السلطات السورية ان تتاكد من الحؤول دون دخول المدنيين مناطق تحوي الغاما". ودعت المسؤولة الاممية الجانبين الى اجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة وشفافة ومعمقة حول احداث الخامس من حزيران/يونيو. وذكرت ايضا بان من واجب الكيان الاسرائيلي اجراء تحقيق حول الظروف التي افضت الى تظاهرات 15 ايار/مايو في الاراضي الفلسطينية المحتلة وهضبة الجولان وعلى الحدود اللبنانية والتي ادت الى استشهاد 15 مدنيا. واضافت بيلاي "حين تظهر ادلة على ارتكاب جرائم. ينبغي القيام بالملاحقات وتنفيذ العقوبات المناسبة".
واطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي الاحد النار على فلسطينيين وسوريين حاولوا عبور الاسلاك الشائكة نحو الجولان المحتل احياءً لذكرى نكسة 1967. وأكدت دمشق استشهاد 23 متظاهرا واصابة 350 اخرين برصاص الاحتلال الاسرائيلي.