26-11-2024 08:29 PM بتوقيت القدس المحتلة

تشوركين: الهجوم الكيميائي قرب دمشق عمل إستفزازي يتوجب التوسع في التحقيق

تشوركين: الهجوم الكيميائي قرب دمشق عمل إستفزازي يتوجب التوسع في التحقيق

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن موسكو تعتبر الهجوم بالأسلحة الكيميائية قرب دمشق في آب الماضي عملا استفزازيا وتصر على إجراء تحقيق مستفيض بهذا الشأن.


أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن موسكو تعتبر الهجوم بالأسلحة الكيميائية قرب دمشق في آب الماضي عملا استفزازيا  وتصر على إجراء تحقيق مستفيض بهذا الشأن.

كلام تشوركين جاء خلال أول جلسة للدورة الـ 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء حيث قال إن هناك "أدلة كثيرة" تشير إلى وقوع عمل استفزازي كبير في الغوطة الشرقية بهدف دفع الغرب إلى التدخل في الأزمة السورية" .

وأشار الدبلوماسي الروسي في هذا السياق إلى اعتقال مقاتلين سوريين داخل تركيا في شهر  أيار الماضي ، حيث ضبط بحوزتهم غاز السارين فضلاً عن محاولات مواطنين سوريين وأتراك شراء 10 أطنان من مواد تستخدم لتصنيع سلاح كيميائي.

كما أكد  تشوركين في حديثه إلى العثور على مصانع ومعامل بها عبوات أجنبية الصنع في المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري بعد طرد المسلحين.

وقال الدبلوماسي الروسي إنه كان من الممكن تجنب وقوع الكارثة في الغوطة الشرقية في حال إجراء تحقيق سريع في حادث استخدام المواد السامة قرب حلب في 19 أذار/مارس الماضي متهماً بعض الدول بعرقلة التحقيق في الحادث المذكور، كون نتائج التحقيق الذي أجراه خبراء روس تشير إلى تورط الجماعات المسلحة  باستخدام السلاح الكيميائي قرب حلب (خان العسل).

من جهتها أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور أن الاعتقاد بأن السلطات السورية ليست متورطة في الهجوم الكيميائي في 21 آب/أغسطس ، يعني تجاهل الوقائع .

وتابعت باور قائلة " نرفض بشدة إمكانية حصول المعارضة المسلحة في سورية على السلاح الكيميائي"مضيفة بحسب زعمها إلى أن " الخبراء التابعين للحكومة السورية هم من قاموا بالتحضير للهجوم قبل عدة أيام وبتوزيع أقنعة واقية بين العسكريين" وأن الصاروخ الكيميائي أطلق من منطقة تخضع لسيطرة القوات الحكومية .