أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 18-09-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 18-09-2013
سي آن آن: وزير إسرائيلي: "العصا" ضرورة بملفي سوريا وإيران
دعا مسؤول إسرائيلي بارز الولايات المتحدة إلى تحويل أقوالها لأفعال إزاء الملف السوري، لافتاً إلى أن كل الاتفاقيات في هذا الشأن ستصبح "جوفاء" ما لم تترافق بتهديدات فعلية. وقال وزير المالية الإسرائيلي، يائير لابيد، للإعلامية لكريستيان أمانبور، عبر شاشة ـCNN: إذا أردت التفاوض فمن الأفضل أن تمسك بعصا كبيرة في يدك، أو كما في هذه الحالة، بصاروخ توماهوك." وأضاف الصحفي السابق، الذي فاجأ الساحة السياسة الإسرائيلية بإحراز حزبه المعتدل المركز الثاني في الانتخابات العامة: "هنا في الشرق الأوسط عليك أن تمسك بعصي مع الجزر." وتابع: "ما لم يكن هناك تهديد حقيقي، فكل المفاوضات (بشأن سوريا) مجرد كلمات جوفاء.. الأمر لم ينته بعد ولن ينتهي حتى نقل كافة أسلحة الدمار الشامل من سوريا، عندها فقط سنُعلم جميعا بان التحرك بأكمله قد نجح." ويقول الغرب بضرورة تضمين تهديد باللجوء إلى الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، الذي يتيح استخدام القوة، حال عدم امتثال سوريا لقرار تفكيك الأسلحة، وهو ما ترفضه روسيا، كما ترفض اتهام النظام السوري باستخدام الكيماوي في هجوم دمشق، الشهر الماضي، الذي دفع أمريكا للتهديد بالعمل العسكري، وموسكو لطرح مبادرة نزع الترسانة الكيماوية التي وافقت عليها دمشق. وشدد الوزير الإسرائيلي على ضرورة تطبيق الأقوال لأفعال، ليس في سوريا فحسب بل إيران، حيث تتهم الدولة العبرية حكومة طهران بالسعي لإنتاج سلاح نووي، مضيفا بأن على العالم: "إظهار بأنه لن يصمت عندما تُخزن الأنظمة والديكتاتوريات أسلحة الدمار الشامل."
جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي يسحب جنوده من أماكن التجمعات قرب حدود غزة ولبنان وسوريا
صرح مصدر بارز بالجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش قام بسحب جنوده من الخطوط الأمامية للتجمعات المتاخمة للحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل، وذلك بعدما رأى كبار قادة الجيش أن هذا الإجراء لم يعد ضروريا للأمن. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إنه في الفترة الماضية وضعت قيادة المنطقة الجنوبية التابعة للجيش، الجنود عند مدخل تسع مدن وقرى بالقرب من الحدود مع غزة ومصر، بينما أمنت القيادة الشمالية 13 جبهة في هذا الطريق. وخلصت تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن الإجراءات الأمنية التي تم تعزيزها عند الحدود مثل أجهزة الاستشعار الإليكترونية ودوريات المراقبة ومواقعها إلى جانب إجراءات أخرى، تعني أن فكرة وضع الجنود داخل التجمعات لم تعد ضرورية. وأضاف المصدر، "إننا نعرف من أين تأتي التهديدات والمسارات التي قد تسلكها، وندرك أن هذه الإجراءات لم تعد مطلوبة". "إن الحاجة إلى الدفاع من داخل التجمعات تبدو أقل أهمية".وبالنسبة للضفة الغربية، فإن القيادة المركزية ستواصل وضع الجنود في المستوطنات لحمايتها ضد ما وصفته بهجمات إرهابية.
لوس أنجلوس تايمز: اندفاع واشنطن تجاه أسلحة سوريا أكبر من رغبتها في تنحي الأسد
الجريدة- رجحت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن تركيز البيت الأبيض على قضية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا أكثر من قضية خروج الرئيس السوري بشار الأسد بمثابة انتصار للأخير. ورأت، في تعليق على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أن الأسلحة الكيميائية ليست شرًا فقط، بل يمكن القول إنها لعنة ذات قوة سحرية تستطيع إثناء وتحريف السياسة الخارجية الأمريكية، وليس أدل على ذلك مما فعلته بإدارتي الرئيسين الأمريكيين جورج دبليو بوش وباراك أوباما. وعادت الصحيفة بالأذهان إلى عام 2003، عندما أجرى مساعد وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، بول وولفوفيتز، الحوار المطول الشهير مع مجلة "فانيتي فير" والذي أثار لغطًا كبيرًا؛ بسبب تحريف المجلة لما حاول وولفوفيتز قوله حول الجدل الذي كان محتدمًا وقتها في إدارة بوش الابن حول مبررات غزو العراق؛ وأن البعض كان يعتبر الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين داعمًا للارهاب، فيما ركز البعض على قمع صدام لبعض فئات شعبه، بينما أكد آخرون المزاعم التي تشير إلى ارتباط نظام صدام بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، إلى غير ذلك من الآراء التي أشار إليها ولفوفيتز في حواره إلى أن ثمة مؤيدين ومعارضين لكل منها، موضحًا أن إجماع الآراء إنما كان على قضية واحدة هي "أسلحة الدمار الشامل". وقالت الصحيفة، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن اختزال مساوئ النظام العراقي في قضية واحدة هي أسلحة الدمار الشامل، والتي لم تتأكد أبدًا، كان بمثابة مشكلة كارثية بالنسبة لإدارة بوش الابن. ورأت "لوس أنجلوس تايمز" أن أمرًا مشابهًا حدث لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إزاء ما يحدث في سوريا، ورصدت تركيز أوباما في حواره مع شبكة "أيه. بي. سي" أمس الأول، الأحد، على قضية الأسلحة الكيميائية قائلًا: "إن ما أكدت عليه دومًا هو أن الأسلحة الكيميائية مشكلة أريد التعامل معها، هذا هو هدفي وإذا ما تحقق نكون قد فعلنا الصواب". واعتبرت الصحيفة هذه التصريحات من أوباما بمثابة خداع وتضليل كبيرين؛ قائلة إنه حتى 21 آب المنصرم لم تكن الأسلحة الكيميائية هي شغل الإدارة الأمريكية الشاغل في سوريا وإنما كان التعامل مع الأسد، سواء بإقناعه بالتنحي أو إجباره على ذلك. وأعادت الصحيفة إلى الأذهان قول أوباما عام 2011 "من أجل الشعب السوري، قد حان الوقت لكي يتنحى الأسد"، وقوله بعد عام من ذلك "لقد أكدت مرارًا وتكرارًا أن الرئيس الأسد فقد شرعيته، وأن عليه التنحي"، ثم قوله في شهر مايو الماضي في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء التركي رجب طييب أردوغان "كلانا يرى ضرورة رحيل الأسد كحل وحيد لحل الأزمة". واعتبرت "لوس انجلوس تايمز" في ختام تعليقها أن هذا الرأي الأمريكي قد انتهى بإبرام الصفقة الروسية التي وافق أوباما بمقتضاها على إدخال نظام الأسد إلى المجتمع الدولي الذي طالما سعت أمريكا إلى إبعاده عنه، ورأت ذلك بمثابة انتصار كبير لنظام الأسد.
معهد واشنطن: إعادة تشكيل الشرق الأوسط: تركيا ضد إيران ضد المملكة العربية السعودية
إن الموقف التركي - الإيراني بشأن سوريا، الذي تؤيد فيه أنقرة شن ما هو أكثر من هجمات محدودة ضد النظام بينما تقول إيران إن من يوجه ضربات ضد الرئيس بشار الأسد يجب أن يتحمل العواقب، ينذر بمولد نظام شرق أوسطي جديد. ومثلما عملت الحرب العالمية الأولى على تحويل منطقة الشرق الأوسط من خلال إنهاء الحكم العثماني وإنشاء الدول القومية المعاصرة، فإن "الربيع العربي" أعاد كذلك تشكيل هذا النظام الإقليمي من خلال التبشير بشرق أوسطي ثلاثي المحاور يتألف من: محور تركيا والأكراد و جماعة «الإخوان المسلمين»؛ ومحور إيران والشيعة؛ ومحور المملكة العربية السعودية والملكيات المؤيدة للوضع الراهن. وفي هذه الحالة السائلة التي يعاد فيها تشكيل المنطقة، لن تختفي الأمم من الناحية الفنية، لكن هذه المحاور سوف تتجاوز الحدود الوطنية بشكل متزايد حيث إنها تنازع الأنظمة في جميع أنحاء المنطقة في مسعاها لتنصيب حلفائها في السلطة. إن القوى التي تمثل سياسة إيران الخارجية متعاظمة الشأن، ومواءمات تركيا المؤيدة لـ جماعة «الإخوان»، ورغبة السعوديين في الحفاظ على الأنظمة المتبقية في المنطقة سوف تتطاحن ضد بعضها البعض، متجاوزة الحدود الحالية الأمر الذي أدى إلى مفاقمة التوترات، ومثيرة للطائفية باسم تحقيق طموحاتها الواقعية. ولا يكمن الأمر الجديد في المنافسة، وإنما في طريقة عمل المنافسة.
ففي الفترة التي سبقت "الربيع العربي"، تحدت الدول المسلمة المهيمنة في المنطقة - مصر وتركيا وإيران والمملكة العربية السعودية - بعضها البعض من خلال دعم نماذج مختلفة من الحكم وتعزيز قيم متعارضة في الغالب. ورغم ذلك، لم تتحول المنافسة عادة إلى عنف حاد، باستثناء لبنان، وهي دولة ضعيفة معرضة دائماً للصراعات الإقليمية والطائفية، والعراق، حيث استغل السعوديون والإيرانيون فراغ ما بعد 2003 لدعم الميليشيات الشيعية والسنية المتحاربة. ومع ذلك، فإن الاضطرابات التي تمخضت عن "الربيع العربي" غيّرت قواعد اللعبة من حيث توسيع حجم ونطاق هذه المنافسات الإقليمية. أولاً، أضعفت الانتفاضات الدول السلطوية في المنطقة، مما وفّر ساحات جديدة لظهور تلك المنافسات. وخير مثال على ذلك هي الحرب الأهلية في سوريا. ثانياً، أدى شلل مصر إلى إخراجها من اللعبة الإقليمية رباعية الأطراف. فالاستقطاب السياسي العنيف حوّل مصر من كونها "مرتكز العالم العربي" إلى ساحة أخرى للمنافسات الإقليمية بين القوى الإسلامية الثلاث المتبقية: تركيا وإيران والمملكة العربية السعودية. كما أن تركيا قد تغيرت هي الأخرى. ففي ظل حكومة "حزب العدالة والتنمية"، تخلت أنقرة عن رؤية كمال أتاتورك العالمية. ويرى "حزب العدالة والتنمية"، الذي كان يوصف ذات مرة بأنه حزب إسلامي متشدد لكنه أعاد تأهيل نفسه مؤخراً، أنه نموذجاً متقدماً لـ جماعة «الإخوان المسلمين» وقام بإشراك الأحزاب الإقليمية التابعة لـ «الإخوان» لتحقيق هذه الغاية. واعتادت تركيا الأتاتوركية النظر إلى الشرق الأوسط عبر منظور الغرب. وقد تبنت تركيا الجديدة موقفاً جديداً تجاه المنطقة، حيث تنظر إليها من منطلق "حزب العدالة والتنمية" المؤيد لـ جماعة «الإخوان».
وترى النخبة في "حزب العدالة والتنمية" أنها إن كانت قد استطاعت الاعتدال والوصول إلى سدة الحكم من خلال انتخابات ديمقراطية في أنقرة، فإن جماعة «الإخوان المسلمين» المصرية والسورية ذات التفكير المتشابه ستكون قادرة على فعل الشيء ذاته في القاهرة ودمشق. ومن هنا يأتي حُلم تركيا: تشكيل منطقة تحكمها أحزاب تابعة لـ جماعة «الإخوان»، تتطلع إلى تركيا للاسترشاد بها. ويفسر ذلك فزع تركيا تجاه رد واشنطن على الإطاحة بحكومة محمد مرسي، حيث أصدرت توبيخاً عاماً نادراً جداً لواشنطن وجهت فيه اللوم بقوة إلى الولايات المتحدة والغرب كونهما سبب إراقة الدماء في مصر. وفي حين قبلت واشنطن الإطاحة بـ جماعة «الإخوان» من السلطة في مصر، إلا أن القوى المؤيدة للوضع الراهن في المنطقة، بما في ذلك الأردن والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة دعمت بالفعل تدخل الجيش ضد «الإخوان». وهذه الملكيات تكره فتنة "الربيع العربي". إذ يمقت السعوديون فكرة الديمقراطية الإسلامية بقيادة «الإخوان»، لأنهم ما زالوا يعتقدون بأنها تعمل على إثارة القلاقل وإشاعة عدم الاستقرار. وفي غضون ذلك استغلت إيران "الربيع العربي" لتعبئة وحشد "الكراهية الطائفية" الشيعية المعاصرة. فطهران صوّرت الانتفاضة المناصرة للديمقراطية ضد نظام الأسد في سوريا على أنها انتفاضة سنية ضد الأقلية العلوية، وهي طائفة صغيرة من الشيعة، ثم استغلت هذا للعب على حبل متلازمة اضطهاد الشيعة في المنطقة، بتعبئتهم في المناطق التي تمتد من العراق إلى لبنان من أجل إرسالهم إلى سوريا لحشدهم وراء قضية دعم نظام الأسد. كما تدعم إيران أيضاً ثوار الأقلية الشيعية [الحوثيون] في اليمن، الذين يعارضون الحكومة المركزية المدعومة من قبل السعودية. وفي الوقت نفسه، ضيق السعوديون الخناق على انتفاضة مؤيدة للديمقراطية قامت بها الأغلبية الشيعية في البحرين.
وقد ساعدت هذه التحركات على إثارة تصدعات طائفية في المنطقة، خصوصاً في شمال الهلال الخصيب. فهذا القوس، كونه موطناً لثلاث دول ضعيفة، هي لبنان وسوريا والعراق، يعد بصفة أساسية الساحة الرئيسية للمنافسات الإقليمية حيث تتمازج حدود هذه الدول وتنزف معاً بشكل متزايد. ويتحد الشيعة من منطقة شمال الهلال الخصيب مع بعضهم البعض ومع إيران بطرق لم نشهدها من قبل في الذاكرة الحية. وتركيا، التي قوضت إيران من سياستها الرامية لتغيير النظام في سوريا، دخلت ساحة المنافسة في الهلال الخصيب، حيث ألقت بثقلها خلف الأحزاب السورية والعراقية التابعة لـ «الإخوان المسلمين». وهذا التحرك صوّر أنقرة ودمشق كأعداء، وعمل على فتور العلاقات بين أنقرة وبغداد، حيث يدير الحكومة الشيعة الذين تعتبرهم تركيا رسلاً وخدماً لإيران. وقد عمد الأكراد العراقيون، القلقون من حكم الحكومة المركزية الناشئة في بغداد، إلى استغلال الوضع والتقرب من أنقرة، مستفيدين من محور الطاقة الوليد الذي يجري تطويره بين البلدين بالفعل. كما يسعى الأكراد السوريون أيضاً إلى الحصول على حماية تركيا. وسوف تساعد محادثات السلام الأخيرة مع "حزب العمال الكردستاني"، الذي له تأثير كبير ليس فقط في صفوف الأكراد الأتراك ولكن بين الأكراد السوريين أيضاً، على تحقيق هذا التقارب. بيد أنه في الوقت ذاته، انقلبت في الوقت الحاضر سياسة تركيا مع جماعة «الإخوان المسلمين» رأساً على عقب. فـ «الجماعة» خرجت من الحكومة في مصر وعجزت عن انتخاب مرشحها لقيادة المعارضة السورية، وجرى تهميشها في ليبيا. ويبدو أن قطر، التي تحالفت حتى الآن مع أنقرة لتمويل أحزاب جماعة «الإخوان»، غيرت من موقفها عقب حدوث تغير غير متوقع في القيادة بالدوحة.
ويشمل الشرق الأوسط ثلاثي المحاور تحالفات تكتيكية. ففي سوريا، على سبيل المثال، على الرغم من دعم تركيا والسعودية لمعسكرات مختلفة في المعارضة، إلا أنهما، مع ذلك، متحدتين ضد إيران. وفي الوقت ذاته، تتحدى أنقرة والرياض بعضهما البعض في مصر حيث تقف تركيا مع حزب جماعة «الإخوان» برئاسة مرسي ويقف السعوديون مع حكومة الفريق الأول السيسي. وهذا يجعل الشرق الأوسط ثلاثي المحاور، حيث تعارض فيه تركيا وإيران والسعودية بعضها البعض في تحالفات متغيرة، وتتنافس من أجل وضع نظام إقليمي جديد. وفي المرحلة القادمة لم يتضح بعد ما إذا كانت الرياض ستواصل استخدام نفوذها المالي والسياسي بين الأنظمة السنية، لا سيما الملكيات، للحفاظ على وضعها الراهن. وبالنسبة لإيران، تمثل سوريا ركيزة جهودها لتوسيع نفوذها إلى ما بعد العراق الخاضع لحكم الشيعة، وسوف تقرر ما إذا كان بوسعها أن تصبح دولة استراتيجية مهيمنة أوسع نطاقاً أم تظل محتواة نسبياً. كما أن تركيا غير العربية، بوقوفها إلى جانب «الإخوان المسلمين» في جميع أنحاء المنطقة، سوف يتعاظم نفوذها ويخبت مع انكشاف أحداث كل ثورة قومية، بيد قد يكون نفوذ أنقرة بين الأكراد أكثر ديمومة واستمرارية. لقد بددت الولايات المتحدة "الربيع العربي" بعدم وقوفها إلى جانب الديمقراطية الليبرالية، وهو برنامج لا تروج له أي من القوى الإقليمية الثلاث. فقد عاد المواطنون عبر أنحاء المنطقة مرة أخرى إلى النطق بشعارات مناهضة للولايات المتحدة من أجل الإعراب عن سخطهم ومحنتهم. وفي المرحلة القادمة يجب على واشنطن أن تبحر في الشرق الأوسط الجديد؛ وإلا فإن الخريطة السياسية والأيديولوجية للمنطقة سوف يعاد رسمها من قبل دول رئيسية أكثر نفوذاً.
عناوين الصحف
نيويورك تايمز
• بيانات الأمم المتحدة حول هجوم الغاز تشير إلى تورط القوات العليا للأسد.
• نتنياهو سيركز على التهديد النووي الإيراني في الأمم المتحدة.
وول ستريت جورنال
• العملية السورية تنتقل إلى الأمم المتحدة.
لوس انجلوس تايمز
• تقرير الأمم المتحدة حول سوريا يغذي الدعوات لمحاكمة الأسد.
ديلي تلغراف
• الأسلحة الكيميائية 'أطلقت من قاعدة عسكرية يسيطر عليها النظام '.
• هيغ: بريطانيا مستعدة لإرسال خبراء للمساعدة في التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.
الغارديان البريطانية
• مسقط رأس بشار الأسد صامد وسط تهديد الثوار والهجمات التي تقودها الولايات المتحدة.
• إيران تلمح إلى تسوية نووية.
• الأزمة السورية: انفجار مميت يضرب معبر الحدود التركية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها