07-11-2024 03:33 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 19-09-2013

التقرير الصحفي ليوم الخميس 19-09-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 19-09-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 19-09-2013

عناوين الصحف

- السفير
أوباما يستبعد انتهاء الحرب في وجود الأسد.. و«القاعدة» يجتاح أعزاز
روسيا تلوّح بـ«أدلة تقنية»: سوريا أولويتنا

 
- النهار
"النهار" تكشف مسار السيارة التي انفجرت قرب مسجد السلام في طرابلس


- الأخبار
بري: هدف المبادرة تسهيل الحكومة


- اللواء
إجتماع 14 آذار يبحث مبادرة بري .. والخليل في الرابية لإحتواء أزمة مع عون
أهالي مخطوفي أعزاز لـ«اللــواء» تلقينا تطمينات
المحكمة تطالب لبنان بحصته المالية
البنك الدولي يكشف عن نتائج كارثية للحرب السورية


- الجمهورية
واشنطن تُبقي على تعزيزاتها العسكريَّة و«الناتو» يُلوِّح بردّ «حازم جدّاً» وروحاني يُرحّب برسالة أوباما


- الحياة
بري يؤكد أن مبادرته لاقت قبولاً: هدفها تسهيل تشكيل الحكومة


- الشرق الأوسط
تلاسن روسي ـ غربي.. والبنتاغون يبقي قواته قبالة سوريا
الأمم المتحدة: تقرير «الكيماوي» موضوعي وغير قابل للنقاش
«الناتو» مع إبقاء «خيار القوة»
دمشق «واثقة» بتفادي «الفصل السابع»


- البلد
تروي لحكومة من 8 آذار ووسطيين واقتصاديين ونقابيين


- الأنوار
الامم المتحدة تردّ على الحملة الروسية وباريس تستغرب موقف موسكو


- البناء
الأسد: موقف روسيا يرسم خريطة جديدة للتوازن العالميّ
ريابكوف: وثائق سورية حول تورّط المسلّحين بكيماوي الغوطة مهمة وتقنية


- الديار
الحكومة يتأخر تأليفها حتى تشرين الثاني
جولة كتلة بري ايجابية نصف على نصف ...
الله لن ينسحب من سوريا الى حين.. قيام وفاق وطني سوري حقيقي


- الشرق
14 آذار ترفض الوزير الملك و"الودائع"

 

أبرز الأخبار

- السفير: خليل ينصح بعدم ربط الداخل بالخارج.. حزب الله في الرابية: «تسوية الكيميائي» والحكومة والنفط والحوار
ميزة اللقاء الذي عقد، أمس، في الرابية بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» أنه لا يعقد تحت أي عنوان ضاغط أو عاجل. هو لقاء سياسي تنسيقي دوري وسيتكرر دائما في إطار ترجمة التوجهات التي تم التفاهم عليها في اللقاء الأخير الذي جمع السيد حسن نصرالله بالعماد ميشال عون قبل نحو شهرين تقريبا.يمكن لأي من الطرفين أن يتحرر من المعطيات الداخلية، ولكن من دون مساس العلاقة الإستراتيجية، وخاصة ما يتعلق بجوهر الصراع مع إسرائيل ودور المقاومة في هذا الصراع.شارك في لقاء الرابية صاحب الدار العماد عون والى يساره الوزير جبران باسيل. وجلس على يمين «الجنرال» المعاون السياسي للسيد نصرالله الحاج حسين خليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا.استحوذ الموضوع السوري على الحيز الأكبر من اللقاء. غاص عون وخليل في معطيات ما قبل التلويح بالضربة العسكرية الأميركية وما بعدها وصولا إلى التسوية «الكيميائية» الروسية ـ الأميركية في جنيف. قال «الجنرال» لضيوفه إنه كان مقتنعا منذ اليوم الأول بأن لا ضربة عسكرية أميركية لسوريا، سواء تحت عنوان ضربة محدودة أو غير محدودة، وأن الأميركيين اختاروا باراك أوباما على قاعدة طي صفحة الحروب الخارجية، وبالتالي لن تخوض أميركا أوباما أي حرب خارجية بل ستواصل مسار عودة جنودها من أفغانستان بعد أن اكتملت عودتهم من العراق.وقدم عون شرحا حول الوضع الداخلي الأميركي والصعوبات الاقتصادية والتوازنات الدولية الجديدة الناشئة، وخلص إلى أن مسار جنيف سيؤدي في المستقبل إلى وضع المجتمع الدولي يده بيد النظام السوري من أجل محاربة المجموعات التكفيرية التي باتت تشكل خطرا ليس على سوريا ونظامها وجيشها بل على مجمل الاستقرار الإقليمي.وقدم وفد «حزب الله» تحليله وما يملكه من معطيات، سواء على صعيد الوضع السوري الميداني أو الانعطافة السياسية ـ الديبلوماسية التي تمثلت بالاتفاق الروسي الأميركي، «خاصةً أنّ هناك أصحاب نفوس ضعيفة كانوا يعمّرون ويبنون على الضربة الأميركية وأخذوا لبنان في متاهات فكرية وأوهام باءت بالفشل، وسرعان ما اصطدموا بجدار كبير» على حد تعبير خليل.وقال وفد «حزب الله» ان ما جرى في جنيف يجعلنا أمام خيار من اثنين: إما خلق مسار سياسي مواز للكيميائي يقود الى «جنيف 2»، وإما خلق مسار عسكري ميداني مواز للملف الكيميائي، على قاعدة محاولة جهات خارجية تعويض انتكاسة رهانها على الضربة العسكرية، بزيادة التسليح للمعارضة، غير أن هذا الخيار يصطدم بمعطيات ميدانية تجعل يد النظام يوما تلو يوم أكثر صلابة بدليل ما حصل في محيط مطار دمشق وطريقه في الساعات الأخيرة.ومن خلال هذه المقاربة، قدم الحاج حسين خليل مداخلة عرض فيها لتطور موقف «قوى 14 آذار» من تأليف الحكومة الجديدة، وكيف تدرج الأمر عندهم من وضع «فيتو» على مشاركة «حزب الله» إلى رفعه، عشية التلويح بالضربة، ومن ثم تجميد الملف الحكومي فجأة في انتظار مفاعيل الضربة الأميركية.حدد «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» مقاربة شبه مشتركة للملف الحكومي. لن يقبلا بأقل من التمثيل المرتبط بالأحجام النيابية. «الثلث الضامن» ووجود «حزب الله» في الحكومة «من البديهيات غير القابلة للجدل». هذه ليست منة من أحد حتى يقول إنه قدم تنازلا من هنا أو هناك.ثمة قناعة مشتركة لدى الحليفين بأن زمن التأليف الحكومي لم يحن بعد عند «فريق 14 آذار» في انتظار إشارة خارجية ما. قال الحاج حسين خليل بعد اللقاء «علينا في لبنان أن نبني دولة ونريد حكومة ووضعا داخليّاً مستقراً، على أن تتفاهم الناس بعضها مع بعض لإنتاج حوار لا أن نربط مصير لبنان بالأمور الإقليمية»، ودعا الى التسريع في تشكيل الحكومة و«عدم تجاوز المعطيات (الداخلية)».أضاف «أي توافق دولي وإقليمي سيُرخي بظلاله على البلد، لكن المطلوب أن يقدّم أهل البلد مشروعاً يُقنع القوى الإقليمية والدولية، لا أن ننتظر ونترك مصيرنا في مهب الريح ونبني مشاريعنا على ما يحدث في الخارج».وسئل خليل عما إذا كان الحزب قد عاتب عون على مواقفه من تدخل الحزب العسكري في سوريا، فأجاب «أبداً، نحن نفهم تماما حقيقة العماد عون ومعدنه وجوهره بالنسبة لحزب الله»، واصفا العلاقة معه بأنها «ممتازة» وقال ان جو اللقاء كان «إيجابيا جدا».تشعب الحديث خلال الجلسة المطولة وتناول عناوين سياسية داخلية. ترحيب مشترك بمبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية. وقفة طويلة عند الملف النفطي في ضوء «العتب» العوني على طريقة تعامل «الحلفاء» مع هذا الملف. أوضح الحاج حسين خليل موقف الحزب وإلحاحه على عقد جلسة حكومية ووجوب عدم التأخر في وضع ملف النفط على سكة التلزيم والتنقيب وتفويت الفرصة على العدو الإسرائيلي الذي يستفيد من كل لحظة تأخير لبنانية.وردا على سؤال حول إثارة قضية شبكة اتصالات «حزب الله» في زحلة، قال خليل «الموضوع ليس جديداً بل منذ 7 أيار، هناك شيء اسمه شبكة اللاسلكي لاتصالات المقاومة وهي لم تُخترع حديثاً، هناك أشخاص يحاولون تكبير الموضوع ولكنه تافه».


- السفير: قراءة في «المبادرات الإنقاذية» المحلية والإقليمية.. هل يبحث «حزب الله» عن مخرج للانسحاب من سوريا؟
لم يشأ الرئيس فؤاد السنيورة أن يكون لقاؤه مع اللجنة المكلفة من الرئيس نبيه بري شرح مبادرته للكتل النيابية مجرد لقاء شكلي. لذلك حرص على حضور عدد كبير من نواب الكتلة، إضافة إلى بعض قيادات «المستقبل». أراد من خلال هذه الخطوة أن يبعث برسالة إيجابية إلى بري أولاً، ومن خلفه إلى حليفه «حزب الله». عنوان الرسالة يهدف إلى ملاقاة الحزب في منتصف الطريق إذا قرر الانسحاب من سوريا، أما نصها فيعتمد أولاً وأخيرا على تحليلات مفادها أن «الحزب يبحث عن مخرج يقيه شر التورط في سوريا». بالنسبة لـ«المستقبل»، ثمة معطيات تبرر هذه القراءة، أبرزها مبادرة بري نفسها، التي تتضمن في بندها الثالث دعوة إلى مناقشة «وسائل إخراج التداخلات اللبنانية في المسألة السورية». إذ ترى مصادر الكتلة أن بري ما كان ليضع هذا البند من دون التشاور مع «حزب الله»، علماً أن «تيار المستقبل» يعتبر أن الإشارة الأوضح تمثلت بترحيب «كتلة الوفاء» بالمبادرة، معلنة أنها «اقتراح واقعي مناسب». لم تكتف رادارات «المستقبل» برصد المؤشرات الداخلية، إنما التقطت المؤشرات الآتية من الحكومة العراقية حليفة إيران، والتي قدمت مبادرة تندرج في السياق نفسه. إذ تنص في أحد بنودها على «إخراج جميع المجموعات المسلحة غير السورية الناشطة على الأراضي السورية».يقر «المستقبليون» بأنهم يعتمدون في تقييمهم لموقف «حزب الله» على التحليل لا المعطيات. لهذا، هم لا يتوسعون كثيراً بالبناء على قراءتهم لمسألة خروجه من سوريا، إنما يرون أن مجرد وجود احتمال كهذا كاف ليشجعوا الحزب على القيام بهذه الخطوة، من خلال الانفتاح والتعامل بإيجابية مع أية مبادرة.كل من يلتقي كوادر «حزب الله» يسمع تكراراً لمواقف السيد حسن نصرالله في هذا المجال. هؤلاء يختصرون الإجابة بما قاله الأمين العام لـ«حزب الله» في منتصف حزيران الماضي: إن ما بعد القصير بالنسبة إلينا كما ما قبل القصير، فهل تغيرت المعطيات؟ وهل تغير المشروع؟ بالعكس، لذا سنكون حيث يجب أن نكون، وما بدأنا بتحمل مسؤولياته سنواصل القيام به حتى النهاية.بالنسبة لـ«حزب الله» المعطيات لا تزال نفسها إذاً، وهو يضطلع «بجزء من المسؤولية في مواجهة المشروع الكوني الذي يريد إسقاط المنطقة لا سوريا فقط، وهو المشروع الأميركي الإسرائيلي التكفيري».وإذا كان ثمة من يربط بين استمرار العقد السياسية الداخلية وخروج «حزب الله» من سوريا، فإن ذلك «يعني أن الأزمة الداخلية ستطول وسيبقى لبنان أسير الحسابات الخارجية». بالنسبة للحزب «كل الضغوط المحلية والخليجية والدولية لن تثنينا عن واجباتنا بحماية الأماكن المقدسة أولاً، والقيام بالحرب الاستباقية التي تمنع جر المعركة إلى عقر دارنا ثانياً». أما «الشتم والتكفير، فلا يزيدان الحزب سوى اقتناع بصوابية خياره». وإذا كانت هاتان المهمتان تؤديان بالنتيجة إلى منع محاولات إسقاط النظام السوري، فهل هذا يعني أن «حزب الله» لن يخرج من سوريا ما دام النظام لم يربح المعركة؟ يذكر قيادي في «8 آذار» بما قاله السيد نصرالله بأن «لدينا هامش المناقشة حول كل شيء عن سوريا». مع ذلك لا يترك القيادي نفسه مجالاً للنقاش: ما دام النظام السوري يتعرض لحرب كونية فإن «حزب الله» لن يتخلى عنه وسيساعده حيث أمكن»، نافياً في الوقت نفسه ما يقال عن انتشار الحزب على كامل الساحة السورية، مشيراً إلى أنه بعد معركة القصير، قلص الحزب من وجوده في سوريا، والآن يمكن تعداد بضع مئات من مقاتليه في الريف الدمشقي». عندما تحضر المبادرة العراقية إلى النقاش، يؤكد القيادي نفسه «أنها تصلح لتكون أرضية للنقاش، لكن بعيداً عن التموضع الخليجي الذي لا يرى في سوريا إلا «حزب الله» فيما يتغاضى عن كل المجموعات التي أنتجها ويمولها». ويشير إلى أن من يود العودة إلى المبادرة العراقية عليه أولاً أن يقرأها في كتاب من قدمها، أي يجب أن يكون «المدخل لبحث موضوع انخراط حزب الله في المعركة السورية، انسحاب باقي المجموعات الآتية من كل حدب وصوب في العالم، والمقدّرة بعشرات الآلاف ولا تمت بصلة للشعب السوري»، على ما يؤكد أصحاب المبادرة.


- اللواء : إجتماع 14 آذار يبحث مبادرة بري .. والخليل في الرابية لإحتواء أزمة مع عون .. أهالي مخطوفي أعزاز لـ«اللــواء» تلقينا تطمينات.. المحكمة تطالب لبنان بحصته المالية .. والبنك الدولي يكشف عن نتائج كارثية للحرب السورية
تطوران فاقما من تداعيات الحرب في سوريا على لبنان:
1- التطور الاول يتعلق بالارقام المخيفة التي كشف عنها وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال وائل ابو فاعور، وقال انها نتيجة دراسة اجراها البنك الدولي والذي من المتوقع ان تكون على جدول اعمال مجموعة الدعم الدولي للبنان التي تنعقد في نيويورك الاربعاء المقبل.
2- الاخبار التي تحدثت عن اجتياح تنظيم «القاعدة» لبلدة اعزاز السورية، حيث يحتجز هناك «لواء عاصفة الشمال» اللبنانيين التسعة، وحقيقة ما حدث وتأثير ذلك على هؤلاء اللبنانيين، وبالتالي على مصيرهم.
وأكدت المتحدثة باسم اهالي المخطوفين اللبنانيين الحاجة حياة عوالي لـ«اللواء» ان المعلومات التي لدى اهالي المخطوفين تشير الى انهم بخير، وان عناصر مجموعات «القاعدة» التي دخلت جزءاً من البلدة جاءت من جهات مدينة حلب، فيما المنطقة التي تقع على حدود معبر «باب السلام» ما تزال في ايدي «لواء عاصفة الشمال» الذي يحتجز المخطوفين اللبنانيين.
ونقلت الحاجة عوالي هذه المعلومات نقلاً عن اعلامي يدعى محمد عزيزي الذي يتعاون مع «لواء عاصفة الشمال».
وقالت ان اهالي المخطوفين في اعزاز يحملون مسؤولية ما قد يتعرض له المخطوفون الى الدولة التركية، وهو ما اكد عليه ايضاً الشيخ عباس زغيب المكلف من قبل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى متابعة قضية المخطوفين والذي وصف خبر سيطرة «جبهة النصرة» على بلدة «اعزاز» بأنه مسلسل تركي سخيف.واستنفر اهالي المخطوفين فور الكشف عن ان جماعات معارضة مرتبطة «بالقاعدة» اجتاحت البلدة قرب الحدود مع تركيا، اثر معارك عنيفة مع عناصر الجيش السوري الحر ادت الى مقتل خمسة عناصر منه واحتجاز مائة شخص، من بينهم مدير المكتب الاعلامي للواء عاصفة الشمال عمر ذياب حاجولا برصاص قناصين.وتأتي هذه التطورات فيما المساعي مستمرة لعقد صفقة تبادل تقضي باطلاق الطيارين التركيين مقابل اطلاق اللبنانيين التسعة، وكان السفير التركي في لبنان انيان اوزيلدز قد التقى رئيس كتلة الوفاء للمقامة النائب محمد رعد لهذه الغاية.وكشفت عوالي ليلاً لـ«اللــواء» عن اتصال جرى بين لجنة أهالي المخطوفين والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، للتواصل مع الأتراك للاطمئنان إلى اللبنانيين التسعة في أعزاز، مشيرة إلى انها لم تتبلغ أي جديد بهذا الخصوص بعد.والى جانب هذه الاهتمامات، كشفت مصادر مطلعة ان رئيس قلم المحكمة الدولية داريل ماندس الذي التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والرئيس المكلف تمام سلام طلب ان يبادر لبنان الى تسديدحصته من تمويل المحكمة الخاصة بلبنان، استناداً الى مذكرة صادرة عن مجلس الامن الدولي بهذا الخصوص.ووفقاً لمعلومات «اللواء»، فإن الرئيس ميقاتي طلب التريث لان الحكومة مستقيلة، ولم يعرف ما اذا كان التمويل سيكون على غرار ما حصل في السنتين الماضيتين.في هذه الاثناء، طالب «حزب الله» من الرابية الاسراع بتأليف حكومة جديدة وفقاً لاحجام واوزان الكتل النيابية.وجاءت زيارة المعاون السياسي للامين العام للحزب الحاج حسين خليل، برفقة رئيس وحدة الارتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا إلى الرابية والاجتماع مع رئيس تكتل الإصلاح والتغيير العماد ميشال عون لاحتواء أزمة كانت تلوح في الأفق بين الحزب والتيار، على خلفية تصريحات عون في ما خص شبكة اتصالات الحزب في زحلة،  والتباينات الحادثة بين الطرفين، بعد تدخل الحزب في سوريا، بالإضافة إلى تراكم الخلافات حول مسائل داخلية، ليس أقلها استعجال عون عقد جلسة وزارية للحكومة لإصدار مراسيم النفط.ومع أن الحاج خليل قلّل من هذه التباينات، معتبراً أن شبكة زحلة قديمة وتعود للعام 2008، فان المصادر العونية لم تخف حجم الهوة في مواقف وأداء الطرفين، وإن كان الوزير جبران باسيل اعتبر أجواء اللقاء بأنها كانت «ايجابية».تزامناً، كشفت معلومات «اللواء» أن اجتماعاً لقوى 14 آذار على مستوى القيادات انعقد امس الأوّل في بيت الوسط، جرى خلاله التباحث في المستجدات ومبادرة الرئيس نبيه بري وخطة المرحلة المقبلة.وتترقب الأوساط السياسية انعقاد اللقاء بين الرئيسين برّي وفؤاد السنيورة، والذي توقعته «اللواء»، أمس، لاستكمال البحث في نقاط مبادرة برّي، ولا سيما المواضيع الخلافية.وأكّد عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري أن الاتفاق تمّ على اجتماع قريب بين الرجلين، مشيراً الى أن التواصل لم ينقطع يوماً بين الطرفين، من دون أن يعني ذلك تقارباً في النظرة إلى الأمور، موضحاً بأن الحوار يجب أن يتناول موضوع السلاح ومتفرعاته....


- السفير: قوة إسرائيلية تجتاز بوابة العباسية
في انتهاك جديد للسيادة اللبنانية، تقدمت قوة مشاة إسرائيلية، مدعمة بدبابة من طراز «ميركافا» و3 سيارات «هامر»، من موقع الضهرة داخل مزارع شبعا المحتلة، باتجاه السياج الشائك في محور العباسية، حيث عمل 10 عناصر على فتح البوابة الحديدية المواجهة لجامع بلدة العباسية، واجتيازها لمسافة تراوحت بين 10 و30 مترا، وقاموا بعملية تمشيط طوال 45 دقيقة داخل هذه البقعة المتحفظ عنها من جانب الجيش اللبناني، انسحب بعدها العناصر الى نقطة خلفية باتجاه موقع الضهرة.وفي الاثر نفذ الجيش اللبناني استنفاراً عسكريا في المنطقة، تحسبا لأي تطورات، في حين عملت قيادة «اليونيفيل» على القيام بمروحة اتصالات مكثفة شملت الطرفين اللبناني والإسرائيلي للجم الوضع.وفي سياق متصل نفذت قوة مشاة إسرائيلية، مدعمة بعدة آليات مدرعة، بينها دبابات من طراز «ميركافا» وناقلات جند مصفحة، مناورة واسعة بالذخيرة الحية، في محور موقع العاصي، المحاذي للسياج الحدودي والمواجه لبلدة ميس الجبل.واشارت مصادر متابعة الى ان الهدف من هذه المناورة، التي استمرت عدة ساعات واستعملت فيها قذائف الدبابات المباشرة والمدفعية المتوسطة والرشاشات الثقيلة، الدفاع عن موقع العاصي من أي هجوم محتمل. وفي هذا الاطار شوهد وفد عسكري رفيع المستوى يقوم بجولة في منطقة المناورة التي ترافقت مع قيام الاحتلال بنشر آليات عسكرية على طول خط الحدود المقابل، إضافة الى تحليق لطائرات استطلاع من دون طيار ومروحيات في اجواء هذا القطاع. وأفاد شهود عيان من بلدة ميس الجبل الحدودية عن سماع دوي انفجارات مصدرها الجانب الفلسطيني المحتل من الحدود، تبين لاحقا ان أنها ناجمة عن التدريبات الإسرائيلية. وفي محور المزارع سجلت تحركات مكثفة لجيش العدو على طول الخط الممتد من الغجر غربا وحتى مرتفعات كفرشوبا وجبل الشيخ شرقا، وقد شوهدت عدة دبابات من طراز «ميركافا» تتحرك بين موقعي السماقة والعلم، في حين نفذت قوة مشاة عملية تمشيط في مرتفعات جبل سدانة وصولا حتى قبالة بركة النقار غربي شبعا.


- السفير: فرنجية وارسلان و«الطاشناق» يرحبون بالحوار.. بري: هدف مبادرتي تسهيل «التشكيل»
جدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الاربعاء النيابي أمس قوله انه «ينتظر ان تستكمل اللجنة التي كلفها جولتها لجوجلة النتائج»، مشيراً إلى أن مبادرته «لاقت قبولا جيدا من العديد من الأطراف، وهي تهدف في ما تهدف الى تسهيل تشكيل الحكومة وليس الى عرقلتها».وفي إطار مباحثات المبادرة، زار وفد «كتلة التنمية والتحرير»، الذي ضمّ النواب: ياسين جابر، علي بزي وميشال موسى، كلّاً من رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية، رئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني» النائب طلال ارسلان، «حزب الطاشناق».الوفد الذي حلّ في بنشعي لأكثر من ساعتين سمع كلّ كلمات التأييد من فرنجية الذي قال: «نحن نؤيد بالكامل مبادرة بري»، مشدداً على «متانة العلاقة التي تجمعنا مع بري الذي يسعى دائما لإيجاد الحلول للمشاكل في المراحل الخطيرة التي تمر بها البلاد».وفي خلدة، حيث حضر إلى جانب ارسلان نائب رئيس الحزب النائب مروان ابو فاضل، رئيس المجلس السياسي نسيب الجوهري، ومدير مكتب ارسلان أكرم مشرفيه، فأعرب ارسلان عن «تأييدنا الحتمي للمبادرة»، داعياً جميع الأفرقاء الى «ألا يفوتوا الفرص المتكررة التي يبتكرها الرئيس بري دوما للخروج من المآزق الجمة نتيجة الاصطفاف الداخلي الإقليمي والدولي، إذ لم يعد مسموحا لأحد أخذ البلد الى الهاوية».وأضاف: «البعض لا يزال يختبئ وراء ما يسمى إعلان بعبدا كحصان طروادة، وهم يضعون أمامهم الشعار القديم: هنا نصف الدنيا ومن لا يصدق.. فليكلّ».أما في مقر «حزب الطاشناق»، فقد التقى وفد «الكتلة» الأمين العام للحزب أغوب خاتشريان ورئيس كتلة نواب الارمن أغوب بقرادونيان والنائب ارتور ناظاريان. ووصف بقرادونيان المبادرة بأنها «إيجابية كأي مبادرة حوارية يطلقها بري»، مشددا على «ضرورة انعقاد هيئة الحوار الوطني لتكملة جهود رئيس الجمهورية الراعي لهذا الحوار».ورأى أن «كل بند في المبادرة يتعلق باستقرار الوطن والاستقرار السياسي والامني والاقتصادي ويدخل في إطار حل المشاكل المطروحة على الساحة اللبنانية، هو ضروري، بدءاً بموضوع النأي بالنفس الى الاستقرار الامني والابتعاد عن الضربات الارهابية»، مشددا على اعتبارها «مواضيع مهمة يجب بحثها على صعيد الوطن».وفي حديث إلى إذاعة «صوت لبنان 100.3»، شدّد عضو «اللجنة» ميشال موسى على أن «اللقاءات التي عقدتها اللجنة الثلاثية مع القوى السياسية المختلفة، مهمة جدا وكسرت الجليد وفتحت آفاقا جديدة»، مؤكداً أن المبادرة «لا تتناقض مع إعلان بعبدا بل تسعى الى فك العقد الموجودة».في المقابل، رأى النائب علي فياض أن مبادرة بري «أساس مناسب للانطلاق في الحوار الوطني، كذلك الأمر بالنسبة للحكومة لتسهيل تشكيلها، والإقلاع عن الانتقال من الرهان إلى آخر كما يفعل فريق 14 آذار على مدة الأسابيع الماضية».وأكد، بعد لقائه الوزير غازي العريضي، «أننا جاهزون للشروع فورا في الحوار الوطني دون شروط مسبقة»، داعيا الجميع إلى «الإقلاع عن الشروط التي تعيق انتقال اللبنانيين إلى طاولة الحوار الوطني».كما أوضح النائب فادي الهبر أن «الكتائب» مع منطق «الانفتاح والحوار، في ظلّ الازمات المتراكمة وعدم قدرة الرئيس المكلّف على تشكيل الحكومة ودخول البلد في مرحلة تصريف الاعمال».وقال لـ«المركزية»: «إن هذه المبادرة تجمع اللبنانيين على طاولة حوار، حيث يناقشون مواضيع الخلاف بينهم والتي تُثبت إعلان بعبدا، وتمنينا التنسيق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في هذا الشأن».من جهته، شدّد النائب عاصم قانصوه لـ«المركزية» على تعويله على «مبادرة بري الحوارية وبما يمثله شخصه وموقعه الوسطي والمقبول من الجميع، وبما تضمنته من بنود غير خلافية على عكس طاولة الحوار التي يرعاها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وفشلت بعد تحوله الى حليف لـ14 آذار، وصار يتحدث بمنطقهم عن السلاح والازمة السورية». كما أشار «حزب البعث العربي الاشتراكي»، بعد اجتماع القيادة القطرية في لبنان برئاسة الوزير السابق فايز شكر، إلى أن مبادرة بري «تشكل في هذه الظروف مدخلا ايجابيا للخروج من حال الفراغ القاتل الذي يعيشه لبنان».


- السفير: لبنان يُبلغ المحكمة الدولية تعذّر تمويلها هذا العام
بعد عدة رسائل من رئاسة المحكمة الخاصة بلبنان إلى رئاسة الحكومة اللبنانية بشأن سداد لبنان حصته من موازنة العام الجاري والبالغة 29,351 مليون يورو، زار رئيس قلم المحكمة داريل ماندس رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي وبحث معه عدة قضايا من ضمنها مسألة التمويل. وعلمت «السفير»، من مصادر متابعة، ان ماندس تبلغ من المعنيين، صعوبة التزام لبنان بموجباته المالية حالياً، نظراً للعوائق القانونية والدستورية التي تواجه الحكومة باعتبارها حكومة مستقيلة.وأضافت المصادر أن «المحكمة» ستُمهل لبنان مهلة إضافية قبل التوجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة «لاستكشاف وسائل تمويل بديلة» وفقاً لما نصت عليه المادة 5 من الاتفاق الموقع بين الأمم المتحدة ولبنان والذي ينص في الفقرة (ب) على «تحمل حكومة لبنان تسعة وأربعين في المئة من نفقات المحكمة».ونفت المصادر ان يكون ماندس قد بحث في «أمور إجرائية» تتصل بالموعد المبدئي المحدد لبدء المحاكمات في النصف الأول من شهر كانون الثاني من العام المقبل، باعتبار ذلك من اختصاص قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين وفريقي الادعاء والدفاع.وأوضحت المصادر نفسها أن ماندس تمنى سداد لبنان المستحقات المترتبة عليه نظراً لحاجة المحكمة إلى تنشيط دوائرها الإدارية استعداداً لبدء المحاكمات، فيما لو جرى تثبيت الموعد المبدئي.وكشفت المصادر أن جلسة تحضيرية علنية سيدعو إليها القاضي فرانسين خلال الأسبوعين المقبلين للتأكد من سلامة الإجراءات التحضيرية، مرجحة ان يتم تأجيل «الموعد المبدئي» في حال اعتراض فرق الدفاع على «عدم وفاء الادعاء بالتزامه تسليم كامل ملفات التحقيق اللبناني لخبراء فرق الدفاع، وبخاصة ملف الاتصالات».


- السفير: بريطانيا لرعاياها: سافروا ولكن ..
أعلنت السفارة البريطانية في لبنان، في بيان أمس، أنها «أجرت تعديلاً لنصائحها المتعلقة بالسفر الى لبنان»، موضحةً أن «التعديل الجديد يسمح للمواطنين البريطانيين بالسفر إلى لبنان، ولكنه ينصح بتجنب بعض المناطق فيه».وأعرب السفير البريطاني طوم فلتشر عن سعادته إلى «أننا لم نعد ننصح بعدم السفر الى لبنان»، مشيراً إلى أن «الوضع يبقى غير مؤكد، وسنبقي نصائحنا قيد المراجعة الدقيقة».وجدّد دعم بلاده المستمر للبنان، مشدداً على «مساهمة بريطانيا في استقرار لبنان عبر حزمة المساعدات البالغة 120 مليون دولار أميركي».


- الأخبار: بري: هدف المبادرة تسهيل الحكومة
تنتهي اليوم جولة لجنة مبادرة رئيس المجلس النيابي على الكتل النيابية ليجري بعدها جوجلة لنتائج اللقاءات التي وجدها إيجابية، لافتاً إلى أن مبادرته تهدف إلى تسهيل ولادة الحكومة، فيما وعد رئيس حزب القوات اللبنانية بطرح الموضوع على الهيئة التنفيذية للقوات. عكس رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أجواءً إيجابية للقاءات التي تجريها لجنة كتلة التحرير والتنمية مع الكتل النيابية لشرح مبادرة رئيس المجلس الحوارية. وجدد بري في لقاء الأربعاء النيابي قوله إنه ينتظر أن تستكمل اللجنة التي كلفها جولتها لجوجلة النتائج، مشيراً إلى «أن مبادرته لاقت قبولاً جيداً من العديد من الأطراف، وهي تهدف في ما تهدف إلى تسهيل تشكيل الحكومة، لا إلى عرقلتها».وتنتهي جولة اللجنة اليوم بلقاء النائبين ميشال المر وأسعد حردان.وكانت اللجنة قد التقت أمس رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان وحزب الطاشناق اللذين رحبا بالمبادرة.
جعجع: مشكلتنا مع حزب الله لا مع بري
وعلمت «الأخبار» أن اللقاء الذي جمع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مع اللجنة النيابية «كان ودياً للغاية وطغت عليه الأجواء الإيجابية، والمناقشات الموسعة في حضور نائبي كتلة القوات أنطوان زهرا وفادي كرم، وقد عكس أعضاء اللجنة ارتياحاً لسير النقاشات». وأكد جعجع للوفد أن «لا مشكلة مع الرئيس بري والعلاقة معه ممتازة والنيات طيبة في إطلاق المبادرة». لكن الحوار بحسب ما أضاف جعجع «لن يجدي نفعاً مع حزب الله ما دام متمسكاً بمواقفه. ونحن جربنا الحوار معه منذ ثمانية أعوام قبل تورطه في الحرب في سوريا، ورأينا جميعاً ما كانت النتيجة». وشدد جعجع على أن «ما بلغه حزب الله من تدخل كامل في الملف السوري وارتباطه عقائدياً خارج لبنان يجعل الحوار غير مجد».وناقش أعضاء اللجنة جعجع طويلاً في رأيه، محاولين إقناعه بالعدول عن رفض الحوار. لكنه ظل متمسكاً به، إلا أنه نزولاً عند إصرار الوفد، أكد لهم أنه سيحيل الملف على الهيئة التنفيذية لدراسته واتخاذ القرار المناسب.وينتظر أن يحضر موضوع الحوار خلال جولة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط والنائب أرسلان على الرؤساء سليمان وبري ونجيب ميقاتي ورئيس الحكومة المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام اليوم، لشكرهم على تعازيهم ومواساتهم بوفاة مي أرسلان جنبلاط.من جهته، شدد المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، حسين خليل، على استعداد الحزب كما رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون، للحوار. ودعا الخليل بعد لقائه عون في الرابية، بحضور الوزير جبران باسيل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، إلى «تشكيل حكومة تراعي التمثيل النيابي وفق الأحجام الحقيقية في البرلمان». وانتقد «أصحاب العقول الصغيرة الذين بنوا أوهاما على الضربة الأميركية لسوريا». وقال: «بعد ما حصل وجدنا أنفسنا بحاجة للتشاور مع العماد عون في العديد من القضايا على مستوى المنطقة والساحة اللبنانية؛ لأن البعض من أصحاب العقول الصغيرة التي كانت تعوّل على العدوان الأميركي أخذت لبنان في متاهات فكرية وأوهام كبيرة». وأكد أن «وجهات النظر كانت متطابقة إلى حد كبير مع العماد عون، والعلاقات بيننا ممتازة».وأبدى الوزير باسيل ارتياحه لأجواء اللقاء، مشيراً إلى أنه «كان إيجابياً كالعادة».وفيما بقيت الاتصالات لتشكيل الحكومة جامدة، أشار رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل، إلى أنه «ربما كان هناك أفرقاء لا يريدون حكومة؛ لأن هناك ضغوطات تحصل، والمؤسف أننا ندفع ثمن البعد الخارجي، وهو الذي يطغى في الأزمات». وأكد أن «الحكومة ستبصر النور قبل الانتخابات الرئاسية».وعن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، أوضح الجميّل في مقابلة مع تلفزيون «المستقبل»، أنه «يهمنا الآن إنقاذ الجمهورية والصعوبات التي تواجهها».على صعيد آخر، ترأس سليمان اجتماعاً حضره رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزراء والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وناقش الإجراءات الكفيلة بتنظيم مسألة دخول النازحين من سوريا إلى لبنان، وفقاً لمعايير تضمن دخول من يفرض القانون الدولي والاعتبارات الإنسانية دخولهم وتحول دون تفاقم أعداد الوافدين.وترأس سليمان اجتماعاً ثانياً حضره إلى الرئيس ميقاتي عدد من الوزراء للتحضير للاجتماع الذي سيعقد في نيويورك في 25 الجاري والمخصص للبنان بالتحديد، بهدف دعم استقراره ومؤسساته وجيشه واقتصاده.
المتهم الخامس
في مجال آخر، بحث رئيس القلم في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي داريل ماندس برفقة مدير مكتب المحكمة في بيروت جايمس كوك، مع ميقاتي وسلام في عمل المحكمة.ونقلت وكالة الأنباء المركزية عن مصادر متابعة لشؤون سير المحكمة أن زيارة ماندس لمسؤولين لبنانيين آخرين تأتي مع الاستعدادات الجارية لبدء محاكمة المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في كانون الثاني المقبل، وفي إطار تنسيق إجراءات تبليغ القرار الاتهامي الذي أصدرته المحكمة الدولية في حق المتهم الخامس ح. م.على صعيد آخر، واصل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر إشرافه على التحقيقات الأولية في حادثة انفجار عبوة كان يعدها السوري موسى العلي في شقته في حالات أول من أمس.وأشارت المعلومات المتداولة إلى أن زوجة القتيل التي لا تزال قيد التحقيق مع عدد آخر من أفراد العائلة، تراجعت عن إفادتها بأن زوجها كان يعمل لمصلحة الاستخبارات السورية، وقالت إن زوجها خضع لدورة تجنيد إجباري في الجيش السوري.من جهة أخرى، استجوب المحقق العسكري القاضي فادي صوان، ثلاثة موقوفين سوريين هم: محمد وغياث ق. في جرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح ومحاولة إطلاق صواريخ من عرمون باتجاه الضاحية الجنوبية وعمر د. في جرم إيواء الموقوفين المذكورين، وأصدر مذكرات توقيف وجاهية في حقهم.وفي شان أمني آخر، وبعدما أثارت مسألة العثور على سيارة تعود للتركي مراد زهدي أوز مركونة في المعاملتين، تساؤلات عن مكان وجوده، أفادت المديرية العامة للأمن العام بأن التركي غادر لبنان عبر مطار بيروت في 11 أيلول الجاري، ولا تزال التحريات جارية لمعرفة ملابسات وجود السيارة المستأجرة من قبله في المنطقة المشار إليها.


- السفير: صراع مصالح وخيارات برائحة .. البترول.. لبنان يخسر أولى جولاته النفطية!
آمال عريضة عُلقت وتعلق على الثروة النفطية والغازية الكامنة في بحر لبنان، وهي لما تزل مجرد حبر على ورق الدراسات الدولية. استعجل اللبنانيون في ضرب مواعيد استخراجها وتوزيع عائداتها. البعض خصص منذ الآن الدفعة الأولى للتخفيف من عبء الدين العام، والبعض الآخر بدأ يستعد لعصر التنمية والبحبوحة... لكن الصفعات المتلاحقة على خدّ هذا الحلم لم تتأخر، لتدخل الآبار الافتراضية في الدهاليز اللبنانية والدولية. وقت طويل وثمين ضاع في بداية الطريق قبل أن يقر مجلس النواب قانون النفط، ثم ضاعت أشهر وأشهر في انتظار ولادة هيئة إدارة قطاع البترول، بعدما احتاج التوافق على تعيين أعضائها تبعا للانتماءات الطائفية والولاءات السياسية الى مخاض صعب. وفي موازاة التحرك البطيء للسلحفاة النفطية اللبنانية، كانت إسرائيل تنشط بسرعة لإنجاز الاجراءات العملية للمباشرة في التنقيب عن النفط في المياه الفلسطينية المحتلة. وبالفعل، سرعان ما انتصبت قبالة حيفا معدات الحفر، فيما كان العدو يحاول على خط آخر أن يفرض أمرا واقعا على لبنان عبر السعي الى قضم أجزاء من المنطقة اللبنانية الاقتصادية الخالصة ووضع اليد على آبار موجودة في مناطق متنازع عليها او متاخمة للحدود البحرية. كان يفترض بالخطر الاسرائيلي الداهم أن يدفع الطبقة السياسية اللبنانية الى شيء من الصحوة، لاستدراك ما فات... وحماية الحقوق النفطية الوطنية. إلا أن العكس حصل، وبدل ان تُطلق آلية المناقصة في 4 تشرين الثاني المقبل، تقرر تأجيلها الى 10 كانون الثاني، بعدما حالت الخلافات دون انعقاد حكومة تصريف الأعمال لإقرار مرسومين، ينظم أولهما العقود مع الشركات ويتعلق الثاني بعدد «البلوكات» النفطية التي سيتم تلزيمها. والخبر السيئ هنا، لا يكمن فقط في إرجاء إطلاق المناقصة وما يستتبع ذلك من تعديل للروزنامة النفطية، وإنما في الآثار الجانبية المترتبة على التأجيل الذي من شأنه ان يلحق الضرر بسمعة لبنان ومصداقيته ويهز ثقة الشركات الدولية في قدرته على إدارة ملف التنقيب عن النفط، لاسيما ان أسباب التأجيل مريبة، وتتجاوز ما هو مألوف في مثل هذه الحالات. والمفارقة أن لبنان الرسمي يبدو وكأنه لا يدرك قيمة الوقت وأهمية السباق مع الزمن وإسرائيل. ولعله ليس من المبالغة في شيء القول، بأن كل يوم يمر هباء، هو مكلف ومن شأنه توسيع الفجوة بيننا وبين الآخرين. وفي المعلومات أن بعض الشركات الدولية بدأت تعطي إشارات حول امتعاضها من سلوك الدولة اللبنانية الذي يتسم بالخفة، وخصوصا أن هذه الشركات تتعامل بجدية تامة وحرفية كاملة مع متطلبات الملف النفطي، وقد بلغ مجمل ما أنفقته عشر منها لشراء معلومات وتأمين شروط قبولها في المناقصة ما يقارب 129مليون دولار أميركي. وكما في كل قضية خلافية، تتعدد الاجتهادات والروايات، حتى تكاد تضيع المسؤولية. وفي هذا السياق، هناك من يقول إن الرئيس نجيب ميقاتي تعمد «تطيير» حكومته «في ليلة ما فيها ضو قمر»، للهروب من الالتزامات والاستحقاقات النفطية. أصحاب هذه الرواية، يعتبرون أن الخلاف على النفط هو سياسي وليس تقنيا، وأن ثمة قرارا خارجيا بإبعاد «التيار الوطني الحر» عن تحقيق إنجاز نفطي نوعي وأية شراكة في رسم الخيارات النفطية الإستراتيجية. وربطا بهذا الاستهداف، يقول العونيون إنه تقرر نزع وزارة الطاقة من «التيار الحر» في الحكومة المقبلة تحت شعار المداورة في الحقائب، وهو الأمر الذي يرفضه العماد ميشال عون بشدة. أما ميقاتي نفسه، فهو يحمّل الآخرين من شركائه في سلطة تصريف الأعمال المسؤولية عن التأخير في إجراءات المسار النفطي، ويشير الى بعضهم بالإسم في مجالسه الخاصة، أما في العلن فيتجنب الانزلاق الى التسمية، موحيا بأن في فمه ماء. في المقابل، لا يخفي المتمايزون عن «التيار» في «فريق 8 آذار» وفي بعض أوساط «الكتلة الوسطية» امتعاضهم من طريقة إدارة وزارة الطاقة للملف النفطي، معتبرين أنها تتجاوز الحقائق الموضوعية وتهدد مصالح لبنان في القطاع البترولي. وربما يكون الخلاف على كيفية مقاربة &l