22-11-2024 08:19 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 19-09-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 19-09-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 19-09-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 19-09-2013

التايم الأميركية: واشنطن تريد تدريب الثوار "المعتدلين" في سوريا
تحدث مسؤولون أمريكيون، للمرة الأولى، عن رغبتهم بتدريب الفصائل المعتدلة في الجيش السوري الحر. وإذا ما حصلت هذه الخطة على الضوء الأخضر، فإن قوات أمريكية ستحتك للمرة الأولى مع جماعات الثوار بشكل مباشر. حاليا، تتولى وكالة المخابرات المركزية التعامل مع معظم التبادلات مع ميليشيات المعارضة وسيعقد التدريب في بلد ثالث، بحسب ما أفادت السي آن آن. وقد كشف هذا الاقتراح من قبل ال CNN  من قبل مسؤولين في إدارة أوباما لم يكشفا عن اسمهما، ويشمل تدريب الثوار على استخدام الأسلحة والتكتيكات العسكرية في. وقالت السي آن آن أن رئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي "ألمح" إلى الخطة خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا الشهر قائلا "إن الطريق إلى حل النزاع السوري هو من خلال معارضة معتدلة قادرة، ونحن نعرف كيف نقوم بذلك". وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد هدد بشن عمل عسكري ضد دمشق، إلا انه قد تعهد بعدم وضع القوات الأمريكية على الأرض السورية.


صحيفتان غربيتان: تصريحات روحاني الأخيرة تنعش آمال تحسين علاقة إيران بالغرب
أبرزت صحيفتا "نيويورك تايمز "الأمريكية و"التايمز" البريطانية التصريحات التي أدلى بها الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس حول عدم سعى إيران إلى امتلاك أسلحة نووية. وأشارت الصحيفتان إلى أن تلك التصريحات تنعش آمال تحسين علاقة إيران مع الدول الغربية ومن ثم التوصل إلى اتفاق مُرضٍ لبرنامجها النووي المثير للجدل. من جانبها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن وجود سلسلة من بادرات حسن النوايا وتلميحات إلى مرونة دبلوماسية جديدة من جانب الحكومة الإيرانية توجت أمس بأكثر بيانٍ رفيع المستوى يصدر حتى الآن، ويدل على أن قادة إيران الجدد يسعون للتوصل إلى تسوية في المفاوضات الخاصة ببرنامجهم النووي. وأشارت الصحيفة إلى التصريحات والخطابات والبيانات المتتالية من جانب روحانى ووزير خارجيته محمد جواد ظريف وحتى القائد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئى وعملية الإفراج عن سجناء سياسيين وتبادل رسائل مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فضلاً عن إشادة المسئولين الإيرانيين بـ"المرونة" في المفاوضات ونقلهم مسؤولية المفاوضات النووية من المسئولين المحافظين في الجيش إلى وزارة الخارجية، وهو ما يؤكد تغير موقف إيران السابق. وأضافت الصحيفة أن روحاني الذي يستعد للتوجه إلى مدنية نيويورك الأمريكية الأسبوع القادم لحضور الاجتماع السنوي للأمم المتحدة، حافظ على هذه الوتيرة المذهلة بإعلانه أمس أن إيران "لن تسعى أبدًا لامتلاك أسلحة دمار شامل بما يتضمن الأسلحة النووية وأن لديه السلطة الكاملة للتفاوض على اتفاق نووي مع الغرب". وتابعت الصحيفة أن هناك حالة شكوك متصاعدة في نفوس الغرب حيال اللهجة الإيرانية الجديدة نظرًا لتجاربهم مع قادة إيران السابقين حيث تختفي الوعود بين عشية وضحاها، كما تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن اختبار مدى جدية روحاني . وفى تقرير آخر، أشارت الـ"نيويورك تايمز" إلى أنه قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس الإيراني الجديد إلى نيويورك، أفرجت السلطات الإيرانية عن 11 سجينًا سياسيًا من بينهم الناشطة السياسية "نسرين ستوده"، وهو أمر أعتبره محللون بمثابة خطوة مهمة في مساعي روحاني لإصلاح وتحسين علاقة بلاده مع الدول الغربية. ونقلت الصحيفة عن المحللين قولهم إن "عملية الإفراج عن السجناء قد تخفف بعض الانتقادات حيال سياسات إيران في مجال حقوق الإنسان كما تسمح لروحاني بالتركيز على عملية التوصل إلى حل دبلوماسي لحالة الجمود التي تخيم على برنامج إيران النووي".


واشنطن بوست: سوريا كشفت عن توتر العلاقة بين أوباما والجيش الأمريكي
قالت الصحيفة إن الأزمة السورية والنقاش حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوجه إليها ضربة عسكرية ردا على مزاعم استخدام الرئيس السوري بشار الأسد للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين قد كشفت عن العلاقة المضطربة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والقادة العسكريين في بلاده. وتشير الصحيفة إلى أن تطورات القضية السورية على مدار الأسابيع القليلة الماضية قد دفعت الرئيس باراك أوباما إلى دور بدا غير مستقرا في بعض الأحيان وهو دور القائد العام. فاحتمال توجيه ضربة لمعاقبة سوريا على استخدام السلاح الكيماوي قد كشف عن العلاقة المتوترة والتي يشوبها تردد إلى حد ما بين أوباما الحاصل على جائزة نوبل للسلام والجيش. فتذبذبه الكبير بشأن سوريا بدأ من الابتعاد عنها ثم الاقتراب من حافة العمل العسكري، مع الوصول في النهاية إلى حل دبلوماسي محتمل قد أثار انزعاج الكثير من العسكريين الأمريكيين. فقد عبر وزيرا الدفاع السابقين في إدارة أوباما الأولى عن رفضهما لسعيه للحصول على تفويض الكونجرس لتوجيه ضربة عسكرية. فبينما قال ليون بانيتا إن هجوم بصواريخ كروز جدير بالاهتمام، قال روبرت غيتس إن الخطة كانت أشبه بإلقاء البنزين على نيران معقدة للغاية في الشرق الأوسط، ورأى غيتس أن تفجير حفنة من الأشياء في غضون يومين من خلال التأكيد على أو التحقق من مبدأ أو وجهة نظر ليس بإستراتيجية. وتقول واشنطن بوست إن احتمال حدوث تدخل عسكري أمريكي جديد في الشرق الأوسط أثار تذمر جيل أنهكته الحرب من كبار القادة والمحاربين القدامى الذين يتشاركون في تحفظات مماثلة لما أبداه وزيرا الدفاع السابقين. وسبب عزوفهم هو عدم الثقة في تعامل الإدارة مع حربي العراق وأفغانستان اللتين خفتتا بشكل جعل الكثير من العسكريين يشعرون بالخوف إن لم يكن بالمرارة. لكن هناك خوف أيضا من أن البيت الأبيض الذي يقول العديد من الضباط العسكريين المخضرمين إنه احتكر صناعة القرار في دائرة صغيرة يسيطر عليها المدنيين وغالبا ما تجرى مداولات لا نهاية لها، يبدو غير راغب أو غير قادر على صياغة سياسات حاسمة. ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط قوله إن الجيش الأمريكي يشعر أنه قد تم إحراقه بأنصاف الحلول. وأضاف: سيكون هناك نفور من قبل كبار القادة العسكريين إزاء استخدام القوة عندما لا تكون هناك غايات واضحة وتصعيد يمكن أن يتسبب بخسائر في الأرواح. من جانبه، قال أنتونى كوردسمان، الخبير في الإستراتيجية العسكرية في مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية والمسؤول الاستخباراتى السابق في وزارة الدفاع، إن الأسابيع القلية الماضي أثارت شكوك خطيرة إزاء فشل "البيت الأبيض" في الوصول على قرار واضح، ووصف هذا بأنها كان اللحظة الأسوأ لبارك أوباما.


وورلد تربيون: "إخوان ليبيا" وراء تدفق الأسلحة إلى سوريا
قالت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية، إن ليبيا هي المورد الرئيسي للأسلحة إلى سوريا، مشيرة إلى أن تحقيقات الأمم المتحدة، كشفت أن بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة والمنتمي بعضها إلى تنظيم جماعة الإخوان بليبيا، تمد نظيرتها في سوريا بالأسلحة والذخيرة. وأشارت الصحيفة الأمريكية في عددها الصادر اليوم الخميس، إلى أن مجلس الأمن يدرس تطبيق عقوبات على الجانب الليبي بعد تتدفق الأسلحة من شمال أفريقيا بمعدل ينذر بالخطر، والتي تم سرقتها من نظام العقيد معمر القذافي، في السوق السوداء الليبية. وقال تقرير الأمم المتحدة، الذي نقل إلى مجلس الأمن، إنه تم إرسال معدات عسكرية للمتمردين السوريين عن طريق البحر والجو، مشيرًا إلى أنه كان هناك عدد متزايد من الحالات المبلغ عنها من تهريب الأسلحة والذخيرة من ليبيا إلى الجمهورية العربية السورية عن طريق البحر والجو.


التايمز: عدو سوريا الجديد
تحدثت افتتاحية صحيفة التايمز عن المتشددين الإسلاميين في المعارضة السورية، خاصة أولئك المرتبطون بتنظيم القاعدة، والذين أصبحوا يشكلون عقبة في طريق توحيد المعارضة في مواجهة النظام، كما ترى الصحيفة. وتذكر الصحيفة تنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" الذي يطمح للهيمنة على المعارضة تمهيدا لإنشاء "دولة الخلافة الإسلامية" في العراق وسوريا. وتتضمن الأساليب القتالية لهذا التنظيم ونشاطاته العمليات الانتحارية وعمليات إعدام لأشخاص،حسب الصحيفة. وتضيف التايمز انه ينضوي تحت لواء هذا التنظيم العديد من الأجانب من مختلف بلدان الشرق الأوسط، الذين يتدفقون إلى الأراضي السورية عبر الحدود الشمالية مع تركيا التي أصبحت بلا حراسة تقريبا.  ويعتبر نمو هذا التنظيم أحد ثلاثة عوامل تهدد بتهميش الجيش السوري الحر، كما ورد في افتتاحية الصحيفة، التي تشير إلى أن العاملين الآخرين هما عجز الغرب عن الرد العسكري على استخدام نظام الرئيس بشار الأسد للأسلحة الكيماوية، والخطوة الدبلوماسية الروسية الرامية إلى مصادرة تلك الأسلحة. وترى الصحيفة أن تسليح الفرق المعتدلة من المعارضة دون وقوع السلاح بأيدي المتطرفين لم يكن يوما مهمة سهلة، أما الآن فقد أصبح في غاية الصعوبة.


فاينانشال تايمز: الالتزام الروسي
تتطرق صحيفة الفاينانشال تايمز إلى الموقف الروسي من استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. تقول الصحيفة إن روسيا قالت في البداية أن لا دليل على استخدام تلك الأسلحة، وحين جاء تقرير مفتشي الأمم المتحدة ليؤكد استخدامها قالت روسيا أن التقرير لم يتضمن اتهاما صريحا لأي طرف. وترى الصحيفة أن بوتين قام بخطوة غطت على الموقف الروسي من استخدام الأسلحة الكيماوية، حين تقدم باقتراح بوضع الأسلحة الكيماوية في سورية تحت السيطرة الدولية.  ووافقت الولايات المتحدة على المقترح الروسي، وبذلك بدا بوتين وكأنه قام بخطوة إيجابية. وترى الصحيفة ان الاتفاقية ستكون فعالة إذا لوح مجلس الأمن بعقوبات في حال عدم التزام سوريا بها، وهو ما تميل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى دعمه، وتعارضه روسيا.


الغارديان البريطانية: سمعة بوتين على المحك
قالت صحيفة الغارديان في مقال للكاتب سايمون جينكنز إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما يكون خطف الأضواء على المسرح  العالمي بشأن الأزمة السورية، وذلك على حساب الرئيس الأميركي باراك أوباما، ولكن هذه الأزمة المتفاقمة تضع سمعة بوتين على المحك. وطرحت الصحيفة العديد من التساؤلات بشأن الأزمة السورية المتفاقمة، ومنها: ماذا لو شنت الولايات المتحدة ضربة عسكرية ساحقة لنظام الرئيس السوري؟ وماذا لو استأنف الأسد هجماته الكيميائية؟ وماذا لو دمر الأسد جزءا من ترسانته الكيميائية وجدد هجماته الوحشية على الثوار السوريين؟ ومضت في تساؤلاتها: ماذا لو سعت الولايات المتحدة لإسقاط نظام الأسد، أو دعمت روسيا هذا التوجه؟ وماذا بشأن الكونغرس الأميركي وإيران وإسرائيل ولبنان ودول الخليج في ما يتعلق بالأزمة السورية؟ وقالت إن نتائج الحرب الأهلية السورية المستعرة منذ أكثر من عامين قد لا تثير كثير اهتمام لدى البريطانيين، ولكن ضرورة إغاثة المدنيين وحمايتهم تبقى مسؤولية دولية، مضيفة أن هذه المهام الإنسانية تستدعي تخفيف المعاناة الإنسانية لضحايا الحروب في داخل وخارج ميادين المعارك على حد سواء. وتابعت الصحيفة بالقول إن أوباما ربما وقع ضحية لخطه الأحمر الذي رسمه بشأن الكيميائي السوري، ولكنه أجبر روسيا على التدخل في الأزمة السورية بشكل أكبر، بل وجعل الضغط يكون أكثر كثافة على الرئيس الروسي.


الغارديان: مسقط رأس بشار الأسد صامد وسط تهديد الثوار والهجمات التي تقودها الولايات المتحدة
في القرداحة البلدة التي تعود إليها عائلة الأسد، ودفن فيها والده حافظ، لا يعيش سكانها وغالبيتهم من الطائفة العلوية خوفا ولا يعيرون اهتماما الأخبار التي تحدثت عن قرب الضربة الأمريكية على سورية، ولا يهتمون بالجيش الحر قدر اهتمامهم بفرض النظام وضبط الوضع في البلدة ومنع الفوضى حالة نفذ فيها الأمريكيون تهديداتهم وضربوا سورية، ولهذا شكلوا ‘اللجان’ للحفاظ على النظام. وينقل تقرير لصحيفة ‘الغارديان’ من البلدة نفسها عن أيهم عطاف الذي قال أن خمسة من إخوته يعملون في الجيش، انه يتعامل مع لقب ‘شبيحة’ على انه ‘شرف وليس تهمة، فكل واحد يتطوع للدفاع عن النظام السوري يطلق عليه الإرهابيون اسم شبيحة، صحيح أن هناك بعض الأشخاص السيئين بينهم لكن معظمهم من القادرين والطيبين’. ويستبعد سكان القرداحة إصابة بلدتهم بالصواريخ الأمريكية نظرا لعدم وجود مواقع عسكرية إستراتيجية فيها. ولكن البلدة بالنسبة للمعارضة المسلحة تمثل هدفا ثمينا يمكن ان يحدد مسار الحرب، فالمقاتلون يتمركزون ليس بعيدا عن القرداحة في جبل الأكراد حيث يقومون منه بشن الهجوم وراء الهجوم عليها وعلى القرى العلوية القريبة منها. وبحسب أبو مصعب، وهو ضابط كان يعمل في دائرة الاستخبارات الجوية قبل أن ينشق وينضم إلى كتيبة أنصار الشام فالقرداحة ‘لا تتمركز فيها قوات مدفعية ولا جوية’ وهي ‘بلدة عادية’ لكن سقوطها بيد المقاتلين ‘سيهز ميزان القوى بالكامل وسيمثل صفعة للنظام، لأنه (أي الأسد) إن لم يكن قادرا على حماية بلدته مركز العلويين والشبيحة فكيف سيكون قادرا على حماية الأراضي السورية؟’. ويضيف أن الخطة ‘ب’ للعلويين في حالة سقوط العاصمة دمشق هي إقامة دولة علوية في مناطق اللاذقية وعاصمتها القرداحة ‘فخسارتها يعتبر كارثة، فالمعركة على سورية ستحسم هنا’ كما يقول.
ومع ذلك فتحقيق النصر هنا ليس بالأمر السهل نظرا لوجود دفاعات كثيفة من الجيش السوري مضافا إليها الحمايات الطبيعية التي يمنحها موقع البلدة الجبلي. وتنقل عن احد سكان البلدة واسمه محمد البادي قوله أن ‘موضوع الحديث الرئيسي في البلدة هو تردد أوباما والتشوش حول موعد العدوان الأمريكي على سورية، وهو موضوع مثير للضحك، حيث ينفجر الناس ضاحكين كلما ذكر اسم أوباما’، ويعتقد البادي أن الأمريكيين لن يكون بمقدورهم توجيه ضربة للأسد طالما يتمتع بدعم روسيا، وفي حالة تنفيذ أمريكا وعدها فسكان البلدة مستعدون للقتال حتى أخر قطرة دم. ومثل غيره من الشباب الذين انهوا الدراسة الثانوية فقد انضم إلى اللجان الشعبية حيث يقول انه مدني ولكنه تلقى تدريبات على استخدام الأسلحة الخفيفة من المدربين في اللجان الشعبية ‘من اجل أن أكون قادرا على استخدامها في المواجهات، معنوياتنا أكثر من عالية ونحن مستعدون للدفاع عن بلدنا ضد الإرهابيين وعملاء أمريكا’. وعلى الرغم من الثقة التي أبداها سكان البلدة إلا أن بعض العائلات تقوم بتخزين المواد الغذائية في حالة تعرض البلدة للحصار، ويقول هيثم جميل ‘نقوم بشراء الكثير من الخبز والماء في حالة استمرار الحصار لزمن طويل’ مضيفا إنهم لن يغادروا البلدة.
وانتشرت شائعات عن فرار علويين إلى لبنان لتجنب الضربة الأمريكية حيث يقول سكان القرداحة أنها مجرد ‘كلام فارغ’. فمن الأفضل للأسد ومساعديه التوجه للجبال في القرداحة بدلا من التوجه للبنان الذي سيكون عرضة للضربات الأمريكية. ويقول جميل أن العائلات العلوية التي كانت تعيش خارج القرداحة بدأت تعود إليها ‘لحماية أرضهم ومقاومة العدوان’. ويقول التقرير أن 400 من أبناء البلدة قتلوا في المعارك مع المعارضة المسلحة حيث اقترح بعض سكان البلدة تغيير اسمها إلى ‘بلدة الشهداء’. ويتحدث السكان عن مظاهر أخرى من التهديد التي يتعرضون لها مثل الاختطاف حيث يقول جميل أن قريبه وهو ضابط في الجيش اختطف مع زوجته وأولاده في دمشق، وتعرضوا للتعذيب ولم يطلق سراحهم إلا بعد دفع 30 مليون ليرة سورية (145 ألف جنيه إسترليني) للخاطفين. وبعيدا عن تهديدات الحرب والمقاتلين المسلحين فثقة سكان القرداحة بالأسد عالية ويقولون انه يجب أن لا يلومهم احد على حبهم لبشار الأسد، فهو وان كان ابن الطائفة إلا انه يواجه التهديدات الغربية وفي الحرب والسلم يؤكد على أن ‘القرار هو قرار سوري’ كما يقول عطاف.
كل هذا النقاش لا ينفي كون الأسد حسب سايمون تسيدال في صحيفة ‘الغارديان’ المستفيد الوحيد وانه سينجو من الأزمة الحالية، حيث يفتقد الغرب والولايات المتحدة السلطة السياسية والقدرة على إدارة الأحداث ومع طول أمد الحرب فإنها ليست إلى جانب النظام. ويقول الكاتب أن هجوم الغوطة كان نقطة تحول في مسار الحرب لكنها ليست إلى جانب المعارضة ولكن النظام. فقد فهم النظام من الاتفاق حول الأسلحة الكيماوية على انه رخصة لمواصلة الحرب طالما تجنب استخدام الغازات السامة. ويضيف أن نظام الأسد يعرف علم اليقين وهو ما لم يكن متوفرا لديه قبل الهجوم على الغوطة أي انه يمكن أن يفعل ما يريد، بدون أن يخشى إي عقاب أمريكي. ويعرف الأسد أيضا أن النفوذ والدعم الذي قدمه له الروس قد تعزز من خلال الاتفاق. فتخبط أوباما فضح ‘خطه الأحمر’ الوهمي وكشف عن ضعف الرئيس الأمريكي وأعطى موسكو المدخل الذي دخلت منه لتقيد يديه. فروسيا تقوم الآن بتحديد عجلة التحرك الدبلوماسي وتملي الخطوات القادمة، من مثل عقد جنيف ـ 2 وما يجب مناقشته في الوقت.


المونيتور: عقبات تشكيل الحكومة اللبنانيّة: البيان الوزاري أم الفيتو السعودي؟
يشهد لبنان سجالاً ما بين قوى 8 آذار وقوى 14 آذار بشأن "إعلان بعبدا" الذي صدر في ختام جلسة الحوار الوطني التي انعقدت في القصر الرئاسي في بعبدا في 11 حزيران 2012، والمكوّن من 17 بنداً أبرزها: التزام التهدئة الأمنيّة والسياسيّة والإعلاميّة، والعمل على تثبيت دعائم الاستقرار وصون السلم الأهلي والحؤول دون انزلاق البلاد إلى الفتنة، ودعم الجيش، والتمسّك باتفاق الطائف، وتحييد لبنان عن الصراعات الإقليميّة والدوليّة وتجنيبه الانعكاسات السلبيّة للتوتّرات والأزمات الإقليميّة، بالإضافة إلى ما يتعلّق بالقضيّة الفلسطينيّة بما في ذلك حقّ العودة للاجئين الفلسطينيّين إلى أرضهم وعدم توطينهم. واتّخذت قوى 14 آذار من "إعلان بعبدا" شعاراً تطالب حزب الله وحلفاءه في 8 آذار بالالتزام به وتشترط أن يكون هذا الإعلان أساس البيان الوزاري لأي حكومة يشكّلها رئيس الوزراء المكلّف تمام سلام، رافضة بشكل قاطع أن يتضمّن البيان الوزاري ثالوث الجيش والشعب والمقاومة، وهو الأمر الذي يعتبره حزب الله وحلفاؤه من مسلّمات البيان الوزاري. لكن قوى 8 آذار أعلنت مؤخّراً أن "إعلان بعبدا" لا يتحدّث عن المقاومة وسلاحها ولا عن الاستراتيجيّة الدفاعيّة، بحسب ما حاولت قوى 14 آذار الترويج له باعتبار الإعلان موجهاً ضدّ المقاومة ومناقضاً للبيان الوزاري للحكومة الحاليّة المستقيلة والذي يؤكّد على معادلة الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة الاحتلال والعدوان الإسرائيليَّين. وقد اعتبر رئيس كتلة حزب الله النيابيّة النائب محمد رعد أن "إعلان بعبدا ولد ميتاً". وسط هذا الجدال، صدر بيان توضيحي عن رئاسة الجمهوريّة في 12 أيلول الجاري أكّد أن "إعلان بعبدا لم يتضمّن أي نص يتعلّق بالمقاومة وسلاحها، ولم يتطّرق إلى مسألة الاستفادة من قدرات المقاومة ووضعها بتصرّف الدولة اللبنانيّة، بل إن هذه المفاهيم وسواها قد أتت في إطار التصوّر الاستراتيجي للدفاع عن لبنان الذي قدمّه فخامة الرئيس (ميشال سليمان) أمام هيئة الحوار المنعقدة في القصر الجمهوري يوم الخميس 20 أيلول 2012". وقد شكّل بيان رئاسة الجمهورية محور اجتماع ضمّ قيادات في 8 آذار، أشارت مصادر فيها إلى توقيت صدور البيان الرئاسي الذي يأتي في وقت يكثّف فيه الرئيس سليمان جهوده لتأليف الحكومة. مصدر مقرّب من حزب الله طلب عدم الإفصاح عن هويّته، أوضح لـ"المونيتور" في لقاء معه في 14 أيلول الجاري، أن "إعلان بعبدا قد صدر في ظروف حسّاسة وضيّقة وهو لا يقارب عمق الأزمة في لبنان". لكنه شدّد على "ترحيب حزب الله بأي حالة حوار لأن الحوار في حدّ ذاته أمر إيجابي بغضّ النظر عما سينتج عنه".
وأشار المصدر نفسه إلى "عدم وجود خشية لدى حزب الله من تشكيل حكومة أمر واقع تُفرَض عليه ولا يكون مشاركاً فيها ولا من بيانها الوزاري"، وذلك من منطلق أنه "لا يمكن تجاوز حزب الله ولا يمكن تشكيل حكومة من دونه". وأعرب عن اطمئنانه لعدم إمكان تشكيل حكومة أمر واقع لأنها ستكون "حماقة"، لافتاً إلى "عدم التأكّد من وجود فيتو سعودي" على مشاركة الحزب في الحكومة. وعن البيان الوزاري الحالي، قال المصدر المقرّب من الحزب إن "المقاومة قد أثبتت أنها مصلحة استراتيجيّة عليا في لبنان وأنها قوّة الردع الأساسيّة في البلد"، مشيراً إلى أن "ثالوث الجيش والشعب والمقاومة" هو ضمانة استقرار الوطن وحمايته من أي عدوان. وأوضح أن "التعاون والتنسيق ما بين الجيش والمقاومة هو ضمانة لردع إسرائيل عن شنّ عدوان على لبنان، وضمان لحماية السلم الأهلي فيه". في المقابل، رأى عضو كتلة "المستقبل" النيابيّة النائب عمّار حوري في حديث إذاعي أن "بيان رئاسة الجمهوريّة أتى ليعيد تصويب البوصلة ويعيد التذكير بما أراد البعض أن يتنكّر له". واعتبر أن "البند 11 من "إعلان بعبدا" يشدّد على التمسّك باتفاق الطائف في حين أن حزب الله يدعو إلى عقد مؤتمر تأسيسي، والبند 12 يدعو إلى تحييد لبنان عن سياسة المحاور في حين أن حزب الله يتدخّل في سوريا وقبرص وغيرهما، والبند 13 يتحدّث عن ضبط الحدود في حين أن حزب الله يتدخّل في القصير". من جهته، قال الوزير اللبناني السابق كريم بقرادوني في اتصال هاتفي حصري مع "المونيتور" في 14 أيلول الجاري، إن "البيان الرئاسي بشأن إعلان بعبدا هو تصحيح للإعلان لأن الرئيس سليمان يحاول التوصّل إلى موقف يلقى إجماعاً لبنانياً يساهم في حمل قضيّة النازحين السوريّين في لبنان إلى الأمم المتّحدة لمطالبة المجتمع الدولي والدول المانحة بتحمّل مسؤولياتها تجاه هذه الأزمة التي تشكّل عبئاً اقتصادياً وصحياً وتربوياً على الخزينة اللبنانيّة، فضلاً عن كونها مشكلة أمنيّة وديموغرافيّة".
واعتبر بقرادوني وهو رئيس سابق لحزب الكتائب اللبنانيّة لكنه حليف حاليّ لحزب الله، أن العقبة أمام تشكيل الحكومة ليست البيان الوزاري والخلاف بشأن "إعلان بعبدا" و"ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة"، بل ثمّة "عقبتان هما: الأولى الفيتو السعودي على مشاركة حزب الله في الحكومة، وهو أمر غير مسبوق وغير مقبول. والعقبة الثانية هي مراهنة البعض على سقوط النظام السوري وإمساك المعارضة السوريّة بالحكم، ما يعزّز وضعهم في لبنان". وأشار بقرادوني انطلاقاً من خبرته كوزير، إلى أن البيان الوزاري "ليس برنامج عمل للتنفيذ ولكنه بيان سياسي لنيل الثقة، وهو ليس عقبة حقيقيّة لتشكيل الحكومة، إذ يمكن تدوير الزوايا فيه". وعن احتمال تشكيل حكومة أمر واقع، رأى بقرادوني أن "رئيس الجمهوريّة غير قادر أن يفعل شيئاً وهو يعرف أن التوقيع على هكذا حكومة يكون توقيعاً على مشكلة وليس على حلّ". واعتبر أن الرئيسَين سليمان وسلام "يعرفان أنه ليس من الحكمة تشكيل هكذا حكومة ستكون معطوبة ولن تنال أكثريّة في مجلس النواب وستخلق مشكلة". ونصح بقرادوني بـ"تشكيل حكومة وحدة وطنيّة لضمان استمرار الأمن ومعالجة الأوضاع الصعبة في البلاد". ولدى سؤاله إن كان التوافق الأميركي-الروسي بشأن وضع السلاح الكيميائي السوري تحت الرقابة الدوليّة وتراجع احتمال الضربة العسكريّة الأميركيّة لسوريا يعزّزان تشكيل حكومة أمر واقع في لبنان من دون حزب الله، أجاب بقرادوني إن "العكس هو الصحيح" لأن "الضربة التي لا تقتل تقوّي" وبالتالي فإن وضع سوريا وحلفائها في لبنان "أقوى مما كان عليه قبل التهديد بضربة عسكريّة". وأشار إلى أن "الخاسرَين الأكبرين من الاتفاق الروسي–الأميركي هما الدول الخليجيّة والمعارضة المسلّحة السوريّة التي راهنت على الضربة العسكريّة". أضاف أنه تأكّد مجدداً أن ما من حل عسكري للأزمة السوريّة، بل الحلّ سياسيّ في مؤتمر "جنيف-2". من ناحيته، قال المصدر المقرّب من حزب الله رداً على سؤال عما إذا كان تدمير السلاح الكيميائي السوري سيضعف سوريا وقوّة الردع لديها أمام إسرائيل، إن "سوريا تملك بدائل استراتيجيّة من صواريخ باليستيّة بعيدة المدى بالإضافة إلى أوراق سياسيّة عدّة". وشدّد على أن سوريا "لن تكون مكشوفة هي وليست بمفردها" وأن "حلفاءها في روسيا وإيران وحزب الله لن يسمحوا بالعدوان عليها في حال تجريدها من السلاح الكيميائي". وأوضح أنه ستكون ثمّة "تسوية" وستكون ثمّة "ضمانات" و"روسيا لن تسمح بأي عدوان على سوريا من قبل إسرائيل. فأي عدوان على سوريا سيعتبر عدواناً على الأمّة كلها وستكون الحرب مع المنطقة كلها".

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• الأسد ينفي أن قواته قامت بالهجوم الكيماوي.


التايم الأميركية
• واشنطن تريد تدريب الثوار 'المعتدلين' في سوريا.


واشنطن بوست
• إيران تفرج عن سجين سياسي معروف.


الاندبندنت البريطانية
• الأزمة السورية: الثوار ينقلبون على بعضهم البعض في مدينة اعزاز الحدودية .


وول ستريت جورنال
• إدارة أوباما تدرس إجراء محادثات مع إيران في الأمم المتحدة.
• العنف المتبادل بين الثوار يستحوذ على سوريا.


ديلي تلغراف
• الأسد يتعهد ب"التعاون الكامل" مع خطة تدمير الأسلحة الكيميائية.
• يائير غولان: الأسد باق في السلطة لسنوات إضافية.


الغارديان البريطانية
• روحاني: إيران لن تسع أبدا للحصول على قنبلة نووية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها